مرض الفصام الشخصي
يعتبر مرض الفصام الشخصي أو” الشيزوفرينيا” مثله مثل جميع الأمراض النفسية التى يعانى فيها الشخص المصاب من التوتر والقلق ويظهرعلى المريض بعض التصرفات الغريبة التى قد تثير الرعب في نفوس من حوله، وأحيانًا لا يظهر على الشخص المصاب أي عرض من أعراض مرض الفصام ويسمى ذلك بالفصام الغير متميز ولا يتمكن فيه الأطباء من تحديد إذا ما كان الشخص يعاني من الفصام أو لا، ولم يتوصل الأطباء حتى الآن إلى سبب مباشر لحدوث مرض الفصام الشخصي ولكن أعلن الأطباء أن من العوامل التى قد تؤدي لحدوث الفصام العوامل الوراثية أي أن الاستعد اد الوراثي يعد سبب رئيسي للإصابة بالفصام، والعوامل البيئية قد تساهم أيضا بشكل كبير في زيادة الاضطرابات النفسية أي أن تعرض الشخص بشكل مستمر للضغط النفسي والتوتر العصبي قد يجعله عرضه للإصابة بـمرض الفصام الشخصي.
وسنقدم في هذا المقال شرحاً مفصلاً لمرض الفصام، وسنبدأ بتعريف المرض كما أورده علماء النفس الحديث في الكتب النفسية المختلفة، كما سنعرض بعض أسباب المرض كما قدمها الطب النفسي، ومن أهمها السبب الوراثي كما أسلفنا الذكر، بجانب الأسباب الأخرى كالأسباب التربوية، أو الاجتماعية أو الظروف البيئية التي تحيط بالمريض.
كما سنقدم أعراض المرض النفسية والجسدية حتى يتسنى للقارئ تشخيص المرض في مراحله الأولى قبل تدهور الحالة، ويشير معظم أطباء النفس إلى أن معظم من أهملوا في العلاج، وخضوعا للعلاج في المراحل المتأخرة للمرض تم خضوعهم لعلاج أكثر من مرض نفسي مثل علاج الاكتئاب، وعلاج الهلاوس، وعلاج الوسواس القهري، والرهاب الاجتماعي.
ومن خلال المقال سيجد القارئ بعض الإجابات عن الأسئلة التي تشغل ذهنه بخصوص مرض الفصام، مثل مدى تأثير مرض الفصام على الزواج، أو تأثيره على الجنس.
وسنقدم تعريف خاصاً لمرض الفصام البسيط، والتميز بينه وبين مرض الفصام المزمن، كما سنقدم أهم طرق علاج مرض الفصام نهائياً وأهم الخطط العلاجية التي ينفذها الطبيب النفسي للوصول إلى الشفاء التام.