علاج الفوبيا عند الاطفال
كل ما يتعرض له الطفل من مؤثرات وأحداث تؤثر عليه وعلى سلوكه وردود أفعاله فمن الأطفال من يخاف الظلام ومنهم من يخاف الأصوات العالية ومنهم من ينتابه الخوف أثناء نومه كل هذه مخاوف قد تكون طبيعية في فترات النمو لدى الطفل ولكن إذا تعدي الطفل حالة الخوف إلى الفوبيا هنا يتم علاجه بواسطة المتخصصين في علاج الفوبيا عند الأطفال.
وغالباً ما يجعل أولياء الأمور السبب الحقيقي وراء تلك الفوبيا، ولكن علينا القول أن تلك الفوبيا تكون نتيجة تعامل خاطئ من الوالدين مع الطفل، أو التلفظ ببعض الكلمات التي قد تُرعب الطفل دون أن يدري.
على العموم في هذا المقال سنتناول ذلك الموضوع بالتفصيل، وسنقدم أهم التعريفات العلمية للفوبيا في علم النفس، ثم سننتقل بالحديث المفصل عن الأسباب الرئيسية، سواء أسباب تربوية، أو أسباب اجتماعية، أو أسباب بيئية تؤدي على الإصابة لخوف المرضي عند الأطفال أو الفوبيا، ولن نكتفي بذكر الأسباب بل سنعمل على استعراض أهم الأعراض التي تنتاب الطفل عند شعوره بالفوبيا.
وسنقدم بعض النصائح التي يجب أن يتبعها كل من يحيط بالطفل للتعامل السليم مع تلك الأعراض حتى لا تتفاقم وتتحول إلى نوبات هلع وتشنجات شديدة،أو تتحول إلى أمراض نفسية أخرى تعرقل النمو السليم للطفل، فالطفل الذي يصاب بالفوبيا ولا يتم علاجه بالشكل الصحيح قد يحتاج في مراحل متأخرة إلى علاج الهلع، وعلاج القلق، وقد يتطور الأمر لعلاج الرهاب الاجتماعي، أو علاج الوسواس القهري.
كما سنقدم بعض الطرق العلاجية لأنواع الفوبيا المختلفة عند الأطفال، بجانب تقديم طرق العلاج ومراحله كما يطبقها دكتور الأمراض النفسية في مراكز علاج الادمان، لتقديم الإفادة الكاملة للقراء وزائري موقع إشراق لطب النفسي.