الهلاوس عند كبار السن
لكل داء دواء ولأن الهلاوس عند كبار السن مرض يؤثر على صحتهم وحالتهم النفسية نظرا لتقدمهم في السن وحساسيتهم المفرطة من الأخرين فيجب توخي الحذر عند التعامل معهم للمحافظة على مشاعرهم و التوجه إلى الأطباء المتخصصين لاكتشاف المرض العضوي المؤدي الذي يمكن ان يكون سبب من أسباب الهلاوس السمعية أو المرض النفسي، وفيما يلي سنقد تعريفاً دقيقاً للهلاوس السمعية والبصرية عند كبار السن حتى يتمكن القارئ من معرفة المرض علمياً بشكل كاف، كما سنتطرق إلى أهم الأعراض التي تظهر على كبير السن ويمكن أن نصفها بأنها أعراض مرض الهلاوس والتخيلات المرضية، وبعد ذلك سننتقل بالحديث عن الأسباب التي تؤدي إلى إصابة كبار السن بالهلاوس سواء أسباب نفسية أو أسباب عضوية على حد سواء، للعمل على تجنب تلك الأسباب والتمتع باتزان عقلي ونفسي خاصة مع كبر السن، وسنعمل على الإشارة إلى كيفية التعامل الصحي والسليم الذي يوفر جو نفسي مناسب لمريض الهلاوس السمعية والبصرية، كما سنبين بعض أنواع العلاج الغير معتمدة على الطب والمنتشرة بكثرة في المجتمع لعلاج الهلاوس وذلك حرصاً منا لإظهار مدى الفاعلية التي تحدثها تلك الطرق ومدى فائدتها في علاج الهلاوس من عدمه، وسنقدم طرق العلاج الحديثة بمراحلها المتعددة وأنواعها، وسنبين فائدة كل نوع من أنواع العلاج وفائدته، وسنرفق مع المقال بعض النصائح التي تخص علاج الهلاوس الصحيح وإلى مراكز علاج الادمان والطب النفسي المتخصصة في علاج المرض مع ذكر أهم المراكز في هذا المجال المتخصصة في علاج جميع الأمراض النفسية كعلاج الفصام وعلاج الهلع، وعلاج القلق، وعلاج الوسواس القهري، وعلاج الاضطراب الوجداني وغيرها من أنواع الأمراض النفسية المستعصية.