علاج ادمان الجنس

بالإضافة إلى العلاج النفسي، قد تساعد بعض الأدوية على التخلص من إدمان الجنس لأنها تحتوي على المواد الكيميائية المرتبطة بتقليل الأفكار والسلوكيات الوسواسية، وتقلل من الرغبة الجنسية، يعتمد تحديد الدواء أو الأدوية الأفضل بالنسبة لك على حالتك وحالات الصحة العقلية.
تشمل الأدوية المستخدمة لعلاج الإدمان الجنسي:

مضادات الاكتئاب

قد تساعد أنواع معينة من مضادات الاكتئاب المستخدمة لعلاج الاكتئاب أو القلق أو اضطراب الوسواس القهري في التقليل من الرغبة الجنسية، وعلى الرغم من أن مضادات الأكتئاب هي واحدة من أكثر الأدوية شيوعًا التي توصف لعلاج إدمان الجنس، إلا أن ينتج عنها العديد من الآثار الجانبية وهي:

• حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي.
• زيادة الوزن.
• حدوث اضطرابات أثناء النوم.
• القلق.

النالتريكسون:

يستخدم النالتريكسون (فيفيترول) بشكل عام لعلاج إدمان الكحول والمواد الأفيونية ويمنع الجزء من الدماغ الذي يشعر بالمتعة بالسلوكيات غير المرغوبة، قد يساعد هذا النوع في علاج إدمان الجنس، وقد يسبب أيضاً بعض الآثار الجانبية:

• العصبية.
• دوخة وغثيان.
• التقيؤ.
• إسهال.
• حدوث آلام في العضلات والمفاصل.
• حدوث اضطرابات أثناء النوم.
• فقدان الشهية.
• آلام في المعدة.
• النعاس.

على الرغم من أن هذه الآثار الجانبية قد تكون مزعجة، إلا أن بعض الآثار الجانبية قد تكون أكثر خطورة وتهدد الحياة مثل:

• الهلوسة.
• الإسهال والقيء الشديد.
• رؤية بصرية مشوشة.

مضادات الأندروجين:

تقلل هذه الأدوية من الآثار البيولوجية للهرمونات الجنسية (الأندروجينات) لدى الرجال، نظرًا لأنها تقلل من الرغبة الجنسية غالبًا ما تُستخدم مضادات الأندروجين في الرجال الذين يشكل سلوكهم الجنسي القهري خطرًا على الآخرين. وقد يكون أيضاً لهذه الأدوية بعض الآثار الجانبية وهي:

• ضعف الذاكرة.
• ضعف التركيز.
• كآبة ونكد.
• البكاء المفرط.
• آلام في المعدة.
• غثيان وقيء.
• زيادة  في الوزن.
• حدوث هشاشة في العظام.

ولتجنب هذه الآثار الجانبية الناتجة عن الأدوية، ننصحك بالذهاب إلى مستشفى الإشراق لعدم حدوث أي انتكاسات.

الشخص الذي يُعاني من إدمان الجنس قد يكون ماهراً في إخفاء سلوكه، ولكن في بعض الأحيان تظهر الأعراض وقد يعاني الشخص من إدمان الجنس إذا ظهرت عليه بعض أو كل العلامات التالية:

• الأفكار والتخيلات الجنسية.
• الكذب لتغطية السلوكيات غير المرغوب فيها.
• الانشغال بممارسة الجنس، حتى عندما يتعارض مع الحياة اليومية والإنتاجية وأداء العمل وما إلى ذلك.
• عدم القدرة على إيقاف أو السيطرة على السلوكيات غير المرغوب فيها.
• تعريض النفس أو الآخرين للخطر بسبب السلوك الجنسي.
• الشعور بالندم أو الذنب بعد ممارسة الجنس.

يمكن أن تكون آثار إدمان الجنس شديدة:

• إن حوالي 38 ٪ من الرجال و 45 ٪ من النساء الذين يعانون من إدمان الجنس يعانون من مرض تناسُلي، نتيجة سلوكهم غير المرغوب.
• النساء الذين يعانون من إدمان الجنس قد يتعرض حملهن لمخاطر شديدة غير مرغوب فيها.

بالإضافة إلى ذلك، من المُحتمل أن يكون لإدمان الجنس تأثير سلبي على العديد من مجالات حياة الفرد، فيمكن أن يؤدي إلى:

• تفكك العلاقات الشخصية والاجتماعية والأسرية.
• قلة التركيز والإنتاجية في العمل.

يمكن أن يكون لها آثار نفسية عميقة مثل:

• القلق.
• كآبة.
• تعاطي المخدرات.
• المشاكل المتعلقة بالتحكم في الانفعالات وعدم تنظيم المشاعر.
• أعراض الوسواس القهري.

من المهم معرفة أن معالجة المشكلات التي تحدث في حياة الإنسان مثل الاكتئاب أو القلق الاجتماعي أو العزلة الاجتماعية،  يمكن أن يُسهل العلاج من الإدمان الجنسي.

هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى الإدمان الجنسي وقد تشمل جميع جوانب حياة الفرد وهي:

العوامل البيولوجية

• الجينات:
  قد يكون لديك جينات وراثية لخلل في التنظيم العاطفي أو سلوك البحث عن الإحساس، قد يكون لديك أيضًا جينات وراثية لصفات أخرى مرتبطة عادةً بالإدمان الجنسي، مثل القلق أو الاكتئاب.
• الهرمونات:
  يمكن أن تؤثر المستويات المرتفعة من الهرمونات الجنسية مثل التستوستيرون أو الإستروجين على الرغبة الجنسية، إذا كان لديك مستويات عالية من الهرمونات المرتبطة بالجنس، فقد تكون أكثر عرضة لإدمان الجنس والمواد الإباحية.

العوامل النفسية

التأثيرات البيئية العوامل البيئية بما في ذلك الأحداث السلبية مثل سوء المعاملة أو التعرض للمحتوى الجنسي، يمكن أن تسهم إدمان الجنس والسلوكيات غير المرغوبة في العلاقة.

العوامل الاجتماعية

العزلة الاجتماعية: لا تؤدي العزلة الاجتماعية فقط إلى زيادة احتمالية البحث عن طرق غير مناسبة للإشباع الجنسي، بل تؤدي أيضًا إلى مجموعة من المشكلات الأخرى – مثل الاكتئاب والأمراض الجسدية – التي يمكن أن تسهم في إدمان الجنس أو السلوكيات الجنسية غير الصحية.