مصحة نفسية

نظرا لانتشار الأمراض النفسية ( علاج الامراض النفسية)  سوف نتحدث من خلال السطور القادمة عن مصحة نفسية ودور الحكومة في فتح المصحات النفسية و نتحدث أيضاً عن أكثر الأمراض انتشاراً في العالم و نتحدث عن المصحات الكثيرة التي تعالج المشاكل النفسية وتعمل على تحقيق هدف الشفاء بنسبة كبيرة حتى يرجع المريض إلى حياته الطبيعية.

هل يوجد مصحة نفسية مجانية

أصبح الحاجة الماسة إلى زيادة أعداد المصحات النفسية لتصبح أكثر من مصحة نفسية ، فلقد شهد العصر الحالي العديد من الحروب والكوارث والمشاكل الاقتصادية والتي تركت اثاراً سلبية على الصحة الجسدية والنفسية للأشخاص وقد اطلق على العصر الحالي عصر الاضطرابات النفسية وبعض العلماء اطلق عليه عصر الاكتئاب ( علاج الاكتئاب ), وقد حدث تفاقم في أعداد المرضى النفسيين في مصر وصارت مستشفيات الصحة النفسية الحكومية في مصر لا تكفي لعلاج المرضى النفسيين وكانت اسعار المصحات النفسية في مصر لا تناسب جموع المرضى النفسيين خاصة إن العديد منهم من طبقة الفقراء، وتغير تفكير العامة عن مفهوم الطب النفسي وزاد الوعي بالأمراض النفسية والاعتراف بوجودها في المجتمع وأصبح البحث عن مصحة نفسية مجانية  شيء هام، وفي مصر قد تكون المصحات النفسية المجانية تعد على الأصابع، فهناك مستشفى الأمراض النفسية بالمعادي و مستشفى الطب النفسي بمصر الجديدة و يوجد مصحات نفسية بالإسكندرية وتفتقر العديد من المناطق إلى وجود مصحات نفسية مما يزيد من عوامل الخطر ونحن في دار اشراق للطب النفسي و علاج الادمان نقدم ايدينا لعلاج المرضى النفسيين في مصحة اشراق التي تقدم أحدث خدمات وبرامج العلاج النفسي للمرضى النفسيين من خلال أفضل أطباء الطب النفسي في مصر.

فأصبح هناك عدة أنواع من مرافق الصحة العقلية وأفضل مرفق للصحة النفسية يعتمد على احتياجات كل مريض نفسي على حدا، قد تحتاج إلى مرفق يركز على الإقامات القصيرة الأجل أو مرفق الصحة العقلية طويل الأجل  الذي يقصد به العلاج السكني، وهو في الغالب يكون في الحالات المرضية والادمانية المزمنة والشديدة.

الغالبية العظمى من المصحات النفسية ومراكز علاج الادمان  تندرج في تحت منظومة القطاع الخاص والملكية الخاصة، ولكن أصبحت الدولة الآن تهتم بتوفير أكبر قر ممكن من مراكز والمصحات النفسية المجانية أو التي تقدم الخدمة العلاجية والطبية بمقابل رمزي، وتقدم هذه الأنواع من المصحات النفسية برامج نهارية حيث يمكن للشخص زيارة المصحة للعلاج، غالبًا ما يتضمن العلاج في هذه المنشآت إدارة الدواء والعلاج الجماعي والعلاج الفردي والفصول التي تعلم المهارات التي يجب استخدامها في التعامل مع المرض النفسي والعقلي إن وجد، وتوجد مرافق العلاج اليومي التي تكون مناسبة للأشخاص الذين استقروا بالفعل في حالتهم الصحية النفسية.

مصحة نفسية
مصحة نفسية

التوصيات والعلاج

عزيزي القارئ إذا كنت تعاني من أي مشاكل نفسية أدت بك إلى أن تكون في عزلة مع نفسك و تشعر بالاكتئاب دائماً،  فيجب عليك اختيار أفضل مصحة لعلاج الحالات النفسية، فقم بالتوجه إلى مركز اشراق للطب النفسي و علاج الادمان فهم لديهم صرح كبير من الأطباء المتميزون في مجال الطب النفسي سوف يتم مساعدك بأفضل الطرق العلاجية و الخدمات التي تناسبك.

هل يعيش العالم عصر الاضطرابات النفسية

هل حقاً كما يقال بأن الاضطرابات النفسية تصيب نصف العالم أم الأمر فيه مبالغة للتعبير على مدى الانتشار الواسع للاضطرابات النفسية في العالم، إذ تشير الإحصائيات إلى أن هناك 7% من المرضى يعانون من الاكتئاب النفسي الحاد وهذا المرض يحتاج إلى مصحة نفسية لعلاج الاكتئاب فهو مرض العصر، حيث إن الإهمال في العلاج لمرض الاكتئاب يجعل المرض يتفاقم إلى مرض الفصام ( علاج الفصام ) والهلاوس والضلالات وغيرها من الأمراض النفسية المزمنة والشديدة، وهناك ما يزيد عن 300 مليون شخص وصلوا إلى مراحل متأخرة من المرض, كما أن هناك 1% من الأشخاص في العالم كل عام يصابون بـ مرض الفصام كما أن 3% من الأشخاص في العالم مصابون بالوسواس القهري كل عام أيضا، أما عن اضطرابات القلق بشكل عام، فإن ثلث سكان المعمورة مصابون باضطرابات القلق بأشكاله وانواعه المختلفة .

لكن لا زلنا نتساءل هل العالم يعيش عصر الأمراض النفسية ؟ ولا شك إن الإجابة على هذا السؤال ستكون مقلقة بشكل كبير لدى الجميع لكن في الواقع التقارير والإحصائيات العالمية تؤكد ذلك، وتشير الدراسات التي أجريت حول الأمراض النفسية والارتفاع المتفاقم في أعداد المصابين بالاضطرابات النفسية في العالم في جميع المجتمعات في الدول المتقدمة والدول النامية مؤشر قوي يتجه نحو الإجابة بنعم على هذا السؤال.

تؤكد الدراسات التي اجريت في مختلف دول العالم بأن الاضطرابات النفسية تتواجد في جميع أنحاء العالم  بنسب متفاوتة ولا يكاد يخلو مجتمع من تلك الأمراض سواء في الغرب المتقدم أو في المجتمعات البدائية أو في دول العالم الثالث كما يطلق عليها, وتدل الدراسات الأخرى على وجود تشابه في أعراض الأمراض النفسية التي تصيب الأشخاص في المجتمعات المختلفة من حيث مظاهرها الرئيسية, لكن هناك اختلافات في التفاصيل، وهنا تظهر الحاجة لضرورة توفير أطباء نفسيين مخضرمين ومدربين على التعامل مع المرضى النفسيين ولديهم خبرة علمية ومهنية في مجال الطب النفسي، وهذه الاختلافات والتشابهات بين أعراض الأمراض النفسية ترتبط بالمعتقدات والمفاهيم حول المرض النفسية حيث لا زال العديد من المجتمعات تنظر إلى مصحة نفسية بأنها مستشفى الأمراض العقلية ومستشفى للمجانين الذين فقدوا عقلهم تماما.

أما عن النوع الثاني الأكثر شيوعًا من المصحات النفسية هو وحدة منفصلة للمرضى الداخليين في مستشفى عام، والعديد من المناطق ليست كبيرة بما يكفي لهذه المرافق العلاجية المنفصلة، لذا يتم ادمجها مع مرفق الرعاية الصحية العامة، هذه الوحدات للمرضى الداخليين هي المكان الذي يتم فيه التعامل مع حالات الطوارئ المتعلقة بالصحة العقلية مثل الشخص المصاب بذهان مزمن، عادة ما تكون مدة الإقامة قصيرة الأجل وتستخدم لتحقيق الاستقرار في حالة الصحة العقلية.

ويوجد مرفق علاج الصحة العقلية السكنية للأطفال أو البالغين حوالي 8.4 ٪ من مرافق الصحة العقلية في الولايات المتحدة هي مرافق سكنية للبالغين وحوالي 7.5 ٪ هي منشآت سكنية لاحتياجات علاج الأمراض العقلية للأطفال، لأن علاج الأمراض النفسية التي تصيب الأفراد هي شيء مهم ولا بد من توفير أطباء نفسيين ( طبيب نفسي)  متخصصين في علاج الأمراض النفسية لدى الأطفال ومتخصصين في تعديل السلوك، هذا الاهتمام بعلاج الأمراض النفسية للطفل يعو لخطورة هذه المرحلة ففي مراحل الطفولة تتكون شخصية الشخص لذا نحاول بقدر الإمكان على أن يخرج الطفل من هذه المرحلة وهو شخص سوي وواعي وخالي من أي عقد نفسية.