علاج التامول بدون طبيب
مع الضغوط المتزايدة في هذا الزمن، يلجأ كثير من الناس إلى تناول بعض الأدوية أو المواد الأفيونية المخدرة والمسكنة للآلام مثل التامول، في سبيل التخفيف عن أنفسهم من هذه الضغوط أو حتى الهروب من مواجهتها، وهو ما قد يساعده في البداية ولكن مع الوقت ومع استمرار تعاطي الجرعات يقلّ أثر هذه الأدوية، وتبدأ أعراض اعتماد الجسم على التامول أو الترامادول في الظهور ما قد يسبّب ضغطًا على المريض ويضع عبئًا كبيرًا عليه، خاصّةً إذا بدأت أعراض الانسحاب في الظهور مع ترك هذه الأدوية..
هل يمكن علاج إدمان التامول أو الترامادول بدون طبيب؟ وهل يمكن أن يتم ذلك بشكل آمن؟ هل أعراض انسحاب التامول أو الترامادول شديدة؟ تابع معنا لتعرف ذلك
- برامج ال 12 خطوة:
تقدم هذه البرامج الدعم العاطفي والمعنوي الذي يحتاجه الأشخاص الذين يتقدمون في العلاج ويساعدونهم على التقدم والثبات. - سكن التعافي:
هذا المكان مخصص للأشخاص بعد الانتهاء من برنامج إعادة التأهيل للمرضى الداخليين، وتكون الإقامة فيه لمدة قصيرة، والهدف منه مساعدة الشخص على إعادة الاندماج في الحياة الطبيعية. - الرعاية اللاحقة:
تشمل وضع خطة لحياة الشخص تضمن استمرار الامتناع عن تعاطي التامول بعد إعادة التامول. - الدعم الأسري:
وهو من أكثر الطرق تأثيرًا على الشخص والتي تساعده على الثبات.
بالتأكيد إن علاج التامول في المراكز المتخصصة لعلاج الإدمان هو الأفضل للتعافي من إدمان التامول من دون مضاعفات وبشكل أقل ألماً من العلاج بدون طبيب، وهو يساعد على تجنب الانتكاس، وقد يظن البعض أن العلاج بدون طبيب أسهل ولكنه على العكس تمامًا، لأن مواجهة أعراض الانسحاب بدون طبيب صعب جدًا.
هل لـِ علاج إدمان التامول بدون طبيب آثارٌ سلبية لاحقًا؟
إنّ أي علاج يكون بدون إشراف طبي سيزيد من صعوبة العلاج في المستقبل، وقد تزيد فترة العلاج بسبب ذلك.
ما هي مدة انسحاب التامول من الجسم؟
عادة تبدأ أعراض انسحاب التامول من الجسم في غضون ساعات من التوقف عن التعاطي، ويمكن أن تستمر لعدة أسابيع، ويمكن أن تؤثر عوامل معينة على مدة وشدة أعراض الانسحاب، مثل طول الوقت الذي قضاه في تعاطي التامول، وعدد مرات تناول الجرعة وكميتها، ومع ذلك فإن معظم فترات الانسحاب تستمر لمدة أسبوعين.