افضل علاج للفصام الذهاني

هل يمكن تحقيق علاج الفصام بالاعشاب

قد يعتقد البعض أنه يمكن علاج الفصام بالاعشاب ولا حاجة لزيارة الطبيب المختص، بل قد يذهب البعض لأبعد من ذلك ويوقنون أن الأعشاب هي افضل علاج للفصام الذهاني، ولكن هذا الأمر عارٍ تماما عن الصحة، بل وخطير ويعطل سير العملية العلاجية لمريض الفصام ويقلل من فرص علاجه، فمريض الفصام يحتاج لطبيب مختص يشخص حالته ومدى شدة المرض أو المرحلة التي يمر بها فمرض الفصام ليس أمراً هيناً بل هو مرض نفسي عقلي يحدث نتيجة لوجود بعض الخلل في بعض أنسجة المخ والطبيب المختص هو فقط من يضع الخطة العلاجية ويقرر الأدوية والجلسات التي يحتاج إليها المريض، أما علاج الفصام بالاعشاب فلا وجود له.

كم تبلغ مدة علاج مرض الفصام

تختلف مدة علاج مرض الفصام من مريض لآخر حسب شدة المرض وحسب نوع الدواء المستخدم أو طريقة العلاج، ففي بعض حالات النوبات القوية لمرض الفصام قد يحتاج المريض للاستشفاء بالمشفي للخضوع للعلاج لمدة ثلاثة أسابيع وقد تصل إلى شهرين، وفي حالات أخرى قد تستمر مدة علاج مرض الفصام مدى الحياة حيث يجب ان يواظب المريض على الدواء لكي يستطيع تجنب حدوث نوبات شديدة والسيطرة على الأعراض، خاصة أن أعراض مرض الفصام يسهل التعرف عليها وتتسبب في سلوكيات غريبة للمريض تأثر بشكل سلبي على علاقاته الإجتماعية ومحيطه، ومن أعراض مرض الفصام:

• الأوهام
• الهلاوس السمعية.
• الهلاوس البصرية.
• العزلة.
• خفوت الحماس.
• غياب الإرادة.
• غياب الرغبة في الحياة.
• الحزن.
• عدم القدرة على التواصل مع الآخرين.
• استخدام عبارات غريبة في الحديث.
• الإهتمام بشكل مبالغ به بالكتابة في أمر لا يعنى شىء.

وغيرها الكثير من الأعراض التي يستطيع بسهولة الطبيب تشخيص الحالة من خلالها ووضع الخطة العلاجية واختيار افضل علاج للفصام الذهاني في هذه الحالة.

هل  يمكننا تحقيق مرض الفصام بالقران

البعض يذهب لفكرة علاج الفصام بالقران، والقران لا يضر ولا يعطل من سير الخطة العلاجية ولكن مريض الفصام يحتاج لمتابعة طبيب مختص لتشخيص حالته ووصف افضل علاج للفصام الذهاني له فربما قد يحتاج جراحة نتيجة لتشوه ما حدث في خلايا المخ وربما يحتاج جلسات كهربائية، وربما يحتاج فقط لجسات دعم أو لأدوية تعمل كمهبطات للذهان، فالفصام مرض عقلي نفسي ولكنه له أساس عضوي وهو الخلل الذي يحدث في بعض أنسجة المخ.

لذلك فإن علاج الفصام بالقران ليس مضراً كما يحدث مع استخدام الأعشاب مثلاً لعلاج الفصام، ولكنه أيضاً ليس علاجاً، فمريض الفصام يحتاج إلى طبيب مختص ليحدد حالته ويصف له الخطة العلاجية التي ينبغي على المريض الإلتزام بها حتى يتم شفائه، وعادة ما يحدث تحسن في حالات الفصام التي تخض للعلاج بعد فترة وتصل نسبة التحسن لنحو 80%، لكن في حالة التأخر في العلاج واستمرار المرض لسنوات طويلة قد يجد المريض صعوبة في العلاج ولا يلمس تحسن حينها.

ما نسبة نجاج علاج مرض الفصام نهائيا

البعض يعتقد أنه لا صحة لمقولة علاج مرض الفصام نهائيا، فالبعض يرى أن مرض الفصام لا شفاء منه، والحقيقة أن هذا الأمر غير صحيح كما سبق وأوضحنا فقد تطور الطب الحديث كثيراً وأصبح بالإمكان علاج مرض الفصام نهائيا في كثير من الحالات التي تلتزم بالعلاج سواء كان دواء أو جلسات دعم أو جلسات نفسية أو كهربائية كما يقرر الطبيب المعالج حالة المريض ونوع الفصام الذي لديه فالفصام ليس نوعاً واحداً ولكنه أنواع متعددة منها:

• الفصام البسيط.
• الفصام الهيبفريني.
• الفصام الكتاتوني.
• الفصام البارانوي.
• الفصام غير المميز.
• الفصام المتبقي.
• الفصام الوجداني.

والطبيب المعالج هو الذي يحدد نوع الفصام ودرجته حسب الاعراض التي تتضح على الحالة، وهو من يضع الخطة العلاجية ويختار افضل علاج للفصام الذهاني ليتم علاج الحالة من خلاله.

ما أحدث طرق علاج الفصام في امريكا

لا شك أن علاج الفصام في امريكا أخذ منحاً آخر من التطور، فكل يوم يظهر جديد في علاج مرض الفصام، فبعد الأدوية طويلة المفعولة التي وافقت عليها منظمة الغذاء والدواء الأمريكية FDA  والتي أحدثت ضجة في عالم علاج الفصام في امريكا لكون أثارها الجانبية قليلة جداً، ويمكن تناولها كل 3 شهور ولا يستطيع المريض التحايل بشأن تناولها لكونها حقنة ليست كالدواء الذي يؤخذ عن طريق الفم، كما أن معدل انتكاسة مريض الفصام الذي يعتمد عليها قليل جداً، ظهر مؤخراً دواء رقمي بامريكا وأجازته منظمة الغذاء والدواء هناك FDA وأطلق عليه أبليفي، ويعد أول دواء رقمي يمكن تتبعه في جسم المريض وهو عبارة عن قرص يحتوي على مستشعر يمكن هضمه وينشط عند تفاعله مع السوائل الموجودة بالمعدة، فيتأكد الطبيب أن المريض تناول العقار كما يتأكد المريض أيضاً، فالقرص يستطيع إرسال البيانات إلى الهاتف الذكي الخاص بالمريض والطبيب كليهما، غير أن له بعض الأعراض الجانبية منها:

• القيء.
• الغثيان.
• الصداع.
• الإمساك.
• تهج الجلد.
• الدوخة.