الفصام الكتاتوني

ما هي أهم طرق علاج الفصام الكتاتوني

عادة ما يتم علاج الفصام الكتاتوني بالتركيز على جلسات العلاج الكهربائية التي تحفز المخ فهي أهم طرق علاج الفصام الكتاتوني إلى جانب الطرق العلاجية الأخرى للفصام كالجلسات النفسية وبعض الأدوية ومن بينها أدوية من مضادات الإكتئاب إلى جانب جلسات الدعم وفي بعض الأحيان يلجأ الطبيب إلى تدخل جراحي، فالفصام عبارة عن اضطراب عقلي نفسي يتعرض له المريض نتيجة وجود خلل في أنسجة المخ ينتج عنه هلاوس وضلالات وأفكار تصاحب المريض وتؤثر على حياته وعلاقته بمحيطه، والفصام الكتاتوني هو أحد انواع الفصام الخطيرة التي عادة ما تصيب الانسان في سن مبكر من العشرينات تقريباً ويحتاج مريض الفصام الكتاتوني لمعاملة خاصة جدا.

وفيما يلي بعض التفاصيل التي تخص طرق العلاج :
أولاً العلاج النفسي السلوكي : وفيه يعقد الطبيب عدة جلسات مع المريض لمعرفة ماهية مرضه، والتوصل إلى الأسباب الرئيسية التي أدت إلى الإصابة بالمرض، فإذا اكتشف الدكتور النفسي أن سبب المرض صورة سلبية تعلقت داخل ذهن المريض بسبب بعض الذكريات الحياتية أو التربوية الأليمة، يعمل على استبدال تلك الصورة السلبية عن طريق بعض الطرق المتبعة في العلاج بصورة أكثر إيجابية تساعد بشكل تدريجي على تخفيف أعراض الفصام، وزيادة وعي المريض بما ينتابه من هلاوس وتخيلات، ومع الوقع ستتحسن حالة المريض.
ثانياً العلاج الدوائي : ويسلك الطبيب هذا النوع عندما يكتشف أن المرض نتيجة وجود خلل في كيمياء المخ أو الجهاز العصبي المركزي، وفي هذه الحالة يجب أن يلتزم المريض بالجرعات التي يصفها له الطبيب بكل دقة حتى لا يتعرض لأي أخطار جانبية، وقد يلجأ أيضاً الدكتور النفسي إلى الجلسات الكهربية.
رابعاً العلاج المعرفي : وهي عملية تبصير المريض بمرضه حتى يلتزم بالعلاج، ويحاول مساعدة نفسه تدريجياً لبلوغ الشفاء

إذا كنت تعاني من اعراض الفصام الكتاتوني وترغب في التخلص من هذا المرض فننصحك بالتوجه لمركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان حيث ستحصل على الرعاية والخدمة الطبية المناسبة لحالتك.

تعرف على انواع الفصام العقلي

وتتعدد انواع الفصام العقلي من أهمها أربع أنواع هما: الفصام البرانودي أو الفصام التشككي وعادة ما يصيب الشباب من سن 18 عام ويشعر مريض هذا النوم من الفصام بالضلالات والهلاوس ويشعر أن هناك من يضطهده ويحاول إيذائه وعلى الرغم من أن أسبابه غير محددة ،غير أن بعض العلماء يرجعون أسباب هذا النوع من الفصام بنسبة 3 إلى 5% إلى عوامل وراثية، والبعض يرجعها إلى صدمات نفسية ،والبعض الآخر يرجعها نتيجة تناول المخدرات والكحوليات ، فتجد أن كثير من الحالات التي تخضع لعلاج ادمان الهيروين أو علاج ادمان الكبتاجون، أو علاج ادمان الترامادول، يتم خضوعها لبرامج علاجية نفسية في مرحلة العلاج النفسي من بينها علاج مرض الفصام، ومن أنواع الفصام العقلي أيضاً: الفصام الهيبوفريني وهو عبارة عن اضطراب حاد في الشخصية يصاحبه هلاوس وضلالات وافكار وهمية تلازم المريض ويؤمن بوجودها ويؤثر بشكل كبير على حياة المريض وعلاقته بمحيطه، والنوع الثالث والأخطر من الفصام هو الفصام الكتاتوني وعلى الرغم من قلة انتشاره مقارنة بأنواع الفصام الأخرى إلا انه يعد خطير جداً وذلك لكون مريض هذا النوع من الفصام عادة ما تنتابه نوبات غضب شديدة قد يفقد حياته على أثرها أو تتوقف عضلة قلبه نتيجة لانفعاله الشديد ونوبة الغضب هذه والهياج المبالغ فيه يعقبه نوبة من الخمول والكسل الشديد وعادة ما يكون علاج هذا النوع من الفصام بالجلسات الكهربائية والتي يجب أن يعقبها إتباع تناول الأدوية بانتظام، ومن انواع الفصام أيضاً الفصام البطىء وهو ليس كأنواع الفصام الأخرى من حيث سيطرة الضلالات والهلاوس ولكن يوجد به إهمال شديد للوظائف المعرفية وعادة ما يبدأ مبكراً جداً من سن 15 عام ويعد من أقل أنواع الفصام التي يمكن أن تستجيب للعلاج.
وعلى الرغم من وجود طرق علاج أثبتت نجاحها في علاج الفصام والتي يجب أن تتم تحت إشراف طبيب نفسي مختص إلا أن بعض المرضي يحاولن تناول العقاقير المعالجة للأمراض النفسية بدون علم الطبيب المختص وهذا أمر في غاية الخطورة، لأن تلك العقاقير يتم تناولها بنسب ومقادير محددة لا يتمكن من تحديدها إلا طبيب نفسي مختص، وأي خطأ أو انحراف في الجرعة تكون نتيجته عواقب في غاية الخطورة.
لذا وجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء مضاد للأمراض النفسية.