الاضطراب الوجداني وعلاجه

من أشهر الأمراض النفسية التي انتشرت في الآونة الأخيرة هو مرض الاضطراب الوجداني سواء كان الاضطراب الوجداني احادي القطب أو ثنائي القطب، يحتاج مريض الاضطراب الوجداني إلى معاملة خاصة وعلاج محدد لكل نوع من أنواع هذا المرض، ويكون من السهل علاج الاضطراب الوجداني لأنه يعتبر من الأمراض النفسية التي يكون علاجها متاح وممكن الحدوث، من خلال مقالنا الاضطراب الوجداني وعلاجه سنتعرف على أشهر وأسهل طرق علاج الاضطراب الوجداني.

ما هو الاضطراب الوجداني الذهاني

يوجد نوع من أنواع الاضطراب الوجداني يسمى اضطراب وجداني ذهاني، وهو يعتبر من أشد أنواع الاضطراب الوجداني ويتميز هذا النوع بأن المريض يكون لديه فقدان تام بالاتصال بالواقع، فهو يكون في عالم خاص به خلقه من ذهنه الباطن.

يتمثل هذا النوع المسمى باضطراب وجداني ذهاني في شكلين من أشكال الاضطراب:

  • الشكل الأول: عبارة عن التعرض للهلاوس مثل السمعية والبصرية والهلاوس أثناء النوم وهي تكون صعبة للغاية عند صاحبها.
  • الشكل الثاني: عبارة عن الأوهام هي معتقدات خاطئة ثابتة، يمكن أن تأخذ شكل جنون العظمة، وهي تكون معتقدات راسخة وثابت عند المريض، ولا نحاول إقناع المريض بأن معتقداته ليست لها وجود.

مرض الاضطراب الوجداني وعلاجه يكون سهل ومتاح إذا التزم المريض بالخطة العلاجية ووفرت الأسرة له الجو المناسب للمساعدة في علاجه نهائيًا من الاضطراب الوجداني.

تواصل مع مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان ليساعدك هذا المركز المميز على التخلص من مرض الاضطراب الوجداني بشتى أنواعه، من خلال التعامل مع أفضل الأطباء النفسيين المدربين على أعلى مستوى وتوفير أفضل وأحدث العلاجات النفسية المتاحة لعلاج الاضطراب الوجداني سواء العلاجات الدوائية أو العلاجات السلوكية، لا تفقد الأمل فنحن معك.

ما هو الاضطراب الوجداني الفصامي

ما هو الاضطراب الوجداني الفصامي

الاضطراب الوجداني الفصامي هو نوع آخر من أنواع الاضطراب الوجداني، وهو واحد من الأمراض النفسية الأكثر شيوعا، وهو مزيج من أعراض الفصام واضطراب المزاج، وكان هناك جدال حول إذا كان الاضطراب الوجداني الفصامي هو نوع من أنواع مرض انفصام الشخصية أم نوع من اضطرابات المزاج واضطراب الوجدان.

الاضطراب الوجداني وعلاجه يتوقف على نوع الاضطراب الوجداني المصاب به المريض، ففي حالة الاضطراب الفصامي يكون الأمر ليس بالهين، لأن أعراض الاضطراب الوجداني والفصام تكون متداخلة مع بعضها البعض.

يعاني  مريض الاضطراب الوجداني والفصام من مجموعة من الأعراض المتدخلة فهو يعاني من مزيج من أعراض الاضطراب الوجداني والفصام ولهذا يحتاج الأمر إلى وقت ومهارة في التشخيص.

الاضطراب الوجداني والجنس

الاضطراب الوجداني والجنس لا يتفقان كثيرًا معًا، فمريض الاضطراب الوجداني في أغلب الأوقات غير واضح، لذا سيكون التعايش معه شيء غاية في الصعوبة، لأنه كل وقت بحال مختلف، فيجب على الطرف الآخر أو شريك حياته تفهم ذلك والتعرف على كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني، لأن مريض يحتاج إلى من يتفهم وضعه وحالته المرضية.

أوقات سيكون مريض الاضطراب الوجداني والجنس متفقان، فستجد المريض يرغب في العلاقة الجنسية ويستمتع بها، وأوقات أخرى ستجده ناقم على العلاقة الجنسية ولا يرغب بها على الأطلاق.

الاضطراب الوجداني وعلاجه يحتاج إلى استخدام أحدى فنيات العلاج المعرفي السلوكي ويكون للشريك الآخر لمريض الاضطراب الوجداني دور كبير في توفير الدعم النفسي للمريض حتى يتم الشفاء لشريكه.

ما هي اسباب الاصابة بالاضطراب الوجداني

ما هي اسباب الاصابة بالاضطراب الوجداني

للوصول إلى علاج لأي مرض لا بد من معرفة اسبابه أولًا، حتى نستطيع بعد ذلك تجنب هذه الأسباب وتقليل الإصابة بهذا المرض، فلعلاج الاضطراب الوجداني لا بد من معرفة اسباب الاضطراب الوجداني ومنها:

  • عوامل بيولوجية:

الوراثة حيث أن الأولاد الذين يولدون في أسر حيث يكون لدى الآباء أو الأقارب تاريخ من هذه الاضطرابات لديهم فرص أكبر في تطوير هذه الاضطرابات من أولئك الذين يولدون في عائلات بدون تاريخ مرضي نفسي.

  • عوامل أسرية:

الأسرة هي عامل أساسي في إصابة أفرادها بالأمراض النفسية وهي أيضًا تكون السبب في علاجها، لولا وجود الدعم الأسري لأطفالها وتواجدها بجانبهم وشعور الأطفال بالأمان داخل الأسرة سيصبح الأطفال عرضة للإصابة بأي مرض نفسي، فالأطفال الذين ينشئون في أسرة مفككة مليئة بالمشكلات والعنف يتعرضون لاضطرابات سلوكية ونفسية شديدة مثل فقدان الوالدين، من المرجح أن يتطوروا إلى هذه الاضطرابات أكثر من أولئك الذين لا يعانون من أحداث صادمة، على عكس الأطفال الذين ينشئون في أسرة متكاتفة وهادئة وخالية من أي مشكلات.

  • عوامل اجتماعية:

المجتمع له دور كبير في التأثير على نفسية أفراده، والمجتمعات التي تمارس الكثير من الضغط على أطفالها، فقد تتطور لديهم اضطرابات عاطفية وسلوكية، وتجعل منهم هذه الاضطرابات مرضى غير اسوياء ومضطربين نفسين وحاقدين على مجتمعهم وكل من حولهم.

علاج الاضطراب الوجداني يتوقف على معرفة اسباب الاضطراب الوجداني بطريقة أكثر دقة حتى نستطيع تفادي هذه الأسباب المؤدية لهذا المرض.

هل يشفى مريض الاضطراب الوجداني

هل يشفى مريض الاضطراب الوجداني

يتساءل الكثير هل يشفى مريض الاضطراب الوجداني أم يزال مضطرب ومتغير المزاج طوال حياته، في الواقع من الممكن أن يشفى مريض الاضطراب الوجداني بكل سهولة من خلال التشخيص الجيد للطبيب النفسي واختيار العلاج المناسب للحالة المرضية وتوفير العلاج المعرفي السلوكي الذي يساعد مريض الاضطراب الوجداني على السيطرة على مشاعره والتركيز على مشاعر ثابتة.

الاجابة على سؤال هل يشفى مريض الاضطراب الوجداني أصبحت واضحة ومفهومة، لأن من الطبيعي أن يعالج هذا المريض بكل سهولة إذا توفرت له خطة علاجية مدروسة وموضوعة من قبل طبيب نفسي حكيم، فالاضطراب الوجداني وعلاجه الذي أصبح متاح ويمكن توفيره.

هل يمكن علاج الاضطراب الوجداني بالقران

هل يمكن علاج الاضطراب الوجداني بالقران

الاضطراب الوجداني كما ذكرنا يحتاج إلى خطة علاج معرفي سلوكي مدروسة وواضحة، ولكن يمكن أن يتم علاج الاضطراب الوجداني بالقران، فالقرآن الكريم العظيم فيه شفاء من كل الأمراض وخاصة الأمراض النفسية، الأمراض النفسية هي مجرد اضطراب داخلي يحدث داخل نفس الفرد مما يؤثر بعد ذلك على حياته وعلاقاته الاجتماعية.

القرآن الكريم يساعد المريض النفسي على الاحساس بالتوازن الداخلي الذي يجعل مشاعره وتعامله أحسن، لا تهجر القرآن الكريم الذي هو كلام الله عز وجل، حاول أن تكون على تواصل مع الله طوال الوقت، مما سبق يمكن القول أن علاج الاضطراب الوجداني بالقران أمرًا ناجحًا.

ولكن الاضطراب الوجداني وعلاجه لا يمكن أن يعتمد بشكل كلي على القرآن الكريم، فلا بد من أن يتواجد جزء علاج معرفي سلوكي.

ما هي مدة علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

ما هي مدة علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

الاضطراب الوجداني ثنائي القطب هو من أشد أنواع الاضطرابات الوجدانية، لأن المريض فيه يكون متقلب المزاج طوال الوقت ومتغير أغلب الأحيان، فيمكن في لحظة يكون يحبك وفي نفس اللحظة يكرهك، فهو ليس واضحًا وليس مفهومًا، لكل ما سبق تكون مدة علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب طويلة نوعًا ما فيمكن أن تستمر لعدة شهور أحيانًا.

الاضطراب الوجداني وعلاجه يتحدد من خلال التشخيص الدقيق والسريع للحالة، فسرعة التشخيص ودقته يجعل مدة علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب قصيرة وسريعة، واختيار المعالج النفسي الجيد شيء مهم أيضًا في علاج الاضطراب الوجداني نهائيًا.