مستشفي الأمراض النفسية

مستشفي الأمراض النفسية بالقاهرة

مستشفي الأمراض النفسية بالقاهرة من أشهر المستشفيات التي توجد في مصر ويتم اللجوء لها حتي الأن بناء علي ما بها من خبرات وكوادر طبية يشهد لها أي مشفي آخر،

ويتم اللجوء إلي مستشفي الأمراض النفسية بالقاهرة بناء علي عدم إستجابة المريض للعلاج في بيته أو في الجلسات العلاجية التي يقوم بها الطبيب النفسي المعالج له ويكون الإضطراب وصل أقصاه عند المريض فلا يستطيع التعامل مع العالم الخارجي وبالتالي لايمكن إلا أن يدخل إلي مستشفي الأمراض النفسية لكي يتم علاجه ومحاولة إنقاذه والتخلص مما يعانيه ذلك المريض فالطرق المعتادة أصبحت لاتؤثر عليه لذلك يجب اللجوء لهذه المشفي حتي يتم علاج المريض.

وهناك تعتمد المستشفى على عدة طرق علاجية أثبتت نجاحها على الحالات التي خضعت لها، وتلك الطرق العلاجية لا يمكن تطبيقها بشكل عشوائي، ولكن يمكن الاعتماد عليها والاختيار منها إذا تم التوصل إلى السبب الرئيسي الذي أدى لإصابة بالمرض النفسي.
لذا نجد الطبيب النفسي قبل كل شيء يبدأ في عمل بعض الفحوصات والتحاليل لمعرفة كفاءة المخ والجهاز العصبي، فإذا وجد اضطراب في كيمياء المخ، أو خلل في عمل الجهاز العصبي بسبب بعض العوامل الوراثية، حينها يعتمد على العلاج الدوائي.
وفي العلاج الدوائي يقوم الدكتور النفسي بوصف بعض العقاقير للمريض، ويجب أن تكون تلك العقاقير والجرعات مناسبة تماماً للحالة الصحية للمريض لذا لا يمكن لأحد أن يحدد الجرعات المناسبة إلا دكتور الأمراض النفسية، وتلك العقاقير تكون بإعادة الاتزان لكيمياء المخ، وضبط عمل الجهاز العصبي، وبالتدرج ومع تناول الدواء يبدأ المريض في التحسن.

أما إذا كان سبب ظهور المرض على المريض هو التعرض لصدمات حياتية عنيفة أثرت على طريقة تفكيره، وأدت إلى وجود انطباعات، وصور سلبية راسخة داخل عقل المريض، أدت إلى صعوبة استيعابها أو التعامل معها بشكل صحيح يلجأ الطبيب إلى تطبيق العلاج النفسي السلوكي على المريض.
وفي العلاج النفسي السلوكي يبدأ الطبيب بعقد جلسات نفسية مطولة مع المريض، حتى يكسب ثقته، ويحاول معرفة الخبرات المؤلمة التي مر بها المريض، وبالمناقشة واستخدام بعض التقنيات، يبدأ الطبيب النفسي بتحويل الصور السلبية إلى صور أكثر إيجابية حتى يتمكن المريض من التعامل معها بشكل طبيعي، ويبدأ سلوك المريض بالتحسن تدريجياً، وطريقة العلاج النفسي بجحت في علاج الكثير من الأمراض النفسية كعلاج الاكتئاب، وعلاج القلق، وعلاج الهلع.

وقد يتبع الطبيب العلاج بالجلسات الكهربية، الذي أثبت نجاحاً في علاج الفصام، أو يعتمد على العلاج المعرفي، وقد يكون سبب المرض النفسي هو ادمان المخدرات حينها يجب أن يخضع المدمن إلى العلاج أولاً بعدها علاج الأمراض النفسية التي لحقت به جراء ادمانه.

عند اللجوء إلي مستشفي الأمراض النفسية يجب أن نضع في الحسبان كل مايخص هذه المشفي وذلك من أصغر شئ إلي أكبر كبيرة في هذا المشفي لأن المريض يحتاجها في مراحل متأخرة من مرضه فبالتالي يجب أن نتأني في الإختيار حتي يكون صحيحا لأن المريض في هذه المرحلة يحتاج إلي رعاية من نوع خاص وتكون رعاية مستمرة وموجودة علي مدار اليوم وفي كل وقت يحتاجها المريض وتتوفر له كل سبل الراحة وكذلك سبل العلاج المناسب له والذي يحدده الطبيب بناءا علي حالة المريض ومامر به،

ولكي يكون إختيار مستشفي الأمراض النفسية موفقا وصحيحا يجب اللجوء حتما إلي مركز إشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان.

ما عنوان مستشفي الأمراض النفسية بالمعادي

مع إزدياد أعداد المرضي النفسيين وجب الإكثار من مستشفيات الأمراض النفسية والعقلية حتي تتمكن من إستيعاب عدد المرضي النفسيين وتحملهم وعلاجهم بالطريقة المناسبة، لأن ازدياد أعدادهم في مشفي واحد مثلا أو عدم إستيعاب المشافي لهم يكون سببا في عدم الإهتمام بهم وعدم إعطاءهم مايستحقون من خدمة ومن رعاية ومن إهتمام ومن أساليب العلاج،

وبالتالي فإن زيادة أعداد المرضي داخل المشفي مثلا كمستشفي الأمراض النفسية بالمعادي ليس شيئا إيجابيا وإنما قد يكون عائقا علي المشفي النفسي وبالتالي يجب بناء المصحات النفسية ومستشفيات الأمراض النفسية والعقلية كمستشفي الأمراض النفسية بالمعادي حتي يتم إستيعاب المرضي وإعطاءهم مايستحقون.

خاصة وإن العلاج النفسي أصبح يستغرق وقتاً طويلاً، حتى يتمكن الطبيب من معرفة سبب الأصابة بالمرض أولاً، ومن بعدها يبدأ في تحديد طريقة العلاج الأنسب، والتي تساعد المريض على التحسن بالفعل.
فبعض الأمراض قد يستغرق علاجها سنوات وطيلة مثل مرض الفصام، ومرض الفصام لم يتوصل العلماء حتى الآن إلى سبب أكيد يجزمون بأنه السبب في الإصابة به.
ولكن مرض الفصام من الأمراض المعقدة التي تحتاج إلى تداخل وتتابع عدد كبير من أنواع العلاج، مثل العلاج الدوائي، والعلاج النفسي والسلوكي، والعلاج المعرفي، بجانب بعض النصائح التي يجب أن يقوم بها المريض لمساعدة نفسه على العلاج.
ودور الأسرة التي يجب أن تكون الداعم الأول للمريض، تعزز ثقته بنفسه، وتشعره بأهميته وقيمته، حتى يتحفز ويتمكن من استكمال رحلة العلاج حتى نهايتها.

ترف من هنا على طرق علاج الاضطراب الوجداني، وعلاج الهوس.