علاج ادمان البيسه في المنزل

يراود الجميع الكثير من التساؤلات عندما يسمع بمسمى “المخدر القاتل”، فنحن ربما سمعنا كثيراً عن أنواع العقارات المخدرة المختلفة والمتنوعة والتي تسبب الإدمان والأضرار النفسية والجسدية والسلوكية التي تتبع الإدمان، ولكننا لم نسمع كثيراً عن “البيسة”، ولماذا سميت بالمخدر القاتل؟ سميت بذلك لأنها قادرة على إنهاء حياة متعاطيها فيما يقارب الستين يوماً فقط! وذلك لاحتوائها على الكوكايين وبرشام يسمى أبو صليبة وأيضاً إضافات كيميائية لها خاصية سمية عالية، وسوف نتطرق في مقالنا هذا إلى كل ما يخص علاج البيسة ذلك المخدر الخطير في المنزل بالتفصيل فتابعوا معنا.

عادة تظهر الأعراض الانسحابية  للبيسة بعد عدة ساعات من تعاطي الجرعة الأخيرة، وتبلغ أقصاها ما بين يومين إلى ثلاثة أيام من هذه الجرعة الأخيرة، وأثناء خمسة إلى سبعة أيام ينخفض معدلها تدريجياً إلى أن تنتهي تماماً، ثم في مرحلة العلاج النفسي إذا قرر الطبيب أنها ستكون في المنزل فهي تستغرق من ثلاثة إلى ستة أشهر، وأيضاً مرحلة المتابعة البعدية إذا قرر الطبيب أنها ستكون منزلية فهي تستغرق من ستة أشهر فأكثر، قد تزيد أو تنقص كما يحددها الطبيب حسب حالة المريض.

قبل إقدام المريض وأسرته على اتخاذ العلاج في المنزل كحل لمشكلة الإدمان، يجب عليهم الشروع في اختيار طبيب جيد حتى يحدد لهم الخطة العلاجية المناسبة لحالة المريضة والتي سيتبعونها ويطبقونها أثناء العلاج وهي تتمثل في مراحل كالتالي:

المرحلة الأولى: تقييم الحالة الصحية للمريض:

يجب أولاً عرض المريض على طبيب من الأطباء المختصين في الإدمان، سواءً كان ذلك في المصحات العلاجية أو في أحد العيادات الخاصة حيث يقوم الطبيب بتقييم حالة المريض كاملة كأن يعرف أسباب الإدمان ونوع العقار المخدر ويطلب التحاليل والفحوصات والأشعة ويفحص الأضرار التي قد تكون ظاهرة على الجسد، كما يسأل عن الجرعة التي يأخذها المريض وطريقة تعاطيها والمدة التي قضاها في التعاطي وأيضاً إذا كانت هناك أمراض اخرى يعاني منها المريض سواء جسدية أو نفسية وعقلية.

المرحلة الثانية: اختيار بروتوكول العلاج المناسب:

بناءً على ما سبق يقوم الطبيب بتحديد الخطة العلاجية التي سيتبعها المريض في المنزل ويقوم بإعلام أسرة المريض عن كل ما يجب فعله تجاه المريض من دعم نفسي وتوفير أجواء علاج صحية وعدم نبذ وتعنيف المريض نهائياً واحتواؤه حتى تنتهي هذه الفترة الصعبة، كما يقدم الطبيب النصائح والدعم النفسي والتوعوي لأسرة المريض أنفسهم ليتعاملوا مع ما حدث.

المرحلة الثالثة: تحديد أدوية الأعراض الانسحابية:

عند القيام بسحب أي مخدر من الجسد حتى ولو كان ذلك بالتدريج، فإن المريض حتماً سيمر بمرحلة تطهير الجسم من السموم والتي تعرف بمرحلة (الديتوكس) والتي تتمثل في ظهور بعض الأعراض الجسدية والنفسية على المريض جراء الانقطاع عن المخدر الذي اعتاد عليه لفترات، وهذه العملية تكون في غاية الحساسية، حيث أن بعض أنواع المخدرات تخلف وراءها أعراض انسحابية أكثر عنفاً، مما يعرض المريض وجميع أفراد أسرته للخطر، وبعض أنواع المخدرات قد تعزز الأفكار التشاؤمية والانتحارية، والبعض الآخر يسبب آلام جسدية صعبة التحمل، ومن الضرورة أن يحدد الطبيب بعض الأدوية المسكنة والمهدئة لتلك الأعراض حتى يتسنى للمريض أن يكمل رحلته العلاجية بطريقة أفضل وأسهل، ومن أمثلة هذه الأدوية:

  • النالتريكسون  Naltrexone.
  • الميثادون Methadone.
  • البوبرينورفين  Buprenorphine.

ولكننا نحذر من تناول هذه الأدوية من دون استشارة الطبيب حيث تختلف حالة كل مريض عن الأخرى وكذلك تختلف نوع وجرعة الدواء الموصوف له، وعلى ذكر الجرعة فنحن نؤكد على ضرورة الالتزام بمواعيد وجرعات هذه الأدوية كما حددها الطبيب تماماً.
وهنا ينتهي دور المنزل ويبدأ دور المصحات العلاجية استكمالاً مهماً وضرورياً للعلاج المنزلي، وتكتمل المراحل كالتالي:

المرحلة الرابعة: التأهيل النفسي والسلوكي:

بعد الانتهاء من علاج الأعراض الانسحابية، يأتي دور العلاج النفسي والسلوكي والتي يتعين على أسرة المريض خلالها الاستعانة بأطباء نفسيين مختصين في علاج الإدمان، والطبيب هو من يحدد إذا كان من المناسب تلقي العلاج في المنزل لأن الحالة تحتمل ذلك، أم أن المريض يحتاج إلى جلسات علاجية في العيادات وبعض الوقت للإقامة في مصحات العلاج للمتابعة.

المرحلة الخامسة: المتابعة البعدية:

تتبع خطوة العلاج النفسي خطوة المتابعة للمتعافي حيث تتابعه أسرته دون أن تشعره أنه مُراقب ودون أن تسلبه خصوصيته ودون أن تذكر له الماضي، فالأسرة يجب أن تساعده على استكمال حياته مرة أخرى وعدم الاستسلام للمخدرات وأن تدعمه دائما بالحب والحنان والاحتواء والاحترام وأن تُشعره بأنه ليس شخصاً سيئاً تماماً بل إن عثرات الحياة يتعرض لها الجميع وأن ما يميزهم عن بعضهم هو القدرة على استعادة الثقة بالنفس والتوازن واستكمال الحياة مرة أخرى بشكل طبيعي.

ونحن ننصح بالأفضل من العلاج في المنزل وهو الذهاب إلى مصحات علاج الإدمان الموثوقة وطلب المساعدة منهم كمركز الإشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان، والذي سيقوم بعمل كامل خطوات علاج الإدمان والمساعدة في التخلص من المخدرات اللعينة في مدة وجيزة وبأسرع وأفضل وأحدث الطرق، كما أن للمركز معدلات كبيرة من الشفاء مما يؤكد أنه المكان المناسب الذي لن تندم أبداً على الذهاب إليه وطلب المساعدة، ويتميز مركز الإشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان بتواجد فريق طبي متكامل من أمهر الأطباء والتمريضيين الذين لديهم خبرة واسعة في مجال التعافي من الإدمان، والذي يضمن لك أنك بين أيدٍ أمينة.
مركز الإشراق .. سيُعيد لحياتكم الإشراق.

ما الأسباب التي تدفع مدمني البيسة للعلاج في المنزل؟

هناك العديد من الأسباب التي تجعل مدمن البيسة وأسرته يفضلون علاجه بالمنزل وتكمن هذه الأسباب في:

  • الخوف على المركز الاجتماعي للشخص وأسرته أمام المعارف والأقارب.
  • إذا كان الشخص ذو شأن في الدولة هو أو أحد أفراد أسرته.
  • قلة الثقافة والاعتقاد بأن الأمر بسيط ولا يحتاج الذهاب للمصحات العلاجية.
  • الخوف من المجهول والاعتقاد بأن المصحات النفسية ما هي إلا سجن.
  • تصديق ما تقدمه وسائل الإعلام عن فكرة التعاطي داخل المصحة وتهريب المخدرات وأن هذا المكان يشجع على الإدمان أساساً، ونحن لا ننكر ذلك ولكننا أيضاً نعطي أمل بأن هناك مصحات لعلاج الإدمان لديها أنظمة رقابية وأنظمة علاجية وتحقق نسب عالية من الشفاء باستمرار.
  • قد يكون للجانب الاقتصادي دور كبير بهذا الصدد.
  • عدم توفر أماكن في مستشفيات علاج الإدمان التي تتمتع بسمعة جيدة.
  • عدم استطاعة بعض المرضى ترك أسرهم وخاصة السيدات فهن أحياناً يتعلقن بأسرهن وأطفالهن ولا يستطعن البعد عنهن.
  • أن يكون المريض مشغولاً جداً ولا يمكنه ترك مهامه ولن ينوب عنه أحد، فيلجأ للعلاج فالمنزل.

مدمني المخدرات يكون لهم طرق خاصة في التعامل معهم في فترة علاجهم من الادمان مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان لدية كافة الوسائل والتقنيات الحديثة والأيدي المدربة للتعامل مع أصعب حالات الادمان بالإضافة إلى نخبة من أكبر أطباء الطب النفسي وعلاج الادمان كل ذلك وبأقل التكاليف.

مخاطر علاج البيسة في المنزل:

قد يرغب بعض  المدمنين في تلقي علاج البيسه في المنزل ولكن هذا قد يكون له في بعض الاحيان الكثير من المخاطر التي من بينها:-

  • عدم القدرة على السيطرة على أعراض الانسحاب بشكل كامل.
  • عدم وجود الأجواء الصحية التي تلعب دوراً كبيراً في تشجيع المريض على التعافي.
  • افتقاد المريض للدعم النفسي.
  • سهولة الحصول على المخدرات من الأصدقاء أو الأقارب أو حتى بالاتفاق مع البائعين.
  • افتقاد المريض للصحبة حيث يشعر في المنزل أنه وحيد ومنبوذ أحياناً.
  • إمكانية الانتكاس بسهولة.
  • يفتقد العلاج في المنزل لتغيير السلوكيات وطريقة التفكير التي يتبعها المريض من سلبية إلى إيجابية.
  • اختفاء دور الرقابة ففي المصحات العلاجية يقوم الفريق الطبي بالمتابعة اللحظية للمريض ولا يتركونه أبداً فريسة لضعفه وذلك لأنه يكون في حالة غير طبيعية.
  • من الممكن أن يقوم المريض بإيذاء أحد أفراد الأسرة في أثناء نوبات الأعراض الانسحابية دون أن يشعر.
  • ارتباط أجواء المنزل لدى المريض بذكرى المكان الذي كان يتناول فيه المخدر.
  • إمكانية تخبئة العقارات المخدرة والتهرب من أفراد الأسرة بسهولة.

مميزات علاج إدمان البيسة في المنزل:

على الرغم من كل المخاطر التي ذكرناها لعلاج الإدمان في المنزل إلا أنه ما زال هناك بعض المميزات للعلاج في المنزل منها:

  • توفر الدعم الأسري والذي يؤثر حتماً بشكل إيجابي في نفسية المريض ويحفز الرغبة بداخله للتعافي.
  • توفر عنصر الأمان لدى المريض والذي يكون ضرورة مهمة وملحة لدى بعض المرضى للتعافي.
  • تكلفة العلاج في المنزل منخفضة بشكل كبير مقارنةً بالعلاج في المصحات العلاجية.
  • أن الأسرة تعرف كل ما يخص شخصية المريض مثلاً ما الذي يحبطه وما الذي يحفزه وما الذي يحسن من حالته النفسية، فيكون هناك سهولة لديهم في أداء تلك المهمة بخلاف العاملين في المصحات العلاجية فهم يحتاجون لوقت حتى يصلون لتلك الأشياء مع المريض.
  • الشعور الداخلي للمريض بالاستقرار الأسري وأن الحياة لم تنقلب راساً على عقب ولكن فقط تم إضافة بعض التغيير الذي سيساعد المريض على تخطي تلك المحنة.
  • قد ينجح العلاج في المنزل عندما تكون مدة الإدمان قصيرة وكذلك الكمية التي قام المريض بتعاطيها.

الشروط الواجب توافرها لنجاح علاج البيسة في المنزل

توجد مجموعة من الشروط التي تخص المريض وأسرته والتي باتحادها معاً، يمكنها المساعدة في إنجاح عملية علاج الإدمان في المنزل وتتمثل هذه الشروط في:

  • تحلي أسرة المريض بالصبر.
  • تحلي المريض بالعزيمة والإرادة والرغبة في التعافي.
  • محاولة تغيير تفكير المريض من الحالة السلبية إلى الحالة الإيجابية وإبعاد الأخبار السيئة والأحداث الأليمة عن مسامعه.
  • التنسيق مع الطاقم الطبي في المستشفى وطلب التدخل السريع عند حدوث تطورات عنيفة للمريض قد تودي بحياته أو تضر أسرته.
  • المحافظة على تناول جرعات الدواء في مواعيده تماماً دون تقديم أو تأخير حتى لا تشتد الأعراض الانسحابية وتؤثر سلباً على المريض.
  • إبعاد الأشخاص الذين شاركوا المريض إدمانه والحرص على عدم تواصله معهم بأي طريقةٍ كانت.
  • ترك مساحة من الحرية للمريض ولكن دون إغفال الرقابة عليه نهائياً، فالاعتدال في هذه الخطوة مهم جداً.
  • المحافظة على جلسات العلاج النفسي في أوقاتها وتنفيذ تعليمات الطبيب المعالج.
  • تخطيط الأسرة لقضاء أوقات ترفيهية مع المريض ومشاركته اهتماماته.
  • تقديم الدعم النفسي للمريض ومساعدته على استعادة الثقة بنفسه.
  • المحافظة على معنويات المريض مرتفعة دائماً.
  • ذكر الإيجابيات التي سيحصل عليها المريض بعد التعافي.
  • عدم تناول أي أدوية إلا من وصف الطبيب واستشارة الطبيب في كل ما يحدث للمريض.

هل المنزل أفضل أم المستشفى؟!

ربما يكون لعلاج الإدمان في المنزل مميزات وربما ينجح أحياناً في بعض الحالات، ولكن علاجه في المصحات العلاجية مميزاته أكثر وأفضل ونسب الشفاء فيه تتجاوز نسب العلاج في المنزل، ونحن نوصي بالعلاج في المصحات العلاجية للأسباب الآتية:

  • الاطمئنان للمصحة من جانب المريض عندما يرى نسب الشفاء الكبيرة التي حققتها ويرى تجارب الأشخاص الذين استعادوا حياتهم من جديد بعد التعافي والذي من شأنه أن يشجعه على الإقدام على خطوة العلاج والرغبة في استكمالها.
  • توفر جو صحي يدعم المريض نفسياً ويحفزه على الرغبة في الشفاء.
  • في المصحة تكون فرصة الانتكاس أقل بكثير منها في المنزل.
  • التحسن الواضح والسريع الذي يطرأ على المريض والذي يشجعه على استكمال العلاج.
  • تساهم المصحة والعاملين المتخصصين بها في إحداث فارق كبير في طريقة تفكير المريض وتحويل دفتها من الناحية السلبية إلى الناحية الإيجابية.
  • توفر المصحة برامج تأهيل نفسي لأسرة المريض حتى يتقبلوه ويتعاملوا معه بطريقة صحيحة وسليمة ويقدموا له الدعم المناسب الذي يحتاجه منهم.
  • سرعة التعامل مع الأحداث المفاجئة التي قد تطرأ على المريض.
  • توفر الرقابة اللازمة لمثل هذه الحالات والتي تعتبر من أهم الركائز الأساسية لنجاح عملية التعافي.
  • السيطرة على الأعراض الانسحابية بطريقة أكثر احترافية ودراسة حالة المريض عن قرب شديدة.
  • توفير المتابعة اللحظية للمريض.
  • وجود رفقاء للمريض وعدم شعوره بالوحدة.
  • توفر الدعم النفسي باستمرار.
  • تقديم البرامج الترفيهية والتوعوية والدينية.
  • توفر الفرصة لعدم تواصل المريض مع أي أشخاص كانوا يشاركونه فترة انتكاسه.

علاج إدمان البيسة في المنزل بالأعشاب

إن علاج الإدمان بالأعشاب فكرة قد تطرأ على بال كل مريض خوفاً من فكرة الذهاب إلى المصحات العلاجية، فيلجأ إلى أي طريقة أخرى للعلاج بخلاف هذه المصحات، والجدير بالذكر أن الميزة الوحيدة الموجودة في علاج الإدمان بالأعشاب هي أن بعض الأعشاب قد تساعد في تخلص الجسم من السموم المتراكمة فيه، فيما عدا ذلك فالأعشاب لا يمكنها أبداً علاج إدمان البيسة، فهي يتوقف دورها كعوامل خارجية مساعدة تخفف قليلاً من آلام الأعراض الانسحابية لا أكثر من ذلك، ومن أمثلة الأعشاب التي تستخدم في علاج الإدمان:

  • الزنجبيل:
    يستخدم الزنجبيل في علاج الإدمان نظراً لأنه يعالج بعض الأعراض الجانبية التي تحدث في فترة التخلص من السموم مثل القيء والغثيان.
  • النعناع:
    يساهم مغلي النعناع في تخفيف حالة الاكتئاب التي تصيب المريض في فترة الاقلاع عن المخدرات.
  • الثوم:
    الثوم عموماً في الحالة العادية للجسم يساهم في تطهير وتنقية الجسم من السموم، لذا يشيع استخدامه أثناء محاولة علاج الإدمان.
  • الكركم:
    يشيع عن الكركم أنه يستخدم لعلاج الآلام المتفرقة في أنحاء الجسم لذلك يستخدم مشروب الكركم في فترة علاج الإدمان ليخفف من آلام الجسم كما أنه يساعد في تخفيف آلام المعدة بشكل كبيرة.
  • القرنفل:
    تعتبر أوجاع الرأس من الأعراض الشائعة والتي تتصدر قائمة الأعراض الانسحابية للمخدرات، وبما أن مغلي القرنفل يستخدم في تخفيف الصداع إذاً فهو يساعد في العلاج.
  • أعشاب الناردين:
    الفائدة لأعشاب الناردين أنها تهدئ الأعصاب والتوتر وتقلل من الأرق واضطرابات النوم، لذا فهي تستخدم لتهدئة هذه الأعراض أثناء فترة الانسحاب.
  • عشبة القرطوم:
    عشبة القرطوم هي عشبة طبية تستخدم تعزيز الشعور بالراحة والهدوء النفسي والاسترخاء في فترة الأعراض الانسحابية والتي تسبب قلق وتوتر دائم.
  • الشاي الصيني:
    ويعرف باسم الشاي الأخضر ويساهم في تخليص الجسم من الماء الزائد وبالتالي السموم المتراكمة مع الماء.
  • الحلبة:
    يساعد مغلي الحلبة في تحسين وظائف الهضم والتخلص من الإمساك كما تحسن من وظائف الكبد والكلى المسئولتان عن التخلص من السموم في الجسم.
  • الزعتر:
    يمكن غلي أعشاب الزعتر المطحون أو الغير مطحون وشربه حيث يساعد في علاج اضطرابات المعدة والهضم.

الأعراض الانسحابية للبيسة أثناء العلاج في المنزل

عند توقف المريض عن تناول أي نوع من أنواع العقارات المخدرة، فإنه يحدث ما يسمى بأعراض الانسحاب، وتتمثل الأعراض الانسحابية للبيسة في:

  • كثرة إفرازات سوائل الأنف والفم.
  • زيادة قطر حدقة العين.
  • آلام المفاصل.
  • تشنج العضلات.
  • آلام متفرقة في أنحاء الجسد.
  • الميل للقيء والغثيان.
  • رعشة في الجسم.
  • اضطرابات المعدة وقد يحدث إسهال.
  • العرق الزائد.
  • صعوبة شديدة في النوم.
  • نوبات الاكتئاب والقلق والتوتر.
  • آلام في الرأس.
  • آلام المعدة.