برشام تامول للجنس

متى يبدأ مفعول التامول

في هذا المقال سنقدم التركيب الكيميائي لعقار الترامادول والتامول، مع إيضاح المادة الفعالة داخله، وكيفية عملها داخل جسم الإنسان، بجانب كيفية تأثيرها في أجهزة الجسم، ومن تلك النقطة ننتقل إلى نقطة أهم وهي فوائد التامول الطبيبة التي صُنع خصيصاً من أجلها، كما سنقدم الأعراض الجانبية للعقار، وأخطار العقار إذا تم استخدامه بطريقة خاطئة، الأخطار النفسية والأخطار الجسدية.

وسنتطرق إلى شرح وتفصيل أهم الأسباب التي أدت إلى التعامل مع عقار التامول على أنه مادة مخدرة بعد أن كان علاجاً دوائياً مهماً لبعض المرضى، كما سنقوم بتوضيح أهم طرق العلاج التي تقدمها مراكز علاج الادمان المتخصصة لعلاج ادمان العقاقير المخدرة.

قبل الإجابة على سؤال متى يبدأ مفعول التامول، بداية لا بد أن نعرف أن التامول هو مشتق من عقار الترامادول الذي هو عبارة عن مسكن يستخدمه الأطباء في تسكين الآلام القوية، كما يتم وصفه للمرضى بعد العمليات الجراحية الكبرى، ولا غنى عنه عند مرضى السرطان وبعض الأمراض المزمنة التي ينتج عنها الآلام التي يصعب على المريض تحملها بدون مسكن، بالإضافة إلى ذلك فإن عقار الترامادول هو في الأصل عقار طبي والهدف الأساسي من تصنيعه هو استخدامه كعلاج طبي.
وترجع قدرة الترامادول والتامول في التسكين لاحتوائه على مادة مسكنة قوية تسمى البريجابالين وهي مادة قادرة على تثبيط مستقبلات الحس داخل الجهاز العصبي المركزي، وبالتالي لا يشعر الإنسان بالألم عند تناول الترامادول والتامول لفترة من الزمن.

بالإجابة على سؤال متى يبدأ مفعول الترامادول، نجد أن مفعول الجرعة يبدأ بعد ساعة تقريبا من تعاطي المريض لها، ويستمر مفعول العقار على المريض خلال مدة تتراوح بين ثلاث إلى ستة ساعات، تختلف هذه المدة على حسب حالة المريض، ومدى استجابة الجسم الجرعات المتناولة.
ويجب التحذير من تناول الترامادول بدون إشراف طبيب نفسي مختص، لأن ذلك النوع من العقاقير لا يتم وصف جرعته بصورة عامة، ولكن يجب القيام ببعض الفحوصات أولاً لتحديد حالة المريض الجسدية، كمناعة الجسم، وكفاءة الأعضاء، وخلو الجسم من أي موانع استخدام، وتحديد الطول الوزن، ومراعاة العُمر، وحينها يتمكن الطبيب من تحديد الجرعة الآمنة.
وأي تعاطي بدون تحديد تلك المعايير قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة، أو الوقوع في ادمان العقار، فمعظم الحالات التي تخضع لعلاج ادمان الترامادول، أو علاج ادمان الكبتاجون، كان بسبب الاستخدام الخاطئ.

الترامادول والتامول يعتبران من أخطر المخدرات تأثيراً على المدمن، لذلك يقدم مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان الطرق الحديثة في علاج الادمان وخاصة علاج ادمان التامول، فبادر بالذهاب للمركز حتى تتعرف على الخطط العلاجية المناسبة لحالتك.

علاج تامول – توصيات

ماذا يفعل التامول للنساء

أضرار الترامادول والتامول كثيرة ولا يمكن حصرها، ولا تقتصر هذه الأضرار على الرجال فقط، بل تعاني النساء اللاتي يتعاطين الترامادول والتامول أيضا من نفس الأعراض الجانبية التي يعاني منها الرجال، بل يمكن أن يكون التأثير أكبر على النساء مقارنة بالرجال، فيجب على كل سيدة مقبلة على تناول الترامادول وعقار التامول أن تتساءل عن ماذا يفعل الترامادول للنساء؟ حتى تتمكن من الحفاظ على صحتها بدلا من أن تلقي بنفسها في التهلكة.

ويمكن أن تكون التأثيرات أكبر على النساء، ويرجع ذلك لاختلاف تركيبة جسم المرأة عن الرجل، فنجد أن المرأة جسمها يحتوي على كمية كبيرة من الدهون، وعموما تعمل الدهون على اختزان المخدر بصورة كبيرة، وبالتالي فإن عملية التخلص من تأثيرات المخدرات تحتاج إلى وقت كبير، على عكس الرجل الذي تكون النسبة أكبر في جسده من الماء، وبالتالي عندما يقلع عن الادمان فإن عملية التخلص من المخدر داخل جسده تتم بصورة أسرع من النساء.
وتعاطي الترامادول والتامول  يؤثر بصورة مباشرة على المرأة في حالة الحمل، وقد يتعرض الجنين إلى الإجهاض، أو إلى الموت داخل رحم الأم، أو التعرض إلى التشوهات الجسدية.
وهناك عدة دراسات تقال إذا تم ولادة طفل لأم تتعاطى الترامادول والتامول المخدر، يكون هناك عدة صفات لذلك الطفل، أهمها المزاج الحاد، الغضب السريع، الميول العدوانية والعنف، وأكدت الدراسات بعد أن قامت بدراسة أكدت أن كثير من الأطفال الذين يتسمون بسمات إجرامية، كانت الأم تتعاطى حبوب مخدرة وخاصة الترامادول ومشتقاته كالتامول المخدر.

ولا تقتصر أضرار الترامادول والتامول على النساء من الناحية الجسدية فقط، بل له العديد من التأثيرات النفسية، التي تجعل المرأة محطمة وتائهة في بحر الادمان، فتعاطي التامول والادمان عليه يصيب النساء بكثير من الأمراض النفسية الخطيرة، لذلك يجب أن تخضع لعلاج الاكتئاب، وعلاج القلق الناتج عن ذلك التعاطي، بجانب علاج الهلاوس التي تحدث للمرأة بسبب ادمان التامول، وعلاج الأمراض النفسية التي يصاب بها المدمن تعالج في المرحلة الثالثة من مراحل الادمان والتي سنعرضها فيما بعد بالتفصيل.
ويجب على  الأهل دعم الفتاة المدمنة، فهي بحاجة لمن يأخذ بيدها إلى الطريق الصحيح، فهي في تلك الفترة تكون في أضعف حالتها، ويستطيع الأهل في تلك المرحلة الحرجة من الحياة، تقديم الدعم النفسي اللازم الذي يساعد المدمنة على تعزيز ثقتها بنفسها، والوثوق في إمكانيتها بأنها قادرة على تخطي تلك المرحلة الصعوبة والعودة مرة أخرى إلى حياتها الطبيعية وتحقيق ذاتها وأهدافها بدون أي مشاكل نفسية أو جسدية.
ويجب على الأسرة أن تعمل على إشعار الفتاة بقيمتها وأهميتها بينهم، حتى تتحلى بالصبر والإرادة لتخطي مرحلة الأعراض الانسحابية، حتى تتم مراحل علاج الادمان جميعها بنجاح.