الاضطراب الوجداني العاطفي
يعتبر مرض الاضطراب الوجداني العاطفي من الأمراض النفسية الشائعة والتي يعاني منها كثير من الأشخاص، والتي يطلق عليها البعض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، لأن ذلك الشخص المريض بهذا المرض يكون مزاجه متقلب، فأحيانًا يكون في أقصى سعادته، ولا يعلم ما سبب تلك السعادة، وأحيانًا أخرى يكون حزين جدًا، ولا يعلم سبب ذلك الحزن، أو ما الذي دفعه لكي يحزن بذلك الشكل، ومن أعراض ذلك المرض الاكتئاب، والهوس، والوسواس، ومن أول العناصر التي كتبنا عنها في ذلك المقال هو أسباب الاضطراب الوجداني، وتحدثنا عن الأسباب التي تؤدي إلى الاضطراب الوجداني العاطفي، والتي من ضمنها إدمان الكحول، وتعاطي المخدرات، أو بسبب جينات وراثية، والجينات الوراثية تمثل حوالي 60% من أسباب ذلك المرض، وتحدثنا أيضًا عن الاضطراب الوجداني الفصامي، وعرفنا أنه يعتبر من أخطر أنواع الاضطراب الوجداني، لأنه قد يسبب مخاطر تؤدي إلى الانتحار، إذا لم تتم السيطرة عليها، وتحدثنا أيضًا عن الاضطراب الوجداني والجنس، وعرفنا أن هناك علاقة وثيقة بين الاضطراب الوجداني والجنس، فالجنس يؤثر بشكل كبير في حياة مريض الاضطراب الوجداني، فعندما تسيطر على المريض حالة الاكتئاب تقل لديه الرغبة الجنسية في هذه الحالة، أما عندما تسيطر عليه حالة الهوس تزداد لديه الرغبة الجنسية، أما عندما تسيطر عليه حالة الوسواس القهري فتزداد أيضًا لديه الرغبة الجنسية لدرجة أنه يصل إلى الاغتصاب والانتهاك الجنسي، كما تحدثنا أيضًا عن الاضطراب الوجداني أحادي القطب، وهو اضطراب يختص بنوع واحد فقط من الاعراض وغالبًا بيكون الاكتئاب، لذلك يسمى بالاكتئاب أحادي القطب، وتحدثنا أيضًا عن أنه من الممكن أن يشفي مريض الاضطراب الوجداني، وتحدثنا عن الطرق الصحيحة التي يمكن أن نعالج بها مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بشكل مفصل.