اسماء ادوية الرهاب الاجتماعي

أسماء أدوية علاج الرهاب الاجتماعي كثيرة ومتعددة وقد تجد الكثيرين ممن يبيعون هذه الأدوية بأسماء تجارية و لأهداف تجارية دون الأخذ بعين أن هذا الدواء يجب أن يوصف من قبل الطبيب بعد تشخيص المريض والتأكد من الحالة المرضية التي لديه، لأن التركيبة الكيميائية للدواء تختلف من شخص لآخر وقد تضر بصحة الإنسان النفسية والعقلية، ولكن يمكن أن يطلع الإنسان على الأدوية لمعرفتها ومعرفة تركيبتها وتأثيرها بشكل عام ولماذا صنعت، حتى يطمئن قلبه عند تناول هذه الأدوية بعد وصف الطبيب لها أو حتى إذا كان أحد أفراد الأسرة يتناول هذه الادوية دون علم الآخرين من باب الاطمئنان عليه.

ماهي أدوية علاج الرهاب الاجتماعي؟

أدوية علاج الاكتئاب هي الأكثر استخداماً لعلاج الرهاب الاجتماعي حيث أنها تقوم بتعديل كيمياء الدماغ و تحسين وظائفه وهذا ينعكس إيجاباً على المريض ويحسن نفسيته ويجعله أقل عرضة للرهاب ومن هذه الأدوية:

  • زولوفت(zoloft): يعتبر أحد أدوية علاج الاكتئاب ويستخدم أيضاً لعلاج القلق الاجتماعي،اسمه الكيميائي السيرترالين و هو من مثبطات السيروتونين، ويقوم هذا الدواء بموازنة كيمياء الدماغ مما يعيد للإنسان استقراره النفسي من جديد.
  • افكسور إكس آر(Effexor XR): هو أيضاً مضاد اكتئاب ويعد أحد مثبطات امتصاص السيروتونين والنوربيفرين ويقوم بتعديل كيمياء الدماغ مما يحسن من وظائف الدماغ مما يحسن مزاج المريض ويساعد في علاج الرهاب الاجتماعي نهائياً.
  • باكسيل(paxil): يستخدم لعلاج الاكتئاب الحاد واضطرابات الهلع والوسواس القهري، مما يعني أنه يعالج الرهاب بأنواعه، اسمه الكيميائي باروكستين ومن الأدوية المشابهة له paxil CR و pexeva.
  • ريسبيريدون(Risperidone): أو كما يسمى تجارياً ريسبيدال، وهو أحد مضادات الأمراض الذهانية كالفصام وهياج التوحد، يمكنه أيضاً علاج الرهاب، وهو ذو مفعول طويل قد يصل إلى 14 يوم.
  • فلوفوكسامين(Fluvoxamine): وهو دواء لعلاج الرهاب الاجتماعي كما يعالج الوسواس القهري وذلك لأنه يعد أحد أفراد عائلة مثبطات السيروتونين.

للحصول على علاج الرهاب الاجتماعي المرض الذي يصيب جميع الأعمار يمكنك التوجه إلى مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان لتقديم العلاج السلوكي والعلاج الدوائي.

هل يمكن استخدام أدوية علاج القلق الاجتماعي بدون وصفة طبية؟

لا ينصح بذلك نهائياً بل ويحذر استخدامها بدون وصفة طبية لأن كل دواء من هذه الأدوية يوصف بجرعات معينة ولأشخاص معينين حسب الحالة الصحية لهم والتي لا يتم تحديدها إلا من قبل الطبيب، ويمكن علاج الرهاب الاجتماعي بدون أدوية إذا لم تستدعي الحاجة فيكون المريض بغنى تام عن تناول الأدوية التي تتدخل كيميائياً في وظائف الدماغ وهذا يعد خطراً في غالب الأحيان، كما لا يجب على الإنسان أن يشخص نفسه كمريض رهاب اجتماعي دون التأكد من أن لديه الأعراض وذلك ايضاً يحدده الطبيب النفسي المعني بالتشخيص الطبي دون غيره.

هل إعلانات أدوية الرهاب الإجتماعي على الانترنت كاذبة؟

ليس بالضررة أن تكون كاذبة ولكنها قد تكون خادعة، لأنها تخبرك بأن لديها أفضل حبوب لعلاج الرهاب الاجتماعي، وأن هذه الشركة أنتجت أفضل دواء للرهاب الاجتماعي والقلق، وهذا بالطبع لا يحدد بمجرد الإعلان، فلا يهم ما هو الدواء الأفضل بل المهم أن يحقق الدواء النتيجة المطلوبة بدون أي أعراض جانبية مؤذية.

هل يمكن أن يستخدم المريض دواء لعلاج الرهاب الاجتماعي مجرب؟

لا يجب أن تصدق أحداً وتأخذ بنصيحته لمجرد أنه قال لك ” سأخبرك عن تجربتي مع أدوية علاج الرهاب الاجتماعي” لأن التجارب تمثل الشخص نفسه طبياً وليس الجماعة إلا إذا كان لدى مجموعة نفس الحالة الصحية وهذا يحدده العلم وليس التجارب الغير مؤكدة، لذلك فلا بد ولا غن عنى التشخيص قبل تعاطي أي دواء لعلاج الرهاب الاجتماعي.

ما هو أفضل مكان لتشخيص وعلاج القلق الاجتماعي؟

في مستشفيات ومراكز الطب النفسي الحديثة والمتقدمة في العلاج، والتي تهتم بصحة المريض النفسية و توفر له الأمان والحماية والراحة طوال فترة العلاج، ويعتبر مركز الإشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان أحد أفضل هذه المراكز التي تحقق النتيجة المطلوبة بأفضل الطرق، كما يوجد طاقم طبي مختص يهتم بالمريض جيداً مما يجعل العلاج سهلاً ومطمئناً، كما توجد برامج علاجية حديثة تناسب جميع المرضى وتلبي احتياجاتهم .