يعد مرض الفصام مرض عقلي نفسي له الكثير من الأضرار الإجتماعية التي تؤثر بشكل كبير على علاقة المريض بالمحيطين، وذلك نظراً لأعراض المرض الواضحة والتي تؤدي إلى قيام المريض بسلوكيات غريبة، وعادة لا يشعر مريض الفصام أنه مريض ولكن يلاحظ المحيطين به ذلك ويبدأون بالبحث عن افضل دكتور للفصام خشية أن يكون المرض لا شفاء منه كما يشاع، ولكن الحقيقة أن المرض يمكن علاجه بشكل كبير حسب ما أثبتت الدراسات الحديثة وهذه ما سنستعرضه سوياً خلال السطور القادمة.
افضل علاج للفصام الذهاني
أثبتت التجارب الحديثة واكتشافات العلماء أن افضل علاج للفصام الذهاني هو الذي يساعد بشكل كبير على الحد من أعراض الفصام وعدم حدوث انتكاسات سريعة للمصابين به، وقد اكتشف العلماء أدوية طويلة المفعول تساعد بشكل كبير على إلتزام المريض بتناولها.
حيث أنها حقن وليست دواء يؤخذ عن طريق الفم يسهل على المريض التخلص منه، أو التحايل على من يعطه الدواء، وذلك لأن مريض الفصام عادة لا يكون معترفاً بمرضه، أما الحقن طويلة المفعول فهي تأخذ كل عدة أشهر وآثارها الجانبية أقل كثيراً من الآثار الجانبية للأدوية الأخرى.
غير أن الأدوية ليست وحدها التي تعد افضل علاج للفصام الذهاني، فهناك طرق أخرى للعلاج منها العلاج النفسي والتأهيل ودعم العائلة إلى جانب الجلسات الكهربائية وغيرها من الطرق التي يحددها الطبيب المعالج حسب حاجة الحالة، لذلك يبحث الجميع عن افضل دكتور للفصام والذي يمكنه أن يأتي بنتائج إيجابية مع الحالة.
وكما أشرنا فإن أفضل علاج للفصام لا يتم تحديده على وجه العموم، بل يتم تحديده من قبل الدكتور النفسي، على أساس تحديد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى الإصابة بالمرض، رغم إن العلماء حتى الآن لم يقفوا على أرض صلبة بخصوص الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الفصام، إلا أن الأساس في الطب النفسي هو تحديد السبب أولاً ثم بعد ذلك تحديد طرق العلاج المناسبة للحالة، حتى لا نعرض المريض لأي تفاقم في الحالة، لأن مرض الفصام ليس بالمرض الهين، ويعتبر من الأمراض النفسية المعقدة في علم النفس.
وعند العرض على دكتور أمراض نفسية، يجب أن يقوم الطبيب النفسي أولاً بمجموعة من الفحوصات، والتحاليل حتى يتأكد من سلامة عمل المخ، وإن كيمياء المخ منتظمة بشكل طبيعي، بجانب التأكد من وظائف الجهاز العصبي المركزي.وإذا وجود أي خلل داخل تلك الأعضاء، نتيجة لبعض العوامل الوراثية، يتجه إلى علاج المريض الدوائي، الذي يتمكن من إعادة ضبط كيمياء المخ، وسحب أي شحنات كهربية زائدة، بجانب إعادة ضبط عمل الناقلات العصبية، وهذه الطريقة نجحت كثيراً في علاج مرض الفصام، بجانب علاج الاكتئاب، وعلاج القلق، وعلاج الهلاوس.
وإذا تم التأكد من سلامة تلك الأعضاء، يتجه الدكتور النفسي إلى العلاج النفسي والسلوكي، وتلك لطريقة يعتمد فيها الطبيب على التوصل بشكل دقيق إلى الخبرات الحياتية التي مر بها المريض، أو الصدمات التي تعرض لها في الماضي، التي أثرت على الجانب المعرفي للمريض، وغرست في ذهنه انطباعات وصور لا يتمكن من التعامل الصحيح معها، والتي أدت إلى انهياره عصبيا.
ومن هنا يبدأ الطبيب في المعالجة عن طريق عدة طرق أولها المحاورة والإقناع، حيث يقوم الطبيب بتوضيح تلك الصور للمريض، وتحليلها منطقياً، حتى يراها المريض بالشكل الصحيح، ويقوم باستيعابها، وإدراكها والتعامل معها بشكل طبيعي.
كما يقوم الطبيب بإتباع بعض التقنيات، مثل الجلسات الجماعية، والعلاج الروحي، وممارسة الرياضة، وممارسة التأمل وغيرها من الأساليب التي تساعد المريض على الاستمتاع بذهن صافي يمكنه رؤية الأمور على طبيعتها.
وتلك الطريقة نجحت في علاج أمراض نفسية مستعصية، كعلاج الاضطراب الوجداني، وعلاج الضلالات.
إن كنت تبحث عن افضل دكتور للفصام لعلاج شخص عزيز عليك فإن مركز الاشراق للطب النفسي وعلاج الادمان يوفر لك خدمة علاجية مميزة بالإضافة إلى أطباء متخصصين وعلى درجة علمية كبيرة يمكنهم تقديم كل الخدمات الممكنة لعلاج المريض.
هل شفيت من الفصام، وتود تجنب الانتكاسة ؟
هل شفيت من الفصام وتود تجنب الانتكاسة ؟
مرض الفصام أحد الأمراض الذهنية المربكة لأنه يمر بمراحل شفاء وعودة مرة أخرى حسب إلتزام الحالة بالعلاج، فإن كنت قد عانيت من مرض الفصام لفترة وتعاونت مع افضل دكتور للفصام واستجبت للأدوية والجلسات التي حددها لك الطبيب، وشفيت من الفصام فهنيئاً لك.
لكن في حال إن عاد إليك المرض مرة أخرى وبدأت تشعر بأعراضه أو يشعر المحيطين بك بذلك فعليك بمراجعة الطبيب مرة أخرى والاستجابة للعلاج والإلتزام بتناول دوائك ولا تقلق ستعود لتقول شفيت من الفصام ولكن بشكل نهائي هذه المرة، فمرض الفصام ليس كما هو شائعاً أنه لا شفاء منه بل هذه معلومات مغلوطة فكما هو معروف فإن مرض الفصام يصيب نحو 1% فقط من الناس، والتجارب والدراسات والإكتشافات الطبيبة الحديثة أثبتت وجود علاجات نهائية لهذا المرض.
والحل الوحيد لعلاج الفصام، وتجنب انتكاسته، هو علاج الحالة في مراكز علاج الادمان والطب النفسي المتخصصة، لأن تلك المراكز وضعت خطط علاجية في غاية الدقة، ووضعت في الحسبان احتمال حدوث الانتكاسة، لذلك وضعت في المرحلة الأخيرة خطوة مهمة تسمى مرحلة متابعة المريض حتى بعد انتهاء العلاج وخروجه من المركز.
وفي مرحلة المتابعة يتم متابعة المريض لفترات طويلة من الزمن، تصل لسنوات، ومتابعة المريض يتم فيها زيادة دكتور الأمراض النفسية بشكل مستمر، وعقد جلسات فردية، لمعرفة أنماط تفكير المتعافي، والتأكد من التزامه التام بوصايا الطبيب التي أكد عليها قبل خروجه من المركز.
كما يقدم الطبيب ملاحظات، ويعدل من سلوك المريض، يوجه ويحذر، لتجنب الانتكاسة مرة أخرى، كما يقوم المركز بعقد جلسات جماعية للمرضى الذين مروا بنفس التجربة لشد أزر المتعافي، وتشارك التجارب، والتزامه التام بطرق الصحة النفسية التي تحميه من الانتكاسة، ونخص بالذكر مركز إشراق للطب النفسي وعلاج الادمان.
ما هي احدث علاج للفصام التي يعتمد عليها الطبيب النفسي
وصلت نسبة تحسن مريض الفصام بعد إلتزامه بالأدوية وطرق العلاج إلى نحو 80% حسب ما أثبتت الدراسات الحديثة، وخاصة بعد اكتشاف احدث علاج للفصام والذي يعتمد على الأدوية طويلة المفعول والتي أجازتها المنظمة الأمريكية للأغذية والأدوية FDA ، والتي تساعد بشكل كبير على الحد من أعراض الفصام مع مراجعة افضل دكتور فصام يتم تعامل الحالة معه.
وجدير بالذكر أن حقنة التريفيكتا تعد احدث علاج للفصام التي يمكن استخدامها مع البالغين التي تستقر حالتهم نتيجة للإلتزام بالحقن الشهرية المعتادة والتي يصفها الطبيب، وهي حقن يتم أخذها كل 3 أشهر الأمر الذي يعد أفضل للكثير من المرضي.
ما صفات مريض الفصام بعد العلاج
ما صفات مريض الفصام بعد العلاج
إن نسب الشفاء من مرض الفصام تصل لنحو 70%، ويعتمد ذلك على سرعة اكتشاف المرض والتعامل معه والاستجابة للخطة العلاجية التي يضعها افضل دكتور فصام يمكن ان يخضع له المريض، ومريض الفصام بعد العلاج يعود لحالته الطبيعية تماماً وتختفي أعراض الفصام والتي من بينها:
- الهلاوس السمعية والبصرية.
- الأوهام
- عدم القدرة على التواصل مع المحيطين نتيجة استخدام جمل غير منطقية بتركيبات غريبة.
- الحركة شديدة البطء.
- غياب القدرة على أخذ أى قرارات.
- نسيان أمور بعينها.
- فقد الأغراض بصفة دائمة.
- الميل إلى الإنعزال والوحدة.
- غياب الإحساس.
- غياب الإرادة.
- عدم الرغبة في الحياة.
- سوء الأداء الوظيفي أو الدراسي.
- الإصابة بالجمود.
وقد يعاني مريض الفصام من بعض المشكلات في العلاقة الجنسية نتيجة الأدوية المضادة للذهان التي يتم تناولها لعلاج الفصام، ولكن مريض الفصام بعد العلاج سرعان ما يعود لحالته الطبيعية بعد عودة نسبة الدوبامين لطبيعتها.
هل هناك نهاية لمرض الفصام
هل هناك نهاية لمرض الفصام
قد يعتقد البعض أن نهاية مرض الفصام هي عدم الشفاء ويموت مريض الفصام دون علاج، ولكن كما سبق وأوضحنا فإن أكثر من 70% من حالات الإصابة بالفصام يتم علاجها، وتصل نسبة التحسن لنحو 80% بعد فترة بسيطة من الإلتزام بالعلاج الذي يضعه افضل دكتور فصام قرر معالجة الحالة حسب خطته.
ولكن دائماً ما ينصح الأطباء بسرعة اللجوء لمختص وسرعة الخضوع للعلاج فور اكتشاف الحالة، فبعض الأطباء يرون أن الحالات التي تهمل علاجها لفترات طويلة يصعب علاجها أو تحسنها بعد ذلك ويظل المريض يعاني من أعراض مرض الفصام وربنا تزداد حدته مع التقدم في العمر، فمرض الفصام مرض عقلي وله تأثير اجتماعي فيؤثر بشكل كبير على علاقة المريض بمحيطه، وعلى الرغم من كون مرض الفصام مرض ذهني نفسي إلا انه يحدث نتيجة خلل عضوي في أنسجة المخ، لذلك يجب الإسراع بعالجه فور اكتشافه حتى تكون نهاية مرض الفصام الشفاء بإذن الله.
هل يتم تحقيق علاج الفصام بالقران بشكل نهائي
هل يتم علاج الفصام بالقران بشكل نهائي
قد يعتقد البعض أنه يمكن علاج الفصام بالقران أو بالأعشاب أو غيرها من الطرق الأخرى دون استشارة طبيب متخصص، ولكن الحقيقة إن محاولة علاج الفصام بالقران لن تضر كمحاولة علاجه بالأعشاب التي تقلل من استجابة المريض للأدوية، لذلك فإنه يجب السعي للبحث عن افضل دكتور للفصام للبدأ في وضع خطة علاجية للحالة والتي تتنوع ما بين:
- العلاج النفسي.
- الأدوية.
- التاهيل.
- الجلسات الكهربائية.
- جلسات الدعم.
- دعم الأسرة والمحيطين.
- الجراحة.
- الاستشفاء.
وذلك حسب حاجة الحالة والتي يتم تحديدها من قبل الطبيب، وجدير بالذكر أن للفصام أسباب متعددة منها:
- الجينات الوراثية فإحتمالية الإصابة بالفصام تزيد إن كان هناك فرد في تاريخ العائلة قد أصيب بالمرض.
- بعض العوامل البيئة المحيطة.
- بعض الظروف والضغوطات الغجتماعية.
- حدوث خلل واضطرابات في أنسجة المخ وخلاياه.
وغيرها من الأسباب الأخرى، لكن ما يدعو للطمئنة أنه نحو 1% فقط من الناس هم من يصابون بهذا المرض فهو مرض غير منتشر وله علاج كذلك.
كيف يتم تحديد مدة علاج مرض الفصام
كيف يتم تحديد مدة علاج مرض الفصام
إن متوسط مدة علاج مرض الفصام في النوبات الشديدة تتراوح ما بين 3 أسابيع إلى شهرين، وذلك يتحدد حسب شدة المرض لدى الحالة ونوعية العلاج المستخدم، وفي حالة استقرار الحالة بعيداً عن النوبات الحرجة فيُنصح بمراجعة الطبيب بشكل شهري والإلتزام بالدواء، والطبيب فقط هو ما يحدد تقليل نسب الدواء أو تغيريه أو التوقف عنه تماماً في حالة الاستجابة التامة وعدم الحاجة للأدوية، لذلك يجب البحث عن افضل دكتور للفصام يسطيع التعامل مع الحالة بشكل يتناسب معها ويجعلها تستجيب للدواء وتلتزم بالخطة العلاجية.