علاج الفوبيا من القطط
يعاني بعض الأشخاص من الخوف من القطط وقد يصل ٳلى حد الذعر منها وقد يكون له أسباب أو ليس له أسباب من أجل علاج الفوبيا من القطط يجب فهم نوع الأسباب المؤدية للفوبيا، فقد يكون هذا الخوف تحت مسمى الاشمئزاز أكثر من الخوف فبعض الأشخاص يشمئزون كثيرا من القطط وردة فعلهم تكون مبالغ فيها مقارنة بكونها قطة وتختلف درجة الخوف من شخص لآخر فيعض الأشخاص لا يخافون منها ألا عند الاحتكاك المباشر بها والبعض الآخر يخاف منها حتى أن لم تقترب منه، وقد يصل حد الخوف إلى الخوف من مجرد سماع صوت القطة أو الحلم بها.
لذا سنقدم في هذا المقال دراسة شافية لفوبيا القطط، وسنعمل على تعريف المرض كما ينظر أليه عالم علم النفس والطبيب النفسي المختص، ومن بعد التعريف سنقدم للقراء الأعزاء بعض الأسباب المتحملة التي وضعها علماء النفس المتخصصين والتي تؤدي إلى الإصابة بفوبيا القطط.
كما سنسرد بشيء من التفصيل أعراض الفوبيا التي تظهر على المريض عند مواجهة القطط، وكيفية التعامل معها بشكل سليم خاصة أن تفاقم الحالة وعدم إدراك أبعادها قد يؤدي إلى الإصابة بعدة أمراض نفسه والخضوع لعدة أنواع من العلاج كما رأينا في العديد من الحالات، كعلاج الاكتئاب، وعلاج القلق، وعلاج الهلع، وقد يصل الأمر إلى ضرورة علاج الوسواس القهري.
ولتجنب تلك المشاكل سنعرض أيضاً بعض النقاط التي تعين من يحيط بمريض فوبيا القطط للتعامل الصحيح واحتواء الأعراض.
كما سنخصص جزءاً من المقال لتقديم الطرق السليمة والمعتمدة من الدكتور النفسي لعلاج مرض فوبيا القطط، وأهم المراحل التي تلجأ إليها مراكز علاج الادمان والطب النفسي في معالجة المريض.
ونأمل أن نقدم للقارئ كافة المعلومات التي يحتاجها وتقديم الفائدة الكاملة للتخلص من مرض الفوبيا.