يعاني الكثيرين من الفوبيا وهي الخوف الشديد من أشياء بعينها، كالخوف من المصاعد أو الأماكن المرتفعة أو من الحيوانات أو الزحام أو الأماكن الضيقية وغيرها من الأشياء التي قد تجعل الكثيرين تنتابهم أعراض الخوف والتي تتنوع ما بين أعراض نفسية وجسدية كزيادة سرعة دقات القلب والتعرق الشديد والدوار والإصابة بالغثيان والإغماء في بعض الحالات وعدم الإتزان والصراخ والبكاء بشكل هستيري يصعب السيطرة عليه، إلى جانب بعض الآلام في المعدة أو في الصدر أو الخدر في جزء معين من الجسم، وتختلف أعراض الفوبيا عند الرجل عنها عند المرأة وخاصة فيما يتعلق بالأعراض الجسدية، فبينما تشعر المرأة بآلام في أماكن متفرقة في الجسم يشعر الرجل أثناء نوبات الخوف بآلام في جزء واحد فقط من الجسم، ولكن يمكن علاج الفوبيا بطرق مختلفة من بينها علاج الفوبيا بالعقاقير والأدوية أو الجلسات النفسية أو التمارين حسب الخطة العلاجية التي يضعها الطبيب، وحول الفوبيا وعلاجها بالعقاقير والأدوية نتحدث بمزيد من التفاصيل خلال السطور القادمة.
اقوى علاج للخوف
كثير ممن يعانون من الخوف يبحثون عن اقوي علاج للخوف للتخلص منه، وهناك عدة علاجات للتخلص من الخوف تختلف حسب الحالة وحسب شدة الخوف أو الفوبيا التي يعاني منها المريض، والبعض يحاول علاج الفوبيا بالعقاقير والبعض يفضل مواجهة المخاوف والتخلص منها ومن أسبابها نهائياً.
والطبيب النفسي المعالج هو وحده القادر على وضع الخطة العلاجية المناسبة لمريض الفوبيا، وقد ظهرت مؤخراً بعض العقاقير الألمانية التي يعدها البعض اقوى علاج للخوف، كما يعتبر البعض المضاد الحيوي “دوكسي سيكلين” الذي يعالج اضطرابات ما بعد الصدمة واحد من أفضل علاجات الخوف خاصة بعد الأبحاث الجديدة التي أجراها علماء من سويسرا وبريطانيا حول هذا المضاد الحيوي.
وكما أشرنا أن الدكتور النفسي وحده هو القادر على تحديد نوع العلاج التي يناسب حالة المرض، فإذا كان العلاج بالعقاقير آي أن الطبيب سيتبع طريقة العلاج الدوائي، يجب أن يقوم أولاً بإجراء عدة فحوصات، وتحاليل شاملة للمريض أياً كان نوع المرض الذي يتم علاجه، علاج اكتئاب، أو علاج هلاوس، أو علاج وسواس قهرى، أو علاج فصام، يجب أن يقوم دكتور الأمراض النفسية بتلك الخطورة، وهي تحديد درجة مناعة المريض، كفاءة الأعضاء ومدى استجابتها للعلاج، مراعاة عامل السن، والوزن والطول، وبعدها يمكن تحديد نوع العقار والجرعة الآمنة لمريض.
لكن هل هناك طرق أخرى للعلاج في الطب النفسي ؟
يوجد عدة طرق للعلاج في الطب النفسي، ويمكن حديد الطريقة المناسبة، بعد اكتشاف السبب الرئيسي الذي تسبب في الإصابة بالمرض، فمعرفة السبب هو السبب هو الأساس الذي يضع عليه الطبيب النفسي تصوراته حول العلاج.
فإذا تأكد الطبيب من خلو الأعضاء من أي خلل أو اضطراب عضوي خصوصاً في المخ، وفي الجهاز العصبي المركزي، يستبعد العلاج بالدواء.
ويبدأ بالبحث عن سبب الإصابة بالمرض، هل هي خبرة حياتية أليمة تعرض لهام المريض، أم خل في الشخصية ؟، وإذا اكتشف إن السبب الخبرات الحياتية والصدمات الماضية، التي تركت صوراً ذهنية لا يجيد التعامل معها المريض، وينهار عن استرجاع شعوره بتلك الصور، فيفقد اتزانه العصبي، وتبدأ أعراض الهلع أو الخوف في الظهور، يجب على الطبيب أن يستخدم العلاج النفسي السلوكي، وبه سيتمكن من تبديل تلك الصور السلبية إلى صور أكثر إيجابية يتعامل معها المريض بشكل طبيعي، ومع استمرار الجلسات الفردية والنفسية سيت المريض.
وقد يلجأ الطبيب إلى استخدام الجلسات الكهربية، التي تعمل على ضبط عمل الناقلات العصبية داخل الجهاز العصبي، وإعادة ضبط عمل الكهرباء داخل المخ، وقد يتجه أيضاً إلى العلاج المعرفي ويعتمد فيه على تبصير المريض بمرضه، وشرحه له، وشرح مضاعفاته، إذا وجد أن إنكار المريض هو العائق الوحيد أمام العلاج، وعدن اعتراف المريض بمرضه يقطع شوطاً كبيراً في العلاج ببعض الطرق المعروفة كالطرق التأملية، والجلسات التحفيزية.
إن كنت تعاني من الفوبيا من شيء معين وترغب في علاج الفوبيا بالعقاقير أو بأى طريقة أخرى، فننصحك بزيارة مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان حيث يوفر لك المركز خدمة طبية عالية الجودة وأطباء متخصصون على درجة عالية من الكفاءة يساعدونك في التخلص من الفوبيا وعلاجها.
هل يوجد دواء يزيل الخوف بشكل نهائي
دواء يزيل الخوف
جدير بالذكر أنه لا تزال الابحاث والدراسات لإيجاد دواء يزيل الخوف بشكل نهائي مستمرة، ويصدر الجديد في هذا العالم للمساعدة في علاج الفوبيا بالعقاقير بشكل دائم، وقد توصل العلماء إلى أكثر من دواء يزيل الخوف منها:
- إفكسر.
- البرستيك.
- لوديمول.
- ويلبورتن.
- أنفرانيل.
وغيرها من الأدوية والعقاقير الأخرى، ولكن يجب الإشارة إلى أن هناك الكثير من الأعراض الجانبية لكل دواء، وبعض الأدوية قد تجدي مع بعض الحالات ولا تجدي مع حالات أخرى لذلك يجب استشارة طبيب نفسي مختص ليحدد العلاج المناسب وهل تحتاج الحالة لدواء أم لطرق أخرى من العلاج.
وليس الأعراض الجانبية هي منبع الخطورة من استخدام مضادات الأمراض النفسية بشكل عام، أو استخدام مضادات الخوف والهلع بشكل خاص هي السبب الوحيد وراء التحذير من عدم استخدامها بشكل عشوائي وضرورة استشارة الطبيب.
فتلك العقاقير تؤثر بشكل كبير في كيمياء المخ، وفي الجهاز العصبي لمريض، وإذا تم استخدام دواء غير مناسب، وجرعة لا تلائم الحالة الجسدية للمريض سيرتفع احتمال الإصابة بعدة أمراض مزمنة ، منها التليف الكبدي، والفشل الكلوي، وضمور خلايا المخ، والعجز الجنسي، وهذا ينطبق أيضا على أدوية علاج الاضطراب الوجداني، والرهاب الاجتماعي، وعلاج الضلالات وغيرها من الأمراض النفسية.
كما أن تلك العقاقير بسبب تأثيرها السابق ذكره قد يؤدي إلى الوقوع في ادمانها بكل سهولة، حينها يجب أن يتم علاج المريض من الادمان أولاً، بعدها يتوجه الطبيب لعلاج الأمراض النفسية.
هل من الممكن علاج الفوبيا بالقران
لاشك أن القرآن الكريم مفيد في كل الحالات ولا ضرر من خلفه وقد يساعد في التهدئة بشكل أو بآخر في حالات الزعر والخوف، ولكن الحقيقة لا يجب الإعتماد على علاج الفوبيا بالقران فقط بل يجب التوجه لطبيب نفسي مختص لإيجاد العلاج المناسب فربما قد يكون علاج الفوبيا بالعقاقير وقد يحتاج علاج الفوبيا للتوصل إلى أسباب الفوبيا ومواجهتها وحل المشكلة بالجلسات النفسية وبعض تمارين التنفس كما يحدد الأخصائي النفسي المعالج، لكن لا يجب الاعتماد كلياً على علاج الفوبيا بالقران فبالطبع القرآن ليس مضراً ولكنه أيضاً ليس العلاج الحقيقي.
هل يوجد علاج للخوف مجرب ومضمون
هل يوجد علاج للخوف مجرب ومضمون
ليس كل علاج للخوف مجرب يصلح لكل الحالات، فإن كنت تعاني من الخوف الشديد من شىء ما فلا تعتمد على تجربة أحدهم مع دواء ما وتبدأ في تناوله دون استشارة طبيب مختص فكما سبق وأوضحنا قد يجدي دواء ما مع حالة معينة ولا يصلح لحالة أخرى.
وربما قد تكون لديك بعض الأعراض التي يؤثر بها الأضرار الجانبية للدواء لذلك يجب استشارة الطبيب فقد لا تكون بحاجة إلى علاج الفوبيا بالعقاقير وقد تحتاج لطرق آخري لعلاج الخوف الذي تعاني منه، ويساعدك الطبيب في إيجاد الطريقة المناسبة للعلاج، لذلك لا يجب الإرتكان إلى نصيحة أحدهم بتجربة دواء للخوف مجرب دون إجراء الفحوص اللازمة واستشارة أخصائي نفسي معالج.
ما هو علاج فوبيا الخوف
ما هو علاج فوبيا الخوف
أما عن علاج فوبيا الخوف فيمكن علاج الفوبيا بالعقاقير ويمكن معرفة أسباب الخوف أو الفوبيا، فليس كل من يعانون من الفوبيا يعانون من نفس الشىء فالبعض لديه فوبيا الأماكن المرتفعة والبعض يعاني من فوبيا الأماكن الضيقة أو المظلمة وغيرها من أنواع الفوبيا المختلفة.
والفوبيا هى حالة الخوف الشديد المصاحب للتعرض للشيء الذي يخافه من تنتابه هذه الحالة، وعلاج فوبيا الخوف يتطلب في بعض الأحيان الأدوية وفي أحيان أخرى يتطلب معرفة الأسباب الحقيقة لهذا الخوف ومواجهته ويتطلب ذلك أحياناً الجلسات النفسية وبعض تمارين التنفس وغيرها من تلك الأمور والخطط التي يضعها الطبيب المعالج للحالة، لذلك يجب البحث عن طبيب نفسي متخصص يعي الحالة جيدا ويضع يده على أسباب الفوبيا ويحاول علاجها بالطريقة الأنسب، وجدير بالذكر أنه قد ينتج عن الخوف الشديد بعض هذه الأعراض:
- التعرق الشديد.
- الإغماء.
- الدوار.
- الصراخ المبالغ فيه والذي يصعب السيطرة عليه.
- البكاء الذي يصعب السيطرة عليه أيضاً.
- بعض الآلام في مناطق متفرقة من الجسم.
ويختلف الشعور بالألم عند الرجال عنه عند النساء، فالرجل عادة ما يشعر بالألم في منطقة واحدة من جسده بينما المرأة تشعر بالألم في حالات الخوف الشديد ونوبات الفوبيا في أماكن متفرقة من الجسم.
ما اسم الحبوب التي تستخدم ضد الخوف
ما اسم الحبوب اتي تستخدم ضد الخوف
هناك الكثير من حبوب ضد الخوف يمكن استخدامها لعدم الشعور بالخوف الشديد من الأمور التي يشعر بها من لديهم فوبيا من أشياء بعينها كالمضاد الحيوي “دوكسي سيكلين” والذي سبق وتحدثنا عنه والذي يفيد في علاج الإجهاد الذي يعقب الصدمات، وغيره الكثير فتنتشر حبوب ضد الخوف ولكن لا ينصح باستخدامها إلا بعد مراجعة الطبيب وتشخيص الحالة فربما تحتاج الحالة إلى علاج الفوبيا بالعقاقير والأدوية.
وربما الآثار الجانبية للدواء قد تكون مؤثرة بشكل سلبي جداً على صحة الحالة ويضع الطبيب خطة بديلة لعلاج الخوف أو الفوبيا التي تعاني منها الحالة، وجدير بالذكر أن الإفراط في استخدام هذه الحبوب قد تؤدي إلى إدمان البعض لها ويتطلب الأمر بعد ذلك الدخول لمصحة علاج الإدمان للعودة للحياة بشكل طبيعي.
هل علاج الفوبيا بالاعشاب حقيقية
هل علاج الفوبيا بالاعشاب حقيقية
البعض يلجأ إلى علاج الفوبيا بالاعشاب وقد تكون هناك بعض الأعشاب التي تساعد على التهدئة ولكن الحقيقة أن علاج الفوبيا بالاعشاب ليس مجدياً وقد يعمل على تعطيل الخطة العلاجية التي يضعها الطبيب المعالج للتخلص من الفوبيا، فإن كنت مصاباً بالفوبيا من شيء معين يُنصح بعدم الإقدام على تناول أعشاب ما إلا بعد استشارة الطبيب النفسي المعالج، فهناك بعض الأعشاب الذي يلجأ البعض لتناولها في حالات الخوف الشديد ومنها:
- الشاي الأخضر.
- البابونج.
- الجنجل.
- الناردين.
- بلسم الليمون.
- الخزامي.
- زهرة العاصفة.
ولكن الفوبيا قد يصلح معها تناول تلك الأعشاب وقد لا يصلح والطبيب المختص هو وحده الذي يحدد طريقة العلاج والخطة التي يجب اتباعها، فقد يلجأ إلى علاج الفوبيا بالعقاقير وقد يلجأ إلى الجلسات النفسية والتأملية وأحياناً إلى ممارسة بعض التمارين التي تعمل على تنظيم عملية التنفس أو التمارين الرياضية.