اضطرابات الشخصية الفصامية

ما هي السمات المصاحبة لاضطراب الفصام ؟

الجدير بالذكر إن الشخص المصاب بالإضطرابات الفصامية دائماً ما يخضع لعلاج بعض الأمراض النفسية الأخرى مثل التوتر والقلق  والأكتئاب.

ومن المعروف طبيا أن ظهور هذه الحالات تظهر في سن الطفولة وأيضا من الممكن أن تكون في سن المراهقة ويلاحظ علي الشخص العزلة وعدم التواصل أو الجلوس مع حتي المقربين إليه ودائما هناك قلق في الأجتماعيات، وأيضا عدم الإنتباه للدراسة والتأخر بها، وفرط الحساسية وهناك أبحاث كثيرة تقول إن ذلك النوع من الأمراض   نسبة الذكور معرضون للأصابة بتلك المرض أكثر من الفتيات والنساء.

العامل الوراثي

قد يكون هناك عامل وراثي للإصابة بتلك المرض لحدوث خلل في كيمياء المخ، أو الجهاز العصبي المركزي.

قد يحدث عدة إضطرابات كثيرة لتلك الشخصية منها اضطراب ذهني وتوهمي وأيضا هناك إضطرابات مزاجية تصاحب هذا المريض وعدم التواصل مع أحد .

علامات إضطراب الشخصية الفصامية

علامات إضطراب الشخصية الفصامية وهي غرابة التفكير والمظهر والسلوك والقصور في العلاقات مع الأخرين ويلاحظ الشعور بالأضهاد والشك الدائم في المحيطين به وهناك حالات من التخيل وعدم الإدراك والعلاقات مع الناس غير سوية ومختله وهناك شك بأن الناس تتحدث عليه في غير وجوده وهناك حالات إكتئاب شديدة وعدم إرتياح ودائما يلاحظ عليه التوتر والقلق وفقدان الثقه بالنفس والشك الدائم ويتصف المضطرب بالخصائص الآتية:

• دائما يكون هناك دوافع عدوانية مؤذية تظهر في الكلام والسلوك حتي لو كان المقابل أمامة يتحدث بهدوء ولطف ولكنه يأخذها بالشعور بالعدوانية ويعتقد دائما أن الأشخاص الآخرين أشرار.
• دائما هناك شك في شريكة الحياة بأنها ليست أمينه عليه وليست مخلصه له ويتصور دائما أنها خائنة.
• لدية عدم القدرة علي العمل مع الآخرين وهو يبدو أنه عدواني معهم دائما.
• دائم الإنتقاد وهو شديد الحساسية ويرفض الإنتقاد دائما وعنده ميل للتنمر والإنكار.
• هذا الشخص لا يمتلك عاطفة تجاة الآخرين.

العلاج: في هذه الحالة من الممكن أن يعد العلاج النفسي هو الأفضل ولكن يجب علي المعالج أن مناطق الثقه عند المريض مضطربه ومن هنا يجب التمرس علي العلاج الجماعي ليس من الضرورة اللجوء اليه لتلك المرضي ولكن يجب أن يستخدم بعض العقاقير وتؤخذ أثناء الفوران الداخلي أو التوتر والقلق.

كيف يتم تحليل الشخصية الفصامية؟

الشخصية الفصامية دائما وأبدا يتجنب الإنخراط مع الآخرين في الأنشطة الإجتماعية ويرفض دائما التفاعل الإيجابي مع الآخرين وهذا النوع للذكور فقط أكثر من الإناث فإذا كان الشخص مصاب بإضطراب الشخصية الفصامية ويحلل شخصية الفصامي بأنه شخص وحيد ولا يحب التواجد مع أحد.

الأعراض: الأشخاص المصابون بإضطرابات شخصية فصامية دائما يتميزون بالإنطوائية والعزله فإذا كان الشخص مصابا بكل هذا هناك إحتمالات وهي:

• أن هذا الشخص يفضل أن يكون وحيدا وعادة يختار الأنشطة الفردية.
• دائم الشعور بالإرتباك إزاء الإستجابة للإشارات الإجتماعية الطبيعية ولديه ميل للصمت لمدد طويله.
• لا يرغب في الإقدام علي الزواج مع الرغبه القليلة جدا في الرغبه الجنسيه أو العلاقات الجنسية.
• هناك شعور بالعجز الدائم عن الشعور بالسعادة والسرور.
• ويتحول هذا الشخص الي شخص كئيب لديه لا مبالاة أو برود عاطفي.
• هناك تدهور في الأداء الدراسي أو العمل وليس لديه الرغبه في الدراسة أو اللجوء اليها.

ما الاسباب المباشرة للإصابة  بالشخصية الفصاميه؟

الشخصية الفصامية هي إضطراب يتجنب فيه المصاب الإنخراط مع الآخرين في الأنشطة الإجتماعية ويفضل الجلوس بمفرده دائما وخاصة الذكور تنتشر الإصابة بالشخصية الفصامية والأسباب هي:

الأسباب الأساسية وراء تلك الحالة هي العامل الوراثي والبيئي وخاصة منذ الطفولة المبكرة وهي تؤدي الي خطورة شديدة .

عوامل الخطوره :

من أهم العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بمرض الاضطراب الفصامي هي:

• أن يكون أحد الوالدين أو أي شخص من الأقارب مصاب بتلك المرض الإضطراب الشخصية الفصامية.
• أن يكون أحد الوالدين يتسم بالبرود العاطفي أو عدم الإستجابة للإحتياجات العاطفية.
• هذا الشخص يكون شديد الحساسية أو الإنزعاج في سنوات المراهقة الأولي وقد يكون هناك عدم سعة أفق ويتعامل مع الناس بضيق.

الشخصية الفصامية وكيفية التعامل معها

الإضطرابات الشخصية الهستيرية يعاني منها أشخاص كثيرون وهناك تفاصيل لكيفية التعامل مع الشخص المريض بالإضطراب الفصامي ويجب تجنب تلك الأشياء عند التعامل معه وهي :

وقد صرح الأطباء إخصائي العلاج النفسي أن هذه الشخصية لديها عدم الشعور بإعطاء الحب بشكل كبير ومشاعر عاطفية ضعيفه ودائما تعظم الأشياء والمواقف حتي لو كانت بسيطة وكل التركيز علي نفسها فقط ودائمة التردد ولا تعرف ما تريد ويحتار المحيطين بها ودائما لديها شعور بأن من حولها أفضل منها وللتعامل مع تلك الشخصية هي:

• أن يكون هناك تجنب للتجاهل لهذا الشخص ويجب الإحتواء والحب والحنان.
• يجب إظهار الحب له والعاطفة والوقوف بجانبه لحل مشاكله.
• يجب عدم الإستفزاز مشاعرة بإتهامه بالإهمال تجاه هذا الشخص وأنها غير قادرة علي إعطاء الحب والحنان.
• يجب عدم الإنتقاد لهذا الشخص لأنه يحتاج الناس أن تتقبله.
• يجب عدم التحدث عن السلبيات بل يجب التحدث عن الإيجابيات.