علاج الوساوس والافكار السلبية
الوساوس والأفكار السلبية كثيرًا ما تراود الشخص مما تسبب له التوتر الدائم والقلق وتؤثر سلبًا على سلوكه وتصرفاته مما تجعله ينتج عنه تصرفات غير مقبولة حتى يقلل من شعور القلق والتوتر، وتتعدد أنواع الوساوس فمنها وسواس الأمور الدينية مثل وسواس الوضوء والصلاة أو وسواس العيب في الذات الألهية أو الوسواس الجنسي أو وسواس الغيرة أو المحبة فأنواع الوساوس والأفكار السلبية لا حصر لها، تلك الوساوس والتي قد تقلب حياة الفرد رأسا على عقب وتحولها إلى جحيم، وذلك لقوة سيطرتها على تفكير الفرد مما يجعله يشعر بشيء من الإجبار في الانسياق على فعل تلك الأفكار حتى يخفف من حدة الشعور بالقلق الذي ينتابه، مما يجعله في حاجة إلى التواصل مع طبيب نفسي متخصص في علاج الاضطرابات والأمراض النفسية حتى يتمكن من السيطرة على تلك الأفكار،ويتوقف علاج الوساوس والأفكار السلبية على مدى قدرة الشخص المصاب في مقاومة هذه الوساوس والأفكار السلبية والتصدي لها ومحاولة تبديلها إلى أفكار إيجابية تساعده على العيش بصورة طبيعية، بالإضافة إلى مدى التزام المريض بتعليمات الطبيب المعالج التي يضعها الطبيب بناء على تشخيص الحالة ومعرفة أبعادها ويتضمن البرنامج العلاجي الجانب السلوكي والنفسي هذا بجانب أيضا الجانب الدوائي الذي قد يتم استخدامه في علاج بعض الحالات الصعبة والتي يصعب السيطرة عليها بالعلاج النفسي فقط، وكل ذلك جعلنا نهتم بمناقشة طرق علاج الوساوس والأفكار السلبية وكيفية التخلص منها خلال مقال اليوم.