هل يشفى مريض الفصام نهائيا

هل يشفى مريض الفصام البسيط بشكل نهائي ؟

الفصام البسيط هو نوع فرعي من مرض انفصام الشخصية كما هو محدد في التصنيف الدولي للأمراض، ويتميز الفصام ذو النوع البسيط بأعراض سلبية مثل الإذلال واللامبالاة والضعف وانخفاض عرض التأثير ونقص المبادرة ونقص الحافز وانخفاض النشاط مع عدم وجود هلوسات أو أوهام، ربما يكون أول ظهور لها مقارنة مع جميع الفصام الأخرى، هل يشفى مريض الفصام البسيط من خلال التعرف على أعراضه يمكن تحديد إذا يمكن الشفاء منه أم لا، فتشمل أعراض مرض انفصام الشخصية البسيط غياب الإرادة والتفكير الفقير وتسطيح التأثير، هناك تدهور تدريجي في الأداء مع زيادة التبسيط وتقليل التنشئة الاجتماعية، ويعتبر أنه نادرا ما يتم تشخيصه وهو مرض انفصام الشخصية دون أعراض ذهانية.

هل يشفى مريض الفصام البسيط أو هل يشفى مريض الفصام نهائيا هذه الاسئلة تتردد كثيرًا، أن مريض الفصام البسيط يمكن أن يعالج بسهولة لأنه بسيط وأعراضه بسيطة، ويتوقف علاج الفصام نهائيا على نوع المرض وحالة المريض وقابليته للعلاجات.

فيجب عرض الحالة أولاً على طبيب نفسي حتى يتمكن من معرفة أبعاد المرض، وأهم أسبابه، وفي الحقيقة علماء النفس حتى الآن لم يتمكنوا من تحديد الأسباب الحقيقية وراء الإصابة بمرض الفصام، لكن البعض يرجح إن سبب المرض العامل الوراثي، مع وجود اضطراب عير طبيعي في كيمياء المخ، وتغييرات سلبية في عمل الجهاز العصبي المركزي.
وهناك ما يُرجع المرض إلى تعرض المريض إلى أحداث ماضية سلبية، تركت عدة مشاعر أليمة وغير مستحبة في نفس المريض، مما أدى إلى تكوين صوراً سلبية تؤثر بشكل سيء على نمط تفكير المريض، وعلى ردود أفعاله، وقد تحدث له صدمة مفاجئة، تغيير عمل المخ تماماً.

ووضع علماء النفس طريقة علاجية محددة لكل سبب من تلك الأسباب، فإذا كان العامل وراثياً، أو وجود اضطرابات في المخ والجهاز العصبي، يتبع الدكتور النفسي طريقة العلاج الدوائي، ويقدم مجموعة من الأدوية التي تساعد على إعادة الاتزان مرة أخرى إلى المخ والأعصاب.

أما إذا كان السبب التعرض لصدمات وخبرات حياتية أليمة في الماضي أو في مرحلة الطفولة، يبدأ الطبيب على الفور بالبدء في العلاج النفسي السلوكي، وفيه يبدأ الطبيب بعقد عدة جلسات نفسية مع المريض، ويبدأ بالمناقشة معه حتى يتوصل إلى الأحداث التي أثرت بالمريض تحديداً، وبعد ذلك يقوم بشرح تلك الخبرة للمريض بشكل واقعي، حتى يعرف إن ما يؤثر فيه شعوره تجاه الأحداث في السابق، وليس حقيقة تلك الأحداث وجه عام، حتى يتمكن المريض من إدراك تلك الأحداث وتحليلها بشكل صحيح.

عندها تبدأ الصور السلبية المتعلقة في ذهن المريض بالاختفاء، وتكوين صور منطقية بتعامل معها المريض بعد ذلك بشكل طبيعي،وكما قلنا كلما التزم المريض بطرق العلاج، وتطبيق النصائح التي يعطيها له دكتور الأمراض النفسية كلما قلت فترة العلاج.

لكن إذا تم إهمال المرض وعدم إتباع أوامر الطبيب ربما يطول المرض، خاصة أن مرض الفصام من الأمراض المعقدة والتي تحتاج إلى علاج الاكتئاب، وعلاج القلق، وعلاج الوسواس القهري بجانب علاج الفصام.

حاول التواصل مع مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان على الفور، إذا كنت تعاني من الفصام أو أي من معارفك وأصدقائك المقربين، حتى يقدم المركز يد المساعدة لك من خلال توفير أفضل أساليب وطرق علاج مرض الفصام تحت إشراف فريق طبي متخصص لعلاج الأمراض النفسية المزمنة.أأ

كيف تصل إلى نهاية لمرض الفصام؟

كيف تتحدد نهاية مرض الفصام، خلافا للاعتقاد الشائع، الفصام ليس انقسام أو شخصية متعدد، بينما الفصام هو الذهان وهو نوع من الأمراض العقلية التي لا يستطيع الشخص معرفة ما هو حقيقي من ما يتصور، في بعض الأحيان، يفقد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية الواقع وقد يبدو العالم وكأنه خليط من الأفكار والصور والأصوات المربكة، سلوك الأشخاص المصابين بالفصام قد يكون غريبًا جدًا ومثيرًا للصدمة، التغير المفاجئ في الشخصية والسلوك والذي يحدث عندما يفقد الأشخاص الذين يعانون من الفصام بالواقع وتسمى حلقة ذهانية.

نهاية مرض الفصام يمكن أن تتحد بالإجابة عن السؤال الذي يدور حول هل يشفى مريض الفصام نهائيا أم لا، إذا كان يمكن شفاء المريض المصاب بالفصام بشكل نهائي يمكن أن تكون نهاية الفصام محتومة وممكنة.

والحقيقة مرض الفصام من أخطر الأمراض النفسية على المريض النفسي وعلى كل من يحيطون به، فبسبب تلك الأوهام التي يغرق فيها مريض الفصام ولا يتمكن بسببها من التفريق بين الواقع والخيال، يمكن في أي لحظة من اللحظات إيذاء نفسه، أو القيام بأي أعمال عنف أو عدوانية تؤذي من حوله.

وبسبب شدة المرض وتعقيده، وظهور مضاعفاته بمنتهى السرعة، قد يطول علاج مرض الفصام، خاصة إن أسباب الإصابة بمرض الفصام، أسباب غير محددة حتى الآن، فنجد إن طرق علاج الأمراض النفسية مستخدمه جميعاً في علاج الفصام، مثل العلاج الدوائي، والعلاج النفسي السلوكي، والعلاج المعرفي، والعلاج بالجلسات الكهربية.
وكثيراً ما تجد مريض الفصام يخضع إلى علاج الهلاوس، وعلاج الرهاب الاجتماعي، وعلاج الاضطراب الوجداني، بسبب الإهمال في علاج الفصام من البداية، لذا يستمر علاج الفصام لفترة طويل، لكن هناك حالات كثيرة تمكنت من الشفاء في النهاية، بإتباع أوامر الطبيب.