أعراض إنسحاب المخدرات

تعرف على أعراض إنسحاب المخدرات، والمدة الزمنية لفترة الإنسحاب لأشهر المخدرات والعقاقير وهل يعتبر الديتوكس أو سحب السموم من الجسم حل فعال للعلاج.

ترتبط العديد من الأدوية والعقاقير التي يتم تناولها بدون إشراف طبي بتطور الاعتماد الفسيولوجي عليها، خاصة عند تناولها بكميات كبيرة ولفترة ثابتة.

عندما يصبح شخص ما معتمداً على مادة ما، فقد يكون معرضاً لخطر المعاناة من أعراض إنسحاب مؤلمة عند محاولة التوقف عن استخدام الدواء الذي إعتاد عليه.

تتوقف شدة ومدة أعراض إنسحاب المخدرات على العديد من العوامل، تشمل هذه العوامل كمية الدواء الذي المُستخدم وكمية الجرعة.

لسوء الحظ، غالبًا ما أعراض إنسحاب المخدرات تجربة غير مريحة للغاية يمكن أن تمنع المريض من التعافي، في بعض الحالات قد أعراض إنسحاب المخدرات خطيرًا إذا لم تكن تحت إشراف طبي.

لذلك تتطلب فترة أعراض إنسحاب المخدرات رعاية طبية للحفاظ على سلامة الشخص خلال فترة سحب السموم من الجسم والمرور بالأعراض الإنسحابية للمخدرات.

قد يؤدي سحب السموم من الجسم لمادة واحدة من المخدرات إلى أعراض انسحاب مختلفة ومخاطر صحية تتطور على فترات زمنية مختلفة عند مقارنتها بنوع آخر من المخدرات.

إذا كان المريض يتعاطى أكثر من نوع من المواد المخدرة، يمكن أن تكون بعض أعراض إنسحاب المخدرات مزعجة ونادرًا ما تكون خطيرة، ولكنها في بعض الأحيان قد تكون شديدة وقد تهدد حياة مريض الإدمان.

بالنسبة للكثير من أنواع المواد المخدرة، يُعد التخلص من السموم (الديتوكس) هي المرحلة الأهم في رحلة علاج الإدمان من المخدرات.

يمكن لفريق من الأطباء والممرضات داخل مستشفى إشراق المساعدة في إدارة عملية أعراض إنسحاب المخدرات للمريض لتخفيف الألم عليهم وتقليل مخاطر ظهور أعراض خطيرة أو مضاعفات أعراض إنسحاب المخدرات.