علاج الفصام نهائياً في أكبر مراكز العلاج 2022
علاج الفصام نهائياً في مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان حيثُ يقدم نخبة من الفريق العلاجي الطبي المتميز (اطباء نفسيين – استشاريين واخصائيين نفسيين واجتماعيين) لعلاج مريض الفصام.
نحن نعرف كيف يعاني مريض الفصام في حياته ليس هو فقط هو من حوله من أسرته وأقاربه وأصدقائه، لذا يوفر المركز رعاية طبية شاملة في جو أسري راقي يجمع ما بين العلاج والترفيه.
حيث يوفر المركز إقامة فاخرة ووجبات والعاب ترفيهية بجانب البرامج العلاجية لمرض الفصام ونستقبل الحالات من كل الدول (مصر – السعودية – الكويت – سلطنة عمان – الامارات).
نحن نعلم أن راحة المريض النفسية جزء من العلاج لاستعادة حياته لذلك في مركز اشراق ستشرق لك الحياه من جديد وستتخلص من الفصام نهائيا بإذن الله تعالي اتصل بنا 00201003222228.
ما هي انواع الفصام؟
أما عن أنواع الفصام النفسي فتختلف تلك الأنواع من حيث الشدة والحدة فيما بينها وتشمل هذه الأنواع ما يلي:-
-
النوع الأول الفصام البرانودي :-
الفصام البرانودي أو ما يسمى بالفصام التشككي ويبدأ في سن 18 عاماً وتظهر على الشخص المريض مجموعة من الأعراض مثل الضلالات ” وهي أفكار خاطئة ليس لها أساس أو منشأ ولا حقيقة لها في الواقع.
تظهر عليه أيضا أعراض العظمة أو العدمية، والشخص المريض بالفصام البرانودي يقتنع تماما بتلك الضلالات ويصل الحال إلى الشجار والقتل أن استلزم الأمر في حالة انكارها أو التسفيه منها، وغالبا يكون هذا النوع في الأزواج حيث يشك الرجل في زوجته أو حبيبه طوال الوقت.
يسهل علاج هذا النوع من المرض من خلال الأدوية والعقاقير المضادة للاكتئاب، من ضمن أعراض هذا النوع الهلاوس السمعية والبصرية والحسية وأكثرها الهلاوس السمعية.
حيث تمثل نسبة 98 % من تلك الهلاوس، وتعتبر الهلاوس السمعية والبصرية هي عرض أساسي من أعراض مرض الفصام، فمريض الفصام طوال الوقت يستمع وينظر إلى أشياء ليس لها وجود.
-
النوع الثاني الفصام الهيبو فريني:-
هو نفس أعراض الفصام البرانودي مع حدوث اضطرابات في الشخصية وإهمال في التركيبة الشخصية كالتبول والتبرز على نفسه وإهمال شديد في النظافة الشخصية وعدم التحكم في الانفعالات مع السلبية المطلقة في الشخصية، وهذا النوع يحتاج على الفور مصحة نفسية للعلاج لأن هذا النوع لا يستدعي الاهمال، ونرشح مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان.
-
النوع الثالث الفصام الكتاتوني:-
يوجد في نسبة أقل من الأنواع الأخرى من الفصام وفي هذا النوع من الفصام يحتاج الشخص المريض إلى جلسات كهربائية على المخ ثم العلاج الدوائي، لأن في الغالب يكون سبب هذا النوع من الفصام هو خلل في وظائف الدماغ.
-
النوع الرابع الفصام البطئ:-
حيث لا يوجد أياً من الضلالات أو الهلاوس لكن يكون هناك إهمال شديد في الوظائف المعرفية ويلاحظ في هذا النوع من الفصام إهمال في الشخصية مع عدم التركيز والانتباه وعدم قدرة الشخص على التحصيل.
قد يكون هذا النوع من أصعب أنواع المرض من ناحية العلاج لكن في الفترة الأخيرة قد ظهرت بعض الأدوية المخصصة للعلاج واظهرت نتائج طيبة، هذا النوع يمكن أن يظهر في بادئ الأمر أنه حالة اكتئاب ويمكن أن لا يلاحظها أحد حتى الشخص نفسه، مما يجعل الأمر صعبًا في التشخيص وكذلك في العلاج.
-
النوع الخامس الفصام اللامميز:-
وهذا أحد أنواع الفصام الفرعية لمرضى الفصام والذي يتم تشخيصه عندما تكون الأعراض التي تظهر على مريض الفصام غير واضحة تماماً ولا تعبر عن أي نوع من أنواع الفصام الأخرى لذا فهو ” فصام غير مميز “.
-
النوع السادس الفصام المتبقي:-
في هذا النوع تكون أعراض الفصام قد تقلصت إلا أن الأوهام والضلالات التي تظهر على الشخص المريض والهلاوس أو أية أعراض أخرى للفصام لا تزال موجودة لكن بشكل أخف مما كان عليه المريض في التشخيص الأول للمرض.
مرض الفصام مرض غير واضح الأعراض ولكن دعونا نقول أن الفصام هو مرض ناتج عن إهمال العلاج في حالة الاكتئاب المتراكمة في نفسية الفرد، فعلاج الاكتئاب والتخلص من أعراضه قد يغنينا عن الدخول في دائرة الفصام أصعب انواع الأمراض النفسية.
ما هو مرض الفصام؟
بل أن نتحدث عن مريض الفصام لا بد أن نتعرف أولا عن تعريف مرض الفصام، اما عن تعريف الفصام فقد اختلف العلماء كثيراً في تعريف مرض الفصام ولكن بالرغم من هذا فإن مرض الفصام مشكلة حقيقية نراها ونلمسها.
لكن لم يتم التوصل إلى الفهم الكامل لتعريف هذا الاضطراب، فالفصام مرض بحره واسع، ولكن لا بد من تعريفه حتى يستطيع الطبيب التشخيص السليم للحالة وبالتالي تقديم العلاج السليم لها.
لذا يعرف الفصام في علم النفس بأنه اضطراب في الوظائف المعرفية والوجدانية والسلوكية وعادة ما يؤل الحال بالأشخاص المرضى بتدهور في الشخصية لكن في الحقيقة أن هناك حالات شفيت من مرض الفصام نهائيا والاعتقاد بأن مرض الفصام مزمن اعتقاد صحيح بكل تأكيد حتى لو طالت مدة علاج الفصام.
يعرف الفصام او الانفصام العقلي الشيزوفرينيا بانه اضطراب حاد في الدماغ يتسبب في حدوث تشويه للاشخاص المصابين في الافكار والمشاعر والتصرفات ورؤية الواقع والعلاقات بين الاشخاص المحيطين لذا يعاني مريض الفصام من تمركز حول الذات وعدم ترابط في الافكار واضطراب في المشاعر مثل المشاعر التي تكون غير ملائمة للموقف.
أو تبلد في المشاعر ويزيد علي هذا الهلاوس وخاصة الهلاوس السمعية (علاج الهلاوس) بالاضافة الي الهذاءات والضلالات ومن ابرزها ضلالات الاضطهاد وضلالات المراقبة وضلالات الأشارة والضلالات الدينية وكل هذه الأمور تؤدي إلى التصرفات الخرقاء التي يقوم بها الشخص المصاب بالفصام والتي تجعله يعاني من اضطرابات في النواحي الحيانية سواء الناحية التعليمية أو الاجتماعية لأو العلمية.
لذا لا بد أن يتم التشخيص المبكر للحالة المرضية وبالتالي العلاج المبكر لها، مما يجعل الأمر تحت السيطرة، أما أي تأخير سواء في التشخيص أو العلاج سيكون أمر خطير ومضاعفاته أخطر.
ما هو الفرق بين مرض الفصام وانفصام الشخصية؟
حين تقرأ لكثير من الكتاب أو تسمع لكلام الكثير من الناس نجدهم يستعملون العديد من المفاهيم بشكل مغلوط ويستخدمونها في غير معناها الصحيح ومن أشهر المصطلحات شيوعاً والأكثر التباساً هو ” الفصام ” حيث يحدث الخلط بين مرض الفصام الذهاني العقلي وبين انفصام الشخصية وتعدد الشخصيات.
فنجد الأشخاص يعبرون عن مرض الفصام بازدواج الشخصية ” فينعتون أي شخص سوياً كان أو غريب الأطوار حين يظهر بشخصية ما ثم يتقمص شخصية أخرى أو حينما يبدي فكريين متعارضين ينعتون هذا بالفصام لكن المفهوم الحقيقي لمرض الفصام غير ذلك تماماً.
في حقيقة الأمر مريض الفصام لا يملك شخصيتين مختلفتين بل لديه شخصية واحدة لكنه يعيش في حالة تداخل بين الواقع والخيال بشكل لا شعوري، لأنه يعيش في عالمين مختلفين في الوقت ذاته في عالم الهلوسة والخيال وفي عالم الواقع.
هذا يؤثر على تفكيره وسلوكه ومشاعره وكلامه، لذا نجد عند مريض الفصام اختلال في اللغة التي يعبر من خلالها ويتواصل مع الآخرين قليلا كان أو كثيراً هذا الاختلال بحسب درجة وتأثير مرض الفصام، وأي أنواع الفصام يعاني منها هذا الشخص.
فيحدث لبس في الألفاظ ويضطرب بناء ومحتوى الكلام لديه فينتقل من فكرة لأخرى ومن موضوع لآخر لا علاقة بينهم, هذا بالإضافة إلى المشاعر التي تتبلد مع اضطراب الأفكار التي تبدو كالهذيان، إذا الفصام ليس ازدواجاً في الشخصية.
أما عن انفصام الشخصية أو ازدواج الشخصية فهي حالة نفسية نادرة الحدوث في مجال الطب النفسي ولا تمر كثيراً على الأطباء النفسيين, ولكن لعل اشتهار هذا المرض بالرغم من ندرة وجوده هو تناول الأفلام والمسلسلات السينمائية لهذه الحالة سواء في السينما العربية أو الأجنبية.
لكن ازدواج الشخصية ليس وهماً ولا خيالاً وإنما هو اضطراب نفسي حقيقي يظهر فيه الشخص بأكثر من شخصية ويعد ازدواج الشخصية أحد الاضطرابات الانشقاقية.
في الماضي كان يسمى اضطراب تعدد الشخصية وأصبح في الدليل الاحصائي والتشخيصي الخامس يسمى اضطراب الهوية الانشقاقي وهذا يعني أن اضطراب الانفصام في الشخصية هو مرض نفسي وليس مفهوم اجتماعي.
لم يعد مفهوم انفصام الشخصية متداولاً في الطب النفسي لكنه استبدل بمفهوم ” اضطراب الهوية الانشطاري ” حيث يمتلك الشخص المريض شخصيتين أو ثلاثة وقد يصل الأمر إلى أن يمتلك الشخص عشر شخصيات لكل منها أسلوبها في الادراك والتفكير والسلوك والتاريخ الشخصي والعلاقة بالآخرين.
في انفصام الشخصية وتعدد الشخصيات هذا يتم الانتقال من شخصية لأخرى في حين وجود حالة من الضغط النفسي والاجتماعي الشديد ويكون الانتقال من شخصية لأخرى في ثوان وقد تناقض الشخصية التي سبقتها فمثلا قد تتحول الفتاة الجريئة التي لا تتورع عن القيام بأي عمل اخلاقي إلى فتاة خجولة.
يمكن أن يكون اضطراب الهوية أو انفصام الشخصية هي حالة فصام متأخرة وغير معالجة، فعدم علاج مريض الفصام امر ينتج عنه الكثير من المخاطر ومن أقلها هي تطور المرض للوصول لمرحلة اضطراب الهوية.
هل يجب أن يدخل مريض الفصام إلى المستشفى ؟
قد تكون المصحة النفسية المكان الأنسب للشخص المصاب بالفصام حتى يتم السيطرة على الأعراض، وحتى لا تسوء الحالة المرضية وتتطور لأمراض نفسية أشد وأخطر.
حيث من خلال العلاج النفسي والسلوكي يتم استبصار المريض بالمرض وهذا هو الأفضل لكن ليس جميع مرضى الفصام بحاجة إلى الحجز في المستشفى أو المصحة النفسية، فمرضى الفصام التي تستدعي حالتهم المكوث في المصحة النفسية والبقاء تحت الرعاية الطبيبة والتمريضية الشاملة
هم الأشخاص المعتلين بشكل كبير من خلال ظهور سلوكيات خطيرة وفقدان السيطرة على النفس، وهم الأشخاص المرضى الذين يمثلون خطرًا على أنفسهم وعلى من حولهم، وهذه هي أهم الدواعي التي بسببها يتم حجز المريض في المستشفى أو المصحة النفسية.
بعض المرضى الذين يعانون من النوبة الأولى للفصام يتم حجزهم في المصحة النفسية، كذلك المرضى الذين يعانون من تدهور في الحالة المرضية وتتعلق معظم الأعراض التي تظهر عليهم بالذهان وفقدان الاتصال بالواقع مع وجود خلل في الوظائف العقلية.
حيث يظهر الذهان في الغالب في صورة ضلالات وهلاوس واضطرابات في التفكير وسلوكيات خارجة عن كل الحدود، لذا تواجد مريض الفصام في المراكز العلاجية النفسية أمر هام.
حت يتم العلاج بشكل علمي سليم دون حدوث أي انتكاسة للمريض وتعود إليه مرة أخرى الهلاوس والضلالات، أما لحالات الفصام التي لا تستدعي الحجز في المستشفيات النفسية فلا بد من المتابعة الطبية الدورية لهذه الحالات المرضية.
العلاقة بين مرض الفصام والانتحار
لا شك أن مرض الفصام من الأمراض الخطيرة والعصيبة والمعقدة وبالرغم من تطور الطب النفسي في الآونة الأخيرة وتوافر أدوية علاج الفصام وهناك حالات شفيت من الفصام لكن ليست بالنسبة الكبيرة لأسباب عديدة منها عزوف المرضى عن علاج الفصام لاعتقادهم أن مرض الفصام ليس من الأمراض المزمنة أو لاعتقادهم أنهم في الأساس لا يعانون من أي مشكلة تحتاج لعلاج أو التدخل بالعلاج في وقت متأخر وتكون الحالة قد تدهورت تماماً.
في حقيقة الأمر خطر الانتحار في الأشخاص المصابين بمرض الفصام يزيد عن الأشخاص الغير مصابين بالفصام وقد اشارت إحدى الدراسات إلى أن نسبة الانتحار في مرضى الفصام قد بلغت 15% من جملة المرضى.
هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الانتحار لدى مريض الفصام مثل:
- الذكور أكثر عرضة لمحاولات الانتحار من النساء.
- العزلة الاجتماعية تساعد على تفكير في الشخص في الانتحار.
- الاكتئاب عامل أساسي لمحاولات الانتحار.
- محاولات الانتحار المتعددة.
- البطالة والفراغ يجعل الشخص دائم التفكير في الانتحار.
- وفترة بعد الخروج من المستشفى مباشرة يكون الشخص مضطرب خاصة مع العودة للبيئة المنزلية الخاصة به.
- اليأس والاحباط.
- وعي الشخص بالتدهور والملل الذي وصل به بسبب المرض.
- حديثي السن.
- التململ الحركي.
- الهلاوس السمعية والتي قد تعطي أوامر للمريض بالانتحار.
- ضلالات الاضطهاد.
- تعاطي الخمور والمواد المسببة للادمان.
ما لا تعرفه عن مرض الفصام
يعد الفصام أشهر الاضطرابات الذهانية المنتشرة في العالم ويصيب نحو 1% من البشر, ويختلف مرض الفصام الذهاني عن انفصام الشخصية اضطراب الهوية الانفصالي.
يعد مرض الفصام أكثر الأمراض النفسية تعقيداً حيث يعاني الأشخاص المصابون بمرض الفصام من مشاكل وظيفية في المجتمع ومشاكل في العمل ومشاكل في العلاقة الزوجية حيث يكون هناك تدهور العلاقة الجنسية لمرضى الفصام كما سيأتي في ثنايا الموضوع.
يعرف الفصام في الدليل الاحصائي والتشخيصي التابع لجمعية الطب النفسي الأمريكية بوجود أحد هذه العلامات أما بوجود نقطة من النقاط الآتية أو بعضها:-
- الضلالات والهلاوس والكلام الغير مترابط والأفعال الشاذة وهذه الأعراض تظهر لدى مرضى الفصام أو اضطراب شبه الفصام أو الاضطراب الذهاني.
- ضلالات فقط والضلالات أحد سمات الرئيسية لمرضى الاضطراب الذهاني المشترك واضطرابات التوهم.
- الهلاوس فقط وتكون هلاوس فقط من غير وجود للضلالات مثل مرض الذهان وينتج بسبب تعاطي المواد المسببة للادمان أو بسبب حالة طبيبة ما.
الفصام أو ما يسمى السكتزوفرينيا هو أحد الاضطرابات النفسية يتسم بسلوك اجتماعي غير طبيعي يجعل الشخص المريض يفشل في تميز الواقع كما يؤثر في الدماغ ويشوش طريقة الشخص المريض في التفكير والعلاقات المتبادلة بينه وبين الأشخاص المحيطين بالإضافة إلى تشويش في الشخص المريض من ناحية التعبير عن المشاعر ورؤية الوقائع، لذا قد يسبب مرض الفصام للأشخاص المصابين الخوف الشديد مع الانطواء على النفس بشكل ملحوظ.
ما هي نسبة انتشار الفصام؟
يعد الفصام أكثر الأمراض الذهانية انتشاراً في العالم ويعاني ما يزيد عن 25 مليون شخص حول العالم من مرض الفصام, وهو من أكثر الاضطرابات الذهانية المنتشرة في مصر.
أما عن نسبة انتشار الفصام السعودية فقد اشارت احصائيات وزارة الصحة السعودية بأن أعلى نسبة رصدها مراجعي مستشفيات الصحة النفسية بسب مرض الفصام والاضطرابات فصامية الأنماط.
قد بلغ عدد المرضى النفسيين المصابين بالفصام بالسعودية 250 الف مريض بالفصام، لذا علاج مرض الفصام نهائيا مطلب العديد من الجماهير الغفيرة في العالم اجمع.
نظرة عامة لمرض الفصام الذهاني ؟
لا يوجد مكان في العالم يخلو من مرض الفصام فالفصام أحد المشكلات العالمية وينتشر الفصام بنسبة 1% من السكان أي ما يعادل 25 مليون نسمة مصابون بمرض الفصام الذهاني الخطير.
أما من حيث علاقة الفصام و الجنس، فتشير الاحصائيات والدراسات المختصة أن نسبة حدوث الفصام في الرجال بصورة أكبر من النساء ويكون أكثر حدوثاً في الأشخاص المهاجرين والمغتربين عن أوطانهم.
بالرغم أن مرض الفصام لا يرتبط بالثقافة المجتمعية وبالجنس ولا بالعرق لذا فهو يصيب الدول المتقدمة والنامية على حد سواء إلا أن علاج مرضى الفصام في الدول المتقدمة يتم من خلال توفير العناية وتوفير مراكز علاج الفصام الذي يختلف بشكل كبير عن علاج مرضى الفصام في الدول النامية.
الفصام وتعاطي المخدرات ؟
الفصام والمخدرات علاقة وثيقة أكدها الواقع، ففي الحقيقة مرضى الفصام أكثر عرضة عن غيرهم لتعاطي الكحوليات والمخدرات بحثاً عن الاستمتاع والنشوة والبعد عن الواقع واللجوء إلى عالم من الخيال والوهم والأساطير، فالادمان والتعاطي هو بمثابة وسيلة هروب لمريض الفصام للهروب من واقعه المرير.
تشير الأبحاث العلمية أن (30 % – 50 % ) من مرضى الفصام لديهم سوء استخدام الكحول والاعتماد عليه، كما أن نسبة ( 15 % – 25 % ) عندهم سوء استخدام للحشيش, ونسبة ( 5 % – 10 %) لديهم سوء استخدام للكوكايين.
ما هي اسباب الفصام؟
مرض الفصام من نوعية الأمراض المزمنة وعلاج مرض الفصام نهائيا قد يكون غير ممكن وهذا المرض الذهاني الخطير مثل السكر والضغط حيث لا تجد لهذه الأمراض أسباب معلومة لكنه مرض حقيقي.
له أساس بيولوجي ولا ينشأ مرض الفصام نتيجة الفشل التربوي ولا نتيجة الضعف في الشخصية, لكن من خلال التجارب والأبحاث العلمية الحديثة تبين أن مرض الفصام يحدث نتيجة لعدة عوامل رئيسية من أهمها:-
- خلل في مادة الدوبامينفتيدا التي يفرزها المخ وهذه المادة تعطي تاثيرا أقوى مما يحدث في الأشخاص الغير مرضى، مما يؤدي إلى تخيل الشخص المريض وسماعه أموراً لا أساس لها في الواقع وشعوره بأشياء غير موجودة في الأساس، بالإضافة إلى تفكيره بشكل غير منطقي، يساعد الخلل في هذه المادة في ظهور الهلاوس السمعية والبصرية لمريض الفصام.
- أكدت الدراسات أن الوراثة تلعب دورا كبيرا في الإصابة بمرض الفصام، ففي حالة وجود مريض فصامي في الأسرة يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بمرض الفصام.
- العوامل البيئية بجانب أسلوب التربية والمنشئ.
- الشذوذ الحاصل في بنية الدماغ والعمليات الكيميائية التي تحدث بالعقل البشري والخلل في الناقلات العصبية والخلل الحاصل في خلايا الدماغ قد يتسبب بشكل كبير في حدوث مرض الفصام.
- الإصابة بمرض الاكتئاب والإهمال في علاجه يكون سبب في الإصابة بمرض الفصام.
- تعرض الشخص لصدمة كبيرة في حياته أو فقدان شخص عزيز عليه.
ما هي اعراض مرض الفصام؟
قبل الحديث عن أعراض مرض الفصام هناك فكرة شائعة بأن الفصام انفصاماً في الشخصية لكن كما ذكرنا فهو عبارة عن اضطراب ذهاني لا يستطيع الشخص المريض بالفصام التميز بين الواقع والخيال وقد يتم علاج الفصام بالقران في البلاد التي ينتشر فيها التدين بصورة أكبر.
أما عن الأعراض الناتجة عن مرض الفصام فتشمل (الأوهام , الهلاوس ، الارتباك، والبلبلة في الحديث، الانتقال أثناء الحديث من موضوع لموضوع آخر, بطء شديد في الحركة, عدم قدرة الشخص على اتخاذ القرارات بشكل سليم.
الانشغال بكتابات عديمة المعنى والهدف, اضاعة الأغراض والممتلكات الشخصية, تكرار حركات كالمشي ذهابا وايابا بشكل دائري غير متزن, نقص ملحوظ في الطاقة, نقص في الدافعية وتحقيق الأهداف, فقدان الاهتمام بالحياة والاستمتاع بها.
الانسحاب من الحياة العائلية والأنشطة المجتمعية, مشاكل في الأداء الوظيفي، المزاج المتقلب، جمدوية الشعور والاحساس, العزلة الشديدة، يؤثر مرض الفصام بشكل كبير في العملية الجنسية.
فقد اثبتت الدراسات أن الفصام يؤثر سلباً في اللقاء الحميم بين الرجل والمرأة ويضعف من القدرة الجنسية ) وفي حالة ملاحظة هذه الأعراض على مريض الفصام لا بد من التدخل المبكر في علاج الفصام من خلال العرض على دكتور نفسي مختص.
أغلب الأمراض النفسية تحتاج إلى إشراف طبي مختص ولطبيب مختص في علاج الأمراض النفسية المزمنة كالفصام وغيره، ونحن نرشح مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان الذي له العديد من النجاحات في مجال الطب النفسي.
كيفية تشخيص مرض الفصام
في ظهور أعراض تدل على وجود مرض الفصام والتي قد تحدثنا عنها في محاور الموضوع السابقة يتم عرض المريض على طبيب نفسي مختص بعلاج الفصام على الفور، حيث يقوم الطبيب بعمل فحص جسماني.
شامل يتم استعراض التاريخ الطبي للشخص المريض وعلى الرغم من عدم وجود أية فحصوات أو تحاليل أو اشاعات قادرة على تأكيد الإصابة بمرض الفصام الذهاني.
مما يجعل تشخيص مرض الفصام صعب جدًا، لكن الطبيب النفسي المتمرس في المهنة والمدرب على أعلى مستوى لعلاج الاضطرابات النفسية قادر من خلال بعض الفحوصات المختلفة.
كالتصوير بالأشعة السينية أو إجراء فحوصات للدم وذلك للتعرف إذا كانت هذه الأعراض الناتجة بسبب الفصام أو بسبب مرض آخر له أعراض شبيه بالفصام.، ولا يمكن أن نتغاضى عن الاختبارات النفسية التي يكون لها دور كبير في تشخيص مرض الفصام.
من خلال مقابلة الطبيب النفسي لمريض الفصام وعن طريق بعض التقييمات التي يقوم بها الطبيب النفسي والتي تحدد إذا ما كان فعلاً المريض النفسي يعاني من اضطراب نفسي.
يقوم المعالج النفسي بتشخيص المرض وفق تقرير المريض وأخذ الملاحظات التي يقولها المريض حول الأعراض التي تظهر لديه مع مراقبة المريض من أجل تشخيص تصرفاته ويتحتم تأكيد تشخيص مرض الفصام من خلال اظهار الشخص المريض لأعراض الفصام وبشكل واضح لمدة لا تقل عن 6 شهور والتي يكون أغلبها هلاوس سمعية وبصرية.
ما هي علاقة مريض الفصام والجنس؟
في حقيقة الأمر الدراسات التي اجريت على محور الجنس لدى مرضى الفصام قليلة، لكن من المعلوم أن الجنس لدى الاشخاص العاديين يمر بمراحل معينة متقلبة.
تبدأ بالرغبة ومن ثم الاستثارة ثم الايالاج يليها الانزال وصولاً إلى الشبع, لكن الجنس في الفصام فلديه شكل آخر يختلف عن الجنس عند الأشخاص العاديين, فالشخص الفصامي لديه تخوف من الممارسة الجنسية فيخشى أن يمارس الجنس أن يفقد ما تبقى من عقله فيتسبب هذا التخوف في عزوفه تماماً عن ممارسة الجنس.
من الأشياء التي تؤثر على الناحية الجنسية وعلاقة مريض الفصام الزوجية تأثيره على المعاشرة الحميمة هي أدوية الفصام والتي لها دور كبير في عزوف المرضى الفصاميين عن ممارسة الجنس وخاصة العقاقير التقليدية.
التي تتسبب في إفراز هرمون اللبن والذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتثبيت جميع المراحل التي تمر بها العملية الجنسية, لكن مع الأدوية الغير تقليدية التي تستخدم في علاج مرضى الفصام مثل “ريسبردال ” فتأثيرها على العملية الجنسية أقل حيث يعتمد تأثير تلك الأدوية الغير تقليدية للفصام على نوع العقار المستخدم وإذا ما كان يوجد أمراض عضوية أخرى يعاني منها مريض الفصام مثل البوال السكري وغيرها.
يوجد عقار يسمى الكواتيابين وهو أفضل دواء للفصام من هذه الناحية فهو من الادوية التي لا تحدث تاثيراً في العملية الجنسية ولكن لا يتم تناول أو اختيار أي دواء نفسي أو استبداله إلا من خلال الطبيب النفسي.
مما سبق يتضح أن مرض الفصام يؤثر بشك مباشر عل العلاقة الجنسية للمريض، فيجعله قلوقًا وخائفًا منها، ولا يرغب فيها ولكن سرعان ما ينقلب الوضع رأسًا على عقب ويصبح المريض راغب جنسيًا، هذا هو مرض الفصام أنت لا تعرف ماذا يري المريض أو ماذا يرغب وبماذا يفكر، بكل تأكيد العلاقة الزوجية ستتأثر سلبًا بمرض الفصام ومن المحتمل أن تنتهي وتدمر، لذا لا بد من علاج مريض الفصام بسرعة وهذا ما سنتحدث عنه في السطور القادمة.
طرق علاج مريض الفصام
في حقيقة الأمر علاج مرض الفصام نهائياً أمر غير متحقق وغير وارد لدى أغلب الحالات المرضية فهو أحد الأمراض المزمنة التي تلازم الشخص طيلة حياته وتكمن عملية علاج الفصام في تخفيف حدة المرض مع تقليص احتمال تكرار أو عودة الأعراض من جديد أما عن مدة علاج مرض الفصام فغير معلومة.
يتم علاج الشخص المصاب بمرض الفصام من خلال ما يلي:-
-
اولاً العلاج الدوائي:-
العلاج الدوائي هو جزء أساسي من الخطة العلاجية لمريض الفصام، من خلال اعطاء الشخص المريض بعض الأدوية التي تقلل من حدة المرض وتقلل من ظهور الأعراض وتعد الأدوية المضادة للذهان من أكثر الأدوية شيوعاً في علاج مرض الفصام، ويمكن استخدام مضادات الاكتئاب أيضا للحد من أعراض الاكتئاب المصاحبة للفصام.
-
ثانياً العلاج النفسي: –
أما عن العلاج النفسي فلا يمكن علاج أي مريض نفسي بدون الاستعانة بتقنيات وفنيات وبرامج العلاجات النفسية، فالعلاج النفسي هو أساس أي علاج سواء لمدمن على المخدرات أو لمريض نفسي كمريض الفصام، فمن خلال مساعدة الشخص المريض لفهم المرض الذي يعيش فيه وكيفية التغلب على أعراض المرض مع مساعدته على كيفية التعامل مع المشاكل وايجاد حلول لها.
-
ثالثاً التأهيل:-
أما عن برامج التأهيل فتأهيل الشخص المريض بالفصام من أهم خطوات ومراحل العلاج ويتم تأهيل الشخص المريض من خلال تطوير المهارات الاجتماعية والتدريب المحترف للمرضى على كيفية الاندماج مع المجتمع والتصدي لحالات الانطواء والعزلة مع ممارسة الأنشطة المجتمعية واداء المهام الأسرية والمجتمعية وعيش حياة طبيعية، للاندماج مرة أخرى في المجتمع من جديد.
-
رابعاً العلاج العائلي والمجتمعي:-
يهدف العلاج العائلي إلى مساعدة عائلة الشخص المريض وتدريبهم على كيفية التعامل مع الشخص المريض ومنحهم الوسائل اللازمة لمساعدته، فالأسرة عامل مهم في علاج مريض الفصام، وبدون مساعدة الأسرة والأقارب والأصدقاء ستكون العلاجات الدوائية والنفسية وحدها غير مجزية على الإطلاق، فالدعم الأسري لمريض الفصام عمود من أعمدة نجاح الخطة العلاجية.
-
خامساً مجموعات الدعم:-
يتم توفير مجموعات الدعم التي تهدف إلى توفير الدعم المتبادل على أثاث ثابت، في هذه المجموعات يتم جمع كافة المرض الذين يعانون من مرض الفصام سواء تم علاجهم وشفائهم أو لا يزالون تحت العلاج، حتى يتم تبادل الأفكار بينهم ويدركوا جميع المرضى أن مشكلتهم لها حل وعلاج وأنهم ليسوا فقط من لديه مرض الفصام.
-
سادساً الاستشفاء:-
قد يكون هناك ضرورة لإلحاق الشخص المريض بالمستشفى النفسية، نظراً لحدة أعراض الفصام وتأخر حالة الشخص، وهذا ما نفضله فلا بد أن يندمج المريض في بيئة علاجية سليمة ونظيفة، تحت إشراف أفضل الأطباء المتخصصين في علاج مرضى الفصام حتى يساعدون المريض على التخلص بشكل نهائي من مرض الفصام، ويمكن الاستعانة بمركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان.
-
سابعاً العلاج بالتخليج الكهربائي:-
العلاج بالصدمات الكهربائية أحد أنواع العلاجات المتبعة وليس تعذيباً كما يعتقد البعض، لكنه أحد طرق العلاج التي اثبتت فعاليتها في علاج مرض الفصام.
-
ثامناً العلاج الجراحي:-
يمكن أن تكون أعراض الفصام نتيجة لوجود خلل في المخ، فمن خلال عمليات جراحية في نسيخ المخ، يمكن أن تحل مشكلة مريض الفصام وبجانب العلاجات النفسية ستتحسن كثيرا حالة مريض الفصام.
ما هي مدة علاج مرض الفصام؟
الحديث عن مدة علاج مرض الفصام فلا شك أن ذلك يتوقف بدرجة كبيرة على الحالة الحالية للمريض الفصامي وما مدى حدة أعراض الفصام ولا شك أن التدخل المبكر في علاج الفصام يساعد بشكل كبير في علاج الفصام.
لذا فقد يستغرق الأمر بضعة أسابيع حتى تلاحظ تحسن على الشخص الفصامي ولا شك بأن علاج الفصام البسيط يكون أسهل من غيره من أنواع الفصام الأخرى، فهو أقل أنواع الفصام من حيث الشدة.
لكن بشكل عام فإن الهدف من العلاج بالأدوية المضادة للذهان هو السيطرة على الأعراض بشكل فعال وبأقل جرعة ممكنة لكن الحديث عن علاج الفصام بدون دواء والاعتماد على العلاج السلوكي فحسب، فهذا يؤخر علامات الشفاء من الفصام وسيعاني مريض الفصام من الأعراض وحدتها كثيراً لذا فكرة علاج الفصام بدون دواء غير مجدية بالمرة.
أما عن علاج الفصام بالاعشاب فمركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان يعتمد على الطرق العالمية في علاج الاضطرابات النفسية على ما قرره الطب النفسي ومنظمات الصحة العالمية والطب النفسي.
لم يصرح بمدى فاعلية أو عدم فاعلية علاج الفصام بالاعشاب، لذا من خلال مستشفى اشراق يتم علاج مرضى الفصام من خلال العلاج الدوائي والنفسي والعلاجات الأخرى التكميلية والمتوافق عليها عالمياً.
الأعشاب يمكن أن تساعد مريض الفصام على الحصول عل قسط من الراحة، والهدوء لفترة زمنية لا بأس بها، ويمكن أن تساعد الأعشاب أيضًا في مساعدة مريض الفصام على النوم لفترة جيدة، كل هذا يساعد في علاج مريض الفصام بشكل أسرع.