افضل علاج للتخلص من الرهاب الاجتماعي والقلق
الرهاب الاجتماعي مرض نفسي ينتشر بنسبة كبيرة في المجتمع وتزيد نسبته لدى السيدات أكثر من الرجال ويتمثل في الشعور بالقلق والخجل الدائم وعدم القدرة على مواجهة الناس وفقدان الثقة بالنفس، ولم يتم إلى الآن تحديد سببا واحدا أو اكيدا للرهاب الاجتماعي والقلق لكن هناك عدة عوامل يعتقد أنها من أسباب الرهاب الاجتماعي والقلق مثل الوراثة، فإذا كان الوالدان مصابان بالرهاب والقلق فإنه يتوقع بنسبة كبيرة إصابة الأبناء بالرهاب، كما ان أساليب التنشئة الاجتماعية للطفل منذ صغره تؤثر تأثيرا بالغا في شخصيته المستقبلية، فالعنف أو الحماية والتدليل الزائدان يؤديان إلى كوارث حقيقية في شخصية الطفل، ويعد أفضل دواء للتخلص من الرهاب الاجتماعي والقلق هو الاعتماد على كل من العلاج الدوائي والعلاج النفسي.
وإن اللجوء لدكتور امراض نفسية، حتما سيساعد على تشخصي الحالة وتقييمها، ومعرفة خلفياتها وأبعادها. إذ تختلف الحالات المرضية من شخص لآخر، فنجد أن بعضها بسيط والبعض الآخر معقد ومتطور لدرجة كبيرة، قد تصل حد الانطواء التام.
وكما قلنا آنفا تتعدد الأسباب التي تتسبب في الرهاب الاجتماعي، وإن علاجه يشبه تماما علاج الامراض النفسية الأخرى، فيعتمد على معرفة الأسباب، ويبدأ وصف الدواء والعلاج المناسب.
وقد يلجأ الطبيب النفسي إلى الجلسات العلاجية الجماعية، أين يخلق حالة من التفاعل بين المصابين بالرهاب، فيسهل حالة تقبل حالاتهم ومن ثم السعي لتغييرها.
وننصح هنا بزيارة مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان، والذي أثبت قدرته على احتواء العديد من الحالات المماثلة ووصف طريقة العلاج المناسبة، وفقا لما يحتاجه المريض، عبر توفير امكانيات متقدمة وفريقا طبيا مميزاً.
في هذا المقال، سنتطرق لكل ما يخص الرهاب الاجتماعي، وعلاجه سعيا منا للإجابة على أهم التساؤلات التي تواجه القاريء.