الشفاء من مرض ثنائي القطب

مرض ثنائي القطب من الأمراض النفسية التي تصيب بعض الأشخاص في حالة  تعرض المريض لضغط نفسي شديد والتي تجعل المريض في حالة من الهلاوس والإكتئاب الشديد و التحدث بطريقة غريبة تجعل المريض في حالة نفسية، فيجب العمل علي تحسين الحالة النفسية للمريض بشكل مستمر وتحفيزه علي تناول العلاج حتي الشفاء التام من هذا المرض الذي يجعل المريض يبتعد عن أهله وأصدقاءه  بسبب حالته النفسية.

ولأن مرض اضطراب ثنائي القطب يعد من الأمراض الغير معروفة للكثير، لدرجة إن البعض يخلط بينه وبين أمراض نفسية أخرى، والبعض الأخر لا يعلم عن المرض شيئاً بسبب قلة التوعية بالأمراض النفسية، يحرص موقع مركز إشراق على تقديم كافة المعلومات التي تخص الأمراض النفسية وخاصة الأمراض المجهولة للكثير.

وفي هذا المقال سنعمل على تقديم معلومات طبية دقيقة لمرض اضطراب ثنائي القدم حتى يكون القارئ على بينة بأبعاد ذلك المرض، ويرى المرض كما يراه أطباء علم النفس.
كما سيجد القارئ في المقال كافة الأسباب المباشرة والغير مباشرة التي تؤدي إلى ظهور المرض وأعراضه، وأسباب المرض في علم النفس ركن هام جداً، لأن بمعرفة السبب يتمكن الطبيب النفسي من وضع الخطط العلاجية اللازمة للوصول إلى الشفاء التام، كما إن إبراز الأسباب تساعد الأسر على تجنبها وتلافيها لحماية الأبناء من الاضطرابات النفسية.

ومع ذكر الأسباب سيأخذنا الحديث عن أعراض مرض اضطراب ثنائي القطب، وأعراض المرض لا تتوقف عند الجانب النفسي وحسب بل تمتد لباقي أعضاء الجسم، وكلما تمكنا من معرفة الأعراض، استطعنا اكتشاف المرض في وقت مبكر، خاصة إن أي تأخير في العلاج يؤدي إلى تعقيد الأمر، لنجد المريض يخضع لعلاج الاكتئاب، وعلاج القلق، وعلاج الهلاوس، وعلاج الوسواس القهري بجانب علاج المرض الأصلي.
وخلال المقال سيتعرف أيضاً القارئ على أحدث طرق العلاج لمرض ثنائي القطب.

ما خطورة زواج مريض ثنائي القطب

                                                                          ما هي الأعراض التي تظهر على مريض ثنائي القطب ؟

مرض ثنائي القطب مرض يصعب التعامل معه، بسبب التقلبات المفاجئة في شخصية المريض، فمزاج المريض لا يمكن تحديده، لتتعدد حالات المريض ما بين الحزن، والسعادة، الكسل والنشاط في فترات زمنية قصيرة.
نجد المريض مفرط النشاط في مراحل طويلة من الزمن، لينقلب حالة رأساً على عقب بشكل مفاجئ، لنراه خاملاً غير مقدم على فعل أي شئ، وتاره نراه شخصاً مصاباً بالهوس، ثم فاجأة تظهر عليه علامات الاكتئاب الشديد.
مريض ثنائي القطب متردد الخطى لا يتمكن من اتخاذ قرار، معاييره الشخصية متذبذة، تجده دائماً يشذ عن الطريق الصحيح، ويخرج عن النص الأخلاقي دوماً، لذلك تكثر مشاكله بشكل مُفرط دائماً، ويعد مريض ثنائي القطب من أكثر المضى ميلاً إلى تعاطي المخدرات وادمانها، وعلينا القول أن مريض ثنائي القطب غير مسئول بشكل كبير عن تصرفاته.,.

                                                                                        ما خطورة مريض ثنائي القطب ؟

من خلال الأعراض السابق ذكرها يمكن أن يستخلص القارئ خطورة الزواج بمريض ثنائي القطب، فالزواج مسئولية كبيرة، والزواج قوامه تربية أطفال في صحة نفسية وبدنية جيدة، ووجود شخص يعاني من المرض يصعب قيام أسرة إلى حد كبير، لذلك أكثر الحالات التي دخلت في علاقات زوجية مع مريض ثنائي الطقب انتهت بالطلاق بعد فترات قصيرة.

                                                                                    ما هي خطوات علاج مرض ثنائي القطب ؟

يجب أن يتم علاج المرض داخل مركز متخصص للطب النفسي، نظراً لشجة ذلك المرض، ويمكن ضمان العلاج في مركز إشراق للطب النفسي وعلاج الادمان اغلذي يعتمد على أحدث الطرق لعلاج الأمراض النفسية بمختلف أنواعها، تحت إشراق كوكبة من الأطباء النفسيين المتخصصين ..
ويكون العلاج إما بالعلاج الدوائي، أو العلاج النفسي السلوكي، أو العلاج المرعرفي، الجلسات الكهربية، العلاج الروحي، التدخل الجراحي ..، وذلك على حسب تشخيص الطبيب النفسي وما يراه من علاج مناسب للحالة.

                                                                                هل هناك طرق أخرى لتخفيف أعراض المرض ؟

بجانب مراحل علاج المرض المختلفة داخل أروقة المركز الذي يخضع فيه المريض للعلاج يوجد عدة خطوات نصح بها أغلب أطباء النفس في العالم المرضى النفسيين للتمتع بصحة نفسية جيدة، والميزة في تلك النصائح إن تطبيقها غير مرهق بالمرة، بل هي عبارة عن عادات صحية يجب أن تتم حتى لو لم يكن الشخص مصاب بأي مرض من تلك النصائح :
– ضرورة ممارسة الرياضة بشكل يومي، مع التعرض لأشعة الشمس المباشرة في الصباح الباكر.
– المتابعة مع دكتور غذائي، ووضع حمية غذائية صحية، غنية بالألياف والكربوهيدرات، والأفضل الاعتماد على الخضروات والفواكه الطازجة، بجانب استخدام بعض المكملات الغذائية من الفيتامينات.
– تعلم طرق التنفس الصحيح، حتى يتشبع الجسم بالأكسجين اللازم له، بجانب توصيل اكبر قدر من الأكسجين للدماغ.
– تهوية المنزل بطريقة جيدة، والاعتماد التام على الضوء الطبيعي.
– الالتزام بمواعيد النوم والاستيقاظ، مع الحرص على أخذ القسط الكافي من النوم.
– التحلي بالتفاؤل، والنظر الدائم إلى الإيجابيات.

تعرف على علاج الفصام، وعلاج الرهاب الاجتماعي.

مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان يقوم بتقديم فريق عمل يقوم بعلاج المريض النفسي بالعديد من الوسائل الحديثة مع تحسين الحالة النفسية للمريض بواسطة طبيب نفسي يقوم بمتابعته للحصول علي أفضل النتائج في العلاج النفسي.

كما يقوم مركز اشراق بالعمل علي توفير جميع الوسائل لتحسين الحالة النفسية ، والمركز يقوم بعلاج جميع الأمراض النفسية والعصبية وعلاج جميع حالات الادمان ، والعلاج النفسي والادمان من أهم المشاكل التي وتواجه الكثير في حياتهم ولابد من المتابعة مع المركز المتخصص للصحة النفسية وعلاج الادمان كما يقوم المركز بتوفير غرف لرعاية المريض رعاية كاملة والشفاء التام من الامراض النفسية والعصبية .

كم مدة علاج ثنائي القطب

كم مدة علاج ثنائي القطب

مدة علاج ثنائي القطب تختلف من مريض لآخر على حسب شدة الحالة ، وعلى حسب الطريقة المتبعة للعلاج واستجابة المريض لها،  فيوجد بعض حالات تكون المدة قصيرة لتحسن الحالة النفسية الحالة النفسية، وهناك حالات تصل مدة علاجها إلى عشر سنوات.

 فالعلاج النفسي هو أساس الشفاء من مرض ثنائي القطب ومدة علاج ثنائي القطب يقوم بتحديدها الطبيب المعالج أو في مركز الصحة النفسية وعلاج الادمان وعلاج الحالة النفسية للمريض حتي يصل إلي الشفاء التام، الأمر الأكثر صعوبة من العلاج هو إنكار مريض ثنائي القطب للمرض، فهو دائماً ما يجد نفسه شخصاً طبيعياًُ لا يحتاج إلى علاج، لذلك قد تستغرق مدة إقناعه بالعلاج وقتاً طويلاً.

                                                                                             ما هو دور الأسرة في عملية العلاج ؟            

ولا يجب أن ننسى إن كل المحيطين بالمريض لهم دور في تحديد مدة العلاج، فإذا تعاون الأهل والأصدقاء واستطاعوا احتواء الحالة بتقديم الدعم الكامل له، ورفع روحه المعنوية، وتعزيز ثقته بنفسه، وإشعاره الدائم بأهميته لأفراد الأسرة، وقيمته بينهم، سيعمل هذا بشكل قاطع على تقليل فترة العلاج، ومساعدة دكتور الأمراض النفسية في مهمته، مع الحرص على إبعاد المريض نع أي ضغوط أو توتر عصبي.

ما هي علامات الشفاء من ثنائي القطب

مريض ثنائي القطب أو عائلته يبحثون دائما عن علامات الشفاء من ثنائي القطب ولكن لا توجد علامات محددة ولكن يوجد طريقة الوقاية من أن يعود المرض مرة أخري وذلك من خلال المتابعة عن طريق الطبيب النفسي ومراكز الصحة النفسية وعلاج الادمان  الذي يقوم بتحديد جرعات داوء لتفادي الاضطرابات التي تحدث لثنائي القطب والحالة المزاجية التي يكون بها .

لكن يوجد بعض العلامات التي يلاحظها أهل المريض ..

ومن علامات الشفاء من ثنائي القطب والاهم  : (حدوث انضباط في الحالة المزاجية للمريض –  اختفاء الهلاوس الحادة  تظهر الهلاوس  عدم سيطرة الاكتئاب على المريض لفترة طويلة – تنبه المريض لأعراض التي كان يتعرض لها )

                                                                                                 توصيات هامة عند العلاج ..

والشفاء من مرض ثنائي القطب لا بد أن يكون عن طريق طبيب متخصص في علاج الادمان والمتابعة النفسية حتي يصل المريض إلي الشفاء التام والتخلص من مرض ثنائي القطب أو إضطراب الحالة النفسية للمريض.
وعلى المريض ألا يتناول الأدوية المضادة للمرض إلا من خلال طبيب مختص، مع مراعاة عدم التوقف عن الدواء إلى بالرجوع للطبيب أيضاً.

هل احد تشافي من ثنائي القطب من قبل

هل احد تشافي من ثنائي القطب من قبل 

 

لماذا يسمى المرض بثنائي القطب ؟

سُمي بذلك الأسم لأنه يصيب المريض بأعراض مرضين من الأمراض النفسية، وهما .. الاكتئاب والهوس، أو ظهورهما في آن واحد، وتحدث حالات الاكتئاب أو الهوس على فترات متباعدة، في شكل نوبات، تظهر في فترة من الزمن ثم تختفي، ثم تعاود في الظهور مرة أخرى.
هل أحد تشافى من ثانئي القطب من قبل ؟

يوجد الكثير من مرضى ثنائي القطب الذين تم وقايتهم من أعراض المرض، لذلك لا يمكن أن نقول أن المرض يختفي بشكل جذري، ولكن مع العلاج تخف حدة أعراض المرض، وتصبح إلى حد ما لا تمثل مصدراً للخطورة، ومع ذلك يجب الاستمرار في العلاج وتناول الدواء بانتظام، حتى لا تظهر أي نوبات حادة مرة أخرى على المريض، ومع الانتظام في العلاج ستختفي الأعراض، لكن يجب الحرص على تناول الأدوية لوقاية المريض من أي انتكاسة.

هل يمكن تفادي انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

هل يمكن تفادي انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

                                                                                                    ما هي الانتكاسة ؟

الانتكاسة تعني الرجوع أو المعاودة، وفي مقالنا هذا الانتكاسة تعني ظهور أعراض مرض اضطراب ثنائي القطب مرة أخرى، بعدما اختفت عنه الأعراض لمدة زمنية طويل، وأعراض المرض عبارةعن نوبات حادة من الهوس، والاكتئاب تظهر على المريض.

                                                                                    ما خطورة انتكاسة مريض ثنائي القطب ؟

الخطورة تمكن في  اتجاهين :

– الاتجاه الأول هو زوال حرص أهل المريض على صحة المريض نفسه بعدما تأكدوا من شفاءه، مما يعني ظهور الانتكاسة دون وجود أي تدابير تحمي المريض أو من حوله من احتماليةحدوث أي مخاطر.
– الاتجاه الثاني هو ظهور نوبات الهوس التي تأتي للمريض، أو نوبات الاكتئاب بشكل أكثر حدة مما كان، مما يعني ارتفاع معدل الخطر بنسبة كبيرة..
لذلك ننصح دائماً بإبعاد المريض عن أي ضغوط أو توتر عصبي، أو إشعاره بانعدام قيمته، ويجب العمل الدائم على تعزيز ثقته بنفسه. 

                                                                        هل يمكن تفادي انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ؟   

نعم .. 

يمكن تفاديها عن طريق متابعة تناول الدواء بصفة مستمرة دون انقطاع، وهذه هي التوصية الأولى التي يقدمها الطبيب النفسي للمريض، أما التوصية الثانية كما قلنا الاستمرار في دعم المريض، وتقوية مكانته داخل محيط الأسرة,

هل مرض ثنائي القطب يعتبر جنوناً

هل مرض ثنائي القطب يعتبر جنوناً 

                                                                                          ما هو الجنون ؟

الجنون هو خلل تام في كيمياء المخ، مما يؤدي إلى انفصال الشخص عن الإدراك والوعي، وتفسيره لكل ما يقابله على حسب معايير غير طبيعيه، مما ينتج عنه أفعال غير قابله للتفسير، الجنون ينعي غياب العقل بشكل تمام.

                                                                                    ما هو مرض ثنائي القطب ؟

هو مرض يصيب الإنسان بعدة نوبات تأتي على فترات زمنية متباعدة ولا يلغي إدراكه للواقع، فتظهر تلك النوبات على شكل اكتئاب، أو هوس، أو الاثنين معاً، كما يتسم المريض بعدة صفات منها : ( تقلب حاد في المزاج – التردد وعدم القدرة على اتخاذ القرار – الشعور بانعدام القيمة ).

                                                                               هل مرض ثنائي القطب يعتبر جنوناً ؟

لا يمكن أن نعتبر مريض ثنائي القطب مجنوناً، لأنه بالفعل يدرك ما حوله لفترات زمنية طويلة بعيداً عن النوبات التي يصاب بها، ويمكنك ملاحظة ذلك من خلال الفرق بين مفهوم الجنون ومفهوم مرض ثنائي القطب فيما سبق.

                                                                             هل يمكن الشفاء من مرض ثنائي القطب ؟

يمكن الشفاء من مرض ثنائي القطب بالخضوع إلى العلاج تحت إشراف أطباء متخصصين في مراكز الطب النفسي المتخصصة، لكن دائماً ما يجب متابعة تناول الأدوية، ومعاملة المتعافي بحرض دائم، وذلك من أجل الوقاية والحمايةمن الانتكاس.

سؤال يتردد علي الكثير من المرضي المصابين بثنائي القطب والبعض يطلق عليهم مجنون ولكن هذا المرض ليس جنون إنما اضطراب ممكن أن يحدث لأي شخص قد تعرض لضغوط نفسية وعصبية شديدة والشفاء من مرض ثنائي القطب لابد أن يتم عن طريق الطبيب المختص لعلاج الامراض النفسية والعصبية وعلاج الادمان التي يتعرض لها المريض في هذه الحالات ، والتخلص من مرض ثنائي القطب يتم عن طريق إبقاء حالة المريض النفسية جيدة والابتعاد النهائي عن الضغوط العصبية في فترة العلاج حتي يصل المريض للتعافي التام من مرض ثنائي القطب ويعود المريض إلي العمل والزواج ويعيش الحياة الطبيعية التي يحتاجها المريض مع المتابعة الدورية في فترة العلاج والطبيب المختص يقوم بالمتابعة علي فترات لعلاج مريض ثنائي القطب ، وهل مرض ثنائي القطب مجنون فالإجابة لا إنها حالة نفسية فقط وليس جنون .

هل يوجد علاج نهائي لثنائي القطب

هل يوجد علاج نهائي لثنائي القطب

                                                                                       ظهور علاج جديد للمرض ..

أعلن في مؤتمر الجمعية المصرية للصحة النفسية عن ظهور علاج نهائي لثنائي القطب والذي يقوم بعلاج المريض من الهلاوس وهذا الدواء مفعوله 22 ساعة ويجعل المريض يشعر إنه قد وصل إلي الحالة الطبيعية التي تجعله يكون مدرك بأفعاله ومن حوله.

                                                                                     فوائد العلاج الجديد لمريض ثنائي القطب ..

 يعتبر علاج نهائي لثنائي القطب وعلاج الهلاوس وتقلب الحالة المزاجية التي تصيب المريض، مع علاج الحالة النفسية حتي يكون هناك تحفيز معنوي والشفاء من مرض ثنائي القطب،  ومريض ثنائي القطب يمكن أن يعيش حالة طبيعية من خلال عدة عوامل أهمها :

– اتزان الحالة النفسية للمريض.
– التخلص النهائي من الأعراض الجانبية التي تحدث اثناء فترة العلاج..
– حماية المريض من آثار التعرض للضغوط النفسية والتي تجعل المريض تحدث له حالة انتكاسة ويعود إلي الهلاوس والاضطراب النفسي مرة أخري.

                                                                                     أهم التوصيات عند استخدام الدواء ..

– يجب متابعة تناول الدواء بشكل مستمر وعدم الانقطاع عنه
– ويجب أن يتم تحديد الجرعةمن خلال الطبيب المختص المتابع للحالة.
– يجب أن يتأكد الطبيب أولاً من خلو الجسم من أي موانع لتناول الدواء حتى لا يتعرض المريض للإصابة بأمراض جسدية خطيرة.