الجديد في علاج الفصام 2018

الجديد في علاج الفصام 2018 هو ما يبحث عنه الكثير من مرضى هذا المرض العقلي النفسي القاسي الذي يؤثر على حياتهم بشكل كبير، حيث تسيطر الهلاوس والضلالات على عقل المريض وتحول دون ممارسة حياته بشكل طبيعي  وقد تدفعه لارتكاب جرائم في سبيل اثبات حقيقة وجود هذه الضلالات والهلاوس  وعن الجديد في علاج الفصام 2018 نستعرض الكثير من التفاصيل خلال السطور القادمة.

ما أحدث أنواع علاج الفصام في امريكا؟

ما أحدث علاج الفصام في امريكا؟

وصل علاج الفصام في امريكا لمراحل شديدة التطور حتى أنه ظهر مؤخراً عقار رقمي يساعد على التخلص من مرض الفصام ويعد هو الجديد في علاج الفصام 2018 وهذا العلاج الرقمي يعرف باسم ابليفي وقد وافقت عليه منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، ويستخدم أيضاً هذا الدواء في علاج الاكتئاب الذي يعاني منه نسبة ليست قليلة من الشعب الأمريكي.

كما يستخدم في علاج الهلاوس، ويحتوي هذا العلاج على مستشعر ما يتفاعل مع سوائل المعدة وينبه الطبيب أن المريض تناول الجرعة المحددة بحيث يرسل اشارة إلى الهاتف الذكي الخاص بالطبيب المعالج للمريض لينتبه أن مريضه تناول دوائه، ويلجأ كثيرين إلى السفر من أجل علاج الفصام في امريكا من أجل الحصول على هذا الدواء الجديد.

والحقيقة هناك بعض الخطوات التي يقدمها علماء النفس الحديث وينصح بها الأطباء النفسيين لأنها تساعد على التخفيف من أعراض أي مرض، كما تساعد على الحفاظ على الصحة النفسية والبدنية لكل من يقوم بتنفيذها، كما ساعدت تلك النصائح بشكل كبير في علاج الاكتئاب، وعلاج القلق، وعلاج الهلاوس، ونجد أن الطبيب النفسي دائماً ما يطلب من المريض القيام والالتزام بها على الدوام ومن أهم تلك النصائح :
– بدء اليوم بممارسة الرياضة في الصباح الباكر، والتعرض للشمس مباشرة مع القيام بالتمارين، هذا من شأنه خفض حدة التوتر والحصول على الاسترخاء والهدوء.
– يجب أن يتواجد المريض دائماً في جو نقي، وهذا يمكن الحصول عليه بالحرص على تهوية المنزل يومياً، والاعتماد على الضوء النهاري، ذلك كفيل بضبط الحالة المزاجية للمريض.
– يجب أن يتعلم المريض الطرق السلمية للتنفس، فالتنفس بطرق صحيحة وسليمة يمنح الجسم كل الأكسجين اللازم له، وخاصة المخ، وذلك يضبط كيمياء المخ بصورة كبيرة، ويريح الأعصاب، ويجعل الجهاز العصبي يقوم بوظائفه بصورة طبيعية.
– الطعام الدسم من أكثر الأشياء التي تعمل على مضاعفة أعراض الأمراض النفسية، لذا يجب على المريض إتباع حمية غذائية صحية أساسها الخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات والألياف.
– هناك طرق كثيرة ظهرت لرفع الروح المعنوية للمريض، وزيادة الثقة بالنفس، وتقبل الذات من أهمها طرق التحفيز النفسي، والتحلي بالتفاؤل، والنظر بإيجابية للحياة.
– يجب على المريض أخذ الأمور ببساطة وعدم تعقيد الأمور، كما يجب على الأسرة أن تبعد المريض من أي ضغوطات أو أي جو مشحون حتى لا يسبب ذلك في رفع حالة القلق لديه.
– الحياة الاجتماعية الثرية، والنجاح الاجتماعي، والشعور بمحبة الناس، ومساعدة الآخرين، كلها أمور تخلق بواعث جديدة داخل النفس، وتمنح الإنسان شعوراً ايجابيا رائعاً، كما تمنحه الشعور بقيمته وقدره، وتعتبر الأنشطة الاجتماعية التنموية والخيرية من أكثر النشاطات المساهمة في تحقيق كل ما سبٌ لذا على المريض الحرص على الاشتراك فيها كلما سنحت له الفرصة.

هناك دائما جديد في علاج مرض الفصام، والجديد في علاج الفصام 2018 يوفره مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان لمرضاه من خلال طاقم طبي متميز يقدم الخدمات الطبية بأعلى جودة لمساعد مرضى الفصام للتخلص من معاناتهم.

هل تم اكتشاف دواء جديد للفصام؟

هل تم اكتشاف دواء جديد للفصام؟

ودائما ما يسأل مرضى الفصام عن دواء جديد للفصام للتخلص من هذا المرض النفسي العقلي اللعين الذي هو عبارة عن هلاوس وضلالات ترافق المريض يعتقد في وجودها بشكل حقيقي وقد يدفعه هذا الأمر لإرتكاب حماقات تصل لحد الجرائم كالقتل مثلا لإثبات وجود هذه الضلالات والهلاوس.
وللفصام الكثير من الأنواع ويؤثر على حياة المريض بشكل كبير وعلى علاقته بمحيطه، ودائما هناك دواء جديد للفصام حيث أن الأطباء والعلماء النفسسين يبذلون قصاري جهدهم في اكتشاف الكثير من الأدوية بصورة دائمة، لذلك فإن الجديد في علاج الفصام 2018 كما أوضحنا هو العلاج الرقمي المتصل بالهواتف الذكية ولعل العلم يفاجئنا بكل جديد بصورة دائمة.

وجدير بالذكر أنه يمكن علاج الفصام بأكثر من طريقة منها الجلسات النفسية والأدوية من مضادات الإكتئاب ومضادات الذهان إلى جانب الجلسات الكهربائية وجلسات الدعم وأحيانا التدخل الجراحي، وكل هذه الطرق متوفرة داخل مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان والذي يساعد مرضاه على التخلص من هذا المرض عن طريق سرعة اكتشافه وسرعة الخضوع للخطة العلاجية، حيث يجب الاشارة إلى أنه كلما أكتشف المرض بشكل سريع كلما ساهم ذلك في سرعة علاجه.

لكن لا يجب استخدام أي أدوية مضادة للفصام بدون استشارة طبيب نفسي مختص، لأن تلك الأدوية تكون في غاية الخطورة إذا تم استخدامها عشوائياً بدون عمل التحاليل والفحوصات اللازمة ، ويتمكن الدكتور النفسي من معرفة العقار مناسب والجرعة الأمنة منه بعد معرفة درجة مناعة الجسم، ومدى كفاءة الأعضاء في القيام بوظائفها، ومدى استجابتها لتفاعل العقار داخل الجسم.
ليس هذا وحسب بل يجب أن يراعي الطبيب عُمر المريض ووزنه وطوله عند تحديد الجرعة.

وأي استخدام بدون مراعاة تلك المعايير قد يؤدي إلى نتائج غاية في الخطورة، فمن الممكن أن يصاب بالمريض النفسي بعدة أمراض عضوية خطيرة كالإصابة بالتليف الكبدي، أو الفشل الكلوي، أو حدوث ضمور في خلايا المخ، أو إصابته بضعف جنسي، تام، وقد يقع في ادمان تلك العقاقير نظراً لتأثيرها على كيمياء المخ.

تعرف من هنا على علاج الادمان، علاج الأامراض النفسية.

هل يوجد علاج نهائي للفصام في مصر ؟

ويطرح الكثيرين سؤال هل يوجد علاج نهائي للفصام، وخاصة أن البعض يدعي أنه لا يمكن علاج الفصام بشكل نهائي وان مريض الفصام عادة ما تنتابه الكثير من أعراض الإنتكاسة ويعود إليه المرض من جديد، والحقيقة أنه كلما اكتشف الفصام بشكل اسرع كلما سهل السيطرة عليه وعلاجه والجديد في علاج الفصام 2018 من ادوية تساعد على العلاج بشكل أفضل لكن في الحالات التي يترك فيها المريض مصاب بالمرض لمدة 10 أو 20 عام وأكثر ثم يذهب بعد ذلك للعلاج فلا يفعل العلاج معه شىء ولا تتحسن حالته إلا بشكل طفيف، لكن من يتم اكتشاف مرضه بشكل سريع ويتم خضوعه للخطة العلاجية التي يحددها الطبيب يتم علاجه بشكل نهائي في كثير من الحالات، إذا فإن اجابة السؤال المطروح هل يوجد علاج نهائي للفصام هي نعم يوجد في بعض الحالات ولا يوجد في حالات أخرى.

هل يوجد اكتشاف علاج جديد للفصام؟

هل يوجد اكتشاف علاج جديد للفصام؟

وكثيرا ما نسمع عن اكتشاف علاج جديد للفصام وذلك لكون التجارب والابحاث في هذا المجال لا تنتهي وهناك حالة من الاهتمام بهذا الجانب لمساعدة المرضي والوصول الى علاجات افضل ولعل الجديد في علاج الفصام 2018 من الادوية الرقمية تكون افضل حالا من الادوية السابقة، وربما لكون المرض لا تزال اسبابه مبهمة والبعض يرجعها لاسباب وراثية او عوامل بيئة او صدمات نفسية يتعرض لها المريض او حتى تناول المريض للكحوليات الا أن السبب الحقيقي لا يزال غير معروف وما عاداه هي مجموعة من التكهنات، وربما عدم معرفة السبب هي السبب الرئيسي لمحاولات البحث واكتشاف علاج جديد للفصام بشكل دائم.

كم مدة علاج الفصام ؟

كم مدة علاج الفصام؟

والحقيقة أن مدة علاج الفصام ليست قصيرة فقد تصل إلى عدة سنوات حسب شدة المرض وحاجة الحالة وحسب مدى إلتزام المريض بالخطة العلاجية إلى جانب سرعة إكتشاف المرض، فكلما كان الإلتزام بالخطة العلاجية جيدة كلما قصرت مدة علاج الفصام، وجدير بالذكر التنبه إلى أهمية عدم التوقف عن الدواء بمجرد الشعور بالتحسن لدى الحالة لأن احتمالة حدوث انتكاسة ترتفع إذا تم التوقف عن الدواء ويجب ان يأذن الطبيب للحالة بالتوقف عن الدواء فخطة علاج الفصام تسير في اتجاهين وهما التخلص من اعراض المرض وحماية المريض من حدوث انتكاسة.