سعر جابتين 400

هل جابتين يحسن المزاج

 الاستخدام السيء لحبوب جابتين بغرض تحسين المزاج ينتج عنه عدة مشاكل نفسية وعضوية، فهناك بعض الأقاويل التي تؤكد أن عقار جابتين يحسن المزاج وهذا خالِ تماماً من الصحة، ويجب أن يتم تناول  العقار بحسن الأغراض الطبية المصنوع من أجلها.

                                                                                     جابتين وخطر الادمان ..

 فالكثير من الأشخاص  يتناول حبوب جابتين بغرض تسكين الصداع الشديد و لكن بدون استشارة طبيب، فعند تناول جرعات أكبر من الجرعات التي تناسب الحالة الجسدية للمريض يقع المريض في فخ ادمان هذا العقار، والسبب الرئيسي هنا لكثرة استخدام العقار  إن سعر جابتين 400 منخفض مع توافره في جميع الصيدليات، لنجد أن معظم حالات الادمان في مراكز العلاج المتخصصة وقعت في فخ الادمان بسبب استخدام ذلك العقار بشكل منفرد، وبطريقة عشوائية غير مناسبة لحالة الجسم بالمرة.

ما هي الاثار الجانبية لادمان جابتين

            ما هي الآثار الجانبية لعقار جابتين ؟

• يشعر المريض بضعف عام في أعضاء جسمه.
• حمى قد يتعرض لها المريض بعد تناوله للحبوب.
• وجود نزيف و تورم في الشفتين.
• شعور المريض بورم في بعض الغدد.
• ظهور اصفرار في لون الجلد.

في حالة ظهور أي من هذه الحالات على المريض أثناء تناوله لحبوب جابتين100 فأنها تعبر عن وجود خطورة، فيجب التوجه لأقرب مستشفى  لعمل غسيل كلى في الحال.

ما هي اسباب ادمان جابتين

 لكن ما هي أهم الأسباب التي أدت إلى ادمان تلك الحبوب، وما خطورتها ؟

عادة ما يتم ادمان الحبوب عند طريق الخطأ أو بسبب الاستخدام السيئ لها لأغراض غير طبية بالمرة، فهناك فئة من أصحاب المهن التي تحتاج إلى مجهود بدني كبير تعتمد على تعاطي تلك العقاقير حتى تمدها بالنشاط والتركيز والقوة البدنية التي تمكنها من تحمل أعباء العمل ومواصلة العمل لساعات طويلة دون الإحساس بالإجهاد أو الحاجة إلى الراحة والنوم، ظناً منهم أنهم يقومون بواجباتهم، لسد الحاجة، وتحمل المسئوليات الملقاة على عاتقهم، ومع الاستمرار في التعاطي تحتاج أجسامهم إلى كميات كبيرة من الحبوب، مما يعني التوغل في الادمان وعدم التمكن من التخلص منه بسهولة.

وهناك فئة أخرى تستخدم تلك العقاقير كمقوي جنسي، وذلك بسبب الاعتقاد الخاطئ الذي تم إشاعته عن تلك الحبوب بغرض الإتجار بها وتلك الشائعات تقول إن الحبوب قادرة على زيادة القدرة الجنسية وتأخير سرعة القذف، مما يدفع من يعاني من الأمراض الجنسية إلى الهرولة لاستخدامها، لأنهم يخجلون من الذهاب إلى طبيب مختص لعلاج الأمراض التناسلية، ومع الاستمرار في التعاطي يجدوا صعوبة بالغة في التوقف عن تعاطي العقار، مما يعني أنهم وقعوا في ادمان تلك العقاقير.

وادمان هذا العقار يؤدي إلى التعرض لأعراض خطيرة تعيق المدمن عن المضي قدماً في حياته لأنها تصيب كافة الأعضاء الحيوية للجسم، خاصة المخ، والجهاز العصبي المركزي، كما تصيب المدمن بأمراض نفسية متعددة، وتجده يحتاج إلى الخضوع لعلاج الاكتئاب، وعلاج القلق، وعلاج الهلاوس، وعلاج الوسواس القهري.
ولا يتوقف الأمر عند ذلك بل ادمان تلك العقاقير يؤدي إلى عدم القدرة على الانتصاب، واختفاء القذف مما يعني العجز الجنسي التام، وذلك ما يعاني منه كل من يستخدم العقار لأغراض جنسية.