تكلفة علاج الإدمان: 5 خطوات أساسية لبدء مرحلة علاج الإدمان
تكلفة علاج الإدمان يختلف بناءاً على عدة عوامل ويكلف تعاطي المخدرات أمتنا أكثر من 600 مليار دولار سنويًا ويمكن أن يساعد العلاج في تقليل هذه التكاليف. ثبت أن علاج إدمان المخدرات يقلل من التكاليف الصحية والاجتماعية المرتبطة به بأكثر بكثير من تكلفة العلاج نفسه.
العلاج أيضا أقل تكلفة بكثير من بدائلها ، مثل حبس المدمنين. على سبيل المثال، ويبلغ متوسط التكلفة لمدة عام كامل من علاج صيانة الميثادون حوالي 4700 دولار لكل مريض بينما تبلغ تكلفة السجن لمدة عام كامل حوالي 24000 دولار للشخص الواحد.
وفقًا للعديد من التقديرات المتحفظة فإن كل دولار يُستثمر في برامج علاج الإدمان ينتج عنه عائد يتراوح بين 4 دولارات و 7 دولارات في انخفاض الجرائم المتعلقة بالمخدرات وتكاليف العدالة الجنائية والسرقة.
عندما يتم تضمين المدخرات المتعلقة بالرعاية الصحية، ويمكن أن يتجاوز إجمالي المدخرات التكاليف بنسبة 12 إلى 1 تنبع المدخرات الكبيرة للفرد والمجتمع أيضًا من عدد أقل من النزاعات الشخصية وإنتاجية أكبر في مكان العمل وعدد أقل من الحوادث المتعلقة بالمخدرات بما في ذلك الجرعات الزائدة والوفيات.
تكلفة برامج علاج الإدمان الممولة
تطلب الوكالات الحكومية معلومات التكلفة الحالية والدقيقة لبرامج علاج الإدمان الممولة من القطاع العام لتوجيه تقييمات البرامج وقرارات السداد ونشر مركز العلاج من تعاطي المخدرات (CSAT) قائمة بنطاقات التكلفة الخاصة بطريقة معينة لهذا الغرض.
مع ذلك فإن القيم العليا والدنيا في هذه النطاقات واسعة جدًا لدرجة أنها تقدم القليل من الإرشادات العملية لوكالات التمويل وبالتالي كان الغرض المزدوج من هذا التحقيق هو تجميع أحدث وأشمل مجموعة من تقديرات التكلفة الاقتصادية من الأدبيات المتاحة بسهولة ثم استخدام هذه التقديرات لتطوير نطاقات تكلفة محدثة خاصة بالطريقة من أجل سياسات سداد أكثر معقولية.
على الرغم من أن تقديرات تكلفة علاج الإدمان كانت قليلة بالنسبة لبعض الأساليب إلا أن نطاقات التكلفة الموصى بها تستند إلى أفضل الأبحاث الاقتصادية المتاحة، ونعتقد أن هذه النطاقات الجديدة ستكون أكثر فائدة وذات صلة بجميع أصحاب المصلحة في علاج تعاطي المخدرات الممول من القطاع العام.
إجمالي الإنفاق على علاج إدمان المخدرات حول العالم
يقدر إجمالي الإنفاق على علاج تعاطي المخدرات بنحو 21 مليار دولار في عام 2003 وتم تمويل الغالبية العظمى (77٪) من هذا الإنفاق من مصادر عامة بما في ذلك الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات والحكومات المحلية.
من أصعب القرارات التي يواجهها صانعو السياسات هي برامج علاج تعاطي المخدرات التي يجب تمويلها وأين يتم تحديد معدلات السداد وبالمثل فإن التحدي الذي يواجه صانعي السياسة الفيدراليين والولائيين هو كيفية تخصيص الأموال العامة المحدودة بكفاءة مع تجنب الإفراط في علاج المرضى الذين يتعاطون المخدرات أو ينقصهم من حيث المبدأ.
ينبغي فقط تمويل البرامج التي تفي ببعض مجموعة الحد الأدنى من معايير الأداء ويجب ربط معدلات السداد بالتكلفة الاقتصادية (الفرصة) لتقديم الخدمة، والنتائج السريرية1، والفوائد الاقتصادية.
في الواقع يصعب تحديد معايير الأداء وإنفاذها وغالبًا ما تستند معدلات السداد إلى تقديرات تقريبية للتكاليف الاقتصادية أو رواتب تاريخية لمقدمي الخدمات بناءً على تقديرات السعة فقط.
دور الأسرة المهم لتقليل ظاهرة الإدمان
يجب علينا الحرص على أهمية بناء مراكز ومستشفيات نفسية في علاج الإدمان، والذي هو أمر مهم جداً لا نقاش فيه، حيثُ يتم الحرص على تهيئة المرضى المدمنين وتشجيع الأشخاص الذي يبحثون عن تكلفة علاج الإدمان المعقولة على التسجيل في مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان الذي هو من أفضل المراكز الموجودة في مصر التي لديها تكلفة علاج الإدمان إقتصادية ومناسبة.
على الأسرة أيضاً أن تلعب دور مهم وكبير وتعمل على التشجيع على المبارة للحد من ظاهرة الادمان بالتعامل بالطريقة السليمة والصحيحة مع الأشخاص المدمنين، والاقتراب منهم ومحاولة فهمهم وفهم إحتياجاتهم، ومعرفة أسباب الإدمان والمشاكل لديهم، والعمل على حل هذه المشكلات في أسرع وقتِِ ممكن، وإتباع طرق التربية والتصرف السليمة التي تعتمد على الحب والتفاهم والإستماع لهم جيداً، وإشباع رغباتهم المناسبة التي هم في حاجة لها.
جميع هذه التصرفات كفيلة بإنتاج جيل سليم معافي واثق في نفسه، قادر على حل مشكلاته بنفسه مهما بلغت صعوبتها بقوة وثقة كبيرة، فيكون هذا الجيل لديه القدرة على التطور الذاتي السليم للتكيف مع جميع الظروف والمشاكل التي قد تواجهه.
إمكانية الإبتكار والتفكير المستمر في وضع خطط ناجحة لتحقيق أهدافه في كلا الحالات بدلاً من الإنسحاب من مواجهة مشكلاته بنفسه، ويلجـأ للحل الأسهل وهو الإدمان.
الخطواط المهمة لبدأ مرحلة علاج الإدمان
- على المدمن سرعة الإتصال والتواصل بأقرب مصحة خاصة بمكافحة الإدمان، مثل مستشفى إشراق المتخصصة في علاج جميع حالات الإدمان في مصر.
- بعد أن يتم التواصل مع المصحة يقوم المدمن بذكر جميع البيانات الشخصية والصحية الخاصة به لإستكمال مرحلة العلاج بصورة آمنه من خلال فريق طبي متكامل.
- مستشفى إشراق تعمل على توفير جميع الإستشارات الطبية مجاناً تماماً.
- تشمل برامج علاج الإدمان جميع خدمات الدعم النفسي والصحي والخدمات الطبية المتنوعة.
- يتم توجية المدمن الى أقرب مصحات علاج الإدمان في مصر مجاناً.
تكاليف وأسعار علاج الإدمان في مصر
عند ذكر تكلفة علاج الإدمان في مصر فإننا من المهم أن يكون محور حديثنا عن أكثر الأماكن والمدن التي يوجد بها أكبر نسبة من حالات الإدمان في مصر، وعلينا البحث بجدية في المناطق التي تعاني من الفقر وتشرد شبابها ولجوءهم لأسهل الحل بالنسبة لهم وهو الإدمان.
سنجد هذا في مناطق العشوائيات التي تفتقر إلى وجود المال وفرص العمل مما كان سبباً اساسياً في إدمان معظم شبابها وإقبالهم على تناول المخدرات بأنواعها، وبالتالي فإن هؤلاء الشباب يبدأوا بالبحث عن تكلفة علاج الإدمان في أهم المراكز الصحية المتخصصة في ذلك.
في حقيقة الأمر تختلف تكلفة علاج الإدمان من مصحة لأخرى سواء كانت في القاهرة أو في أي مكان في مصر، وذلك حسب البرامج العلاجية والخدمات التي توفرها.
لكن الأمر الأهم لن يقتصر فقط على تكلفة علاج الإدمان بأسعار مناسبة، وانما يجب التركيز على البرامج العلاجية والخدمات الخاصة بعلاج الإدمان المقدمة من قبل المصحة أو المركز، ودراسة تجربة المرضى المدمنين عن مدى شفاؤهم وتعافيهم في هذا المركز، ومقدراتر الوقت العلاجي الذي استغرقوه في رحلة علاجهم، وأيضاً الخدمات والتجارب التي حققت نجاحاً كبيراً.
توفر المراكز والمصحات العلاجية المتخصصة في علاج جميع أنواع الإدمان وخاصةً مستشفى إشراق فريقاً متكامل من نخبة من أكبر الأطباء المتخصصين في علاج الإدمان، كما توفر تقنيات عصرية متحضرة وطرق وخطط علاجية أثبتت جدارتها وحققت نجاحاً كبيراً في علاج الإدمان لملايين من الأشخاص.
تحرص مراكز علاج الإدمان على إتباع أهم التقنيات والطرق في علاج الإدمان نهائياً، ومن أهم ما يجب التركيز عليه هو معرفة فريق الرعاية الصحية والأطباء القائمين عليها، ولا ننسى أيضاً نظافة المكان ومدى قدرته على إستقبال العديد من الحالات المختلفة من الإدمان وإحتوائهم بالصورة العلاجية المطلوبة، حيثُ أن النظافة من أكثر ما يوضح مدى قدرة هذا المكان على إحتواء المرضى وتوفير وتهيئة الجو المناسب لهم لضمان الشفاء التام.