علاج ادمان المنومات
علاج ادمان المنومات لا بد أن يتوافر في جميع مراكز علاج الادمان نظراً لاستخدام الكثير من الأشخاص لها دون علم بأنها تسبب الادمان الشديد حيث إن المنومات هي حالة نفسية وجسدية تتمكن من الإنسان فلا يستطيع الخلود إلى النوم دون تناول جرعة من الحبوب المنومة، وتتزايد مع الوقت ويصبح النوم دونها مستحيلا لا يمكن للشخص مجرد التفكير فيه، والعامل الرئيسي الذي قد يؤدي إلى ادمان الحبوب المنومة، علاج الادمان ، الضغط العصبي والنفسي الناتج عن ضغط الحياة العملية والتي لا تمكن الإنسان من حالة نفسية وجسدية طبيعية تمكنه من الوصول إلى النوم بشكل طبيعي.
ما هو ادمان المنومات
لا بد من الإشارة إلى أن الحبوب المنومة ليس حلا للأرق، حيث يتعود الجسد عليها ويصبح الإنسان بحاجة إلى تناول جرعات متزايدة منها مخلفا آثار صحية سلبية للغاية على صحة الإنسان، ودائما يتم استخدام الحبوب المنومة تحت إشراف طبي كامل بجرعات محددة، قد لا تتجاوز ثلاث مرات أو تزيد حسب رؤية الطبيب للمدة المناسبة وغير ذلك يجعل من ادمان الحبوب المنومة واقع مخيف يخيم على حياة الإنسان ويدمرها تماما.
اخي القارئ لا تلجأ إلى الحبوب المنومة من تلقاء نفسك عليك استشارة الطبيب اولا لذلك يقدم مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان قسم خاص للاستشارات في هذا المجال بمساعدة أكبر الأطباء النفسيين والمتخصصين في علاج الادمان.
ما هي اضرار ادمان الحبوب المنومه
(1 ) الكسل: فبعد تناول المنومات تفقد السيطرة على عقلك بل وتسيطر هذه الحبوب عليك، لهذا فإن المهم لك معرفة أنك عندما تقوم بتناول الحبوب المنومة سيكون لديك الرغبة في استكمال النوم ولا تستفيق إلا بعد انتهاء مفعولها مما يعرضك لخسارة العمل.
(2 ) الرغبة في الانتحار: فمن أضرار الحبوب المنومة أن الشخص الذي يتناول الحبوب المنومة بعد زيادة كمية الحركات تظهر عليه ميول انتحارية وتأتي له الكثير من الأفكار الانتحارية.
(3 ) زيادة الوزن: حيث تؤدي الحبوب المنومة إلى فتح الشهية بشراهة فإذا دخلت فى الحمية ليس عليك تناول الحبوب المنومة لأنها تؤثر عليك وتزيد من شراهتك للطعام.
(4 ) حساسية الجلد: فمن أضرار الحبوب المنومة التي تؤثر على مظهرك أنها تشوه الوجه وتؤدي إلى زيادة الحساسية وتورم الوجه وتسبب طفح جلدي.
(5 ) تسبب الأمراض النفسية: مثل اضطراب ثنائىي القطب وتقلب المزاج والعنف في التصرفات مما يسبب مشاكل الفصل من العمل وتؤثر على الحياة الزوجية.
(6 ) الزهايمر: حيث إن الاعتماد على الحبوب المنومة يجعلك تفقد ذاكرتك ،فتناول الحبوب المنومة لمدة 3 أشهر متواصلة تجعلك تفقد تركيزك تدريجيا وتصاب بمرض الزهايمر.
(7 ) الموت المفاجئ: حيث تؤثر الحبوب المنومة على صحتك مما يجعلك عرضة للموت المفاجئ، وأثبتت الدراسات أن الشباب هم أكثر عرضة للموت خاصة في أعمار مبكرة لأنها تزيد من سرعة دقات القلب.
(8 ) قد تسبب أيضا الحبوب المنومة ضيقا شديدا في التنفس أثناء النوم مما قد يهدد صحة الإنسان لذلك دائما إذا كنت ممن يعانون من صعوبة في التنفس فعليك أن تخبر الطبيب قبل أن يصف لك الحبوب المنومة اذا كان هناك ضرورة طبية من استخدامها.
(9 ) قد يمتد تأثير الحبوب المنومة حتى بعز الاستيقاظ نهارا مما قد يسبب الدوخة وقلة التركيز وهذا يجعل من ادمان الحبوب المنومة معاقا رئيسيا للشخص عن العمل والإنتاج بشكل طبيعي مما يجعل علاج ادمان المنومات ضرورة اجتماعية تفرض نفسها.
(10 ) إن التأثير النفسي على الإنسان جراء ادمان الحبوب المنومة قد يدفعه إلى السير قدما في طريق ادمان مواد مخدرة أخرى أشد تدميرا لصحته بل وحياته.
ما هي اسباب تناول الحبوب المنومه
* عدم النوم لفترة كافية.
* الاضطرابات النفسية التي تجعل نومك صعبا مثل الضغوط الأسرية وضغوط العمل .
* الإرهاق الجسدي ورغم ذلك لا يستطيع النوم.
* السهر لمدة طويلة وعدم النوم يجعلك دائما تشعر بالارق.
* شرب السجائر والتدخين يؤثر على النوم بسبب مادة النيكوتين.
* تناول القهوة والشاي بكثرة قبل موعد النوم.
* ممارسة التمارين الرياضية قبل النوم مباشرة.
كيفية علاج ادمان المنومات
فعند البحث عن أفضل مراكز علاج الادمان وجد أن مركز الإشراق أفضل المراكز، فهو لا يعالج ادمان الحبوب المنومة فقط بل هو علاج ادمان المخدرات، علاج ادمان الاستروكس، علاج ادمان الترامادول، علاج ادمان الحشيش ، علاج ادمان الهيروين، علاج ادمان الكحول ، علاج ادمان الكبتاجون.
ويكون ذلك تحت إشراف دكتور نفسى متخصص، ولعلاج ادمان الحبوب المنومة يجب اتباع الخطوات التالية التي لها تأثير كبير في التخلص من ادمان الحبوب المنومة وهي:
* أعطى لنفسك فرصة الاسترخاء الجسدي والذهني قبل النوم مباشرة.
* لا تحاول استخدام الحاسوب قبل النوم حيث إن الدراسات أثبتت أن التعرض المباشر لضوء الشاشات قبل النوم يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين مما يسبب الأرق.
* لا تجبر نفسك على النوم ابدا ولا تذهب إلى فراشك إلا عند شعورك بالنعس.
* حافظ على ساعات النوم والاستيقاظ المنتظم مع تقليل المنبهات والمنومات وممارسة الرياضة بانتظام.
فإذا تم اتباع هذه الخطوات يتم التخلص من ادمان المنومات نهائيا.
كيف تصل الى مرحلة ادمان المهدئات؟
هناك مجموعة من العقاقير الطبية التي يتم استخدامها في العديد من الحالات التي أصيبت بالتوتر و القلق فهذه العقاقير تعمل على تهدئتهم بعض الشيء و لكن لا يتم استخدام تلك الأدوية إلا تحت إشراف الطبيب و لكن الكثير من الأشخاص يقعون في خطأ بعد أن يشعر بأن الملجأ الوحيد له هو تناول تلك المواد المهدئة و هنا يقع الإنسان فريسة لادمان المهدئات.
وعندما يجد حل يمكنه الخروج من هذه الحالة يبدأ في الإفراط في تناول العقاقير المهدئة و يبتعد عن الإشراف الطبيب و لك أن تتخيل أن تلك الأدوية حتى ولو كانت تستعمل تحت إشراف الطبيب فهي تعرضك لمخاطر عدة فما الأمر إذا تناولتها دون استشارة الطبيب الخاص بك و تنقسم هذه الأدوية إلى مجموعات جميعها يؤدي إلى الادمان و لكن بأشكال مختلفة و أيضاً تختلف أضرارها حسب قوة كل مجموعة و فيما يلي تلك المجموعات:
- المجموعة الأولى:
تسمى بالمهدئات الكبرى التي لها تأثير كبير على خلايا المخ بشكل مباشر فتجعل الشخص يتصرف بحرية لا شعورية أكثر من المعدلات المعتادة كما أن تلك المجموعة تتمثل خطورتها في فقدان الشخص السيطرة على نفسه وتتكون من المنومات و المواد التي تزيل موانع الشعور الإنساني بشكل طبيعي.
- المجموعة الثانية:
تسمى بمجموعة المهدئات الصغرى التي تؤثر على أجزاء بسيطة من المخ و تعمل هذه الأجزاء في المخ بشكل محدود وهي الأجزاء التي تتعلق بالوجدان و المشاعر و هي أيضاً أكثر أمانا بشكل نسبي من المجموعة الأولى و لهذه المجموعة خاصية التهدئة دون تأثير على قشرة المخ حيث أكدت الدراسات و الإحصائيات العملية إلى أن ما يقارب من واحد بين خمسة أشخاص من الذين يستعملون العقاقير المهدئة عندهم القابلية على الادمان لفترات طويلة.
لذلك من المهم البحث عن علاج ادمان المنومات بشكل سريع، إذا أصبحت مدمنًا عليها.
ما هي الاعراض الانسحابية لادمان المهدئات؟
هناك العديد من الأضرار التي تنجم من استخدام تلك المهدئات و الإقلاع منها يصاحبه أضرار أيضاً و قد تستمر هذه الأعراض إلى سبعة أيام أو قد تصل إلى عدة أسابيع و هذا يتوقف على الدرجة الادمانية و نوع المخدر و طرق علاج ادمان المنومات المتبعة في مراكز علاج الادمان ومن أعراض انسحاب المهدئات ما يلي:
- وجود الارتجاف في الأطراف و اليدين.
- سرعة ضربات القلب.
- وجود جفاف في الفم.
- الشعور بعدم تصديق ما يحدث حوله.
- الشعور بالصداع الشديد.
- الشعور بالألم في العضلات و المفاصل.
- اضطراب واضح في النوم.
- فقدان الشهية مما يتسبب في فقدان الوزن.
- عدم تحمله لأي صوت عالي بجانبه.
- الإحساس بعدم التوازن.
- الشعور بالاكتئاب.
- حدوث نوبات صرع شديدة في بعض الحالات.