بريجابالين والجنس

بريجابالين

البريجابالين هو أحد المواد الفعالة التي تستخدم طبياً في علاج الكثير من الأمراض، تم اكتشاف مادة البريجابالين على يد صيدلي أمريكي، وتم ترخيصه عام 2004، تستخدم مادة البريجابالين لعلاج الكثير من الأمراض، منها اعتلال الأعصاب لمرضى السكر، ومرض الصرع، يوجد البريجابالين في السوق المصري تحت اسامي تجارية عديدة، أشهرها دواء الليريكا الخاص بشركة فايزر، ودواء الليرولين، استخدام مادة بريجابالين تحت إشراف طبي، وبالجرعة التي يحددها الطبيب، لا يسبب أي ضرر، بالعكس يكون نافعاً، ولكن لماذا يسيء الكثيرون استخدام مادة بريجابالين، وما العلاقة التي تربط بين بريجابالين والجنس؟ وما هي أضرار ادمان البريجابالين؟.

وكما قلنا يتم استخدام العقاقير التي تحتوي على مادة البريجابالين بشكل سيء، فهناك فئة من أصاحب المهن التي تحتاج إلى محهود كبير، تستخدم تلك العقاقير كمشط، ليساعدها على العمل لفترات طويلة دون الإحساس بالإجهاد، والسهر طويلاً دون الحاجة إلى النوم، وتلك الفئة كانت تستخدم الترامادول لذلك الغرض، لكن مع قلة وجود الترامادول في الأسواق بسبب إدراجه تحت بند المخدرات وصعوبة الحصول عليه من الصيدليات إلا بتقديم وصفة طبية، بدأ المتعاطي يبحث عن عقاقير أخرى بديلة للترامادول، خاصة مع ارتفاع سعره مع تجار المخدرات.

وكان البديل المناسب هو دواء ليريكا وعقار ليرولين، وأيضاً عقار الكبتاجون، وهناك من يستخدم تلك العقاقير أيضاً لزيادة القدرات الجنسية، فيعتقد البعض أن العقاقير التي تحتوي على مادة البريجابالين قادرة على معالجة سرعة القذف عند الرجال، والحقيقة هذا الاعتقاد بعيد كل البعض عن الاستخدام الطبي، لأن تلك العقاقير تؤخر القذف لأنها قادرة على تسكين كافة الأعضاء في الجسم ومنها العضو الذكري مما يؤدي إلى تأخير القذف، ومع استمرار تعاطي ذلك العقار يودي إلى حدوث التهابات شديدة في المسالك البولية، هذه الالتهابات ينتج عنها ضعف الانتصاب وعدم القدرة على القذف، مما يعني عجز جنسي تام، بخلاف الوقوع في إدمان تلك العقاقير وظهور أعراض الادمان الشديدة.

لذلك نجد محركات البحث تعج بالأسئلة التي تدور حول علاج ادمان الترامادول، وليرولين، وعلاج ادمان الكبتاجون، وعلاج الادمان يجب أن يتم في مراكز علاج الادمان المتخصصة، التي تعالج الادمان بشكل كامل، وتحمي من حدوث الانتكاسة بعد زوال أثر المخدر من الجسم.

سوء استخدام الأدوية المؤثرة على الأعصاب وبدون سبب طبي واضح، وبدون إشراف طبي، تسبب في العديد من المشاكل، وأهمها إدمان تلك المواد، وتدمير الجهاز العصبي لمن يدمنها، والتأثير بالسلب على صحته وجسده، لذلك فإن علاج الإدمان يجب أن يكون أولى اهتمامات الدولة سواء المسؤولين أو الأفراد، يجب الاهتمام بعلاج الإدمان، ودعم مراكز علاج الإدمان وامدادها بكل ما تحتاجه، لأنها تعالج أكثر الأمراض التي تهدد سلامة المجتمع وصحة الأفراد، ومن أفضل مراكز علاج الإدمان في مصر، هو مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان، يتولى مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان مسؤولية علاج كل حالات الإدمان وكذلك الأمراض النفسية بمختلف أنواعها وخطورتها، ويضم المركز عدداً من أمهر الأطباء والمعالجين في مجال الطب النفسي وعلاج الإدمان، يهتم مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان بالمريض بداية من دخوله للمركز وحتى خروجه منه معافى من خطر وأثر الإدمان على حياته، يخرج المرضى من مركز اشراق كأنهم ولدوا من جديد، بنظرة جديدة للحياة، ومستقبل مشرق ينتظرهم. .

كل ما تريد معرفته عن عقار ليريكا أو بريجابالين

سنتناول كل ما تريد معرفته عن عقار ليريكا أو بريجابالين، ذكرنا أن مادة البريجابالين تتواجد في الصيدليات المصرية تحت عدة أسماء تجارية أشهرها الليريكا والليرولين، يتواجد الليريكا بثلاث تركيزات، هي ليريكا 50 ، وليريكا 75، وليريكا 150، وكذلك الليرولين تتوافر منه تلك التركيزات الثلاثة، ويزداد التأثير كلما زاد تركيز المادة الفعالة، والطبيب وحده هو من يحدد التركيز والجرعة المناسبين لكل حالة، ولكن ما العلاقة التي ترطب بريجابالين والجنس؟

يعتقد الكثيرون اعتقاد خاطئ أن مادة البريجابالين تحسن الآداء الجنسي، وتزيد الشعور بالنشوة، وتؤخر القذف، وهو اعتقاد خاطئ ووهم زائف، وسنتكلم في الفقرة التالية عن أسباب إدمان الكثير لمادة البريجابالين ومن تلك الأسباب الجنس، وسنصحح المفاهيم الخاطئة بخصوصها.

وعلاج الادمان يتم في المراكز المتخصصة في ذلك المجال بثلاث مراحل رئيسية هي:
– المرحلة الأولى من العلاج وهي مرحلة تصفية الجسم من أثر المخدر، وذلك يتم بعد توقف المتعاطي نهائياً عن تعاطي العقاقير التي تحتوي على البريجابالين، وعند التوقف عن التعاطي تهاجم بعد الأعراض الانسحابية المدمن، لحاجة الجسم الجرعة المعتادة من المخدر، ويقوم الطبيب المعالج بتقديم بعض العقاقير الدوائية للمدمن التي تساعد على تخفيف تلك الأعراض، والتقليل من رغبته في التعاطي، وتدريجياً تبدأ تلك الأعراض في الزوال حتى تم تنظيف الجسم بشكل كامل من المخدر.

– المرحلة الثانية من علاج الادمان، هي مرحلة علاج كافة الأمراض العضوية التي تعرض لها المدمن أثناء التعاطي، وعلاج الأضرار التي لحقت بأعضاء الجسم، ويقوم الدكتور النفسي في تلك المرحلة بعقد عدة جلسات تحفز المدمن لاستكمال علاجه.

-المرحلة الثالثة والأخيرة هي مرحلة علاج الأمراض النفسية كعلاج الاكتئاب، وعلاج القلق، وعلاج الهلاوس، التي أصيب بها المدمن، وتعتبر تلك المرحلة من أطول فترات العلاج، لأن الأمراض النفسية تستغرق وقتاً طويلاً حتى يشفى منها المدمن تماماًن ولكنها في غاية الأهمية لأنها تقوم بحماية المدمن من التفكير مرة أخرى في بيئة الادمان، ومعاودة التعاطي، خاصة أن دكتور الأمراض النفسية يقوم بتأهيل المدمن سلوكياً.