التامول واضراره
هل تدرك مدى تأثير التامول واضراره على جسم الإنسان، بين سطور المقال تظهر اضرار الترامادول على المدى البعيد بصورة كبيرة، وتكتشف بنفسك أضرار التامول على الكبد والقلب، كما تعرف شيئا عن حبوب التامول التي تباع في سوق المخدرات، هيا بنا عزيزي القارئ نتعرف على أضرار التامول على المخ، ومفعول التامول على جسم الإنسان، وأضرار التامول على الإنجاب.
فالترامادول ليس حالة إدمانية ستمر بانسحاب المخدر من داخل الجسم، بل الترامادول يترك آثاراً خطيرة على الجسم، وعلى الأعضاء الداخلية، بل على الحالة النفسية للمدمن أيضاً، وتمتد تلك الأمراض لفترات طويلة، وتحتاج إلى علاج دقيق، نظراً لضرر الترامادول على الأعضاء الحيوية للجسم، خاصة على المخ، وعلى الجهاز العصبي المركزي.
ناهيك عن الأمراض المزمنة كتليف الكبد، والفشل الكلوي، وضمور خلايا المخ، والإصابة العجز الجنسي التام، مع ضرورة خضوع المدمن لعلاج الأمراض النفسية، كعلاج الهلاوس، علاج الضلالات، علاج الاكتئاب الحاد.
لذا وجب علينا تحري الدقة في كافة المعلومات التي يقدمها هذا المقال، والتي تعتمد على الأسس العلمية الصحيحة، وآخر تطور في علميات علاج الادمان، وآراء وتأكيدات المتخصصين في هذا المجال.
ما هي اضرار التامول الاحمر؟
إن التامول الأحمر عالي التركيز الدوائي ولا بد من أخذه تحت إشراف طبي دقيق، أما حين يؤخد بدون نظام ولغير غرضه فإنه يتسبب في الكثير من المشكلات، منها إصابة الفرد بالهلاوس مما يجعله قد يرى أشياء ليس لها أصل في عالم الواقع، ومن أضرار التامول الأحمر أنه يتسبب في تدمير الجهاز العصبي المركزي للفرد في مدة قصيرة، ومشكلة التامول واضراره مشكلة قديمة فهو يؤدي إلى تقلب استقرار انزيمات الكبد مما قد يسبب تليف الكبد وحدوث مضاعفات أخرى، وأيضا أنه يؤدي إلى انخفاض ضربات القلب وسيرها بصورة غير منتظمة، كما قد يؤدي للغيبوبة أحيانًا ويتسبب في الموت المفاجئ.
كما يسبب في أمراض مزمنة أخرى، والفشل الكلوي، وضمور خلايا المخ، ومن المفارقات العجيبة، أن هناك كثير من الأشخاص يستخدمون التامول الأحمر كمقوي جنسي، ظناً منهم أن التامول قادر على علاج سرعة القذف، فماذا يعتقد هؤلاء هذا الاعتقاد؟
الأمر يعود إلى تأثير التامول القوي من حيث القدرة التسكينية، فعند تناول التامول لأول مرة تستطيع المادة الفعالة داخل العقار من تسكين كافة أعضاء الجسم، وبالطبع يصل هذا التسكين إلى العضو الكذري، مما يقلل الاستثارة وبالتالي تأخير القذف بصورة ملحوظة.
ومن خلال ما سبق من شرح يمكن الاستنتاج أن التامول لا يعالج سرعة القذف بل هو يقوم بتسكين العضو الذكري فقط لا غير، أي أن تأخير القذف هو عارض من أعراض تناول التامول.
هذا الأمر يجعل البعض يتمادي في استخدام التامول لأغراض جنسية بحته، مستغلاً تلك الحالة، لكن مع الاستمرار يؤدي تناول التامول إلى حدوث التهابات حادة داخل الجهاز التناسلي وبالأخص في المسالك البولية، وتلك الالتهابات مع إهمالها تؤدي إلى ضعف الانتصاب، واختفاء القذف نهائياً، مما يعد ضعف جنسي تام للرجل.
ناهيك عن الأعراض الأخرى التي يسببها التامول والتي لها قدرة على تدمير حياة الفرد بشكل كلي، فتناول التامول يؤدي إلى غياب تام للتركيز، وتشتت الذهن بصورة مستمرة، مع الميل إلى الخمول والنعاس بشكل دائم، وهذا يعني عدم قدرة المتعاطي على القيام بأي مجهود بدني أو ذهني، مما يؤثر على الحياة الوظيفية للمتعاطي.
هذا بجانب الأضرار بالصحة النفسية وبشكل كبير، فنجد المدمن دائم التوتر، سريع الغصب، يميل إلى العنف والعدوانية، لا يتم من التحكم في أعصابه، ليس لديه أي ثبات انفعالي، معرض للانهيار العصبي في أي لحظة، متقلب المزاج.
تعرف من هنا على طريقة علاج ادمان الهيروين، وعلاج ادمان الكبتاجون.
إذا وقعت في لجج الادمان يوما أو أحد ذويك فعليك التوجه فورا إلى مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان، حيث أن فكرة علاج الادمان في المنزل فكرة غير مجدية، أما في مركز اشراق تجد مجموعة من أمهر الأطباء والأخصائيين النفسيين مقرونة بأحدث الأجهزة الطبية وأفضل البرامج العلاجية، فمع اشراق تبدأ صفحة؛ كأن الادمان لم يرسم لك فيها خطا.
علاج التامول – توصيات
ما هي اضرار التامول على المدى البعيد؟
لا شيء يبقى على حاله وأول الغيث قطرة، فالمدمن الذي يتعاطى التامول يشعر بمتعة في البداية حيث يتحمل الآلام ويشعر بالراحة، لكن سرعان ما يبدأ الجسم في التعود على تلك المادة بكميات كبيرة، حيث يحتاج إلى زيادة الجرعة مع مرور الأيام فتصبح أضرار التامول على المدى البعيد لا تقل خطرا عن باقي الأنواع من المواد المخدرة الأخرى.
فتأثير التامول واضراره على الجسم كبير، حيث يشعر الفرد بالإرهاق والتعب، والدوخة، والصداع، والرعشة، والهرش، والإمساك، والطفح الجلدي، بل تظهر أضرار التامول على المدى البعيد في الكلى والكبد والجهاز التنفسي، فقد يؤدي إلى فشل الكلى وتليف الكبد، ونتيجة لزيادة التدخين مع التعاطي يتسبب في تدمير الجهاز التنفسي، فالمدمن يكون في حالة مستمرة ومتزايدة من تأثير المادة على أجهزة الجسم ولكنه لا يشعر بذلك، فيظل الترامادول أو التامول يأكل الجسم حتى يؤدي للوفاة.
ومن الأضرار الخطرة للتامول، حدوث جلطات مفاجئة في القلب، الخطر هنا ليس في إصابة المدمن بالجلطة وحسب، فجلطة القلب يمكن علاجها إذا تم الخضوع للعلاج سريعاً، لكن الخطر يكمن في عدم إحساس المدمن بتلك الجلطة نهائياً، بسبب حالة التخدير التي يكون عليها المدمن، مما يسبب الوفاة بشكل مفاجئ.
تعرف من هنا على طرق علاج ادمان ليرولين، علاج ادمان الحشيش.
ما هي اضرار التامول على الكبد؟
يعتبر الكبد من أهم الأجهزة التي تقوم باستخلاص السموم من الجسم، ومن أضرار التامول على الكبد أنه يسبب خللا في وظائف الكبد مما يقلل من استخلاص السموم من الجسم وتزيد نسبة السموم وتتعرض معظم أجهزة الجسم للتلف وتعطيلها عن بعض مهامها ووظائفها، وأخطار التامول واضراره على الكبد تؤثر على باقي الجسم بصورة مباشرة أو غير مباشرة، مثل السكتات الدماغية التي قد تؤدي للوفاة، بالإضافة إلى جلطات القلب ونوبات الصرع المتكررة .
ولا تظهر أضرار التامول على الكبد من فترة قصيرة بل يظل يدمر فيه لمدة طويلة ولا يكتف المدمن ذلك إلا بإجراء التحاليل أو الشعور بآلام نهاية المطاف وما قبل الموت، فإياك إياك والمخدرات فإنها سبيل الهلاك وطريق الموت والدمار، وتبذر مالك وتدمر صحتك وتتعب أولادك وتستنفذ طاقتك ثم ينتهي بك المطاف إلى عاقبة سوء حفظك الله.
ما هي اضرار الترامادول على القلب؟
لا شيئا أشد خطرا على صحة الإنسان من المخدرات حين تأسر الفرد أسرًا، ولأن القلب هو المنظم لكثير من العمليات الفسيولوجية في جسم الإنسان كان من الواجب الحفاظ عليه من كل ضرر قد يصيبه، فالقلب يدق ويوزع الدم على أجهزة الجسم، فحين يزيد خطر التامول واضراره على جسم الإنسان يؤثر على القلب بصورة مباشرة،.
وطالما حدثت مشكلة في القلب انتشرت المشكلات الصحية إلى سائر الجسد، واضرار التامول على القلب كثيرة حيث يؤدي إلى قلة سرعة ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم مما قد يؤدي إلى الإصابة بجلطات القلب ونوبات الصرع الكبرى، كما يتسبب التامول في نوبات فقد الإدراك مما يعرض حياة الفرد للخطر حتى الموت، ولا تقتصر أضرار التامول على القلب فقط بل تتطرق إلى الجانب النفسي حيث يتسبب في حدوث هلاوس وفقد الإدراك مما يجعل الفرد قد يرى أشياء ليس لها أساس في عالم الواقع.
ما هي اضرار التامول على المخ؟
ترجع أضرار التامول على المخ بسبب تكوين مواده التي تؤثر على الدماغ بصورة مباشرة، ويعتبر التامول من أقوى المسكنات حيث تؤثر مواده على أجهزة في المخ التي تعمل على خفض نسبة الآلام، فيؤثر على نشاط الجهاز العصبي المركزي والنشاطات الجسدية والعقلية للمريض، ف التامول واضراره كثيرة على صحة الفرد حين تؤخذ من غير إشراف طبي دقيق لأنه حين يأخذ الفرد التامول يؤدي به للشعور بالهدوء والراحة وعدم الإحساس بالألم.
كما أن تكراره يؤدي إلى تلف في الدماغ مما يجعل الفرد يشعر بسعادة كاذبة، وأنه عند تعاطيه بجرعات زائدة قد يتسبب في إغلاق بعض المستقبلات الحسية في الدماغ الذي يسبب الاكتئاب، ويؤدي إلى الحاجة لزيادة الجرعة في كل مرة لتحقيق السعادة الوهمية المطلوبة التي يتخيلها المدمن.
ما هو مفعول الترامادول في الجسم؟
على الرغم من أن مفعول الترامادول في الجسم لا يظهر بصورة سريعة إلا أن ذلك لا يعني قلة خطرة، فتأثير التامول واضراره تظهر إما بإجراء التحاليل الطبية أو تظل تهلك الجسد حتى تتضاعف آثاره تظهر على الفرد عند بلوغ ذروتها، كما إن مفعول الترامادول يؤثر على الكبد والكلى والجهاز التنفسي والرئتين، ويحدث مضاعفات على سائر أجهزة الجسم نظرًا لتأثيره الشديد على القلب وضغط الدم بصورة مباشرة.
كما يؤدي إلى كثير من الاضطرابات النفسية والعصبية والمشكلات الأسرية، حيث يظهر في انفعال الفرد وتعامله غير الطبيعي مع أفراد أسرته، كما يبدو الشخص وكأنه مجنون عند رؤيته هلاوس سمعية وبصرية وخيالات غير موجودة في عالم الواقع، ونظرًا للمداومة على إدمان التامول فإن ذلك يعرض الشخص للضائقة المالية لحاجته المستمرة لشراء المخدر، والكارثة الكبرى أن الفرد يكون في حالة مستمرة من زيادة الجرعات مما يعني هلاكه المحتم حين يستمر على ذلك الأمر.
ما هي اضرار التامول على الإنجاب؟
لا تقتصر أضرار تعاطي التامول وإدمانه على الكبد والقلب والرئتين فقط بل تتعدى إلى التأثير على باقي أجهزة الجسم مما يسبب الكثير من الأمراض للشخص المدمن، وعلى الرغم من خطورة التامول واضراره الكثيرة على الفرد يسأل الكثير من الناس هل تؤثر أضرار التامول على الإنجاب؟ .
لم تثبت الأبحاث المتخصصة في الإدمان أو أمراض العقم تأثير أقراص التامول على الانجاب بأي شكل من الأشكال، ولكن ليس معنى هذا أن يتعاطاه الفرد؛ وتعددت أضراره على أجهزة الجسم بصفة عامة، كما أن أضرار التامول على الإنجاب ليست حقيقية لكنه يؤثر في بعض الأحيان على الأفراد عن العلاقة الحميمة بين الزوج والزوجة، ويقلل من الرغبة الجنسية وقد يتسبب في حدوث اضطرابات نفسية كبيرة، لذا لا بد من علاج ادمان الترامادول بأقصى سرعة في إحدى مراكز علاج الادمان المتخصصة.