التامول والانتصاب
هناك الكثير من الإشاعات التي تنتشر بين الشباب بقوة، حول العلاقة بين التامول والانتصاب، فما هي صحة هذا الكلام، وما هو تأثير التامول على الجسم، هذا ما سوف نعرفه في مقال اليوم، حيث يحرص مركز اشراق للطب النفسي و علاج الادمان على تقديم كافة المعلومات التي تساعد القارئ على كشف الحقائق الزائفة، التي يسعى إليها المخربون من تجار المخدرات، وذلك عن طريق الترويج للمخدرات لجذب عدد أكبر من الشباب.
وتلك الإشاعات بالفعل ساهمت بقوة في انتشار تلط المخدرات، خاصة في موضوع الجنس، فكثيراً من الرجال المتزوجين الذين يعانون من أمراض تناسلية كسرعة القذف مثلاً، أو ضعف الانتصاب، يخجلون من عرض حالتهم على أطباء متخصصين في الأمراض التناسلية، وذلك بسبب نظرة المجتمع السلبية والغير علمية إلى تلك الأمراض.
فالمجتمع يرى أن تلك الأمراض هي نقص في شخص الرجل وفي كينونته، ولا يتعاملون معه كمرض يجب علاجه، لذلك يتجنب الرجال العرض على الطبيب، ويعرضون أنفسهم إلى كثير من الأقاويل
الغير مستندة على أي أساس علمي، مما يسبب لهم كثير من الأمراض الخطيرة، وأيضاً يتعرضون إلى عمليات النصب والاحتيال، كعلاج الأمراض التناسلية بالأعشاب، وغيرها من الألاعيب التي يلجأ إليها الكثير من معدومي الضمير لاستغلال حالة المريض.
وقد يقع المريض في أخطر من ذلك، وتناول عقاقير في غاية الخطورة منها التامول، ليجدب نفسه في النهاية مدمن على عقار لا يمت بصلة إلى علاج الأمراض التناسلية، بل يجد نفسه مريضاً نفسياً من الدرجة الأولى بسبب تأثير ذلك العقار على كيمياء المخ والجهاز العصبي المركزي.
ما الفرق بين التامول والفياجرا؟
يقبل الكثير على تناول بعض العقارات الطبية معتقدا أن لها دور مهم في معالجة الضعف الجنسي عند الرجال، ومن ضمن هذه العقاقير التامول والفياجرا، وقد ثبت علميا أن العقاقير التي تستخدم في تحسين الأداء الجنسي قد تؤدي إلى حدوث سكتة قلبية، ويمكن أن تؤدي إلى الموت المفاجئ.
يتسبب التامول والفياجرا وغيرها من الأدوية التي تساعد في علاج الاكتئاب، وعلاج القلق في العديد من المشاكل خاصة إذا تم تناولها من قبل الأشخاص الذين لديهم مشاكل في القلب، ولذلك يجب التنبيه على هذه المعلومة، وإذا كنت ممن يعالج بمثل هذه العقارات فعليك إخبار الطبيب بأي مشكلة صحية حتى نتجنب تأثير العقار على المريض، حيث أنه يشاع استخدام هذه الأدوية دون وصف الطبيب.
كما يذكر أن أدويه علاج الاكتئاب المختلفة، وبعض العقاقير المستخدمة في علاج الشيزوفرينيا، يمكن أيضا أن تؤدي إلى الموت المفاجئ، فيجب أن نلفت انتباه البعض لهذه المعلومات المهمة، وكذلك الذين يتعاطون التامول والفياجرا معتقدين في العلاقة الوهمية بين التامول والانتصاب، ولا يعلمون أن نهاية ادمان هذه العقاقير هو الموت المحقق.
ما هي خطورة التامول على الجسم؟
حذرت الدراسات الطبية عن خطورة استخدام عقار التامول من منحي أهمهم التأثيرات الجنسية والادمان وذلك أدى إلى زيادة جهود الحكومة في وضع نظام صارم لمراقبة عملية بيع أقراص التامول و بالطبع ذلك أدى إلى اختراع حيل لتهريب التامول من خلال الحدود والموانئ لكن خطورة أقراص التامول المهربة إلى مصر بشكل غير شرعي أنها لا تستوفي الاشتراطات الطبية و لا أي معايير قياسية التي تطلبها وزارة الصحة المصرية أو منظمة الصحة العالمية وذلك شكل خطراً كبيراً على الإفراد الذين يستخدمونه.
و الكارثة الكبرى الذي كشفت عنها الدراسات أن عقار التامول إذا تم تناوله و تعاطيه بشكل مفرط يؤدي بشكل مؤكد و حتمي الي تدمير العملية الجنسية ويتسبب في ضعف جنسي كامل لدى الرجال وهذا الأمر لا يدركوا من يتعاطى التامول لكنها حقيقة يصلون إليها في مرحلة لا يجدي معها الندم ولا ينفع العودة إلى الخلف.
وليت الأمر يتوقف عند حد الأمراض الجسدية التي ذكرناها بل يتعدى الأمر لأكثر من ذلك، وهو إصابة متناول تلك العقاقير إلى أمراض نفسية خطيرة، لأن تلك العقاقير لا يجب تناولها إلى تحت إشراف طبيب نفسي مختص كما سبق وأن أشرنا، وحسب معايير محددة ودقيقة جداً، فالأمر قد بصل احتياج المدمن لعلاج الفصام، والفصام مرض خطير يسبب اضطرابات عقلية، والوقوع تحت تأثير هلاوس سمعية وبصرية، ولا يتمكن المصاب من التفرقة بين تلك الهلاوس والواقع الذي يعيشه، بل يعتبر تلك الهلاوس هي الواقع بعينه، مما يسبب خطورة على المريض نفسه وعلى كل من يحيط به، إذ ترتفع نسبة إيذاء النفس وإيذاء الغير بشكل كبير.
وليس مرض الفصام وحسب، فقد يحتاج أيضاً إلى علاج الاكتئاب الحاد، والذي يؤدي إلى الانتحار في كثير من الأحيان، وعلاج القلق والتوتر وغيرها من الأمراض النفسية التي تهدم حياة المتعاطي بشكل كامل.
التامول ليس حلا لمشكلات الضعف الجنسي، ولا يوجد ما يربط بين التامول والانتصاب، وإنما هو متعة مؤقتة وزائفة، تزول بزوال مفعول الجرعة، لذلك ينصحك مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان التوجه للمتخصصين لعلاج هذه المشكلة، و لا تقلق من أي شيء، فنحن دائما في سعى لمساعدة كافة المرضى على التخلص من الادمان، عن طريق أحدث أساليب العلاجية داخل المركز.
علاج التامول – توصيات
ماذا يفعل التامول للنساء؟
لا تقتصر أضرار الادمان على فئة معينة، ولا تفرق بين صغير وكبير، ولا بين الرجال ولا النساء، وإنما يأتي تأثيرها المدمر يطيح بالجميع، لأنه في الأصل كثرة استخدام التامول تقضي على الجسم، ولذلك يتم التنبيه دائما على أن مثل هذه العقاقير لا تستخدم إلا عن طريق وصف الطبيب، أو من خلال مراكز علاج الادمان.
وسوف نتحدث في هذه الفقرة بالتحديد على ماذا يفعل التامول بالنساء، وما هي الأضرار الناتجة عن تعاطيه.
وبالحديث عن ماذا يفعل التامول للنساء نجد أنه يختلف تأثير تعاطي المخدرات بين الرجل والمرأة، حيث أنه من الناحية الجسدية يحتوي جسم المرأة على نسبة عالية من الدهون، وبالتالي عند تعاطي المخدرات تعمل هذه الدهون امتصاص المادة المخدرة وتخزينها داخل الجسم، وبالتالي فإن عملية التخلص من ادمان المخدر تكون صعبة بعض الشيء.
على عكس البنية الجسدية للرجل، حيث يحتوي جسمه على نسبة كبيرة من الماء، وبالتالي فإن عملية تخزين الجسم للمخدر تكون بنسبة أكبر لدى النساء مقارنة بالرجال، ويرجع ذلك الاختلافات الجسدية بينهما.
لم يكن الفرق الجسدي بين الرجال والنساء هو وجه الاختلاف الوحيد في اختلاف تأثير المخدرات بينهما، فتعالوا بنا نعرف ماذا يفعل التامول للنساء نفسيا، فقد أظهرت بعض الدراسات والبحوث أن نسبة كبيرة من الفتيات اللاتي يتعاطين المخدرات يعانون من بعض المشاكل والأمراض النفسية، وتظهر الدراسات أن بعضهن تعرضن لزنا المحارم، لذلك ينتج عنة بعض الأمراض النفسية والتي تدفع هؤلاء الفتيات للانحراف و تدخين أنواع المخدرات المختلفة.
كما أن تعاطي النساء للتامول يعرضهن إلى مشاكل تناسلية كبيرة، فقد يؤدي التعاطي إلى البرود الجنسي التام عند المرأة، وذلك يؤدي بالطبيعة إلى حدوث مشاكل جمة في الحياة الزوجية، قد تصل إلى النفور والانفصال بعد الزواج.
كما أن التامول له تأثير جد سلبي على المرأة في حالة الحمل، فالمادة الفعالة في التامول قد تؤدي إلى تشوه الجنين، أو موته داخل الرحم، أو إجهاضه في مراحل مبكرة من الحمل.
وإذا حدث وتم وبلادة الجنين، فترتفع نسبة حدوث مشاكل عقلية للوليد بشكل كبير، وقد أثبتت بعض الدراسات، إن نسبة الانحراف والإجرام ترتفع عند ولادة أطفال لأمهات مدمنات على الحبوب المخدرة، وخاصة عقار التامول.
تعرف من هنا على كيفية علاج ادمان الهيروين، وعلاج ادمان الحشيش.
هل التامول يضعف الانتصاب؟
يتردد الرجال على الصيدليات لشراء التامول، ولا يعلمون أنهم يقومون بشراء الوهم المزعوم والعلاقة الوهمية بين التامول والانتصاب، فدعونا نوضح في هذه الفقرة علمية، وتأتي إجابة الخبراء أن ما يسعى إلية هؤلاء الناس حين يقومون بشراء بعض العقاقير الطبية التي تستخدم في تسكين الألم، ومعالجة بعض الأمراض النفسية، بغرض علاج الضعف الجنسي، أو إطالة مدة العلاقة.
تعمل هذه العقاقير على اختلاف الوقت لدى المدمن، وايهامه بطول الفترة نظرا لعدم إدراكه للوقت، وبالتالي يقبل على شراء هذا الوهم معتقدا أن هناك علاقة وثيقة بين تناول التامول والانتصاب.
أكد الباحثون في مجال علاج الادمان، ووفقا لأحدث الدراسات أن كثرة تعاطي المخدرات، وخاصة التامول يمكن أن تؤدي بالمدمن إلى زيادة الإصابة بالضعف الجنسي، وفى بعض الحالات تؤدي إلى انعدام القدرة الجنسية، ولذلك ننصح الذين يبحثون عن التامول لضعف الانتصاب، بعدم تجربة هذا العقار تجنبا لحدوث المشاكل الصحية التي تترتب على ادمانه.
ما هي فوائد التامول ؟
قبل أن نتحدث عن فوائد التامول، يجب أن نعرف ما الذي يميزه عن التامول هو أحد أنواع الترامادول، يتميز لون حباته بالأحمر، ويختلف عن الترامادول العادي ليس في اللون فقط، وإنما في التركيبة الدوائية، والقدرة العلاجية أيضا.
هناك الكثير من فوائد التامول الطبية، حيث يتم وصفه من خلال الطبيب المعالج فقط، ويحظر تداولها في غير الاستخدامات الطبية لما له من تأثيرات خطيرة تدمر الصحة، إذا تم استخدامه بصورة خاطئة.
ومن ضمن فوائد التامول:
- يفيد في علاج حالات ارتجاع المريء، حيث يتم وصفه بجرعات صغيرة وفقا لحالة المريض، ويتم تغيير الجرعة على حسب حجم الألم الناتج عن ذلك.
- يفيد في تسكين حالات الكسور الحادة، نتيجة بعض الحوادث والتي يصعب تحمل الألم الناتج عنها، ولذلك يصفها الطبيب لتقليل الشعور بالألم.
- كذلك مفيد في علاج حالات الصداع المزمن، والذى يصعب تحمله، لذلك يعطيه الطبيب بجرعة تناسب مقدار الألم.
- حالات حساسية الضوء والتي تنتج عن الصداع المزمن، والأرق، يمكن للترامادول أن يعالج الأعراض الناتجة عنها، حيث يتم وصفة للمساعدة مع بعض الأدوية الأخرى.
وبناء على ما سبق فإن الفوائد المختلفة لعقار التامول لا تلغي الأضرار الناتجة عن سوء استخدامه، فيجب الحذر جيدا وعدم الانخداع بعمليات الترويج التي يعتمد عليها تجار المخدرات لبيع هذا العقار المحظور تداوله.
ما هي العلاقة بين التامول وسرعة القذف؟
تترد الكثير من الإشاعات حول علاقة التامول وسرعة القذف، وعلاقة التامول والانتصاب، وأكد الباحثون في مجال علاج الادمان أن كل هذا الكلام ليس له أساس علمي، ولم يثبت الطب وجود علاقة بين التامول و الانتصاب.
لكن ما أثبته الطب أن التامول كونه مسكن للألم يعمل على مستقبلات الأفيون في المخ، فعند تناول هذا العقار فإنه يعمل على المستقبلات الحسية المسئولة عن الألم في الجهاز العصبي، ويعزز من الإحساس بالسعادة والنشاط، وبالتالي يقوم على تقليل الإحساس خلال العلاقة ونتيجة لذلك يحدث تأخر في عملية القذف، ولكن سرعان ما يزول مفعول الجرعة ويرجع المدمن للواقع ليجد نفسه يلهث باحثا عن جرعة تلو أخرى، وكما ذكرنا سابقا يمكن أن يؤدي تكرار الجرعة إلى العجز الجنسي.
متى يبدا مفعول التامول؟
يستخدم التامول في تسكين الآلام القوية أو المتوسطة، حيث أنه يعمل على السيطرة والتأثير على مستقبلات الألم في الجهاز العصبي المركزي، حيث يتم وصف الجرعات التي تناسب كل حالة عن طريق وصف الطبيب، أو من خلال مركز العلاج لأنهم الأكثر دراية بوضع المريض، الجرعة التي يحتاجها.
وبالحديث عن متى يبدأ مفعول التامول، في الغالب يبدأ مفعوله خلال ساعة بعد تناوله، يستمر تأثير الجرعة الواحدة من 3 إلى 6 ساعات أو أكثر.
يعتبر عقار التامول من العقاقير المحظور بيعها واستخدامها خارج الاستخدام الطبي، ويحذر المركز من الأكاذيب التي تدعو لتناول التامول لعلاج الضعف الجنسي، فلا يوجد ما يثبت هذه العلاقة، لذلك لا ينصح بتناوله.
ما هو تاثير التامول على الانتصاب؟
يأتي التامول ضمن المواد المخدرة التي تستخدم في تسكين الآلام الحادة، كما يسعى الكثير لاختبار قوة تأثير الترامادول على الانتصاب، ولا يعلمون أنهم بذلك يهددون حياتهم الزوجية، لما للتامول من أضرار خطيرة يمكن أن تصل إلى العجز الجنسي.
إن الشعور بالسعادة الذي تسببه جرعة التامول لا يدوم طويلا، وينصح أطباء علاج الادمان بالابتعاد عنه تجنبا للكثير من أضراره والتي يجهلها الكثير من الناس، وكل ما يشغل بالهم هو تأثير التامول على الانتصاب، وعلاقة التامول والانتصاب، فأنصح من لديه مشكلة جنسية سرعة الذهاب للطبيب لعلاج المشكلة والابتعاد تماما عن التامول.