علاج إدمان الحشيش: 5 مراحل للتعافي من الإدمان على الحشيش

علاج إدمان الحشيش من التجارب التى يبحث عنها كل مدمن للحشيش، خاصة عندما يحاول أن يترك إدمان الحشيش من تلقاء نفسه، ولكن تأتي النتيجة عكسية ويعود المدمن من جديد إلى إدمان الحشيش.

هذا بسبب عدم وجود كورس علاج مخصص للمدمن، ويكون تحت إشراف طبيب متخصص في ذلك، حيث أن بقوة إرادتك وإصرارك على العلاج تستطيع أن تصل إلى التعافي التام والاستمتاع بحياتك ومستقبلك.

ما هو مخدر الحشيش؟

يعتبر الحشيش المخدر الأوسع انتشاراً على مستوى العالم أجمع، وذلك لأنه سهل الاستخدام ولا يحتاج لتعقيدات في صنعه واستخدامه، كما أنه رخيص الثمن مقارنة بالمخدرات الأخرى.

قد تكاثرت الأقاويل فيما إذا كان الحشيش مخدر أم لا، وبعد البحث والدراسة ثبت أن الحشيش يحتوي على مادة تسمى “تترا هيدرو كانابينول”، وهي مادة تذهب العقل ولها صفات المواد المخدرة؛ إذاً فالحشيش يعتبر ضمن المخدرات ويسبب الإدمان ويحتاج إلى علاج كغيره من المخدرات، وهذا ماذا سنتطرق إليه في مقالنا هذا.

طرق العلاج النفسي لإدمان الحشيش

الحشيش هو المخدر الأوسع انتشاراً في العالم، لذا فقد تم عمل الكثير من الدراسات والأبحاث حول إدمانه وطرق علاجه داخل مركز إشراق للطب النفسي وعلاج جميع أنواع الإدمان بأحدث الطرق وبدون الم.

قد تنوعت وتعددت التجارب والطرق العلاجية له والتي من بينها العلاج النفسي ويسمى هذا النوع (العلاج بالكلام)، وهو يهتم بعلاج الأفكار والمشاعر وله عدة طرق مختلفة، منها ما يلي:

العلاج الاجتماعي لإدمان الحشيش

وهو يهدف إلى تنظيم التفاعل بين مدمن الحشيش والمجتمع، فالمريض قد يشعر بالخجل من مجتمعه بعد هذه الفترة الصعبة من حياته مما يتسبب له في حالة يأس وإحباط وعدم ثقة بالنفس ويجعله أكثر ميلاً للعزلة، وربما يدفعه لتعاطي مخدر الحشيش مرة أخرى.

لذلك فهذا النوع من العلاج يدمج المريض مع المجتمع بشكل إيجابي يساعده على تحسين ثقته بنفسه وعدم الاستهانة بها والتقليل منها، وعدم الشعور بالخجل من نفسه أمام الآخرين، وهو بالتالي ما يرفع من روحه المعنوية ويزيد رغبته الداخلية في التعافي من إدمان الحشيش.

العلاج الجماعي لإدمان الحشيش

العلاج الجماعي هو وسيلة ممتازة لمكافحة الشعور بالعزلة والذي يمكن أن يقع فيه العديد من الأشخاص الذين يعانون من إدمان الحشيش، فالعلاج في مجموعات يمكن المرضى من مشاركة قصصهم والتعلم من الآخرين الذين مروا بتجارب مماثلة، وهو ما يجعل المريض يشعر بأنه لا يعاني وحده بل هناك من يشعر به ويعيش نفس معاناته وآلامه.

علاج إدمان الحشيش بالتشخيص المزدوج

يختار الكثير من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الصحة العقلية الانخراط في تعاطي المخدرات وخاصة مخدر الحشيش كوسيلة للهروب أو العلاج الذاتي، بينما من ناحية أخرى يمكن أن يؤدي تعاطي المخدرات بحد ذاته إلى ظهور العديد من مشاكل الصحة العقلية كنتيجة لتأثير مواد الإدمان على الدماغ.

كذلك يؤثر إدمان الحشيش على حياة المدمن وصحته النفسية والجسدية، وفي نفس الوقت يجعله يعاني من آثار ضارة وسيئة على صحته العقلية، ولهذا السبب شاع التشخيص المزدوج بشكل خاص في حالات إدمان الحشيش، والسبب الثاني هو انتشار تعاطي الحشيش على نطاق واسع حول العالم.

والجدير بالذكر أن علاج مشاكل الصحة العقلية يمكن أن يؤدي إلى تعقيد علاج إدمان الحشيش بشكل كبير، لأن كلا الاضطرابين يحتاجان إلى المعالجة في وقت واحد، ولأن علاج أحدهما قد يؤثر سلبًا على علاج الآخر؛ لهذا السبب، عادة ما تكون الرعاية المتخصصة مطلوبة وبشدة في حالات التشخيص المزدوج.

العلاج السلوكي المعرفي للإدمان

يسعى العلاج السلوكي المعرفي (CBT) إلى تحسين الصحة العقلية للمدمن على تعاطي الحشيش بشكل عام ومواجهة وتحويل الأفكار والسلوكيات السلبية وردود الأفعال إلى الشكل الإيجابي.

بالإضافة إلى المساعدة على تنظيم العواطف وحث المريض على تطوير استراتيجيات جديدة بداخله تهدف إلى مواجهة المشاكل والضغوط التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات والإدمان على الحشيش.

العلاج عن طريق الاستشارة

لا يمكن إغفال دور الاستشارة في علاج إدمان الحشيش وإعادة التأهيل، فالعديد من الأساليب العلاجية المدمجة في علاج إدمان الحشيش تعتمد على القيام بتحليل مشاكل المريض.

النفسية والشخصية والأسرية والتي أدت إلى الإدمان، كما تتضمن الاستشارة تقديم المشورة حول كيفية مواجهة تحديات الحياة وضغوطاتها وصدماتها التي تطرأ فجأة سواءً قبل تعاطي الحشيش أو حتى بعد الوقوع في إدمانه.

العلاج الفردي لإدمان الحشيش

تعمل جلسات العلاج الفردي للإدمان بشكل جيد مع الحالات التي تعاني من الاضطراب ثنائي القطب أو من الاكتئاب أو من التوحد أو الفصام، حيث لا يمكن دمج هذا المريض مع أقرانه لأنه بحاجة لجلسات فردية متخصصة لحالته فقط، كما أنه يحتاج لمعالج نفسي بارع وذو خبرة ليدمج العلاج من الإدمان على الحشيش مع العلاج من المشاكل النفسية الأخرى.

العلاج الأسري لمدمن الحشيش

أثبتت الدراسات أنه يمكن لأفراد الأسرة أن يصبحوا قوة كبيرة وحافز للتغيير في حياة مدمن الحشيش، حيث أنهم يعتبرون دافع للشخص حتى يحارب ويحافظ على حياته وصحته وتعافيه من أجلهم، وخصوصاً إذا كان الشخص قد تسبب لهم بالأذى والضرر أثناء إدمانه، فالحافز هو أن يتعافى في أسرع وقت ويعوضهم عما بدر منه في هذه الفترة الصعبة.

هذا وقد أظهرت الدراسات أن العلاج الأسري يؤدي إلى انخفاض معدلات الانتكاس ويزيد من سعادة الأسرة وأن وجود الأطفال يعتبر مشجع للآباء المدمنين على الرغبة في التعافي.

العلاج الشمولي لإدمان الحشيش

هذه الطريقة من العلاج تنظر نظرة شمولية عامة لكل الاحتياجات البشرية، سواءً كانت النفسية أو الجسمانية أو الاجتماعية، وتهتم بها جميعاً ولا تغفل أيٍ منها أثناء علاج إدمان الحشيش وأعراض انسحابه.

علاج الإدمان من الحشيش
علاج الإدمان من الحشيش

ما هو دور الأسرة في علاج إدمان الحشيش؟

عندما يكون المريض في مستشفى لتلقي علاج إدمان الحشيش، فإنه يخضع لرقابة شديدة من الأطباء والمتخصصين، ويحصل على رعاية شاملة من جميع النواحي العلاجية والنفسية، لكن في البيت يكون الأمر مختلف، لأنه يكون مسئول من عائلته وأسرته التي يعيش معها.

لذلك لابُد أن يكون هناك دور قوي لمساعدة المريض على تخطي هذه الفترة الزمنية بدون مضاعفات تذكر، وفيما يلي دور الأسرة مع مُدمن الحشيش الذي ينوي على علاج نفسه داخل المنزل:

  • الحرص الدائم على تشجيع المريض، وعدم الملل من حالاته الصحية المضطربة طوال الوقت.
  • تنفيذ تعليمات الطبيب المعالج بحذافيرها.
  • تفادي جميع الاضطرابات النفسية التي تظهر على المريض أثناء سحب السموم من الجسم.
  • البعد النهائي عن مصادر الحشيش.
  • عدم الاستجابة للمريض في طلبه المُلح في الحصول على الحشيش.
  • ممارسة أنواع مختلفة من الأنشطة والرياضة التي يفضلها المريض.
  • الحرص على تقديم غذاء صحي متكامل، يتناسب مع حالته الصحية.
  • تناول مشروبات وأعشاب تعزز الطاقة وتقوي جهاز المناعة عند المريض.
  • تشجيع وتحفيز المريض على مواصلة الطريق للنهاية، وصولاً للشفاء.
  • التعود على سلوكيات منظمة، كشرب الماء باستمرار والنوم بشكل منتظم، وشغل وقته بأشياء مهمة.

هل يمكن علاج إدمان الحشيش في المنزل؟

لا يمكن أن نجزم أن الأمر سهل على الكثير من مدمني الحشيش، سواء كان المريض يتلقى العلاج في المنزل أو في المستشفى، حيث أن العامل الأكبر على المريض وليس على المكان، وذلك لأن قوة الإرادة الحقيقية لدى المريض هي التي تأتي بثمار الشفاء له، ومع ذلك ننصح المريض بأن يخضع لعلاج إدمان الحشيش في المستشفى للأسباب التالية:

  • لا مفر من أن المدمن داخل مستشفى إشراق سوف يحصل على البرنامج العلاجي كاملاً، وعند الخروج يكون في حالة شفاء تام.
  • الأطباء والممرضين في المستشفى على دراية كاملة بالأعراض الانسحابية التي تظهر في مرحلة سحب السموم من الجسم، ويمكنهم التعامل بشكل صحيح مع المريض في حالة إذا كانت هذه الأعراض حادة أو شديدة.
  • لا يوجد في المستشفى تقصير أو ملل من خدمة المريض طوال اليوم.
  • البيئة العلاجية في المستشفى أفضل من المنزل، لسرعة الاستجابة عند الحاجة، بالإضافة إلى وجود رفقاء معك في المستشفى، وهذا يحفز عامل التشجيع لديكم.
  • الأمان والضمان من عدم دخول الحشيش أو أي مخدر آخر داخل المركز العلاجي، كما أن المستشفى بعيدة عن مصادر الإدمان.
  • قد يُستهان بالبرنامج العلاجي النفسي والتأهيل الاجتماعي أثناء علاج إدمان الحشيش في المنزل، أما في المستشفى لا يمكن التقصير في هذه المرحلة لمعرفة الأطباء بأهميتها في العلاج التام من إدمان الحشيش.

كيف يمكن علاج إدمان الحشيش في البيت؟

هناك عوامل يجب أن تتوافر عندما يحدد المدمن أن يعالج نفسه من مخدر الحشيش بالمنزل، لأنه من غير هذه العوامل يتعرض المريض لانتكاسة شديدة تفقده الرغبة في العلاج، ويعود من جديد إلى نقطة البداية، بسبب حدة الأعراض الانسحابية التي تطرأ على المدمن في فترة تخلص الجسم من آثر مخدر الحشيش، وهذه العوامل هي:

  • أن يكون المريض قد أدمن مخدر الحشيش من فترة قصيرة فقط.
  • الجرعة المعتاد عليها قليلة وبين كل جرعة وأخرى فترات زمنية طويلة.
  • أن لا يعاني المدمن من أي مخاطر جسدية أو صحية.
  • حالة الكبد والكلى جيدة، ويقومان بخصائصهم العضوية بكفاءة.
  • يكون عمر المريض صغير، بالإضافة إلى أن يكون وزن الجسم معتدل.
  • الرغبة والنية الحقيقية في علاج الإدمان من مخدر الحشيش.
علاج إدمان الحشيش
علاج إدمان الحشيش

هل يمكن علاج إدمان الحشيش بالأعشاب؟

قام بعض المرضى باستخدام أعشاب طبيعية وكانت سببًا لعلاج الإدمان من الحشيش، ولكن بالتأكيد هذه الأعشاب قد تصلح مع بعض الأشخاص والبعض الآخر لا تصلح معهم، فهي تتوقف على مدى استجابة المريض للعلاج، فتختلف من شخص لآخر وفقًا لحالة المناعة في الجسم، ومن بعض هذه الأعشاب ما يلي:

  • الحبة السوداء.
  • حصى اللبان.
  • الشوفان.
  • أعشاب عطا الراعي.
  • نبات الحرمل.

هل يمكن علاج إدمان الحشيش بالإبر الصينية؟

تعتمد فكرة الإبر الصينية على وجود مراكز الطاقة في جسد الإنسان، وأن الوخز بالإبر يعادل الطاقة في الجسد ويساعده على الشفاء، وفي حالات الإدمان على الحشيش فإن الوخز بالإبر يكبح جماح الشخص نحو المخدرات ويساعد في تقليل الشهوة نحوها.

وقد أثبتت بعض الدراسات أن هذه الإبر تحرر مخازن “الإندورفين”، والذي يعمل على التقليل من الشعور بالقلق والتوتر ويسكن الآلام، كما ثبت في بعض الدراسات الأخرى أن الإبر الصينية تحسن من وظائف النوم وتساعد على ضبط الانفعالات والاسترخاء وتبث مشاعر الهدوء والسلام النفسي بداخل الفرد.

هل يمكن علاج إدمان الحشيش بالرياضة؟

أظهرت الدراسات حديثًا أن هناك علاقة وثيقة بين ممارسة الرياضة والشعور بالسعادة والثقة بالنفس والصحة النفسية والعقلية والتقليل من القلق والتوتر والخوف والاكتئاب، وهي تحديداً الحالة التي يحتاجها المدمن أثناء فترة إقلاعه عن الإدمان.

كما أن ممارسة الرياضة بانتظام يقلل الشعور بالذنب والخجل ويحسن نظرة المريض تجاه نفسه ويحسن وظائف النوم ويشتت الرغبة القوية لتعاطي المخدر ويقلل من حدة أعراض الانسحاب، وأظهرت الدراسات أيضاً أنها تقلل وبنسبة كبيرة من حالات الانتكاس بعد التعافي.

ما مدى تاثير الحشيش على الرضاعه للنساء؟

  تشعر النساء أثناء فترة الحمل بكثير من الآلام مما يدفعها لأخذ بعض المواد المخدرة كمسكنات للألم وهذا قد يكون مقبولا إذا كان تحت إشراف طبي دقيق، أما إذا زادت نسبة المواد المخدرة.

فإن الجسم يعتاد عليها وتصبح حالة من حالات الادمان ، ولا ينكر أحد اضرار الحشيش على النساء الحوامل، حيث أن إدمانه قد يؤدي إلى الاجهاض أو حدوث تشوهات لدى الجنين ، حتى إن استنشاق هواء التدخين قد يؤدي إلى الاصابة بمضاعفات ما قبل الولادة.

من تأثير الحشيش على الرضاعة، حيث يؤدي الحشيش إلى إفراز مادة الكنابينويدز وتلك المادة تؤثر تأثيرا كبيرا على الأطفال عامة وعلى الأجنة بصفة خاصة، حيث وُجد أن الأطفال المولودين لأمهات مدمني الحشيش يصابون بالارتجاف والارتعاش.

مقارنة بأولئك الذين يولدون لأبوين طبيعيين دون إدمان بالإضافة إلى نقص الوزن وانخفاض حاد في الذكاء وقد يؤدي إلى بعض التشوهات الخلقية ومن تاثير الحشيش على الرضاعه ظهور بعض الدوار أو الدوخة عند بعض الأطفال الرضع الذين كانت أمهاتن تدمن الحشيش خلال فترة الحمل.

ما هو تأثير الحشيش على الحياة الزوجية؟

يقوم المختصين بالدراسات حول مدى العلاقة بين تعاطي الحشيش وتناقص الشهوة الجنسية التي تؤثر على الرجال خاصة، وليس هذا فحسب فيعمل الحشيش عمل القاتل للحيوانات المنوية في الرجل فقد تقلل من فرص الإنجاب لديه، وذلك لما يحدثه الحشيش في الشخص من استرخاء يؤدي به إلى فقد انتصاب العضو الذكري ومن ثم الشعور بالضعف الجنسي المبكر.

يعد الحشيش من المخدرات التي تصيب المتعاطي بالهلاوس السمعية والبصرية لما لها من أثر بالغ على المخ وآلية عمل الدماغ، فى تؤثر بدرجة يعتقد معها المتعاطي أن فترة الجماع قد طالت بينه وبين أهله.

الحقيقة أن الحشيش والجماع لا علاقة بينهم سوى وهم المتعاطي ولذة النشوة بالمخدر اللذة التي تنتهي بكابوس الادمان والوقوع في المخدرات كافة لضمان تجربة كل ما هو جديد.

إذا كنت أحد الذين وقعوا في براثن ادمان الحشيش والتحفت برداء أول نفس وغطتك سحب دخان الحشيش عليك أن تبادر بالتوقف عنه من خلال زيارة مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان.

ما هي الأعراض الانسحابية للحشيش؟

هي مجموعة من العلامات التي تظهر على متعاطي الحشيش عند التوقف عن التعاطي وتناول الحشيش لفترة طويلة، وتتوقف شدة الأعراض الانسحابية للحشيش على الجرعات المتناولة ومدة التعاطي، ومن أبرز الأعراض الانسحابية للحشيش ما يلي:

  • يتعرض المدمن إلى مشاكل شديدة في النوم مما يؤدي إلى الأرق الشديد.
  • سرعة خفقان القلب عند التوقف عن التعاطي.
  • وجود اضطرابات شديدة في المعدة.
  • زيادة نسبة إفراز العرق في جسم المريض.
  • الإصابة بسيلان الأنف بشكل مستمر.
  • وجود آلام شديدة بالعظام والعضلات.
  • الإصابة بجلطات بشكل مفاجئ في القلب أو المخ.
  • التعرض لحمى شديد بالجسم.
  • ارتعاش اليدين.
  • وجود خلل في عملية التنفس.
  • التعرض للعصبية الزائدة وسرعة الانفعال.
  • الميل إلى الانتحار.
  • الارتباك والقلق.
  • التعرض لهلاوس سمعية وبصرية.
مراحل علاج إدمان الحشيش
مراحل علاج إدمان الحشيش

مراحل علاج إدمان الحشيش في مركز إشراق

نظرًا لرغبة مدمني الحشيش في تلقي العلاج من الإدمان في المنزل مهما كانت المخاطر وراء ذلك، وعلى الرغم من أن مستشفى إشراق لعلاج الإدمان تعمل على تلاشي هذه الأسباب، وتجعل المريض يقبل على تلقي العلاج بالمستشفى إلا أن المركز وضع البرنامج المكثف لعلاج إدمان الحشيش في المنزل، وهذا البرنامج يشمل ما يلي:

  • تحديد طبيب متخصص مع المريض يكون معه أول بأول في جميع خطواته العلاجية، وتكون الخطوة الأولى متمثلة في كشوفات وتحاليل صحية للجسم، ومعرفه كافة المعلومات عن المريض وإدمان الحشيش، وبناءً على هذا يحدد الطبيب إذا كان من الممكن أن يخضع المريض لعلاج إدمان الحشيش في المنزل أم لا يسمح له وفقاً للتقارير الطبية.
  • إذا كان يسمح للمريض بعلاج إدمان الحشيش في المنزل، يبدأ الطبيب في سحب السموم من الجسم من خلال كتابة برنامج دوائي يتم تناوله بدقة، ومواعيد محددة؛ وتوضيح جميع النقاط للمريض وأسرته ما يمر به من اعراض انسحاب الحشيش من الجسم، وكيف يمكنهم التعامل معها بكل حزم وحرص، وبدون مضاعفات صحية أو نفسية.
  • بمجرد تخطي مرحلة انسحاب السموم من الجسم، تبدأ مرحلة أخرى من العلاج تتمثل في البرنامج النفسي، وهي عبارة عن جلسات نفسية تكون مع طبيب نفسي يعالج الأمراض النفسية التي ظهرت على المريض أثناء فترة تعاطي الحشيش أو في مرحلة الأعراض الانسحابية، بالإضافة إلى معالجة الأسباب النفسية وراء إدمانه.
  • تأتي بعد ذلك خطوة العلاج السلوكي، ليحفز المريض على أن يكون بداخل المريض سلام مع ذاته ومع من حوله، وكيف يتقبل المجتمع الخارجي عودته إلى الحياة الاجتماعية وعمله أو دراسته، وممارسة هواياته والبدء في تحقيق أحلامه.
  • المتابعة بصفة دورية مع المتعافي ومع أسرته، والتأكد من عدم عودة الشخص لتعاطي الحشيش مرة أخرى أو غيره من المواد المخدرة.

التوصيات والعلاج من إدمان الحشيش

إدمان الحشيش من أشهر أنواع الإدمان والتي يعتقدها البعض بالأمر الهين، ولكن إدمان الحشيش يسبب العديد من الأمراض والأعراض الخطيرة سواء من الناحية الجسدية أو الناحية النفسية، لذلك يقدم لك مركز إشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان نخبة متخصصة من الأطباء المتخصصين في جميع المجالات العضوية والنفسية وعلاج الإدمان، حتى تستعيد حياتك الطبيعية بلا إدمان.