علاج الهلاوس عند الأطفال

هلاوس الأطفال من الأعراض الشائعة التي يمكن أن تظهر لدى الكثير، ويبحث أولياء الأمور عن علاج الهلاوس عند الأطفال حتى لا تشكل خطر عليهم، فهي عبارة عن مجموعة من الأوهام تحدث للطفل أثناء النوم أو الاستيقاظ بسبب بعض الاضطرابات النفسية والعصبية، ويمكن أن يتم التشخيص الجيد من قبل الطبيب النفسي وتحديد طريقة العلاج المناسبة، وسوف نتحدث عن أهم الطرق المستخدمة في العلاج وكيفية تطبيقها.

في بعض الحالات يصاب الطفل بالهلوسة نتيجة للإصابة بالصدمة أو الحزن الشديد مما يسبب له بعض التهيؤات، مثل وفاة الوالد أو الوالدة أو أحد أصدقائه المقربين إليه، وتكون هذه بالنسبه له صدمة كبيرة، وفي حالات أخرى تكون الهلوسة ناتجة عن الأمراض العقلية مثل مرض الفصام، وتجعله يرى تهيؤات بصرية وهلاوس  ليس لها أساس من الصحة، ويكون العلاج كالتالي:
المرحلة الأولى في العلاج هي الفحص البدني للطفل بالكامل للتأكد من صحة العقل.
التأكد بعدم إصابة المريض بالحمى، لأنها تسبب التهيؤات البصرية والهلوسة.
صرف أدوية الذهان، فهي تفيد كثيراً في العلاج النفسي والتخفيف من رؤية الهلاوس.

أصبح علاج الهلاوس عند الأطفال من الأشياء السهلة والبسيطة التي يمكن أن يحددها الطبيب النفسي حسب الحالة النفسية والصحية للطفل ويتم ذلك بعد التشخيص الصحيح، ولكن لابد من التوجه إلى مركز علاج متخصص وتحديد البرامج العلاجية المناسبة لعدم تطور الحالة النفسية أو تزداد الأعراض المصاحبة لهذه الهلاوس بأنواعها المختلفة، تجنبا للخوف المستمر الذي يعاني منه الطفل بسبب هذه الحالة.

علاج الهلاوس عند الأطفال
الهلاوس هي عبارة عن مجموعة من الأوهام أو التجارب التي يمكن أن يتعرض لها الطفل، وحتى يمكن تحديد علاج الهلاوس عند الأطفال يجب معرفة الأسباب التي تؤدي إلى ذلك، وكيف يمكن للطبيب النفسي أن يؤكد أنها هلاوس وأوهام.

فهناك بعض الأعراض التي تظهر على الطفل وهي التي يستطيع الطبيب من خلالها تحديد الهلاوس والأوهام، كذلك الحالة النفسية تساعد في تحديد العلاج المناسب ومساعدة الطفل في تخطي هذه الحالة حتى لا يتعرض إلى أذى نفسي خطير أو سيئ يكون تأثير عكسي عليه.

هناك الكثير من الأطفال تتعرض للهلاوس السمعية والبصرية وغالبا يكون ذلك نتيجة تعرضه لٳضطرابات نفسية وعلاج الهلاوس عند الأطفال يجب أولا اعتراف الأهل بهذا النوع من المرض وكيفية التعامل معه، وللعلاج الأمثل لذلك معرفة أسبابه بالذهاب ٳلى  مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان وسوف يساعدهم علي علاج أطفالهم بشكل مثٳلى .

كيفية تحديد علاج الهلاوس عند الأطفال

لم يكن علاج الهلاوس عند الأطفال معروف قبل ذلك، إلا أن هناك الكثير من الأطباء النفسيين والعلماء قد قاموا بتحديد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بالهلوسة عند الأطفال، ومع إجراء الكثير من الدراسات الطبية، وتطور العلاجات في الطب النفسي تم اكتشاف الطريقة الصحيحة لعلاج هذه الهلاوس.

ويكون ذلك من خلال الطبيب النفسي المعالج بعد تحديد الحالة الصحية للمريض، ويمكن أن يكون العلاج من خلال بعض البرامج التأهيلية، أو عن طريق صرف أدوية لعلاج الذهان مع بعض العوامل الأخرى التي يجب اتباعها من قبل الأسرة المحيطة بالطفل، حتى لا يحدث له انتكاسة ويعود مرة أخرى إلى رؤية هذه الهلاوس أثناء النوم.

أنواع الهلاوس وطريقة علاجها

هناك أنواع مختلفة من الهلاوس يمكن أن يراها أي شخص، وحتى يمكن علاج الهلاوس عند الأطفال يجب تحديد النوع الذي يعاني منه الطفل، فهي دائما ترتبط بالحواس الجسدية، فهناك أطفال ترى أشياء أو أشخاص غير حقيقية ليس لها أساس من الصحة.

وهناك مجموعة أخرى من الأطفال تعتمد على تذوق أو شم أشياء غير موجودة نهائيا، وتعتبر الهلاوس هي أحد الأعراض الناتجة لمرض الفصام الذهاني، وفي بعض الحالات تسبب الهلاوس الخوف الشديد لدى الطفل، وذلك بسبب رؤية أشياء غير حقيقية أو سماع أصوات غير معروفة، وقد تحدث هذه  الهلاوس في أوقات غير مناسبة مثل أوقات النوم أو عند الاستيقاظ، وحتى يجب تحديد العلاج لا بد من تحديد نوع هذه الهلاوس.

علاج الهلاوس السمعية عند الأطفال

تعتبر الهلاوس السمعية عند الأطفال هي سماع أشياء غير كاذبة، وتنتشر كثيرا بين الأطفال الذين يسمعون أصوات ليس لها علاقة بالواقع وغير موجودة في الحقيقة، وقد تحدث هذه الهلاوس بالنسبة للطفل بسبب أفعاله، ويدخل في محادثات وحوارات وكأنه يسمع شخص ويتحدث معه، وفي بعض الحالات يمكن أن يسمع أوامر مؤذية بالنسبة له ويمكن أن ينفذها الطفل وينقلب ذلك عليه بالسلب.

وهو ما يعرف بالفصام النفسي أو الاضطراب ثنائي القطب، ويصاحب هذا النوع من الهلاوس التوتر الدائم، والقلق عند الطفل من سماع أي أصوات مزعجة بالنسبة له، ويكون العلاج كالتالي:
يتم علاج الهلاوس السمعية عن طريق الأدوية التي تساهم في تحسين الحالة النفسية للطفل ويكون ذلك في الحالات المتأخرة.
في حالات أخرى يكون العلاج نفسي عن طريق التحدث مع الطفل، وفهم الأعراض التي يتعرض لها، وذلك بواسطة الطبيب النفسي مما يجعل الطفل مطمئن أكثر من خلال تباع البرامج التأهيلية من قبل الطبيب.

علاج الهلاوس البصرية عند الأطفال

يعتبر النوع الثاني من علاج الهلاوس عند الأطفال هو العلاج المخصص للهلاوس البصرية، وهي عبارة عن رؤية أشياء غير حقيقية من قبل الطفل أو تهيؤات بصرية لأجسام غير موجودة في الحقيقة مما يسبب له توتر شديد أو ذعر، ويؤثر ذلك على حالته النفسية ونشاطه خلال اليوم، وعند التوجه إلى الطبيب النفسي يكون العلاج عبارة عن الآتي:
في الحالات البسيطة يقوم الطبيب النفسي بالتحدث مع الطفل  حول الأشياء التي يراها، ويفسر له ذلك بطريقة مبسطة مما يبعث الطمأنينة في نفس الطفل.
في الحالات المتأخرة يجب صرف أدوية للتخفيف من القلق أو التوتر الذي يتعرض له الطفل بسبب الهلاوس البصرية.
أما في حالات الخوف الشديدة يمكن أن يسبب ذلك للطفل حالات من الصرع أو نوبات من الخوف، فلا بد من العلاج الدوائي لهذه الحالة.

 

علاج الهلاوس التذوقية

تعتبر الهلاوس التذوقية من ضمن أنواع الهلاوس التي يتعرض لها الأطفال المصابة بالصرع، وهو نوع غير منتشر بكثرة مثل الهلاوس البصرية والسمعية، ويكون العلاج عن طريق صرف الأدوية المعالجة لحالات الصرع وبعض المهدئات.

العلاج النفسي لهلاوس الأطفال
علاج هلاوس الأطفال كان في الفترة الماضية من أكثر الأشياء التي تشغل بال الأطباء النفسيين، فقد كان محيرا جدا مما دفع الكثير من المرضى بالبحث عن الأعشاب التي تساعد في العلاج، أو العلاج بالطرق الخرافية، ولكن مع تطور الطرق العلاجية، والطب النفسي، وبعد تشخيص الأسباب الدقيقة لهذا المرض تم الوصول إلى أنواع علاجات مختلفة ومنها العلاج النفسي، فهو يساعد الطفل بشكل كبير على التخلص من الحالة النفسية التي يتعرض لها، وفهم الأمور بشكل أوضح مما يجعله أكثر استيعاب للحالة التي يمر بها، ويقلل ذلك الشعور بالتوتر والخوف.

أدوية علاج الهلاوس

عند التوجه إلى مركز علاجي متخصص وبعد التشخيص الصحيح يقرر الطبيب أن هذه الحالة التي تتعرض للهلاوس من الأطفال يتم علاجها عن طريق الأدوية، فلابد من تحديد العلاج المناسب حتى لا يؤثر بشكل سلبي على حالة الطفل، ومن هذه الأدوية المستخدمة الآتي:
الأدوية المضادة للصرع.
أدوية مرض الخرف وأنت صائم الشخصية.
علاج  الزرق والضمور البقعي.
بعض الأدوية المستخدمة في علاج الأورام.
دواء الريتان، ومضادات الاختلاج.
أدوية حاصرات بيتا للأشخاص المصابين بالصداع دائما.
دواء نوبلزيد الذي يعالج الأوهام المصاحبة لمرض الذهان.