الفرق بين الفصام والشخصية الفصامية

الفرق بين الفصام والشخصية الفصامية يستطيع الطبيب النفسي المختص ان يوضحه للمريض او المحيطين به ليسهل التعامل مع اصحاب هذه الشخصية او المصابين بالفصام، فالفصام مرض نفسي عقلي من أخطر الأمراض والتي يصعب معرفة سببه الواضح غير أنه يمكن علاجه عن طريق الجلسات النفسية والاستشفاء والجلسات الكهربائية والادوية المختلفة إلى جانب التدخل الجراحي في بعض الحالات، بينما الشخصية الفصامية لها اعراض واضحة كالميل للانعزال وتجنب المجتمع والشعور بالتوتر تجاه النشاطات الاجتماعية وقلة عدد الاصدقاء الى جانب سيطر بعض الأوهام والايمان والاعتقاد في افكار غريبة كالقوى الخارقة وقراءة الافكار والتخاطر وغيرها، و الفصام وتعريفه العلمي التدقيق، والشخصية الفصامية وأنماط سلوكها سيكون حديثنا في هذا المقال ليتمكن القارئ من التفريق بين المصطلحين، كما سنبين خلال المقال أهم الأسباب التي وردت في كتب علم النفس المتخصصة والتي تؤدي بشكل مباشر أو حتى غير مباشر للإصابة بمرض الفصام، وبذلك نساعد على معرفة تلك الأسباب وبالتالي تجنبها خاصة من الوالدين أثناء عملية التربية والتنشئة حتى نحد بشكل كبير من الإصابة بمرض الفصام، وسنقوم بتوضيح كافة الأعراض التي يتعرض لها مريض الفصام وأنماط سلوكه المختلفة، وردود أفعاله في المواقف المتنوعة، وهذا سيساعدنا بالتأكيد في معرفة الفرق بين الفصام والشخصية الفصامية، ولن نكتفي بسرد الأسباب والأعراض بل سنقدم للقارئ العزيز أسس التعامل النفسي الصحيح مع مريض الفصام، وبالتالي توفير الظروف المساعدة لتلقي العلاج بشكل سليم، ولأن مرض الفصام من الأمراض المعقدة فسيحتاج علاجه إلى علاج بعض الأمراض النفسية الأخرى، كعلاج الهلع، وعلاج الهلاوس، وعلاج الهوس في بعض الأحيان، ولن نغفل علاج الوسواس القهرى، وعلاج الاكتئاب، وسنقدم طرق العلاج كما يتم تطبيقها في مراكز علاج الادمان والطب النفسي المتخصصة حتى يستفيد القارئ الاستفادة الكاملة من المقال ويكون على علم بطرق العلاج عندما يتم عرض المريض على دكتور أمراض نفسية متخصص.

ما هي اسباب الشخصية الفصامية

لعل اسباب الشخصية الفصامية لا تزال غير معروفة حتى وقتنا الحالي على الرغم من الدراسات والتجارب والأبحاث التي يبذلها العلماء في هذا الجانب فقد يرجعها البعض لأسباب وراثية ويرجعها البعض الآخر لاسباب نفسية وبيئية ويرجعها البعض الثالث لوجود خلل في أنسجة المخ لكن اسباب الشخصية الفصامية لا تزال حتى الآن مبهمة والفرق بين الفصام والشخصية الفصامية واضح فالفصام مرض نفسي يصيب البعض ويمكن علاجه أما الشخصية الفصامية هي حالة تعتري المصاب وهي حالة نادرة ليست على قدر كبير من الشيوع وفيها يفضل المصاب الانعزال وعدم الانخراط في الانشطة الاجتماعية وهي تنتاب الذكور أكثر من الإناث، إذاً من الواضع أن مرض الفصام أشد تعقيداً من الشخصية الفصامية، فالشخصية الفصامية تتسم بعدة صفات تنتسب إلى أعراض مرض الفصام ولكنها لا تعتبر مرضاً ويمكن علاجها ذاتياً بتعزيز المهارات الاجتماعية لدى الفرد، وتقوية ثقته بنفسه الوثوق أكثر في إمكانياته، وتقبل ذاته، والتصالح مع نواقصه،حتى يتمكن من الاندماج بصورة طبيعية مع الواقع، والمجتمع المحيط به، أما مرض الفصام فيحتاج إلى سنوات عديدة للعلاج، والخطوة الأولى هي اعتراف المريض بمرضه، وذلك يتم بإتباع نظام العلاج المعرفي وفيها يقوم الطبيب النفسي المختص بتبصير المريض بمرضه، ومصارحته بحالته، وبالتالي يجب على المريض تقبل الأمر والالتزام الكامل بالعلاج حتى يتم الشفاء، وبعد ذلك ينتقل الطبيب إلى العلاج النفسي لمعرفة السبب الذي أدى إلى إصابة المريض بالفصام، وعند معرفة السبب يسهل علاج الفصام، وعندها يتجه الطبيب إلى العلاج الدوائي لمعالجة الخلل الحادث في كيمياء المخ والجهاز العصبي المركزي، وبجانب ذلك قد يحتاج الطبيب إلى معالجة المريض ببعض جلسات الكهرباء والتي تعيد الاتزان لكهرباء المخ مرة أخرى وسحب الشحنات الكهربية الزائدة.

ان كنت تعاني من بعض اعراض الشخصية الفصامية ولا تعرف الفارق بين الفصام والشخصية الفصامية وتريد العلاج وممارسة حياتك بشكل طبيعي فكل ما عليك هو زيارة مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان حيث ستجد هناك طاقم طبي رائع يقدم لك الخدمات العلاجية الممتازة ويساعدك على التخلص من هذه الأعراض وممارسة حياتك بشكل طبيعي.

كيفية تحليل الشخصية الفصامية

كيفية تحليل الشخصية الفصامية

أما عن تحليل الشخصية الفصامية فيمكن بسهولة معرفتها من ظهور بعض الأعراض على المريض ومنها أن يفضل البقاء وحيداً وأن يبحث دائما عن النشاطات الفردية التي لا تتطلب منه الاشتراك مع آخرين، وأن يفضل الاستقلالية وان لا يكون لديه عدد كبير من الاصدقاء بل عدد محدود جدا وأن ينتابه الارتباك والتوتر إذا ما مارس نشاط اجتماعي طبيعي، أن يشعر بلامبلاة تجاه الزواج ولا يفكر في الإقدام على هذه الخطوة كما أن رغبته الجنسية تكون قليلة جداً، أن لا يشعر بالسعادة مطلقا برغم وجود لحظات سعادة، أن يصبح تدريجيا شخص حزين كئيب لديه من البرود العاطفي الكثير، أن لا يشعر بوجود دافع يدفعه لاكمال الحياة وتحسين ادائه فبالتالي يضعف أداؤه الوظيفي وانجازاته، ويوضح تحليل الشخصية الفصامية الفرق بين الفصام والشخصية الفصامية بشكل أكبر، وعند اكتشاف تلك الأعراض لا يجب أن يقدم صاحب الشخصية الفصامية إلى أدوية الأمراض النفسية حتى لا يقع في براثن ادمانها ويجد نفسه في النهاية مضطر إلى علاج الادمان، بل يجب عليه أن يبحث في خبايا نفسه عن السبب العميق وراء تلك الصفات ومحاولة علاجها، واسترداد ثقته بنفسه، والتعامل مع تجاربه الماضية تعامل متزن ومحاولة استخلاص الحكمة منها والتعلم الصحيح، ولا ينظر إليها بحزن أو بؤس أو نقصان، ويمكن الوصول إلى ذلك عن طريق بعض الجلسات التأملية، أو مساعدة صديق، وطلب المساعدة دون خجل، وإذا لم يظهر أي تحسن في الحالة،ننصح بزيارة إلى طبيب مختص في الأمراض النفسية.

تعرف على الشخصية شبه الفصامية

أما عن الشخصية شبه الفصامية فهو ذاك الشخص الذي يعاني من بعض عقد النقص ولديه أوهام  وأفكار غير واقعية كما أنه لا يهتم بمظهره ويفكر بطريقة تؤثر على علاقته بالآخرين كما لديه انحرافات مفاجئة في الحديث ومفرداته فقيرة فليس متحدث لبق ولديه سلوك غريب قادر على اثارة الإندهاش، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه يمكن علاج الشخصية شبه الفصامية ببعض جلسات تحسين السلوك فهو ليس مرضاً كالفصام والفرق بين الفصام والشخصية الفصامية أن الفصام مرض يحتاج إلى أدوية وجلسات علاج وجلسات نفسية واحيانا تدخل جراحي أما الشخصية الفصامية وشبه الفصامية فتحتاج فقط لجلسات تعديل سلوك.

الشخصية الفصامية وكيفية التعامل معها

الشخصية الفصامية وكيفية التعامل معها

أما عن الشخصية الفصامية وكيفية التعامل معها فكما سبق وأوضحنا فالشخصية الفصامية تزداد في الذكور أكثر منها في الاناث ويميل صاحب الشخصية الفصامية إلى الانعزال كما أنه شخص شديد التوتر والارتباط ويفضل النشاطات الفردية ويبتعد قدر الإمكان عن الانخراط في المجتمع ولديه صداقات قليلة جدا، وكثيرون يتسألون عن الشخصية الفصامية وكيفية التعامل معها وذلك لكون التعامل مع أصحاب الشخصية الفصامية يحتاج إلى طبيعية خاصة فيجب على المحيطين به ومن يثق بهم صاحب الشخصية الفصامية التحلي بالصبر والعاطفة واستيعاب المريض وأيضاً تقديم الدعم المطلوب له وعدم حثه بصورة دائمة على الانخراط في المجتمع إلى جانب عدم انتقاده طوال الوقت أو انتقاد تصرفاته ومحاولة توضيح الحقائق له بصورة جيدة إلى جانب تفهم حالته ومشاعره وعدم اجباره على فعل شىء بالإضافة إلى عدم طلب منه السيطرة على افعاله، فالفرق بين الفصام والشخصية الفصامية أن الفصام قد يحدث لفترة ويتم العلاج منه أما الشخصية الفصامية فهو اسلوب حياة يمكن معالجته لكن بالمزيد من الصبر فهناك جلسات علاجية وادوية تساعد على العلاج لكن لا يجب استخدام هذه الادوية الا بعد مراجعة الطبيب حتى لا يصبح المريض عرضة للادمان ويتطلب الامر الدخول لمصحة علاج الادمان بعد ذلك وتزداد الامور تعقيدا.

اضطراب الشخصية الفصامية ..أسبابه وطرق العلاج

اضطراب الشخصية الفصامية .. أسبابه وطرق العلاج

وقد يحدث اضطراب الشخصية الفصامية الذي يدفع البعض لوصف أصحاب هذه الشخصية بأنهم غريبي الأطوار ومن اعراض اضطراب الشخصية الفصامية ما يلي:

  • الميل للانعزال.
  • ألا يكون لشخص أصدقاء مقربون من خارج العائلة.
  • سيطرة الأفكار والمعتقدات الغريبة.
  • الذوق الغريب في اختيار الملابس وارتدائها.
  • الإيمان بوجود قوى خارقة كقراءة الأفكار والتخاطر.
  • التخيلات والأوهام.
  • الشعور بالقلق الدائم خاصة في حال حدوث موقف يجب عليه أن ينخرط خلاله في المجتمع او يتعامل مع الكثير من الاشخاص.
  • التشكك الدائم في نوايا الاخرين.
  • البرود العاطفي وعدم التفاعل العاطفي مع الاحداث.

ولعل اضطراب الشخصية الفصامية يمكن علاجه، فكما سبق وأوضحنا الفرق بين الفصام والشخصية الفصامية ويمكن علاج كل تلك الأمور بالتعاون مع طبيب مختص معالج ويقدم مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان الخدمة الطبيبة الممتازة التي تتناسب مع كافة الحالات المختلفة.

ما معنى اضطراب الشخصية فصامية النمط

ما معنى اضطراب الشخصية فصامية النمط

واضطراب الشخصية فصامية النمط كما سبق وأوضحنا أعراضه من التشكك في نوايا الاخرين والميل للإنعزال والبعد عن النشاطات الاجتماعية وتفضيل النشاط الفردي وسيطرة بعض الأوهام والاعتقاد بسيطرة قوى خارجية وغيرها والتي تنتشر في الذكور أكثر منها في الاناث ويمكن علاجها، والحقيقة ان اضطراب الشخصية فصامية النم ينتشر بنسبة قليلا جداً حيث تصل إلى 4% فقط من السكان والجيد في الأمر أنه يمكن علاجه ببساطة بالتوجه إلى طبيب مختص معالج والخضوع للخطة العلاجية التي يضعها الطبيب وكما سبق واوضحنا فان الفرق بين الفصام والشخصية الفصامية هو ان الشخصية الفصامية ابسط  واسهل وليست بخطورة مرض الفصام لكن في كل الحالات يمكن علاجهااما بالادوية او الجلسات النفسية او الجلسات الكهربائية او حتى الجراحة وجلسات الدعم والاستشفاء.

كيف تتعرف على الشخصية الفصامية

كيف تتعرف على الشخصية الفصامية

والحقيقة ان اصحاب الشخصية الفصامية قد يبدو للآخرين بانهم غريبي الاطوار نظرا لتصرفاتهم المختفة وميلهم الى الانعزال وسيطرة بعض الاوهام والاعتقاد بأمور غريبة والإيمان بها كان لديهم قدرة على قراءة الافكار أو توقع الأحداث وغيرها من السمات التي تميز الشخصية الفصامية لكن سرعة التعامل مع اصحاب هذه الشخصية وتوضيح الفرق بين الفصام والشخصية الفصامية لهم وعلاجهم إلى جانب الدعم الذي يتلقونه من المحيطين بهم والعاطفة التي يحتاجون إليها كل ذلك يساعدهم على التخلص من هذه الاضطرابات التي يعانون منها ويساعدهم على التحسن والعلاج ويصبحون شخصيات افضل قادرون على التواصل مع المجتمع وممارسة نشاطاتهم الاجتماعية بشكل طبيعي.