يُعرف الرهاب الاجتماعي بأنه خوف الشخص غير المبرر من التحدث أمام الناس أو القيام بأي عمل أمام مجموعة من الأشخاص، وإذا شعر هذا الشخص بأنه محط أنظار الناس لأنه يبدأ بالتلعثم والارتجاف وتظهر عليه علامات الخجل الشديد، وهو يتعدى الخوف العادي أو التوتر الخفيف الذي يشعر به الشخص عندما يُلقي كلمة أمام جمع كبير من الناس، بل إنه عبارة عن حالة يومية يعيشها الشخص مع جميع الناس حوله، وهذا يجعل الشخص يتجنب التجمعات الكبيرة والمناسبات والنقاشات العامة، وهو ما يؤدي بالشخص إلى الوحدة وربما الاكتئاب.
وفي هذا المقال سنتعرف على أهم أعراض الرهاب الاجتماعي وكيفية علاجه، وسنتعرف كذلك على اقوى ادوية الرهاب الاجتماعي وطرق أخرى لمعالجة الرهاب الاجتماعي بدون أدوية.
تعرف على افضل علاج للرهاب الاجتماعي 2018
يختلف الرهاب الاجتماعي عن الخجل في نقاط عدة، حيث أن الجميع يشعر بالخجل الخفيف عن لقاء أناس للمرة الأولى أو عند إلقاء كلمة أمام جمع كبير من الناس، لكن في المقابل فالرهاب الاجتماعي هو أشبه ما يكون بفوبيا من الناس والاجتماعيات، وقد تزداد شيئًا فشيئًا مع التقدم في العمر إذا لم تتم معالجته مبكرًا.
وقد يكون افضل علاج للرهاب الاجتماعي 2018 هي حبوب الزوالفت، حيث يعتقد الكثيرون بأنه اقوى ادوية الرهاب الاجتماعي في مصر، لكن الكثير من الأطباء وضحوا بأن ترك هذا الدواء فجأة قد يؤدي إلى ظهور أعراض انسحابية، لذلك دائمًا ما يفضل الأطباء التوقف تدريجيًا بإنقاص الجرعة شيئًا فشيئًا، ولكن أطباء أخرون يأكدون بأن افضل علاج للرهاب الاجتماعي 2018 هو العلاج النفسي مبركًا للحالة حتى لا تتفاقم الأعراض ويصعب علاجها.
لكن متى لجأ الدكتور النفسي إلى العلاج الدوائي، ومتى يلجأ إلى العلاج النفسي والسلوكي ؟
في البداية يجب أن يقوم الطبيب النفسي بإجراء بعض التحاليل والفحوصات على المريض، كما يقوم بعل أشعة على المخ والجهاز العصبي، تلك الإجراءات هدفها، التأكد من عدم وجود خلل في المخ، أو اضطراب في عمل الجهاز العصبي المركزي، لكن إذا اكتشف دكتور الأمراض النفسية أي خلل، بسبب بعض العوامل الوراثية يبدأ فوراً بالعلاج الدوائي.
والآن يمكننا أن تعرف على طريقة عمل تلك العقاقير على المخ؟
تلك العقاقير تقوم بتحفيز بعض الغدد لإفراز الهرمونات داخل الجسم، كما تقوم بتقليل إقرار الغدد لبعض الهرمونات حتى تخلق التوازن اللازم والطبيعي لكيمياء المخ، ويعود للصورة الطبيعية في وظائفه.
تلك العقاقير أيضاً تعمل على ضبط الشحنات الكهربية، وسحب أي شحنات كهربية زائدة داخل المخ، وبذلك ينتظم عمل الجهاز العصبي المركزي.
والطريقة نجحت بالفعل في علاج الرهاب الاجتماعي، لكن ليس الرهاب الاجتماعي وحسب، بل نجحت في علاج الاكتئاب، وعلاج الهلاوس، وعلاج الوسواس القهري.
ويلجأ الطبيب النفسي إلى علاج المريض بالعلاج النفسي والسلوكي عندما يتأكد من خلو المخ والجهاز العصبي من أي عيوب، ويلاحظ إن سبب الإصابة بالرهاب هو تعرف المريض إلى خبرات سيئة، وأحداث أليمة، خاصة في مرحلة الطفولة، لم يستطع حينها استيعاب تلك الأحداث أو إدراكها، فكونت داخله صوراً ذهنية سلبية، أثرت على سلوكه وعلى نمط تفكيره.
هنا يبدأ الطبيب في إقناع المريض بمرضه، والمناقشة معه حتى يتمكن من الإفصاح عن تلك الخبرات، وعند الإفصاح عنها يبدأ الطبيب سرد الأحداث بطريقته الخاصة، حتى يتمكن المريض من رؤيتها بشكل أكثر إيجابية، واستيعابها بشكل كامل، مما يؤدي إلى تحسن حالة المريض بالفعل.
ونجحت تلك الطريقة في علاج الفصام، وعلاج الاضطراب الوجداني.
يمكن أن نعتبر مرض الرهاب الاجتماعي من أصعب الاضطرابات النفسية التي تواجه الإنسان، لأنه يضيع الكثير من الفرص والتجارب والخبرات على المريض، بل وتتركه وحيدًا دون أصدقاء أو معارف، فيعيش منعزلًا عن العالم والناس، ويبقى داخلة فقاعته التي رسمها بنفسه ولا يستطيع الخروج منها، ويعتقد أنه من المستحيل التخلص منها ومواجهة العالم، وقد ساعد مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان الكثير من الناس على التخلص من حالة التوتر والخوف والقلق التي تعتريهم عند مواجهة الناس أو التجمعات أو في المناسبات أو عند إلقاء كلمة على جمهور، فبالإضافة إلى امتلاكه لأقوى ادوية الرهاب الاجتماعي، فإنه يمتلك أفضل طاقم طبي مجهز بأحدث الإمكانيات لعلاج كافة أنواع الاضطرابات النفسية.
ما اسم افضل دواء للرهاب الاجتماعي والقلق
ما اسم افضل دواء للرهاب الاجتماعي والقلق
هناك نقاشات حادة بين الأطباء حول افضل دواء للرهاب الاجتماعي والقلق أو اقوى ادوية الرهاب الاجتماعي، فبعضهم يقول بأن أوروركس دواء ممتاز لمثل تلك الحالات، لكن تأثيره لا يدوم طويلًا بسبب قصر عمر النصف له.
ويرى آخرون بأن عقار فلوناكسول هو الأفضل لأنه لا يتطلب الجرعات التدريجية عند تناوله أو عند الإقلاع عنه، لكن هناك فئة كبيرة من الأطباء لا زالوا يعتقدون بأن افضل دواء للرهاب الاجتماعي والقلق هو العلاج النفسي، فهناك ما يسمى بالعلاج بالكلام وهنا الورش الخاصة بالدعم النفسي والتي تضم مجموعة من الناس يعانون من نفس المشكلة، وهذا قد يمنح المريض ثقة أكبر إذا وجد من يشبهه ويتفهم مرضه، وقد تمنح المريض أفكار وتكنيكات تساعده على تخطي المرض والتغلب عليه.
وعلى أية حال لا يمكن استخدام العقاقير المضادة للرهاب الاجتماعي بدون استشارة دكتور نفسي متخصص، لأن تلك الأدوية وغيرها من أدوية الأمراض النفسية لها تأثير مباشر على عمل الجهاز العصبي المركزي، كما أنها تؤثر عل كيمياء المخ، لذا من الضروري تحديد بعض المعايير وعلى أساس تلك المعايير يتم تحديد العقار المناسب لمريض، والجرعة الآمنة التي تجنبه أي أعراض جانبية للعقار من تعلك المعايير :
– درجة مناعة الجسم.
– درجة كفاءة الأعضاء ومدى الاستجابة للعلاج.
– مراعاة الحالة العُمرية للمريض، بجانب الطول والوزن.
ولا يتمكن من تحديد تلك المعايير بوجه دقيق إلا الطبيب المعالج للحالة، وفي حالة استخدامها بشكل عشوائي، ترتفع نسبة إصابة المريض بأمراض جسدية مزمنة، مثل الفشل الكلوي، والتليف الكبدي، العجز الجنسي، ضمور خلايا المخ، وقد يقع أيضا المريض في ادمانها، حينها يتوجب علاج الادمان أولاً ثم علاج المرض النفسي، لذلك نجد الكثير من الحالات الخاضعة لعلاج ادمان الترامادول، وعلاج ادمان الكبتاجون وعلاج ليرولين، بسبب الاستخدام الخاطئ لتلك العقاقير.
هل تم اكتشاف دواء جديد للرهاب الاجتماعي
دائمًا ما يبحث الناس عن أحدث الأدوية في الأسواق، ودائمًا ما يحاول الصيادلة والمتخصصون في صناعة الأدوية تجديد الأدوية حتى تزداد فعاليتها وتقل أعراضها الجانبية، ويحاول الأطباء كل سنة إيجاد دواء جديد للرهاب الاجتماعي، تزيد فيه المادة الفعالة ويقل سعره، وقد ظهرت أجيال جديدة لأدوية الرهاب الاجتماعي، فيخرج كل عام تقريبًا دواء جديد للرهاب الاجتماعي، ويختلف تأثير الدواء من شخص لآخر، فقد يعتبر شخص ما أن دواء ما هو اقوى دواء للرهاب الاجتماعي، بينما لا يؤثثر ذلك الدواء على أشخاص آخرين.
ما هو افضل علاج للتخلص من الرهاب الاجتماعي
ما هو افضل علاج للتخلص من الرهاب الاجتماعي
دائمًا ما يطلب المريض من طبيبه المعالج أن يمنحه افضل علاج للتخلص من الرهاب الاجتماعي، ولكن ما لا يعرفه المريض هو أنه حتى اقوى ادوية الرهاب الاجتماعي يختلف مفعولها من شخص لآخر، حسب بنية الشخص واستعداده لتقبل الدواء ورغبته في العلاج، وينصح الأطباء والمعالجون هذه الأيام باستخدام العلاج النفسي باعتباره افضل علاج للتخلص من الرهاب الاجتماعي، حيث أنه يعالج المشكلة من جذورها ويفتح المجال للمريض للتخدث والتعبير عن نفسه وأفكاره بدلًا من حبسها بداخله، بالإضافة إلى أن العلاج النفسي لا يحمل أي أعراض جانبية على عكس الأدوية.
ما فائدة العلاج الدوائي للرهاب الاجتماعي
ما فائدة العلاج الدوائي للرهاب الاجتماعي
يعتبر العلاج الدوائي للرهاب الاجتماعي من أهم الأشياء التي تستخدم للتخلص من الرهاب، وخصوصًا إذا كان في مراحله المتقدمة، حيث تعمل معظم تلك الأدوية على تقليل الخوف وإزالة التوتر، مثل دواء بروبرالانول أو ما يُعرف تجاريًا باسم إندرال الذي يساعد على تخفيض ضغط الدم بجرعة 10 مليجرامات مرتين في اليوم، وهناك أيضًا البروزاك واللوسترال والفافرين والسالبياكس وغيرها الكثير، وقد لا تعطي تلك الأدوية مفعولًا حتى وإن كانت اقوى ادوية الرهاب الاجتماعي، لأننا نتعامل كما قلنا مع حالات مختلفة لا تتفاعل بنفس الطريقة مع الأدوية والعلاج، وقد لا تستجيب الحالة إلى أي من العلاج الدوائي للرهاب الاجتماعي، وربما تلك الحالات تستجيب بشكل أسرع للعلاج النفسي، لذا فلا يجب على الطبيب أن يقتصر علاجه على الجانب الدوائي فقط.
هل يمكن علاج الرهاب الاجتماعي بدون ادوية
هل يمكن علاج الرهاب الاجتماعي بدون ادوية
تحدثنا سابقًا عن علاج الرهاب الاجتماعي بدون ادوية، أو ما يُعرف بالعلاج النفسي، وقلنا بأن الكثير من الأطباء يعتبرونه جانبًا مهمًا في علاج الرهاب الاجتماعي، بل ويعتبره الكثيرون من اقوى ادوية الرهاب الاجتماعي، لما لها من آثار إيجابية على صحة الفرد النفسية، كما أن علاج الرهاب الاجتماعي بدون ادوية يساعد على التخلص من الكثير من الاضطرابات النفسية كالقلق والاكتئاب والوسواس القهري ونوبات الهلع والخوف وبالطبع الرهاب الاجتماعي وأمراض أخرى كثيرة، وقال الدكتور هانز م. نوردال وهو أستاذ الطب السلوكي في جامعة النرويج للعلوم والتكنولوجيا بأن المزج بين العلاج الدوائي والعلاج النفسي هو أفصل طرق العلاج، ولكن دراسات حديثة أخرى أكدت بأن نتائج العلاج الإدراكي بمفرده على مرضى الرهاب الاجتماعي كانت أكبر بكثيرعلى المدى الطويل من العلاد الدوائي وحده، بل وأفضل أيضًا من المزج بين العلاجين معًا.
تعرف على تجربتي مع ادوية الرهاب الاجتماعي
تعرف على تجربتي مع ادوية الرهاب الاجتماعي
أظهرت الكثير من المقالات تجارب الناس مع مرض الرهاب الاجتماعي، وقد ظهرت مقالة بعنوان ” تجربتي مع ادوية الرهاب الاجتماعي” يوضح فيها الكاتب الآثار السلبية والأعراض الجانبية لأدوية الرهاب، كما يذكر اقوى ادوية الرهاب الاجتماعي ويوضح أثرها الإيجابي عند استخدامها بصورة صحيحة، وقد ساعدت أدوية الرهاب الاجتماعي الكثير من الناس على تخطي عقدهم والتخلص من الخوف والتوتر عند مواجهة الجمهور، وقد كان لمقالة ” تجربتي مع ادوية الرهاب الاجتماعي ” أعظم الأثر في توضيح الفكر الخاطئ عن أدوية الرهاب الاجتماعي، وتوعية الناس إلى استخدام الجرعات المضبوطة التي حددها الطبيب، وإقران العلاج الدوائي بالعلاج النفسي للحصول على فائدة أكبر.