قد أتاح نقص معارفنا لمجال علاج مرض الفصام الشيزوفرينا الفرصة للمفاهيم الخاطئة وغير الدقيقة التي تظل في الأذهان، وللمخاوف أن تتزايد بصورة مبالغ فيها، كما أتاح للشعور بالتحامل أن يستمر. وجعل تقديم المساعدة يواجه بالإنكار أو يقبل بتردد و فتور. وأود أن أبين أن الفصامي، حتى قيل أنه ماثل للشفاء، يظل أكثر قربا منا بكثير من الصورة التي تراها في التليفزيون أو تسمع عنها في الإعلام عموما عند مناقشة تلك القضية، لذا نتطرق بالبحث والتنقيب والعرض الجيد في مشكلة علاج مرض الفصام الشيزوفرينا الذي دارت حولها التساؤلات وغاب عن الكثيرين المعرفة بهذا المرض.
علاج مرض الفصام نهائيا
يُعرف الفصام العقلي “Schizophrenia” على أنه اضطراب يحدث في دماغ الشخص المريض يجعل شخصيته تتغير تماماً من حيث التفكير، التعبير عن المشاعر، التصرفات وردود الأفعال، وكذلك نظرة الشخص إلى المجتمع والواقع الذي يعيش فيه، كما تتغير نظرة الشخص نحو علاقته بالأشخاص المحيطين به والعلاقات المتبادلة بينهم، ويعاني الأشخاص المصابون بمرض الفصام من ضعف في التحصيل والتركيز سواء كان في العمل، أو الدراسة، كما أنهم يواجهون العديد من المشاكل الأسرية.
ينتج عن الإصابة بمرض الفصام إصابة الشخص بالعديد من المشاعر السلبية كالخوف، والانطواء على النفس، ويعتبر الفصام من الأمراض المزمنة التي تصاحب مريضها مدى الحياة، وهناك العديد من الطرق العلاجية التي يتم الاعتماد عليها في السيطرة على المرض وذلك من خلال وصف مجموعة من الأدوية التي تتناسب مع حالة ووضع المريض، ويكون هدف هذه الأدوية هو السيطرة على حدة الأعراض التي يواجهها الشخص بسبب المرض.
مما لا اختلاف عليه أن علاج مرض الفصام نهائيا يعد من الأمور التي يجب البحث عنها ولكن قبل ذلك يجب توضيح عدة أمور منها دورالأسرة في انتشار ذلك المرض حيث ظل دور الأسرة كعامل مصيب للفصام، لسنوات طويلة، يئظر إليه نظرة خاصة لا تخلو من تحيز، كما أن قدرة الأسرة على المشاركة في إعادة التكامل للمريض والمشاركة في عملية التأهيل ظلت موضع شك. وأنا أسعى في المقال إلى إشاعة جو مختلف، وأكثر توافقا مع المعارف الحديثة. ولحسن الحظ لا تقف الأسرة وحدها فى هذا المجال. فكما سنرى: هناك الأطباء النفسيون، والاختصاصين ومعاونوهم. وهناك المستشفيات النفسية، والبيوت الانتقالية، وكثير من المؤسسات ومن الأفراد الذين لديهم استعداد للمشاركة في هذا العمل العظيم، وهم كثيرا ما يؤدون عملا ممتازا. أما بالنسمة للحالات المرضية التي لا تستجيب للعلاج وتخلف لنفسها مشكلة خطيرة، فيجب توجييها فيمكن القول بأن حدود مسئوليتا تقف عند هذا الحد ولا يبقى أمامنا سوى الأسرة فليس هناك مكان آخر أو أفضل من الأسرة حيث تجدي النصائح والإرشادات وتلقى تقديرا كبيرا. أما الهدف الثالث، فهو تقديم نظرة عامة للجهود الرائدة في مجال الوقاية من ذلك المرض، وسوف أبين في النهاية كيف أن مثل ملك الحالة العقلية المرضية يمكن أن تضيء لنا جوائب أخرى في فهمنا للحياة. وكتابنا هذا لا يغالكتاب كلالحال، كل تلك المجالات المتسعة، فقد تغاضيت عن موضوعات كثيرة لا تهم القارئ بصورة مباشرة.
إذا أردت معرفة المزيد عزيزي القاريء عن مرض الفصام شيزوفرينيا واجدد علاجات الفصام 2018 عليك بزيارة مركز اشراق للطب النفسي و علاج الادمان. ويمكن للقارئ الذي يريد الإطلاع على مناقشة أعمق لموضوعات هذا المرض الاطلاع على موضوعات مركز اشراق للطب النفسي و علاج الادمان.
مدة علاج مرض الفصام
مدة علاج مرض الفصام
العلاج بالصدمات الكهربائية:ECT
يستخدم هذا العلاج بفعالية مع عدد قليل من الحالات المصابة بالفصام وقد أثبت هذا النوع من العلاج فعاليته مع مرضي الفصام من النمط الكتالوني. وكما وجدت الملاحظات أن مرضى الفصام الذين تقل مدة مرضهم عن سنة واحدة. يستجيبون بصورة جيدة لهذا النوع من عالج يفضل تسميتها بعلاج تنظيم إيقاع والمشوشة والواهية مع الواقع المعاش، وقد تصل مدة علاج مرض الفصام على شهور طويلة وحسب حالة المريض نفسه ومدى تدهور الحالة، وتلط طريقة من طرق علاج مرض الفصام الشيزوفرينيا.
تتعدد أنواع الفصام، ويوضح لنا أطباء مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان الأنواع المختلفة لمرض الفصام على النحو التالي:
- فصام المطاردة:
يشعر الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الفصام بأنهم مطاردون أو ملاحقون من قبل أشخاص أو عصابات، ويسيطر ذلك على تفكيرهم، ويبقى كلامهم ومشاعرهم عادية.
- الفصام الغير منتظم:
يعاني الأشخاص المصابون بالفصام الغير منتظم من الشعور بالارتباك، وكذلك يجدون مشكلة في التواصل مع الآخرين، لذلك نجد أن كلامهم أحياناً غير مفهوم أو واضح، كما أنهم يظهرون على عكس طبيعتهم فأحياناً يسشعر من لا يعرفهم جيداً بأنهم أشخاص عديمي المشاعر والإحساس، أو يلاحظ أن سلوكهم أحياناً غير متناسب مع المواقف التي يتعرضون لها، كأن يتصرفون بطريقة طفولية أو بعض التصرفات السخيفة التي تضايق من يتعامل معهم، كما أن سلوكهم يكون مضطرب وغير منتظم، ولذلك نجد أن ذلك يُضعف من قدرتهم على إدارة حياتهم بشكل طبيعي،على سبيل المثال في وقت إعداد الطعام، أو الاهتمام بالنظافة الشخصية.
- الفصام الجامودي:
تظهر على الأشخاص الذي يعانون من هذا النوع من الفصام أعراض جسدية واضحة ومميزة، فهم غالباً لا يستجيبون للمؤثرات الخارجية التي تحدث من حولهم، وحركتهم محدودة للغاية، ولذلك نجد أن المصابون بهذا النوع أجسامهم أحياناً صلبة ومتحجرة لأنهم لا يحاولون الحركة إطلاقاً، كما أن نمط حياتهم مميز وغريب في نفس الوقت، ومثال على ذلك أنهم يقومون بحركات معينه عن طريق الوجه، أو يبقون في وضعيات غريبة، وقد نجد بعضهم يتحدث بطريقة أو جمل تعبيرية بتكرار معين.
وبسبب الاختلافات التي ذكرناها بين أنواع الفصام، والأنواع الأخرى التي لم نذكر يتضح لنا أهمية التشخيص الصحيح لذلك المرض، لأن النتائج التي تترتب على إهمال علاج مرض الفصام الشيزوفرينيا خطيرة للغاية على الشخص، ولذلك يسعدنا في مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان أن نشرف على علاج الأمراض النفسية عن طريق مجموعة من أفضل الخبراء والمتخصصين.
الجديد في علاج الفصام 2018
الجديد في علاج الفصام 2018
الفصامي ذو الميول «البارانوية» يتسم سلوكه بتصيد أخطاء الناس جميعا وكل ما من شأنه إثبات أنهم غير منصفين، لكنه في الحقيقة إنما يفعل ذلك في سلوكه الظاهري فقط. وعند الحديث عن مرض الفصام الشيزوفرينا فإنا يجب أن نذكر الجديد في مدة علاج الفصام وكم تستغرق ولقد تمثل علاج مرض الفصام في وجود الكثير من العقاقير ولكن لا يتم استخدامها إلا بإشراف الطبيب النفسي وقد ينظر إلى مرض الفصام شيزوفرينا بأنه موروث وراجع للجينات لذا يجب الفحص من ناحية الشذوذ البيوكيميائي.
مرض الفصام والجنس
مرض الفصام والجنس
قد تم الحديث عن ذلك الموضوع كثيرا وعولجت تلك المشكلة وتم التطرق لأنواع العلاج الرئيسية. وعليك عزيزي القارئ أن تستبين أيا من تلك الآراء ، وأيا منها أعطى أهمية أكبر. فاتخاذ موقف موضوعي إن الفصام ليس شيئا شبيها بمرض الغدة النكفية أو الخصية. وقصور معارفنا بصدد حالة تشتمل على كافة جواب الوجود الإنساني ناشئ إلى حد كبير من حقيقة أنه لانهاية لسر الحياة. لكن إذا كانت الرحلة بلا نهاية.
وهئاك آخرون يشكرون وجود الفصام على أساس أنه حالة عقلية غير قابلة للتعريف، فأعراضها شديدة الاختلاف عن مجمل أعراض الأمراض الأخرى كما أن أسبابها موضع اختلاف. لكننا لكي نقدم تعريفا دفيقا لأية منها فذلك يفترض أننا قد عرفنا عنها كل شيء. ولو تصورئا أننا انتظرئا. قيل إن نقدم تعريفا للكهرباء أو الذرة، وحتى اليوم، هنك من يقول بأننا لم نعرف بعد ما هي الكهرباء، على الرغم من أننا نعرف الكثير عن خصائصها وعن القوائين التي تظم حركة الطاقة الكهربية، وكلمة «ذره» باليونائية
فإذا عدنا إلى الفصام، فسنجد أننا قد عرفنا عنه الكثير، فالمكتبات تزخر بالعديد من المؤلفات حول هذا المرض، والنجاحات التي تحققت في علاجه حتى اليوم من شأنها أن تحدث صدمة لدي إميل كرييلينا وهو أول طييب نفسي و الفصام، ه وضع كريبلين مؤلفه الضخم عام 1896، كان يعتقد وحقيقة أن مرض الفصام والجنس الدراسات فيه قلليلة جدا عن مثيلاتها في الامراض الأخرى،ولكن ما نستطيع ذكره في مقام مرض الفصام الشيزوفرنيا ومرض الفصام والجنس ان مريض الفصام يخشى العلاقة ويفقد الرغبة في ممارسة الجنس وهذا يؤدي إلى العزوف نهائيا.
علاج الفصام بدون دواء
علاج الفصام بدون دواء
إن الفصام متى أصاب شخصا أدى به إلى تدهور متزايد مستمر، دون أدنى احتمال للشفاء أو حتى للتحسن، ولحسن الحظ، فمثل هذا الاعتقاد لم يعد علاج الفصام بدون دواء علاجا مجديا فإدا توغلنا إلى ما هو أبعد من السطح، وبحثا عن دوافع لا شعورية لإنكار وجود ماهو واضح فسوف نشير لاضطراب عظيم، فسنصل في النهاية إلى أن مثل هذا الإنكار إنما يستند إلى تحيزات شائعة وقديمة ضد مختلف أنواع المرض العقلي التي يمثل مرض الفصام شيزوفرينيا نمطها الرئيسي. فالخوف من المرض العقلي، وفهم المرض العقلي على أنه شيء يدعو للخوف أو يثير الرعب. يؤدي إلى إنكاره، كذلك فالاعتقاد بأننا نحن أيضا، لو انحرفنا في السلوك أو لو اتخذنا موقفا متطرفا أو مثيرا للخلاف أو غير مألوف.
علاج الفصام بالقران
علاج الفصام بالقران
الاعتقاد بعدم وجود مرض الفصام الشزوفينيا يؤدي إلى إنكار وجود الفصام. كذلك فإن توجسنا من أننا ربما نعاني من هذا المرض خفية، يؤدي بنا إلى إنكاره. وبالمثل فالخوف الذي لا مبرر له من أننا قد نكون سبب إحداث الفصام في الآخرين، خصوصا أطفالا، وأن علينا طيعا لذلك أن نواجه الإحساس بالذنب. يؤدي إلى إنكاره. كذلك فالاعتقاد الخاطيء، بأن الفصام حالة غير قابلة وعامة الناس أخذوا يدركون أن انحراف الفصامي عن السواء في سلوكه يوجب علين الرجوع للقران كعلاج الفصام بالقران فهو الحل الأمثل في العلاج خاصة وأن هذا المرض خليط بين النفسي والعقلي والرجوع لله فيه شفاء من كل داء ويساعد مرض الفصام الشزوفرينا على التخلص منه وعلاجه نهائيا.
ويجب الاهتمام أيضاً بعلاج الاكتئاب، الهوس، والقلق لأن كل تلك الأمراض تجعل الشخص في حالة من عدم الاستقرار النفسي ويجب أن يتم علاجها مع أحد المتخصصين في العلاج النفسي.
افضل علاج للفصام الذهاني
افضل علاج للفصام الذهاني
مرض الفصام الشيزوفرينيا لا ينطوي على خطورة اجتماعية، وعلى الرغم من ذلك، فإن حقيقة كونه مختلفا تجعله يبدو غريبا بين أقرانه، كما يبدو شخصا يصعب التآلف معه. فإدا قارناه بمدمن الكحول أو بمريض الاكتساب لوجدنا أن التآلف مع أي منهما أكثر يسرا. فمعظم الناس، في المجتمعات الغربية، يميلون إلى تعاطي الكحول في معظم الأوقات وكلنا عانينا في وقت من الأوقات من الإحساس بالاكتئاب. وغالبا ما ينظر الناس إلى الفصامي بنفور، لأنه بعزوفه عن الناس يعطي الطباعا بالخوف منهم أو برفضه إياهم. فهو يتخذ أحيائا وضعا يبدو فيه وكأنه ليس لديه ما يفعله إزاء ما يحدث حوله، أو يبدو وكأنه يتظرإلى الكون بأسره بترفع لا حد له. وكما سيتضح فيما بعد، فتلك الانطباعات عن الفصام بعيدة عن الحقيقة فهي ليست سوى الانطباعات التى يحملها الفصامي إلى الآخرين وغاليا إلى نفسه أيضا. لكن رغبته الخفية هي إعادة التواصل مع المجتمع الإنساني. لذا يعد افضل علاج للفصام الذهاني هو انخراطه في المجتمع وعودته وسط الجمع والبعد عن العزلة والوحدة حتى لا يؤدي ذلك لتفاقم الوضع ودخول المريض في اعراض أشد خطورة. و افضل علاج للفصام الذهاني يعتمد بشكل كبير على العلاجات الطبية والنفسية والاجتماعية لمساعدة المريض على تخطي تلك المرحلة بسلام.