علاج الفصام بجلسات الكهرباء

تعرف على العلاج بالصدمات الكهربائية في مصر

علاج الفصام بجلسات الكهرباء حيث يعتبر العلاج بالصدمات الكهربائية في مصر من أفضل أنواع العلاج التي تأتى بنتائج مضمونة حيث أن العلاج بالصدمات الكهربائية بالنسبة للبعض علاج مخيف لأخذ جرعة كهرباء بدون مخدر ولكن في تلك الآونة أصبح الأمر سهل للغاية بظهور أحدث التقنيات المطورة في التخدير قبل صدمات الكهرباء فبرغم ان العلاج بالصدمات الكهربائية في مصر معروف إلا انه يسبب آثار جانبية منها:–

• التشويش:  فيمكن للمريض أن يشعر بالتشويش لخمس دقائق بعد كل جلسة ولا يكون قادر على القيام بالأنشطة اليومية فالمريض الذي يخضع لعلاج الصدمات الكهربائية يحتاج لفترة من الراحة بعد كل جلسة.
• فقدان ذاكرة مؤقت: علاج الصدمات الكهربائية يؤدى إلى فقد ذاكرة مؤقت بالنسبة للبعض يمكن إن يستمر إلى3 أسابيع فيمكن أن يعانيالمريض من عدم تذكر الذكريات لسنوات ماضية ولكن يتحسن المريض بعد فترة من الوقت.
• زيادة معدل ضربات القلب: علاج الصدمات الكهربائية يؤدى لحدوث زيادة بسرعة ضربات القلب مما يؤدى لارتفاع ضغط الدم ويسبب مشاكل خطيرة على الإنسان فزيادة صدمات الكهرباء متوقفة على زيادة سرعة ضربات القلب.
• فنحن ننصحك باتباع طرق العلاج الأكثر أمانا في مركز اشراق للطب النفسي والادمان بطرق العلاج الآمنة على الصحة والتي لا تسبب أي آثار جانبية على المريض.
• ويتضح لنا من خلال عرض الآثار الجانبية للعلاج بالصدمات الكهربية، أن الأمر يحتاج لطبيب نفسي مختص، متمكن في نصح المريض على دراية علمية أكيدة ببعض الطرق التي تساعده على التكيف مع العلاج، والحماية من الأعراض الجانبية لذا سنقدم بعض النصائح المتبعة والتي ينصح بها أطباء مركز إشراق للطب النفسي وعلاج الادمان :
  = البعد التام عن الضغوط والتوتر، والحرص على أخذ قدر كافي من النوم في مواعيد منتظمة.
  = الحرص على تهوية غرفة المريض بصورة جيدة، والاعتماد التام على ضوء النهار.
  = إتباع طرق التنفس الصحيح.
  = ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي، مع التعرض لأشعة الشمس.
  = تعلم الاسترخاء، عن طريق ممارسة التأمل.
  = البعد لفترة عن الاضطرابات اليومية المعتادة، والتفرغ التام للوصول إلى أقصى مرحلة من الصفاء الذهني.
  = العمل الدائم على تحفيز الذات، والنظر إلى الأحداث الماضية بإيجابية.
  = المشاركة الدائمة للنشاطات الخيرية والتنموية في المجتمع.

إن أردت الخضوع إلى علاج الفصام بجلسات الكهرباء ستجدها في مركز اشراق للطب النفسي والادمان ولكن إن احتاجت الحالة ذلك، ولكن ننصحك بالخضوع للعلاج المعرفي السلوكي والدوائي لعدم ترك أثار جانبية تؤثر عليك في المستقبل.

فوائد العلاج بالصدمة الكهربائية

علاج الصدمة الكهربائية واحد من أنواع العلاجات المعروفة حول العالم والمستخدمة كثيرا ويستخدم في علاج الفصام بجلسات الكهرباء حيث إن فوائد العلاج بالصدمة الكهربائية كثيرة ولكن مخيفة للبعض فهي طريقة تعالج بعض الأمراض النفسية منها الاكتئاب، القلق، من خلال تمرير تيار كهربائي خارجي للأعصاب فيقوم على تحسين المزاج وتخفيف حالة الاكتئاب، ولكن يسأل الكثير كيف لتيار كهربائي يدخل في خلايا المخ إن يحسن من الاكتئاب ولا يسبب ضرر إلا أن توصل العلماء إلى دراسات أثبتتإن تلك الطريقة تقوم بتحفيز خلايا المخ مما يؤدي للتحسين لحالة المريض فعلاج الصدمات الكهربائية يعالج تلك الحالات:–

• الكآبة.
• الكآبة المؤدية للانتحار.
• تعكر المزاج وعدم السيطرة على بعض التصرفات.
• انفصام الشخصية.

الكثير يجد فوائد العلاج بالصدمة الكهربائية والبعض لا يرجح تلك الفكرة، فالمعالجة للفصام بالجلسات الكهربائية مقلقة للبعض بسبب الخوف أوالآثار الجانبية ويريد وقتها المريض اللجوء إلى نوع أخر من العلاج لهذا نريد أن نعطيك نبذة عن مركز اشراق للطب النفسي والادمان وعلاج حالات الفصام:-

• مركز اشراق: من المراكز الخاصة في استخدام بعض الأساليب للعلاج منها العلاج السلوكي والمعرفي والعلاج الدوائي وهي طرق أمنة على الصحة ولا تسبب أي أثار جانبية ويلجأ إليه الكثير في علاج الفصام بدلا من الجلسات الكهربائية، فمركز اشراق للطب النفسي في مصر يأتي إليه الكثير من حول العالم نظرا لوجود أفضل الأطباء المختصين بهي وحالات الشفاء الكثيرة الناتجة منه يوميا، فإن أردت علاج الفصام بطرق أخري عليك بالمجيء لمركز اشراق والحصول على كورس علاج مرض الفصام.​

ولعل مرض الفصام من الأمراض القليلة التي لم يتوصل العلماء النفسيين إلى أسباب مؤكدة تؤدي إلى الإصابة به، ولكن غالباً ما يكون السبب خللاً في كيمياء المخ، أو الجهاز العصبي المركزي، لذلك يعتمد الدكتور النفسي على العلاج بالصدمات الكهربية، كما يستخدم في علاج الاضطراب الوجداني، أو الهلاوس والضلالات.
لكن هناك بعض الطرق الأخرى التي يعتمدها الطبيب النفسي لعلاج الفصام، كالعلاج الدوائي، وفيه يصب بعض العقاقير التي تساعد على إعادة الاتزان مرة أخرى إلى كيمياء المخ، ومساعدة الهرمونات على القيام بعملها بصورة متزنة مرة أخرى.
وقد يلجأ الطبيب أيضاً إلى العلام المعرفي والسلوكي، حتى يقنع المريض بالاعتراف بمرضه، ومن ثم يبدأ تدريجياً لتقومي سلوكه حتى يبدأ في التعافي.