علاج الهلوسة اثناء النوم

كيف اتخلص من الكلام اثناء النوم

تعرف حالة الكلام أثناء النوم باسم التكلم النومي وهو اضطراب يحدث للشخص دون أن يكون على علم به وينطوي على الحوارات المعقدة أو مجرد الغمغمة، وقد تتمثل أعراض الإصابة في المشي إثناء النوم، واضطراب السلوك النومي، رهاب النوم.
وقد ورد إلينا الكثير من الرسائل التى تتساءل عن كيف التخلص من الكلام اثناء النوم، لذلك حرصنا في مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان على شرح طرق علاج الهلوسة اثناء النوم والرد على تساؤل كيف اتخلص من الكلام اثناء النوم، فيتمثل علاج الهلوسة اثناء النوم في:
الاسترخاء قبل النوم وتصفية الذهن، النوم وقت كافٍ وتنظيم وقت النوم.
تعلم طرق التنفس الصحيحة وتطبيقها خلال اليوم، حتى يحصل الجسم والمخ على نسبة الأكسجين اللازمة، والتي تساعد بشكل كبير على الوصول إلى درجة عالية من الهدوء النفسي، والاسترخاء.
إتباع نظام غائي صحي يعتمد على الخضروات والفواكه الغنية بالكربوهيدرات والألياف، بجانب استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين الماغنسيوم، والكالسيوم، الزنك، والحديد.
ممارسة الرياضة بشكل اليومي، والحرص على التعرض المباشر لأشعة الشمس في الأوقات الصباحية.
الحرص على التهوية الجيدة للمنزل، والاعتماد الدائم على ضوء النهار.
تلك الخطوات لم تعالج الهلوسة أثناء النوم فقط بل استطاعت علاج الاكتئاب، وعلاج القلق، وعلاج الوسواس القهري، فهي عادات يجب أن يقوم بها الإنسان بصفة عامة للتمتع بصحة نفسية جديدة، وليس فقط من يصاب بالأمراض النفسية.
علاج الادمان حيث يسبب تعاطي المواد المخدرة حدوث الهلاوس،وعلاج الادمان في مراكز علاج الادمان والطب النفسي يتم عن طريق تطبيق ثلاث مراحل رئيسية، يجب أن يخضع لها المدمن جميعها وتلك المراحل هي :
– مرحلة سحب السم الذي تركه المخدر من الجسم، وذلك من خلال توقف المدمن عن التعاطي، وتناول بعض الأدوية التي تساعده على تخطي تلك المرحلة بتخفيف الأعراض الانسحابية، وقتل رغبته في تناول المخدر، ومع مرور الوقت تبدأ تلك الأعراض في الزوال تدريجياً.
– المرحة الثانية وهي مرحلة علاجية بحتة، ويتم فيها علاج المدمن من الأمراض التي أصيب بها بسبب الادمان.
– المرحلة الثالثة وهي مرحلة العلاج النفسي والتأهيل السلوكي، وفيه يتم خضوع المدمن لعلاج كافة الأمراض النفسية التي أصيب بها جراء الادمان، ويخضع بالطبع لعلاج الهلاوس موضوع مقالنا الرئيسي.
اما في الحلات الشديدة ي لمرض الهلاوس النومية يجب اللجوء إلى الطبيب المختص للخضوع للعلاج الدوائي والعلاج النفسي.

الهلاوس تعد من الاضطرابات النفسية التى تجعل الشخص المريض يتوهم رؤية أو سماع أشياء غير موجودة في الواقع وتتمثل أسباب حدوث الهلاوس في قلة النوم، أو تناول المواد المخدرة، أو بعض الأمراض العضوية كالصرع أوالصداع النصفي أو الأورام في الدماغ، أوبعض الأمراض النفسية كالفصام أوالاضطراب ثنائي القطب، أو أمراض الشيخوخة، ويتوقف علاج الهلاوس على معرفة السبب وراء حدوثها، و يستقبل مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان جميع حالات الاضطرابات النفسية والهلاوس من جميع الدول، حيث يوفر ورعاية طبية وصحية شاملة تحت اشراف نخبة من الأطباء والاخصائيين، فيمكنكم الاتصال بنا لأي استشارة علي رقم 00201003222228 .

هل الكلام اثناء النوم حقيقي

يتساءل البعض هل الكلام اثناء النوم حقيقي، فحتى نتمكن من الرد على هذا التساؤل يجب أولًا أن نعرف الأسباب التى تؤدي للكلام أثناء النوم، وترجع أسباب حدوث الكلام أثناء النوم إلى كثرة الضغوط النفسية، الحُمّى، الإرهاق الشديد، تعاطي المواد المخدرة.
لذلك فالإجابة على تساؤل هل الكلام اثناء النوم حقيقي ستكون نعم ويرجع ذلك إلى الأسباب السابق ذكرها، ولذلك يبحث الكثير عن علاج الهلوسة اثناء النوم ويتوقف نوع العلاج على حسب شدة الحالة فهناك بعض الحالات التى تتحسن نتيجة الاسترخاء قبل النوع وتنظيم وقت النوم، وهناك بعض الحالات التى يجب أن تخضع للعلاج الدوائي والعلاج النفسي حتى تتمكن من الضغوط النفسية، وهناك بعض الحالات التى يجب فيها علاج الادمان أولًا قبل الخضوع للعلاج النفسي والدوائي.

والطبيب النفسي يلجأ إلى استخدام العلاج الدوائي على المريض عندما يكتشف إن الهلوسة النومية نتيجة عوامل وراثية أدت إلى وجود خلل ظاهر في كيمياء المخ، ووظائف الجهاز العصبي المركزي.
لذلك يبدأ بوصف بعض العقاقير التي تعيد إلى المخ طبيعته، وتخلق التوازن في إفرازا الغدد للهرمونات، وإعادة الاتزان إلى وظائف الجهاز العصبي المركزي، وسحب أي شحنات كهربية زائدة أدت إلى حدوث خللاً نفسياً للمريض.
أما العلاج النفسي والسلوكي يعتمد عليه الدكتور النفسي عندما يتأكد أن سبب المرض هو مرور الإنسان بتجارب حياتية مؤلمة، لم يتمكن من استيعابها بشكل كامل، مما ترك أثراً نفسياً ضاراً على صاحبه، فأثر ذلك على أنماط تفكيره وخياله، وسلوكه، وردود أفعاله، لذلك يقوم دكتور الأمراض النفسية بتطبيق بعض الطرق التي تساعد على خلق صورة جديدة أيجابية يتمكن المريض من التعامل معها بشكل طبيعي، حتى تتحسن الحالة تدريجياً.