ﺍﻟﺘﺎﻣﻮﻝ ﻭﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﻘﺬﻑ
التامول وسرعة القذف إحدى الشائعات التي تم ترويجها بين أوساط المدمنين حتى وقع فيها فئة كبيرة من الشباب، وأصبحت ظاهرة تتغلغل في المجتمع، ومن أجل الحد من هذه الشائعات سوف نتحدث عن حقيقية استخدام التامول كعلاج لسرعة القذف ومخاطر هذا الفعل المدمر، لأن التامول يتسبب في أضرار وخيمة تغطي على فوائده ومدى مفعوله على الجسم، و نتحدث أيضاً عن الجرعة التي يتم استخدامها بشكل صحيح من قبل الطبيب كعلاج لسرعة القذف، لأن الإفراط في تناوله يتسبب في ادمان شديد، لذا ننوه عن أهمية علاج ادمان التامول عن طريق مراكز علاج الادمان.
- 1 ما هي العلاقة بين التامول و سرعة القذف و الجنس؟
- 2 ما هي كيفية استخدام التامول لعلاج سرعة القذف؟
- 3 هل التامول بديل الترامادول لعلاج سرعة القذف؟
- 4 ما هي جرعة التامول لتأخير القذف؟
- 5 ما هي فوائد التامول؟
- 6 ماذا يفعل التامول للنساء؟
- 7 هل التامول يضعف الانتصاب
ما هي العلاقة بين التامول و سرعة القذف و الجنس؟
إن الترامادول من المواد الافيونية التي تم تصنيعها بغرض تسكين الألم الشديد ومن أجل تثبيط المهام الخاصة بالجهاز العصبي ومن أجل تحقيق ذلك ينتج عن استخدامه عدم الاستجابة لأي مثيرات خارجية فهذا يقلل من الإحساس والشعور بالألم ومن هنا تبدأ العلاقة بين التامول وسرعة القذف و الجنس حيث عند استخدام التامول يتسبب في عدم الشعور بأي مثيرات خارجية و بالتالي يتم السيطرة على الجهاز التناسلي وتخديره وينتج عن ذلك إطالة وقت الجماع و يكون ذلك بسبب تأخير رد الفعل بسبب تثبيط الترامادول للجهاز العصبي لدى الإنسان، فالجهاز العصبي يستجيب ببطء للمثيرات ومن هنا يحدث تمدد للدورة الجنسية و ينتج عن ذلك إطالة العلاقة الجنسية و يتأخر القذف و يعد هذا كارثة لأن المدة التي يتأخر فيها القذف تعتبر مدة غير طبيعية لأن الترامادول يسيطر على خلايا المخ و يقتل الكثير منها فيجعل الشخص لا يشعر بأي مثيرات خارجية وينتج عن ذلك زيادة الجرعات من التامول في كل مرة ليصل الشخص إلى الادمان على التامول و يتسبب ذلك في نهاية المطاف الى عجز جنسي كامل.
ما تأثير تناول التامول على القدرة الجنسية؟
أكدت الدراسات الطبية التي أجريت بشأن التعرف على العلاقة بين التامول و العلاقة الجنسية إلى إن التامول لا يحسن القدرة الجنسية بل ما يفعله هو العكس يسبب التامول ضعف شديد في القدرة الجنسية مع الإفراط في تناوله واستخدامه لفترات طويلة، لذا كل ما يتعاطى الترامادول والتامول يتعاطى بجانبه منشطات جنسية لأنه غير كافي بالنسبة لهم مما يتسبب في نهاية المطاف إلى عجز جنسي تام.
يتم استخدام التامول في علاج سرعة القذف لكن تحت إشراف الطبيب و بجرعات محددة يقوم بتحديدها الطبيب المعالج، ويكون ذلك حسب الحالة الصحية للمريض، كما إن التامول لا يمنح قوة الانتصاب بل بالعكس يضعف من قوة انتصاب القضيب، و يحذر الأطباء من تعاطي الترامادول والتامول يومياً بشكل غير منتظم لأنه يفقد تأثيره ويرغم المريض على تناول كميات أكبر من التامول ويتحول المريض في هذه الحالة إلى مدمن دون الشعور، لأن التامول نوع من أنواع المخدرات.
إن التأثيرات السلبية للتامول تشمل الجهاز العصبي و تؤثر على جميع وظائفه وعند التوقف عن التعاطي والامتناع من تناوله يظهر على الشخص المدمن أعراض تسمى أعراض غياب المواد المخدرة عن الجسم وتشمل: تعرض المريض إلى الإرهاق، وجود اضطرابات في الجهاز الهضمي، عدم القدرة على الحركة، وجود اضطرابات مزاجية شديدة، اضطرابات أثناء النوم والكسل و يمكن أن يتسبب في تلف الكبد مع مرور الوقت مما يؤدي إلى فشل كبدي، لذا ننصح المريض بالتوجه إلى مراكز علاج الادمان لخطورة تلك الأعراض التي من الممكن أن تصل بالمريض إلى الانتحار نتيجة ألمها الشديد و أن يخضع المريض لمراحل علاج الادمان للقضاء على الادمان تحت إشراف طبيب علاج الادمان و دكتور نفسي له خبرة في تعديل سلوكيات الشخص المدمن.
ننصحك عزيزى المدمن و قبل أن تأتي إلى مركز اشراق للطب النفسي و علاج الادمان أن يكون لديك القدرة والعزيمة في التخلص من التامول والترامادول ولا تكون قلقاً من حيث العلاج المركز يوفر لك العلاج بأساليب حديثة و بدون ألم مع و جود صرح طبي كبير يشرفون على علاجك باستمرار.
ما هي كيفية استخدام التامول لعلاج سرعة القذف؟
يتسبب التامول في آثار جانبية كبيرة فعندما يلجأ الشخص إلى طريقة استخدام التامول لعلاج سرعة القذف يجب أن يفعل ذلك بواسطة الطبيب، لأن ذلك يعتمد على تشخيص الطبيب للحالة هل تحتاج إلى تدخل التامول أم لا؟ لأن التامول يتم استخدامه في تخفيف أعراض أمراض السرطان لأنه أقوى المسكنات الموجودة حالياً و يعتبر من قائمة الأدوية المحظورة من التداول، لذا يتم استخدامه بواسطة الطبيب، و بالتالي يحذر استخدامه إلا بروشتة من الطبيب بالجرعات المحددة الذي لا بد وأن يلتزم بها المريض لأن الإفراط في تناوله يتسبب في الادمان، وينتج عن ذلك أضرار سلبية كثيرة تتعلق بجسم الإنسان بشكل عام.
ما هي أعراض تعاطي التامول؟
بعد تناول التامول و الإفراط في أقراص التامول تظهر أعراض جانبية و الأمراض من هذا الإفراط و تكون الأعراض الجانبية مثل التوتر و الرعشة و القلق و ارتجاف العضلات بالإضافة إلى سرعة ضربات القلب.
حيث أدت الأعراض الجانبية لاستخدام عقار التامول إلى ظهور خلطة سحرية يصنعها الرجل المدمن وهو دمج أقراص التامول مع الفياجرا للوصول إلى نتيجة متكاملة لتحسين الأداء و العلاقة الجنسية وهذه الخلطة السحرية انتشرت بشكل ملحوظ في الأحياء و الأماكن الشعبية الأمر الذي جعل أصحاب الصيدليات يبحثون عن الربح و الثراء السريع نتيجة انتشار التامول بين أوساط المجتمع و بين المنحرفين.
هل التامول بديل الترامادول لعلاج سرعة القذف؟
من أجل حماية أنفسنا من خطر الترامادول و ما يسببه من أضرار لا بد من البحث عن بديل الترامادول لعلاج سرعة القذف و ذلك يتحقق عن طريق زيارة الطبيب والكشف على المريض لغرض عدم الوقوع في الترامادول الصيني الذي انتشر بين أوساط المدمنين في الأونة الأخيرة لعلاج سرعة القذف لأن أضراره أقوى من أضرار الترامادول العادي والتعاطي منه يتسبب في ضعف جنسي تام، لأنه يسيطر على المخ و الأعصاب و يسبب الصرع فهو يعمل على إطالة فترة الجماع ولكن هذا على المدى القصير لأنه يتسبب في تدمير المخ وينتج عن ذلك عدم الشعور بالمثيرات و بالتالي يسبب عجز جنسي كامل، ولجأ البعض لاستخدام التامول كبديل للترامادول.
ما هي الآثار السلبية و اضرار التامول؟
يتسبب استخدام التامول عندما يتم استخدام دون وصفة طبية أو عند الإفراط في تناوله إلى آثار سلبية و أعراض جانبية ومن أمثلتها الشعور بالصداع بشكل مستمر، الدوخة، ظهور بعض الهلاوس، الشعور بالنعاس بشكل دائم، التعرض إلى الغثيان و القيء، وجود زغللة في منطقة العين، وجود اضطرابات في النوم مما يؤدي إلى الإرهاق الدائم، وجود صعوبة في التنفس مما يؤدي إلى صعوبة عملية التنفس، وجود خلل في وظائف الكبد مما يؤدي إلى الفشل الكبدي، التعرض للتشنجات بشكل مستمر، أحيانا يؤدي ادمان التامول إلى الانتحار، لذا ننوه بأهمية علاج ادمان الترامادول في إحدى مراكز علاج الادمان حتى يمكن السيطرة على هذه الأعراض من خلال علاجها تحت إشراف الطبيب المعالج بالمركز وفريق كبير متخصصون في رعاية والاهتمام بيه.، في الواقع التامول وسرعة القذف لا يوجد علاقة بينها.
ما هي جرعة التامول لتأخير القذف؟
ظاهرة ساهمت فيها بعض الصيدليات معدومة الضمير الذين يصفون التامول على أنه علاج لسرعة القذف دون الأخذ في الاعتبار نتيجة التعاطي التي تؤدي إلى الادمان ومدى ظهور الآثار الجانبية الخطيرة لهذه المخدرات، ولكي نتخلص من هذه الظاهرة لا بد من تغير فكرة أنه يعالج سرعة القذف، لأن تناول التامول يؤدي إلى الادمان مع مرور الوقت وكثرة التعاطي، فلا بد من اختيار بديل التامول لعلاج سرعة القذف عن طريق اللجوء إلى الطبيب لأن التامول يتسبب في الادمان، حتى وإذا كانت الجرعة بسيطة بهدف تأخير القذف، فهذه المشكلة لا يحلها التامول بل من خلاله يصاب المريض بعجز جنسي تام على المدى الطويل.
ما هي فوائد التامول ؟
تقتصر فوائد التامول على أنه من أقوى المسكنات التي يتم استخدامها في العمليات الجراحية بواسطة الأطباء وقوة تأثيرها على تسكين الآلام الناتجة من الأمراض الصعبة مثل السرطان و أمراض القلب، فهو يؤثر على الجهاز العصبي بشكل فعال و يساعد في إطالة وقت الجماع ولكن على المدى القصير، أما على المدى البعيد يتسبب في عجز جنسي تام، و لهذا تغطي أضرار التامول على فوائده لأنه يؤثر على الجهاز العصبي المركزي بشكل عام وينتج عن استخدامه أضرار عديدة، ما زالنا نتابع مع مقالنا عن التامول وسرعة القذف.
ماذا يفعل التامول للنساء؟
ينصح الأطباء بعدم استخدام التامول للنساء الحامل أو الذي ترغب في أن يكون لديها طفل أو النساء التي يرضعن لأن بهذه الطريقة يصل التامول إلى الجنين عن طريق المشيمة أو عن طريق اللبن للأم المرضعة وذلك يتسبب في الكثير من المشاكل للطفل لأن التامول يؤثر على الجهاز العصبي لدى الطفل ويؤخر من نموه أما بالنسبة للجرعات الزائدة منه تتسبب في التسمم ثم الموت المفاجئ للطفل لذلك يتم استبعاد التامول إلا في الضرورة القسوة تحت إشراف الطبيب.
هل التامول يضعف الانتصاب؟
من الشائعات المغرضة على العلاقة بين التامول وسرعة القذف يتم استخدامه من قبل العديد من الرجال بغرض إطالة العلاقة الجنسية وحل مشكلة سرعة القذف ولكن الأسئلة تتعدد عن هل التامول يضعف الانتصاب؟ بالطبع الاستخدام المستمر والتعاطي من التامول لفترات طويلة يتسبب في ضعف الانتصاب و بالتالي تكون العلاقة الجنسية فاشلة، لذا عليك التوقف عن استخدام التامول لهذا الغرض إلا قد تصاب بأضرار عديدة و كثيرة.
متيىيبدا مفعول التامول ؟
أثبتت التقارير والأبحاث الطبية أن مسالة الادمان على التامول لا تقتصر على المدمنين فقط، إنما يوجد حالات مرضية تتناول التامول من أجل العلاج، ولكن قد يصيبهم الادمان بسبب عدم الالتزام بالجرعات المحددة من الطبيب أو إساءة استخدام التامول أو التعاطي منه بغرض حل المشاكل الجنسية، حيث من المعروف إن التامول من الأدوية التي تتسبب في الادمان لمتعاطيها مما يجعل الصعب عن التخلي عنه، وإذا تم إيقاف التامول بشكل مفاجئ دون الجواء على مراكز علاج الادمان يتعرض المريض إلى مشاكل نفسية وجسدية كثيرة مما يجعل من السهل التفكير في الانتحار، و يبدأ مفعول التامول من بعد التعاطي بساعة و يصل إلى ذروته مع مرور 4 ساعات و يستمر الى 6 ساعات، فكل ما يتناول التامول يكون الغرض الأساسي له تعديل المزاج أو لتحمل المجهود الزائد فلا يقصدون تناوله للادمان عليه، إنما يقعون في فخ الادمان، أما البعض الآخر من الأشخاص يتناولون التامول لعلاج سرعة القذف وإطالة العلاقة الحميمة فلابد من الحد لهذه الظاهرة.
ما تأثير التامول و الفياجرا علي جسم الإنسان؟
من المعروف أن التعاطي على المخدرات يرتبط بالعلاقة الجنسية، و يعتبر التامول أحد الوسائل المنتشرة بين أوساط المدمنين بغرض إطالة العلاقة الجنسية بالرغم من الكوارث الذي يقع فيها الشباب والأضرار الناتجة من هذا المخدر، إلا فاتورة المصريين لا تخلو من التامول والفياجرا وغيرهما من أنواع المنشطات بغرض إطالة العلاقة الجنسية، و في الأونة الأخيرة ظهرت إحصائية عن زيادة ارتفاع نسبة المبيعات للترامادول و الفياجرا حيث أكد الأطباء مؤخرا عن خطورة التامول و الفياجرا على جسم الإنسان فهم يؤثران بشكل مباشر على المدى الطويل على عدم القدرة الجنسية لدى الرجال، حيث أكدت الدراسات أن تعاطي التامول و الفياجرا بسبب تحسين القدرة الجنسية وهم كبير قد يسبب في النهاية إلى ضعف جنسي تام نتيجة الاعتماد على هذه المنشطات، لذا يجب التوقف عن التعاطي و اللجوء إلى أحد مراكز علاج الادمان، ومن أفضل هذه المراكز مركز اشراق للطب النفسي و علاج الادمان لأن لدينا طرق علاجية عديدة للتعامل مع هذه العقاقير تتناسب مع جميع الحالات.