علاج الفصام بالأعشاب هي إحدى الطرق المتبعة في العلاج لدى فئة من الناس، ولديهم اعتقاد كامل بأن هذه الطريقة نافعة في العلاج لذلك يقومون بتناول الأعشاب الخاصة بالعلاج يومياً بانتظام، ولكن هل حقاً هذه الطريقة تؤدي الغرض وتنفع في علاج مرض الفصام ؟ خاصة بأن هذا المرض يعد من أكثر الأمراض تعقيداً ويحتاج لتشخيص طبي وعلاج فعال لتخفيف خطورته وأذاه للمصاب به، في هذا المقال سنخبرك بكل المعلومات المتعلقة بالفصام و كيفية علاجه بالأعشاب والطرق الأخرى وسنعلم أيها أفضل.
قد تجد مريض الفصام لا يفصل بين الواقع والخيال، فاعلم أن هناك اضطراب في الدماغ لا يصنف بالعادي بل هو حاد، حيث يشوه تفكير الإنسان ويجعله في حالة عدم توازن فتضطرب رؤيته للأمور وطريقة تعبيره عن مشاعره ويصبح شخص مختلف عن حقيقته
ويعتبر الفصام من أخطر الأمراض النفسية وأكثرها تعقيداً وهو مرض مزمن يرافق المريض في كل حياته، ويرى مريض الفصام الأشياء كما هي مركبة في خياله خلافاً للأشخاص العاديين الذين يرون انعكاس الأشياء في بصرهم فيقوم بتصرفات غريبة لا يوجد لها تفسير واقعي.
ننصح بالتوجه لأحد أهم وأشهر علاج الادمان والطب النفسي على مستوى مصر والعالم كله مركز اشراق، الذي ذاع صيته وانتشر كثيرا أمام الجميع، فهو مركز عالمي يجيب عن كل الاستفسارات؛ لأنه متخصص في علاج الإدمان والطب النفسي، بل أنه يرعي جميع الحقوق لدى الراغبين في التعامل معه والله ولي التوفيق.
كيف يمكن علاج الفصام بالأعشاب الطبية؟
البعض يرى بأن الأعشاب لها قدرة خارقة في علاج ما لا شفاء له ولكن في العلم لا يوجد علاج خارق دون نتائج عملية ودراسات واضحة، لذلك يرى العلماء والأطباء ألا قوة للأعشاب في حل المشاكل النفسية والعقلية لذلك لا بد من علاج أقوى بالأدوية يمكن أن يرى المريض نتائجه الفعلية ولكن لمن يؤمنون بأن الأعشاب لها قدرة علاجية ويريدون معرفة طريقة العلاج فهي كالتالي:
يتم استخدام الأعشاب التالية في العلاج:
الجنكة (الجنكوبيلوبا):
وهو نبات أخضر اللون على شكل مروحة، له تأثير قوي على الذاكرة ويحسن كفاءة الدماغ مما يجعله معالج فعال للفصام.
الجينسينج:
إن فوائد هذه النبتة للدماغ وتنشيط الذاكرة قوية جداً وتدخل في صناعة الأدوية وهي تحمي الدماغ من الأمراض العقلية.
اكليل الجبل:
وهو أفضل عشبة مهدئة للأعصاب بين مثيلاتها ، وتساعد على تهدئة وراحة الدماغ والجسم كما يحسن الذاكرة ويقويها.
محاذير استخدام الأعشاب دون استشارة طبية
- قد تسبب الأعشاب تأثيراً على ضغط الدم وترفعه أو تخفضه.
- الإكثار من شرب الجنكة قد يزيد الاضطراب سوءاً.
- قد تعيق الأعشاب تخثر الدم وهذا ليس في صالح المريض.
طرق أخرى في الطب البديل لعلاج للفصام
علاج الفصام بالقرآن:
لا يتعارض علاج الفصام بالقرآن مع العلاج النفسي لكل أنواع الأمراض النفسية وليس فقط الفصام، مع الاتخاذ بالأسباب طبعاً وزيارة الطبيب المختص بالعلاج، وإن للقرآن قدرات علاجية مذهلة جداً للأمراض النفسية لذلك فإنها تفلح جداً في علاج الفصام بقدرة الله تعالى.
علاج الفصام بالحجامة:
على الرغم من كل الفوائد التي توجد بعلاج الحجامة إلا أنها لا تعتبر الحل الأمثل لعلاج الفصام، لأنه مرض يخص الدماغ والعقل وليس له علاقة بالدم، لكن هذا لا يلغي أنها تفيد في زيادة فرصة العلاج وتحسين نفسية المريض وتنظيفه من السموم.
علاج الفصام في المركز الطبي
مهما كانت العلاجات بالطب البديل نافعة فلا بد من الاعتراف أن العلم يفوق كل شيء وأن تطور العلاج الطبي يسهل العلاج ويحسن نفسية المريض أسرع لذلك فهو الاختيار الآمن لعلاج الفصام وكل الأمراض الأخرى، كما أن التشخيص الطبي والتحاليل تساعد في علاج المرض بدقة، ففي مركز الإشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان سيجد المريض كل الاهتمام والعناية اللازمة لمساعدته في علاج المرض وتخفيف تأثيره، حيث يوجد طاقم طبي مختص وبرامج علاجية فعالة جداً، وتتضمن:
التشخيص الطبي:
في هذه المرحلة يتم التأكد من عدم وجود اضطرابات أخرى أو أن يكون السبب الإدمان أو تعاطي أدوية مسببة للذهان ويشمل التشخيص الطبي:
- فحص الجسم :
للتأكد من عدم وجود مضاعفات بسبب المرض. - التحاليل والفحوصات:
يتم ذلك بالرنين المغناطيسي أو التصوير الشعاعي. - التحليل النفسي:
حيث يتم معرفة السلوكيات التي يقوم بها المريض وحالته النفسية وأفكاره التي تدور بعقله وهل يفكر بالانتحار أم لا للبدء بعلاج هذه الأمور. - العلاج بالأدوية:
وتهدف الأدوية العلاجية التحكم بالأعراض والعلامات للذهان أطول فترة ممكنة، ويقوم الطبيب بتجربة عدة عقاقير على المريض لتحقيق النتائج المرجوة، ويحددها بدقة شديدة حتى لا يحدث أي أذى للمريض أثناء تعاطي الأدوية. - متابعة العلاج النفسي:
حيث يقوم الطبيب بتدريب المريض على التعامل مع مرضه وتقبله، كما تدريب أهله على التعامل للتأقلم مع حالته الصحية وتجاوز الألم النفسي الذي يشعوون به تجاه المريض. - التدرب على المهارات الاجتماعية:
حيث يتم تدريب المريض على التعامل مع المحيط الخارجي والتعامل مع الناس، ورفع ثقة المريض بنفسه ليكون بحالة أفضل ويمارس نشاطاته اليومية بصورة طبيعية.
هل يمكن علاج الفصام نهائياً؟
في الحقيقة إن مرض الفصام هو مرض مزمن، يرافق المريض في حياته كلها ويحتاج إلى الرعاية الدائمة والتعامل مع المرض كأنه جزء من يوم المريض، لذلك فإن مريض الفصام يجب أن يحاط بيئة داعمة ومساعدة دوماً وخصيصاً التي سيجدها في المركز الطبي المختص لأن البيئة السليمة تساعد على التحسن دوماً.