الرهاب الاجتماعي
الرهاب الاجتماعي من الأمراض النفسية التي تؤثر على الفرد وعلى علاقاته الاجتماعية بشكل سلبي مما يجعله يهرم من الناس والتواجد معهم ويفقد حياته الاجتماعية شيء فشيء مما يجعله يميل إلى العزلة التي ممكن أن تسبب له العديد من الأمراض النفسية الأخرى ولذلك يجب على الشخص المصاب بها المحاولة للتخلص منها بالتعاون مع المتخصصين في مثل هذه الامراض النفسية، وسنحرص في هذا المقال على الاعتماد على آخر الأبحاث العملية الحديثة لتقديم تعريف مفصل لمرض الرهاب الاجتماعي والذي يظهر بنسب كبيرة عند الأطفال لأسباب خاصة بسوء التربية أو التعرض للتنمر أثناء محلة الطفولة، كما سنبين أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بذلك المرض، كما سنبين بشيء من التفصيل أهم الأعراض التي تصيب مريض الرهاب الاجتماعي حتى يتمكن الأهل من معرفة المرض في مراحله الأولى وبالتالي سهولة العلاج منه، كما سنتحدث عن أهم وآخر سبل العلاج الحديثة لمرض الرهاب الاجتماعي عند دكتور الأمراض النفسية، والتي قد يضطر أحياناً لعلاج الاكتئاب، أو علاج القلق، بجانب علاج الهوس، لأنها أمراض نفسية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمرض الرهاب الاجتماعي، كما سنذكر في مقالنا هذا بعد الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض النفسية و خاصة الرهاب الاجتماعي، ومع توضيح الكيفية المُثلى لاستخدامها حتى نتمكن من الاستفادة القصوى من خصائصها العلاجية دون التعرض لأي أعراض جانبية خطيرة، وسنتطرق للحديث عن بعض أنواع العلاج الشائعة والتي يلجأ إليها بعض من المرض لنتعرف عليها ومدى فوائدها أو أضرارها، وهل تجدي نفعاً فعلاً وتحرز تقدم في علاج الرهاب مثل العلاج بالأعشاب أو العلاج بالقرآن.