علاج ادمان حبوب الهلوسة

حبوب الهلوسة سموم اللذة التي يليها العواقب الوخيمة تلك النشوة الموهومة التي يعقبها سنوات من الضياع وقد تكون النهاية مأساوية حقاً فيموت إنسان أو تتشرد أسرة وربما يكون المأساة هي انتحار شخص أو اغتصاب طفل بريء أو ربما اغتصاب أحد المحارم ولا ضمير أن يغتصب الشخص أمه وفي أقصى الحالات يحث القتل مع تعاطي بعض أنواع حبوب الهلوسة وبعد أن يستفيق الشخص من أعراض الحبوب المهلوسة المسيطرة عليه وبعد طارت الشهوة  يجد المرء نفسه قد ارتكب المحاظير وفات الآوان وهذا بسبب حبوب الهلوسة التي تدفع متعاطيها إلى ارتكاب الجرائم دون وعي ويعيش في عالم من الهلاوس وتترائى له أشياء أو يسمع أصواتاً لا حقيقة لها في أرض الواقع.

ما هي الحبوب المهلوسة

تعرف المواد المهلوسة أو المهلوسات بأنها مجموعة من المواد الكيميائية التي تسبب تشويش في إدراك الواقع، بالإضافة إلى رؤى وأصوات وأحاسيس شديدة غير موجودة في الحقيقة وهي ما تدعي الهلاوس (علاج الهلاوس) وقد تتواجد المواد المهلوسة في بعض أنواع النباتات والعطور كما يمكن استخلاص بعض أنواع الهلاوس كيميائياً.

فأغلب المواد المخدرة والعقاقير الطبية قد تسبب هلاوس، حيث إن الشخص المتعاطي يبدأ في ايل نفسه في مكان ليس في الواقع مع أشخاص ليسوا في عالمنا، ولكن يوجد حبوب مخصصة بشكل أكثر فاعلية لتعرض الشخص المتعاطي لها لهلاوس بمختلف أنواعها، وكما ذكرنا سابقًا أن الهلاوس ترتبط بالحواس الخمس، فيبدأ مدمن حبوب الهلوسة في رؤية أشياء أو سماع أشياء أو الاحساس حشرات تلامسه، فيوجد نوع من انواع حبوب الهلوسة يعتبر الأشهر على الإطلاق وهي حبوب تسمى بين مدمني الشوارع بحبوب الصراصير، حيث يصاب من يستخدمها بهلوسة خاصة برؤية حشرات وصراصير أو تخيل أن الصراصير تمشي على جسده.

يتم تقسيم المواد المسببة للهلوسة إلى فئتين واسعتين وهي محرضات الهلوسة الكلاسيكية  أو ما يسمى بالأدوية التفارقية وهي الأدوية والعقاقير التي تشوش إدراك المتعاطي للصورة والصوت وتولد الاحساس بالانفصال عن المحيط والذات وقد يتولد عن تلك المهلوسات الاضطرابات النفسية مثل الفصام الذهاني واضطرابات في الشخصية ( الاضطراب الوجداني)  وهي أما أن تكون مواد مصادرها الطبيعة أو مصادر صناعية.

يكون استخدام تلك النوع من الحبوب الخاصة بالهلوسة مرتبط  ببعض الأمراض النفسية، وتكون هذه الهلاوس مجرد سبب لظهور أغلب الأمراض النفسية على المتعاطي لهذه الحبوب، لذا فالأمر ليس فقط يسبب ادمان ولكن يسبب أيضًا أمراض نفسية مزمنة صعبة العلاج والتعافي منها.

يدمن الكثير من شباب الخليج على تعاطي وادمان حبوب الهلوسة، لذا ننصح بالتوجه إلى مركز علاج الادمان للتعافي من الادمان نهائيا واسترجاع الحياة مرة أخرى في مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان اتصل بنا 0020100322228.

ما هي مخاطر حبوب الهلوسة

 ما هي مخاطر حبوب الهلوسة أو حبوب السعادة

مخاطر حبوب الهلوسة أو حبوب السعادة كما يسميها من يبررون لأنفسهم تعاطي تلك الحبوب أو مروجيها المستفيدين من تلك التسمية التي تجلب لهم آلاف الشباب الذين يقعون في فخ تلك المهلوسات، فمن هذا المسمى يبدأ الشاب في تخيل ما سيحدث له عند تناول حبة من حبوب السعادة هذه، وكما سيشعر بالسعادة الذي لم يعد يشعر بها في حياته العادية وواقعه المليء بالمشكلات، ولكن الأمر هو متعة أولية وتأثير مخادع، حيث مع الاستمرار في تناول تلك الحبوب لن تجني غير الألم والتعاسة وغضب الله عليك، ولن يكون للسعادة مكان في حياتك.

في حقيقة الأمر اضرار حبوب الهلوسة  لا تقل خطورة عن أنواع المخدرات الأخرى، فتأثير الحبوب المهلوسة عل الجسم من الناحية النفسية والناحية الجسدية، هي نفس تأثير المواد والعقاقير المخدرة، بالإضافة إلى آثار المهلوسات الاجتماعية ومن خلال الأسطر الآتية سنتعرف على اضرار الحبوب المهلوسة والتي يسميها البعض باسم حبوب السعادة.

  • أولاً آثار المهلوسات من الناحية الجسدية:-

تظهر أعراض الحبوب المهلوسة على الحواس الخمس ولا سيما التأثير الحاصل على حاستي السمع والبصر، فقد يرى الأشخاص المدمنين على هذه الحبوب المهلوسة أموراً لا حقيقة لها في الواقع، وهي ما تعرف بالهلوسة البصرية الكاذبة كذلك يسمع  الشخص المتعاطي لهذه الحبوب أموراً لا أساس لها في الطبيعة وهي الهلاوس السمعية.

تتسبب حبوب البسيلوسيبين في حدوث آلاماً حادة في المعدة مع الغثيان وربما في بعض الأحيان يحدث تقيؤ، كانت هذه أبرز التأثيرات الجسدية لهذه الحبوب المهلوسة، ولكن دعنا نذكر أن هذه التأثيرات ما هي إلا تأثيرات أولية على المدى القريب، وهناك تأثيرات أخطر بكثير على المدى البعيد، فهذه الحبوب تؤثر مباشرة على الحواس الخمس مما قد يسبب فيما بعد إعاقة حسية سواء سمعية أو بصرية أو حسية، بجانب المخاطر التي يمكن أن تسببها للمعدة وخلايا المخ واضطرابات ضغط الدم غيرها من التأثيرات التي لا حصر لها.

  • ثانياً آثار المهلوسات الجسدية:-

كما أن أعراض الحبوب المهلوسة تظهر على الجسد، فإنها بكل تأكيد تؤثر على الناحية النفسية للإنسان المتعاطي لهذه الحبوب، فتؤثر الحبوب المهلوسة في إدراك الزمان والمكان ويرى الأشخاص ويكأن هناك عناكب وحشرات تزحف على أجسادهم بينما يصف الأشخاص الآخرين الخلل الحاصل في الإدراك بأنه حالة من الجنون، بالفعل كل من يرى الشخص المتعاطي لحبوب الهلوسة ويرى أفعاله وكل ما يصدر عنه وهو تحت تأثير هذه الحبوب، يصفه بالمجنون، لأن هذا الشخص يرى ويسمع ويحس بمهلوسات تجعله فاقد لواقعه وحقيقته وغير واعي وغير مدرك لما يحدث حوله.

  • ثالثا التأثيرات الاجتماعية:

تأثير حبوب الهلوسة على الحياة الاجتماعية الخاصة بالشخص كبير، حيث إن الشخص المتعاطي لهذه الحبوب هو شخص ضائع لم يعد يعيش في عالمنا، لم يدر ما يشعر به أبنائه ولا أسرته ولا زوجته، هذا الشخص المتعاطي للمهلوسات هو شخص فاشل اجتماعيا وأسريًا وعمليًا، لن يعرف النجاح له طريق، بالفعل أي متعاطي مخدر ليس فقط متعاطي حبوب الهلوسة هو شخص ضائع ومدمر إلى أن يتم علاجه، وهذا ما نوفره في مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان لكل مدمن على المخدرات.

تختلف تأثير المهلوسات والآثار المهلوسة ولا نستطيع التنبؤ بها، فالأمر يتوقف على كمية الجرعة من حبوب الهلوسة كما يزداد تأثير الحبوب المهلوسة إذا تم مزجها بمواد أخرى كالكحول ومن المحتمل أن تكون رحلة الهلوسة سيئة ويشعر بها المرء خلالها بالذعر والخوف وقد تستمر رحلة الهلوسة أسابيع أو أشهر أو يزيد، وقد تتسبب حبوب الهلوسة إلى فقدان التنسيق والبارانويا وحالات من القلق والارتباك الشديد.

إذن فليس كل مدمن أو متعاطي لحبوب الهلوسة يأتي بنفس التأثير، فيختلف تأثير هذه الحبوب من شخص لآخر، ويمكن أن تؤثر هذه الحبوب على بعض الأشخاص وتجعلهم مرضى نفسيين بحاجة للعلاج النفسي، أما عن الأشخاص الذين يخلطون الكحول بهذه الحبوب فهذه أسهل طريقة للتخلص من الحياة والحصول على الموت، فهذا الخلط ما هو إلا طريقة للانتحار.

وهناك بعض أنواع حبوب السعادة الوهمية التي مثل LSD  والتي تؤدي إلى استراجعات ذهانية حادة ويمكن أن تتسبب في مشاكل بعد التوقف عن التعاطي بسنوات إلا أن أعراض حبوب الهلوسة تظل مع الشخص ويظل آثار التعاطي لحبوب الهلوسة مصاحباً للأشخاص ويعتقد أن LSD  يتسبب في حدوث حالة من الضرر الدائم على الذاكرة مع عدم القدرة على التركيز، هذا الأمر يؤكد أن هذه الحبوب الخاصة بالهلوسة هي حبوب خطورتها لا تكمن على المدى القريب فقط، فالخطورة الأكبر تكون على المدى البعيد، فيمكن لهذه الحبوب أن الشخص المتعاطي شخص فاقد الوعي مدى حياته، وتجعله شخص مريض بالبارانويا وهي مرض الجنون الذي لا يعالج منه.

تعرف على علاج ادمان الترامادول

لماذا يتجه الأشخاص إلى تعاطي المهلوسات

الحبوب المهلوسة ليست وليدة اليوم فقد استخدمها الإنسان على مر العصور وفي الغالب كانت تستخدم المهلوسات لتساعد الأشخاص على الدخول في شعائر معينة يقومون لها, أما الآن فيتم تعاطي المواد المهلوسة من أجل المتعة والاستجمام، لكن في حقيقة الأمر هذه المواد خطيرة بل شديدة الخطورة ولا تقل خطورتها عن المخدرات الطبيعية كالحشيش والأفيون ولا المخدرات التخليقية كالهيروين وتتسبب في حالة من الادمان بل تؤدي إلى التحمل على المدي البعيد، فالحبوب المهلوسة هي حبوب تسبب الادمان و هي حبوب لا تقل خطورة عن الحبوب المخدرة وأي نوع من أنواع المخدرات.

هناك العديد من الأسباب التي قد دفعت الأشخاص لتعاطي الحبوب المهلوسة ومن أبرز أسباب تعاطي المهلوسات هو رخص سعر المواد المهلوسة، إذا ما قورنت بأنواع المخدرات الأخرى كـ الهيروين والكوكايين وغيرها من المخدرات (علاج الادمان من الهيروين)، وبكل أسف سبب انتشار أغلب المواد المخدرة الرخيصة الثمن، التي يكون هذا هو العامل الأقوى لإقبال العديد من المدمنين على هذه الحبوب التي يمكن بسهولة الحصول عليها.

الحالة التي يعيشها متعاطي حبوب الهلوسة والعيش في حالة من السعادة وغياب كامل عن الواقع ولذا تسمى الحبوب المهلوسة حبوب السعادة لما يعيشه الأشخاص من لحظات النشوة والسعادة بسبب تلك الحبوب، فالشخص المتعاطي لهذه الحبوب يكون ليه شعور اللامبالاة التي يكون فيها هذا الشخص سعيدًا على الرغم مما يدور حوله من مشكلات، وما يعاني منه أفراد أسرته من أزمات، فهو شخص يحصل على السعادة الوقتية التي تعطيها له هذه الحبوب ولكن سرعان ما يعود اتعس مما كان، فهذه الحبوب تؤثر بالفعل على مراكز السعادة في المخ وتجعل الشعور بالسعادة مرتبط فقط بتناول حبة من هذه الحبوب والادمان على تعاطيها.

الترويج لحبوب الهلوسة بأنها مواد تجلب السعادة والنشوة ولا تسبب الادمان وهذا وتر يلعب عليه تجار المخدرات بشكل جيد والذي يجلب آلاف من الشباب وفي الغالب تبدأ رحلة ادمان حبوب الهلوسة بالتجربة ولو لمرة ومن ثم يدخل الشخص في دوامة الادمان من أوسع أبوابه وقد انتشرت حبوب الهلوسة في مصر بشكل كبير بعد الثورة والإنفلات الأمني كذا انتشرت حبوب الهلوسة في العراق والتي أصبحت معقلاً من معاقل الحبوب المهلوسة في العالم.

فمن منا لا يبحث عن السعادة طوال الوقت، ولكن السعادة التي تأتي من المواد والعقاقير المخدرة هي سعاة زائفة وخادعة وليست حقيقية، فالسعادة الحقيقة تكمن في علاجك من الادمان على هذه الحبوب والتخلص منها نهائيا، ونحن في مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان نحقق لك السعادة الأبدية ونوفر لك كل سبل الراحة لسعادتك.

تعرف ايضا على علاج ادمان ليرولين

كيفية علاج ادمان حبوب الهلوسة

كيفية علاج ادمان حبوب الهلوسة

بالرغم من أن عقل الإنسان أهم العناصر التي تتحكم في سلوك الإنسان بجانب الروح والجسم والغريزة إلا أن العديد من الأشخاص يسيء استخدام العقل إلى أبعد الحدود وأتلف عقله الذي كرمه الله به دون سائر المخلوقات على وجه الأرض من أجل الجري وراء الشهوات والنزوات وحب الذات فزادت الاضطرابات النفسية وتفشت الأمراض العصبية بين البشر بشكل كبير ومع محاولات الأفراد للهروب من الواقع والابتعاد عن الحياة وضغوطاتها وربما من أجل تخفيف حدة الآلام النفسية والعضوية التي تلم بهم و حتى يحققوا الاشباع النفسي من الشجاعة ومن أجل الحصول على لذة ولو لبضع دقائق لا يعرف أنها ستجلب له التعاسة والاكتئاب والتضجر فيما بعد، لذا لجأ أولئك الأفراد إلى عقاقير الهلوسة وحبوب السعادة والمهلوسات أو غيرها من المسميات التي تطلق على أنواع الحبوب المهلوسة والتي تفسد العقل وتجعله في حالة من اللاوعي وغياب عن الواقع والهروب من حالة الإدراك والاستبصار للواقع الذي يعيشه إلى عالم آخر لا يدري بنفسه ولا بجسمه.

يمكنك التعرف اكثر عن كيفية علاج ادمان الحشيش – علاج ادمان الهيروين – علاج ادمان الكبتاجون – علاج ادمان الاستروكس –علاج ادمان ليريكا – علاج ادمان الكحول.

ما هو تأثير حبوب الهلوسة

ما هو تأثير حبوب الهلوسة

المواد المهلوسة لا شك أنها من أحد أخطر أنواع المخدرات التي تحدث خللاً في النفس البشرية, فسبب التأثير الذي تحدثه حبوب السعادة في الدماغ والذي ينتج عنه خلل في إدراك الشخص للواقع والاستبصار بما يحيط به مع إحداث ولكن ما هي آلية عمل حبوب الهلوسة في الجسم هذا ما سنتعرف عليه الآن.

بمجرد أن يتعاطى الشخص الحبوب المهلوسة فإن تلك الحبوب تعمل على إفراز مادة السيرتونين وهو أحد النواقل العصبية الموجودة في الدماغ وفي حدوث خلل في تلك المادة بالزيادة أو النقص يحدث حالة من التغيرات الشديدة في الإدراك والتفكير ونظراً تأثير المهلوسات على السيرتونين وزيادة معدلات تلك المادة، فإنها تؤثر بوضوح على آلية عمل الحواس وتتسبب في حالة من الهلوسة بشكل ملحوظ وفي العادة يبدأ عمل الحبوب المهلوسة بعد مرور نصف ساعة تقريباً ومن ثم يدخل الشخص في حالة من الهلوسة تمتد إلى 12 ساعة أو يزيد.

فالحبوب المهلوسة لها نفس تأثير المواد المخدرة على المخ والأعصاب، فجميع هذه المواد هي بمثابة سموم تدخل إلى الدماغ وتدمر خلاياه، خلايا المخ التي هي بمثابة جزء حيوي لتسير جميع أعضاء الجسم بشكل طبيعي، بالفعل هذه الحبوب المهلوسة تحول الشخص إلى مريض نفسي أو شخص معلول بعاهة مستديمة، فهذه تكون نهاية كل مدمن عل هذه الحبوب المهلوسة والمواد المخدرة.

ما هي طرق علاج المهلوسات

ما هي طرق علاج ادمان المهلوسات

لا شك إن الوقاية خير من العلاج، لذا الخداع الحاصل لشبابنا ومن هم في فترة المراهقة بشكل خاص يجب أن نعلمهم حقيقة الحبوب المهلوسة وكون حبوب الهلوسة من المواد التي تسبب الادمان وخطر تعاطي تلك الحبوب على الصحة النفسية والجسدية مرعب، فقد يفوق مخاطر الادمان على المخدرات خاصة أن حبوب الهلوسة قد تتسبب في العديد من المشاكل النفسية وقد تحدث حالة من البارنوايا، بالإضافة إلى الهلاوس بأنواعها المختلفة.

فنحن نحتاج إذا رغبنا في الحديث عن أضرار المواد المخدرة والحبوب المهلوسة وآثارها السلبية التي لا حصر لها، فالكل عندما يوسوس له الشيطان بالتعاطي لا يفكر في كل هذه الأضرار الجسيمة ولكن كل ما يفكر فيه هو لحظة السعادة التي يتمنها، دورنا الحالي هو التوعية الاجتماعية والأسرية بكل ما تحدثه هذه الحبوب المهلوسة من مساوئ وكوارث جسدية ونفسية.

يتم علاج ادمان حبوب الهلوسة من خلال مراكز علاج الادمان على المخدرات ومن خلال المختصين حتى يتم التخلص من آثار الحبوب المهلوسة وطرد السموم من الجسم مع علاج الأعراض الذهانية ( علاج الفصام)  الناتجة عن تعاطي المهلوسات ويكون الاعتماد في العلاج على الدواء ومضادات الاكتئاب وبعض الأدوية التي تخفف من الأعراض الانسحابية والأدوية التي تساعد في التخلص من الأعراض الذهانية.

وفي حالات الادمان على المهلوسات والوصول إلى مرحلة متقدمة من التعاطي فلا يحبذ علاج ادمان المهلوسات في المنزل ويفضل الاستعانة ب مراكز علاج ادمان حبوب الهلوسة حيث برامج الاعداد النفسي والسلوكي والذي يفرق كثيراً في علاج الأشخاص المدمنين.

فيحتاج علاج الادمان على هذه الحبوب المهلوسة، إلى أطباء نفسيين في مجال الطب النفسي وليس مجال الطب النفسي فقط، بل يحتاج الأمر إلى أطباء في مجال المخ والأعصاب حتى  ندرك ما هو التأثيرات التي تسببت فيها هذه المهلوسات في المخ، ودعنا نقول أن الاستخدام البسيط والقليل لهذه الحبوب لا ينتج عنه تأثيرات خطيرة، على عكس الوضع مع المستخدمين الدائمين لهذه الحبوب، فيكون تأثير هذه المقالات بالغ الخطورة، لأن هذه الحبوب تكون قد سيطرت على أجزاء هامة من المخ وسيطرة ايضًا على الجسم.

ونحن في مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان ومن خلال البرنامج الدوائي والغذائي  الصحي وبرامج العلاج السلوكي المعرفي التي تتم من خلال المختصين نقدم يد العون لشبابنا الذين وقعوا في فخ ادمان الحبوب المهلوسة للتخلص من هذا العالم المظلم والعيش في عالم نقي خالي من التعاطي والادمان.

ما هي اضرار حبوب الهلوسة الاجتماعية

اما هي ضرار الهلوسة الاجتماعية

قد يتسبب الخلل الحاصل للأشخاص المهلوسين نتيجة تعاطي حبوب الهلوسة بأنواعها المختلفة والتي تتسبب في خلل في إدراك العالم المحيط على سلوكيات وتصرفات الأشخاص بشكل خطير للغاية وقد جرت العديد من الحوادث المميتة بعض تعاطي حبوب LSD  وغيرها من حبوب السعادة والهلوسة, كما ينشأ لدى المتعاطين الميول الانتحارية بسبب ما يطرأ على حاستي السمع والبصر.

ولأن حبوب الهلوسة تخل بإدراك الشخص لعالمه المحيط به فيصعب على الشخص اتخاذ القرارات الواعية والحكيمة بشأن أي نشاط خطير كالقتل أو السرقة أو الزنا وهو لا يدري ولا يعي أي شيء.

فالشخص المتعاطي لحبوب الهلوسة هو شخص عايش في عالم خاص به وبهلاوسه، ولديه عدم إدراك لعالمه وواقعه الحقيقي، ويعتقد أن هذه الحبوب هي مهرب له ومنقذ ولا يعرف الحقيقة المريرة أن هذه الحبوب هي بداية دماره وهلاكه ليس هو وحده هو من حوله، فأبشع ما في ادمان المخدرات أن الادمان ليس دمار للمدمن فقط، بل هو مأساة لأسرته وأصدقائه وأولاده وكل ما يحيط به، لا تفكر في مهرب من مشكلاتك فكر فقط في حل لمشكلاتك الحياتية التي تواجهها.