علاج الاضطراب الوجداني الثنائي القطب
علاج الاضطراب الوجداني الثنائي القطب يتم على مرحلتين تتلخص المرحلة الاولى في علاج الهلاوس بمضادات الذهان ومضادات الإكتئاب وغيرها من الأدوية إلى جانب الجلسات النفسية والعلاجية حسب الخطة التي يضعها الطبيب المختص، أما المرحلة الثانية فتتلخص في الوقاية من شر الوقوع في الأنتكاسة والإصابة بالمرض مرة أخرى، فمن المعروف أن الإضطراب الوجداني الثنائي القطب مرض نفسي خطير يؤثر على حياة المريض وعلاقاته بالمحيطين لذلك يجب الاسراع في تشخيص المرض وعلاجه، وحول علاج الاضطراب الوجداني الثنائي القطب نتحدث بمزيد من التفاصيل خلال السطور القادمة، ومن خلال قراءتها سيتعرف القارئ على مدة علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، وكيف يتعامل الطبيب مع المريض في تلك المدة، وأهم المعايير التي تحدد مدة العلاج، والمراحل التي يمر بها المريض أثناء فترة العلاج، والتي غالباً تكون مماثلة لمراحل علاج القلق وعلاج الوسواس القهري، وسيمتد الحديث عن بعض الطرق المتبعة لعلاج الاضطراب الوجداني، والتي تعد طرقاً غير مُجدية في العلاج، لذا سنعمل على إظهارها حتى يتجنب المريض الخوض فيها، ليتجه مباشرة إلى طرق العلاج الصحيحة، ولأن مرض الاضطراب الوجداني يؤثر على العاقات الاجتماعية سنتجه بالحديث إلى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب والزواج، وسنقدم بعض النصائح للتعامل مع المريض بالشكل الصحيح والتي تساعد بشكل فعال للوصول إلى العلاج بشكل أسرع ويمنع من تفاقم الحالة، كما يساعد على منع حدوث الانتكاسة بعد العلاج.