الاضطراب الوجداني ثنائي القطب هو أحد الامراض النفسية الشائعة والخطيرة المنتشرة في هذا الوقت, وبالرغم من كون هذا المرض من أكثر الأمراض النفسية تعقيدًا، إلا أن نسبة الشفاء من الاضطراب الوجداني قد وصلت إلى أعلى نسب من الشفاء وذلك بفضل الله من خلال دار اشراق والبرامج العلاجية المتبعة, ويعد اضطراب ذو اتجاهين، لذا يطلق عليه اضطراب الهوس الاكتئابي وهو مرض نفسي تحدث فيه مجموعة من الاضطرابات حيث تتناوب المريض فترات من الابتهاج والفرح الغير طبيعي وبين الكآبة والضيق والحزن فترات أخرى, ويقوم الشخص المريض في نوبة الابتهاج والفرح ببعض التصرفات الطائشة الغير منطقية.
كيف يكمن التعامل مع مريض ثنائي القطب
من الصعب وجو مريض اضطراب وجداني ثنائي القطب، حيث إن هذا المريض يحتاج إلى معاملة خاصة، فأنت كشخص تعيش مع هذا المريض يكون من الصعب فهمه والتعايش معه بجانب أن أي معاملة خاطئة ممن حول مريض الاضطراب الوجداني قد تسبب في آثار جانبية جسيمة، لذا هناك أمور معينة يجب أن يتم مراعاتها في التعامل مع المريض النفسي بشكل عام, فعادة الناس يتعاطفون مع أي مريض يعاني من مرض عضوي مثل القلب أو السكر أو غير ذلك من الأمراض العضوية ويعرفون جيدا كيف يتم التعامل معه ومراعاة شعوره، لأنهم يلتمسون بأعينهم الإصابة، لكن مع الأسف نجد القليل النادر من يتفهم التعامل مع المرضى النفسيين أو يتعاطف مع شخص مصاب باضطراب القلق أو الاكتئاب أو الاضطراب الوجداني، لأنهم لا يشاهدون المرض بأعينهم، ولا يدركون ما يشعر به هذا المريض داخليًا، لذا نجد الشخص المريض يعاني من المرض داخلياً دون مساندة من أحد بالرغم من كون المريض النفسي هو أكثر شخص يحتاج للدعم النفسي ممن حوله، لأن هذا الدعم النفسي يعتبر جزء هام في علاج المرضى النفسيين، والدعم النفسي عمود من أعمدة نجاح العملية العلاجية لأي مريض نفسي أو مدمن مخدرات، لذا نناشد جميع الأسر بضرورة تقديم الدعم النفسي لأفرادها سواء المرضى أو المعافيين، فالجميع بحاجة إلى دعم أسري يساعده على النجاح وتحقيق الأهداف.
أما عن كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني بشكل صحيح فمن خلال ما يلي :-
- السماح للشخص المريض بالتحدث دون مقاطعة أو تقييم لحديثه أو التأثير على كلامه، لأن الفضفضة ووجود من يسمع له وينصت باهتمام أمر هام جداً بالنسبة لمرضى الاضطراب الوجداني خاصة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.
- عدم اظهار أي مؤشرات وتعابير بالوجه أو بحركة الجسد توحي بعدم رضاك عما يقول، فكلما شعر بتقبلك لحديثه زاد من شعوره بالراحة والاطمئنان.
- يجب إلا نشارك الشخص المريض همومنا ومشاكلنا.
- أهم ما يحتاج إليه مريض الاضطراب الوجداني من يقدره ويتفهم حالته ويشعر بما يعانيه ويتعاطف مع حالته.
- بعد التعرف على مشاكل المريض والإلمام بالمشاكل التي يعاني منها عليك البحث عن حلول لتلك المشاكل من خلال الأشخاص القريبين من أفراد العائلة والأصدقاء المقربين.
جعل المريض يتحدث عن ما بداخله هي بداية للتشخيص سليم للمرض، مما يساعد في إيجاد العلاج النفسي المناسب لكل حالة اضطراب وجداني، وبالرغم من كون مرض الاضطراب الوجداني من الأمراض المعقدة إلا أن دار اشراق لعلاج الادمان والطب النفسي تتعامل مع المرض بأحدث طرق العلاج العالمية للوصول إلى أعلى نسب الشفاء من الاضطراب الوجداني ومساعدة المرضى على التخلص من المرض النفسي الذي يؤرق حياتهم.
إذا كنت تعاني من هذا المرض المتذبذب المسمى الاضطراب الوجداني، فعليك بالتواصل على الفور مع مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان، فسيقدم لك أطباء هذا المركز أفضل العلاجات النفسية التي تساعد في علاج مرضى الاضطراب الوجداني.
ما هي اعراض الاضطراب الوجداني
ما هي اعراض مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
تظهر على مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، مجموعة من الأعراض تساعد المعالج النفسي على تشخيص المرض، وتميز مرض الاضطراب الوجداني عن باقي الأمراض النفسية، يتم تقسيم الأعراض الناتجة عن الاضطراب الوجداني ثنائي القطب إلى قسمين من الأعراض، أعراض جسدية تظهر على مريض الاضطراب الوجداني وأعراض أخرى نفسية:-
أولاً الأعراض البدنية ( الجسمانية ):-
- يعاني مريض الاضطراب الوجداني من الإمساك.
- يعاني مريض الاضطراب الوجداني من الارهاق والشعور بالتعب.
- مريض ثنائي القطب يرغب في التحدث بصوت عالي دون توقف, مع القفز من موضوع لآخر.
- أما عن اضطرابات في النوم ، فيعاني منها مرضى الاضطراب .الوجداني ثنائي القطب.
- فقدان الوزن الناتج عن فقدان الشهية وعدم الرغبة في الأكل.
- عدم قدرة الشخص المريض على الاداء الجنسي(علاج الادمان الجنسي)، مما يؤثر بكل تأكيد على العلاقة الزوجية والأسرية.
- الانحراف الجنسي.
- تبذير كميات كبيرة من الأموال.
كانت هذه أغلب الأعراض الجسدية التي تظهر على مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.
ثانياً الأعراض النفسية والتي تؤثر على التفكير:-
- عدم قدرة الشخص على التركيز.
- رغبة الشخص في العزلة وعدم الاتصال بالناس.
- الهلوسة والهذيان.
- تقلب في الحالة المزاجية بشكل حاد وبسرعة، فأوقات يكون حزين جدا وأوقات أخرى يكون سعيد سعادة عارمة لا توصف.
- الإصابة بالهوس والاكتئاب، ويمكن أن يتعرض مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بنوبات هوس متقطعة.
- شعور الشخص المريض بالذنب وعدم الثقة بالنفس.
- عدم القدرة على اتخاذ القرارات حتى لو كانت قرارات بسيطة.
- عدم رغبة الشخص في العمل.
- الشعور بالرغبة في البكاء مع عدم القدرة علي ذلك !.
- ادمان المشروبات الكحولية والمخدرات.
- محاولات متعددة للانتحار.
- اضطرابات في مستويات التفكير لدى الشخص المريض.
ما الفرق بين الاكتئاب الحاد و الاضطراب الوجداني
كيف نميز بين الاكتئاب الحاد والاضطراب الوجداني ثنائي القطب
يعد الاكتئاب مرض احادي القطب، فالمريض يستمر في المعاناة مع أعراض الاكتئاب دون تغير أو تقلب في الحالة المزاجية، فتمر نوبة الاكتئاب ثم يعود الشخص المريض إلى حالته الطبيعية وهكذا دواليك, أما مريض الاضطراب الوجداني فالمرض ثنائي القطب، لذا تعقب نوبة الاكتئاب والشعور بالكآبة نوبة هوس وفرح شديد، لذا في حالة التغير المزاجي بين الاكتئاب والفرح يعتقد المحيطون بأن المريض قد عاد لحياته الطبيعية وخرج من نوبة الاكتئاب والحزن لكن في الواقع هو مريض اضطراب وجداني ثنائي القطب، ومازال يعاني من مرض نفسي خطير يحتاج إلى علاج سريع ووقتي
يوجد العديد من المرضى النفسيين وأسرهم يتساءلون حول كم تستمر مدة نوبة الاكتئاب لمريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب؟، في هذه الفقرة سنوضح الاجابة عن هذا السؤال تابع معنا في السطور القادمة.
- مريض الاضطراب الوجداني يتوقف بشكل نهائي عن العمل وتستمر نوبة الاكتئاب على الأقل أسبوع وربما تصل لشهر وليست مجرد ساعات وتختلف مدة نوبة الاكتئاب من مريض لآخر، بحسب حدة المرض, والأمر ذاته لنوبة الهوس تستمر على الأقل أسبوع وربما تصل لشهر وهذا أيضا بحسب نوع المرض وحدته.
- قد يكون أحد الأقطاب طاغيا على القطب الآخر في مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، فتستمر نوبة الاكتئاب فترات طويلة ثم تعقبها نوبة هوس تستمر لساعات وعلى العكس كذلك قد تكون نوبات الهوس طويلة بينما تعقبها نوبة اكتئاب لا تستمر إلا لبضع ساعات.
- قد تكون الأطعمة عامل مؤثر في تحديد مدة نوبة الاكتئاب لدى مريض الاضطراب ثنائي القطب، فيوجد أطعمة تساعد على التخلص من نوبة الاكتئاب وبدأ نوبة الهوس والعكس صحيح، حيث يوجد أطعمة تجعل الشخص المريض النفسي يتخلص من نوبة الهوس وتبدأ نوبة الاكتئاب.
- مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب أحد الأمراض المزمنة مثل السكر والضغط، لذا يلزمه المتابعة المستمرة والالتزام الكامل بالعلاج الموصي به من خلال الدكتور النفسي بجانب جلسات العلاج النفسي.
- الدعم الأسري يمكن أن يكون عامل مؤثر في تحديد مدة نوبة الاكتئاب، فعند توافر الدعم الأسري للمريض تقل مدة نوبة الاكتئاب، ولكن عند انعدام الدعم الأسري ستزيد بكل تأكيد مدة نوبات الاكتئاب لدى مريض الاضطراب الوجداني وبالتالي يصعب العلاج.
- الاستعانة ببعض الفنيات التي تساعد على تقليل نوبة الاكتئاب مثل الاسترخاء وتناول بعض الأعشاب المهدئة وممارسة الرياضة بشكل يومي ومستمر.
ما هي اسباب المرض النفسي
ما هي اسباب المرض النفسي
بالرغم من التطور الكبير الحاصل في مجال الطب النفسي في الفترة الأخيرة والذي أصبح يوازي التقدم الطبي الحاصل في علاج الأمراض العضوية, فقد انتقل الطب النفسي من مجرد وصف للأعراض وتصنيف الاضطرابات إلى مرحلة البحث عن الأسباب الحقيقية التي تتسبب في حدوث المرض النفسي من خلال البحث في وظائف المخ المتعلقة بالأفكار والوجدان والسلوك، بالإضافة إلى دراسة السلوك والعلاقة بين مراكز المخ المختلفة ومدى سيطرة تلك المراكز على سلوك الإنسان والتعرف على أي خلل في المخ ومراكز المخ المختلفة وما يؤدي إليه ذلك الخلل من اضطرابات نفسية.
فيوجد ربط وعلاقة قوية بين الأمراض العضوية والأمراض النفسية، فيوجد العديد من الأبحاث التي تدعم فكرة أن علاج أي مرض نفسي لا يتم إلا من خلال الاستعانة بالطب العضوي، لأن من الممكن أن يكون السبب العضوي هو سبب أساسي في الإصابة بالأمراض النفسية، لذا قبل البدء في علاج أي مرض نفسي لا بد من إجراء كشف طبي شامل وفحوصات طبية وإشاعات، للتأكد من أن المرض النفسي ليس له أي سبب عضوي.
ولكن ومع هذا التطور الهائل والطفرة العلمية الهائلة في علم النفس وعلاج الامراض النفسية إلا أنه حتى الآن لم يتم التعرف على السبب الحقيقي للإصابة بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب، إلا أن الدراسات البحثية تؤكد أن هناك مجموعة من العوامل التي تلعب دوراً كبيراً في الإصابة بمرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ومن أهم تلك العوامل:-
- الطبيعة الشخصية:- لا يوجد علاقة بين اضطراب الشخصية واحتمالية إصابة الشخص بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب، ولكن تظل الشخصية الضعيفة مهيئة لأي مرض نفسي.
- العمر:- قد يصاب الأشخاص بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب في أي مرحلة عمرية من الطفولة إلى مرحلة الشيخوخة، فليس للاضطراب سن محدد لكن السن المتوسطة للإصابة بنوبة الاضطراب الأولى هي في مقبل العشرين، مما سبق الجميع معرض للإصابة بهذا المرض النفسي ولكن فئة الشباب أكثر عرضة للإصابة.
- الجنس:- الاضطراب الوجداني ثنائي القطب يصيب الرجال والنساء على حد سواء بنسب متساوية لكن احتمالية الإصابة بنوبة الهوس او الاكتئاب يكون بنسب زيادة للمرأة في فترة النفاس وفترة الحيض، فهرمونات الجسد في هذه الفترات تكون مضطربة وغير متزنة نفسيًا، لذلك يحدث اضطرابات نفسية داخلية للسيدة في هذه الفترات الحساسة.
- الوراثة:- من خلال الدراسات البحثية حول الاضطراب الوجداني وجد أنه إذا كان أحد الأبوين يعاني من الاضطراب الوجداني، فإن أحد الأبناء معرض للإصابة بالمرض، أما في حالة كون الأبوين كليهما مصاباً بالاضطراب الوجداني، فإن احتمالية إصابة أحد الأبناء ترتفع إلى 50 % إلى 75 % , لكن أن كانت الإصابة بالاضطراب لأحد من أقارب الدرجة الأولى، فإن احتمالية الإصابة بالمرض تقل إلى 15 %، لذا فالوراثة عامل مؤثر في الإصابة بمرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.
كيفية العلاج من الاضطراب الوجداني
كيفية العلاج من الاضطراب الوجداني
إن لم يتم علاج مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، فلا شك أن حالته ستسوأ وتتدهور، فالإهمال في أي شيء يدمره، فالإهمال في علاج أي مرض سواء كان عضوي أو مرض نفسي يجعل المرض يتطور لما هو أسوء، وربما يؤدي هذا الإهمال إلى دمار للعلاقات الاجتماعية ويؤدي أيضًا إلى التأثير السلبي على الوظيفة والحياة العملية بشكل عام والدراسة، بل ربما قد يقود هذا الإهمال خاصة الإهمال في علاج الأمراض النفسية بشكل عام والإهمال في علاج مريض الاضطراب الوجداني بشكل خاص إلى التفكير في لانتحار والإقبال على الكثير من محاولاته, لذا يجب علاج المريض النفسي بسرعة حتى يعيش حياة طبيعية سواء على الصعيد المهني أو الاجتماعي أو العلمي، ويتخلص من كافة مشاعره السلبية المحبطة والحزينة ويتمتع بكل يوم من حياته.
يتم علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بدار اشراق لعلاج الادمان والطب النفسي من خلال مجموعة من العلاجات المتنوعة والمتكاملة للوصول بالمريض إلى أفضل النتائج وتحقيق أفضل نسب للشفاء من الاضطراب الوجداني, وتشمل هذه العلاجات المتوفرة داخل مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان على ما يلي:
العلاج الدوائي للاضطراب الوجداني
العلاج الدوائي للاضطراب الوجداني
أولاً:- العلاج بالعقاقير والأدوية الطبية ويتم الاعتماد على نوعين من الأدوية الأساسية في علاج مريض الاضطراب الوجداني وهي:
- أدوية تعمل كمضادات للاكتئاب، وهذه الأدوية تساعد الشخص المريض على التخلص من أعراض الاكتئاب وتقليل حدوث نوبات الاكتئاب والحزن قدر المستطاع.
- أدوية تعمل كمثبتات للحالة المزاجية، هذه الأدوية تساعد مريض الاضطراب الوجداني على أن يصبح مزاجه غير مضطرب ومتذبذب.
ويتم العلاج بالأدوية لفترات طويلة، قد تصل لعدة سنوات، حسب حالة كل مريض وكل حالة نفسية وعلى حسب حدة المرض نفسه، فالاضطراب الوجداني لا يكون بمستوى موحد عند جميع المرضى المصابين به، بل يأتي بدرجات متفاوتة ومختلفة من شخص لآخر.
العلاج النفسي للاضطراب الوجداني
ثانياً:- العلاج النفسي
لا يصح على الإطلاق علاج مرض نفسي بالاستعانة فقط بالأدوية والعقاقير الطبية، فلا بد من تدخل العلاجات النفسية لعلاج مريض الاضطراب الوجداني، لأن العلاج النفسي هو بمثابة إعادة تأهيل للمريض مرة أخرى، حتى نعيد تغيير سلوكيات المرض الراسخة داخل الشخص المريض، يشمل العلاج النفسي العلاج السلوكي المعرفي وهو من أهم العلاجات النفسية التي تستخدم في مجال علاج الطب النفسي وعلاج الادمان، يساعد هذا العلاج النفسي السلوكي في مساعدة الشخص المريض على النوم بشكل منتظم، بالإضافة إلى جلسات العلاج الفردي والجماعي التي يقوم بها الإخصائي أو الطبيب النفسي.
ثالثاً: العلاج بالصدمات الكهربائية
وهذا أحد أشهر العلاجات المستخدمة في مجال الطب النفسي وعلاج الأمراض النفسية، وهذا العلاج بالصدمات الكهربائية له العديد من النتائج الطبية في علاج الأمراض النفسية، ويتم العلاج بالصدمات الكهربائية في علاج الاضطراب الوجداني في حالات النساء الحوامل نظراً لتأثير الأدوية والعقاقير الطبية على الجنين، فأغلب الأدوية الطبية لا تناسب الاستخدام خلال فترة الحمل، لما قد تسببه من تشوهات ومضاعفات خطيرة على الجنين.
رابعاً: العلاج الغذائي
حيث يتم الاعتماد على نظام غذائي صحي مثل تناول أحماض الاوميجا 3 التي تقوي العقل، وتمد الجسم ببعض العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، وبالتالي يتم تنشيط خلايا المخ والدماغ مما يساعد على التخلص من مشاعر الاكتئاب والتخلص أيضًا من تقلبات المزاج التي تحدث لمريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، لذا يجب الاهتمام بتوفير أطعمة غذائية مليئة بالعناصر الأساسية وفيتامين د.
الاضطراب الوجداني والزواج
يوجد علاقة قوية بين مرض الاضطراب الوجداني ونجاح او فشل العلاقة الزوجية، أن هذا المرض النفسي مؤثر لدرجة كبيرة على العلاقة الزوجية ولكن تأثير سلبي بكل أسف، فمريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب صعب المعاشرة، ويكون على الطرف الآخر ضغط كبير حيث إنه لا يستطيع أن يتناقش مع شريكه المريض ولا يستطيع أن يفهم ماذا يريد وما الذي يفكر به، فتكون الحياة الزوجية صعبة للغاية مع هذا المريض النفسي، بجانب التأثير الكبير على الجنس، فمريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب متقلب في العلاقة الجنسية، فتارة يرغب في هذه العلاقة وتارة أخرى يكون غير راغب بها على الإطلاق، كل هذه الأسباب تجعل الزواج بالنسبة لمريض الاضطراب الوجداني صعب، ولكن يجب على الطرف الآخر أن يدرك أن شريكه المريض في حاجة ماسة إلى المساعدة والدعم، لذا طلب العلاج السريع أمر مهم لكل مريض نفسي، وهذا الذي يوفره لنا مركز اشراق للطب النفسي لعلاج الادمان والطب النفسي.