علاج الافكار الضلالية
يعتبر هذا المقال من المقالات الغنية جدًا بالمعلومات، ففي هذا المقال نتحدث بشئ من التفصيل عن الأفكار الضلالية، وما الذي تفعله بالشخص المريض بها، وكيف تؤثر على حياته وأسلوب تفكيره، وكيف تحوله إلى شخص ضعيف لا يستطيع التفكير بشكل سليم، وأفكاره تكون مشوشه يغلب عليها الكثير من الضلالات والأوهام، كما أنه لا يستطيع أن يحدد مشاعره، هل هو يحب ذلك أم يكرهه، فيصبح شخص ضائع لا يعرف واقعه، غارق في خياله، الذي ليس له أي أساس من الصحة، ضحية للأوهام والضلالات، التي تسيطر علية، كما تعتبر الأوهام والضلالات ما هي إلا نتيجة مرض الفصام العقلي، كما أنه أصبح من الممكن علاجها، وذلك مع تطور العلم، فيمكن علاجها عن طريق الأدوية الطبية، وذلك يكون تحت إشراف الطبيب فهناك أدوية خاصة يعطيها الطبيب للمريض، تساعده هذه الأدوية في التخلص من هذه الضلالات والهلاوس، وتساعده في علاج الأفكار الضلالية، ويمكن علاج الأفكار الضلالية ايضًا عن طريق العلاج السلوكي المعرفي، وهذا العلاج يعمل على تعديل الأفكار والمعتقدات الخاطئة التي يعاني منها المريض، والتي تجعله منفصل عن الواقع، وتحدثنا ايضًا عن الاضطراب الضلالي، وعرفنا أن هناك فرق بين الضلالات والاضطراب الضلالي، لأن كثيرًا منا يخلط بين المصطلحين، فالضلالات عبارة عن أوهام وأفكار غير حقيقة ولا تمت للواقع بأي صلة، أما الاضطراب الضلالي يختلف عنه، حيث أن الشخص المريض به لا ينفصل عن الواقع، ولكن تراوده بعض الأفكار الغير صحيحة، ولكن في جانب واحد، مثل هوس المحبة وغيرها.