يعد الفصام أحد الإضطرابات العقلية التي تصيب نحو 1% فقط من الناس، وهو اضطراب عقلي ينتج عنه اضطراب في سلوك المريض وعلاقته بالمحيطين، وله الكثير من الأعراض التي يسهل التعرف عليها وتشخيص المرض من خلالها.
كما أنه يحدث نتيجة لأسباب عديدة وراثية واجتماعية تتسبب في حدوث خلل في بعض أنسجة وافرازات الهرمونات بالمخ مما ينتج عنه الإصابة بالفصام، غير أنه يمكن السيطرة على المرض وعلاجه ليس كما يُشاع بانه مرض ليس له علاج، وحول الفصام وطرق علاجه وادوية الفصام العقلي المختلفة، وأسباب مرض الفصام، وأعراضه المتخلفة التي تظهر على المريض سنتحدث في هذا المقال، حتى يتمكن القارئ من معرفة كل المعلومات عن المرض، وبالتالي يتمكن من علاجه في مراحله الأولى قبل تفاقم الحالة.
تعرف على احدث ادوية الفصام
توصل العلماء إلى أنواع جديدة من الأدوية تعمل على علاج الفصام العقلي، وتتميز بأنها طويلة المفعول الأمر الذي يجعل حدوث انتكاسة لمرضى الفصام قليلة جداً، وقد حصلت هذه النوعية من أدوية الفصام العقلي على موافقة منظمة FDAوهي المنظمة الأمريكية المعنية بالأدوية والأغذية، وساعدت هذه الأدوية بشكل كبير على معالجة الفكر الخاطىء عن مرض الفصام العقلي بأنه مرض لا شفاء منه، ولهذه الأدوية الكثير من المميزات منها:
- يتم تناولها شهرياً وبعض ادوية الفصام العقلي الحديثة يتم تناولها كل 3 شهور.
- تعمل على تحسين مواظبة المريض على تلقي العلاج.
- الأعراض الجانبية لها أقل كثيراً من الأعراض الجانبية للأدوية الأخرى التي يتم تناولها عن طريق الفم وذلك لكونها أدوية طويلة المفعول فالدواء يتم تخزينه في الجسم.
- كما انها لا تتسبب في السمنة كبعض الأدوية الأخرى.
- كما لا تتسبب في التشنجنات او رعشة اليدين.
وجدير بالذكر أن معظم مرضى الفصام لا يدركون أنهم مرضى وغالباً ما يرفضون تناول العلاج المعتاد، أو يتحايلون على الأهل ومن يعطيهم الدواء وخاصة الذي يتم تناوله عن طريق الفم إلا أن ادوية الفصام الحديثة طويلة المفعول والتي هي عبارة عن حقن فيمكن السيطرة كثيراً على هذا الأمر من خلالها.
وهذا ما يفيد كثيرًا في علاج الفصام، فالكثير من الأسر يعانون بشكل كبير عند علاج الفرد من الفصام، ولهذا لن تشعر بالمعاناة بعد الآن فبمساعدة دكتور الأمراض النفسية أصبح من الممكن علاج الأمراض النفسية وخاصة علاج الفصام باستخدام حقن الأدوية وليس باستخدام الحبوب، مما ساعد على التخلص من المعاناة التي كانت تعانيها الأسرة نتيجة رفض المريض النفسي اخذ الأدوية بسبب عدم شعوره بأنه يعاني من ذلك المرض وخاصة مرض الفصام.
وهذا يعد سبب من الأسباب التي يفضل منها علاج الأمراض النفسية في مستشفيات ومراكز الطب النفسي وعلاج الادمان عن علاج الأمراض النفسية في المنزل، ولا داعي للبحث عن دكتور نفسي في مصر، فهناك مركز اشراق مركز الطب النفسي وعلاج الادمان الذي يساعد على التخلص من جميع الأمراض النفسية وخاصة علاج مرض الفصام الوجداني.
في حال ما إن كنت تشك بإصابة أحد المحيطين بك بمرض الفصام العقلي، وتجد أن أعراض المرض تنطبق عليه بشكل كبير، ويتسبب له الأمر في أذى نفسي وأجتماعي يؤثر عليه بشكل ملحوظ، فننصحك بزيارة موقع مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان لتتعرف على مزايا المركز والخدمات التي يقدمها لمرضى الفصام لكي تساعد بشكل كبير في علاجه، فعادة لا يعرف مريض الفصام أنه مصاب به.
هل هناك طرق لعلاج الفصام بدون دواء
علاج الفصام بدون دواء
قد يعتقد البعض أنه يمكن علاج الفصام دون أدوية أو دون استشارة طبيب مختص، فيعتمدون طرق مختلفة العلاج بالأعشاب أو العلاج بالقرآن وغيرها من تلك الأمور، ولكن الحقيقة أنه لا يمكن علاج الفصام إلا بالتعاون مع مختصين وبالطرق التي يحددها الاطباء والأدوية التي وصفها للحالات، فالفصام مرض نفسي يحدث نتيجة لأسباب مختلفة منها:
- عوامل وراثية.
- تناول المخدرات أو الكحوليات.
- تلف بعض خلايا المخ.
- التعرض للإجهاد الشديد.
- بعض الضغوط والمشكلات المجتمعية.
- الادمان على تعاطي المخدرات شديدة التأثير.
وغيرها من الأسباب الأخرى التي تدفع لحدوث اضطراب عقلي ونفسي تجعل المصاب يتسم بسلوك اجتماعي غريب، وله الكثير من الأعراض منها:
- الهلاوس السمعية والبصرية.
- العزلة والميل للبعد عن المشاركات الإجتماعية.
- فقدان الإرادة والحماس.
وغيرها من الاعراض المختلفة التي يستطيع الطبيب من خلال ملاحظتها على المريض تشخيص الحالة، وكشفت الدراسان أن الفصام يصيب نحو 1% من البشر.
ومنا هنا نجد أنه لا يفضل علاج الأمراض النفسية بدون دواء، فالدواء له دوره الأساسي في علاج الأمراض النفسية وخاصة مرض الفصام، وبدون ذلك الدواء لا يمكن علاج الفصام أو أي مرض نفسي آخر، ولهذا لا يمكن استبدال الأدوية بالأعشاب وقراءة القران والتمارين الرياضية أو غيرها، ولكن يمكن استخدام تلك الطرق والوسائل الأخرى بمساعدة الأدوية أيضًا وتحت رعاية طبيب نفسي للتخلص من علاج الفصام والتخلص من أضراره وتأثيراته على الإنسان.
وفي حالة حدوث الفصام بسبب تعاطي المخدرات، يجب أن يخضع المدمن لعلاج الادمان بجميع مراحله أولاً، ثم بعد ذلك الخضوع لعلاج الأمراض النفسبية التي أصابته جراء الادمان، ثم الخضوع لتأهيل سلوكي، حتى يُعاد صياغة أنماط الفتكير والسلوك التي يتعامل بها المدمن، حتى يتمكن من الاندماج في المجتمع بشكل طبيعي مرة أخرى.
ما هي أسماء ادوية الفصام الوجداني
يمر الشخص المصاب بالفصام الوجداني بمراحل متنوعة ما بين الشفاء والعودة للمرض، والفصام الوجداني مرض مربك وقد يتسبب في حدوث أخطار كبيرة للشخص المصاب إذا لم يتم السيطرة عليه بشكل جيد، فمن اعراض هذا المرض ما يلي:
- الكأبة.
- البهجة بشكل مرضي.
- القلق الشديد.
- الهلاوس السمعية والبصرية.
- سيطرت الأفكار الإنتحارية.
- الإندفاع.
وكما ذكرنا فإن مريض الفصام الوجداني يمر بمراحل مرض ومراحل شفاء، وقد تطول مدة المرض وقد تقصر حسب الحالة، لكنه يحتاج إلى رعاية صحية كبيرة أثناء المرض، ومتابعة من الطبيب المختص الذي قد يصف له أدوية تعمل كمضادات للذهان منها الليتيوم ( litium) ، والذي يتسم بكونه علاج طويل الأمد، ويساعد على تحسين الحالة المزاجية للمريض.
ذلك المرض مرض الفصام من أكثر الأمراض النفسية خطر على الإنسان، فهو مرض يتردد على الإنسان من حين إلى آخر، ولهذا يجب عندما يتأثر الإنسان بأعراض ذلك المرض عليه أن يذهب في أسرع وقت ممكن إلى مركز من مراكز الطب النفسي وعلاج الادمان.
ولا داعي للبحث كثيرًا عن دكتور نفسي في مصر، ففي جمهورية مصر العربية أفضل مركز من مراكز الطب النفسي وعلاج الادمان في الوطن العربي بأكمله وهو مركز اشراق، وبمساعدة طبيب نفسي مختص في ذلك المجال يمكن علاج مرض الفصام بشكل نهائي ويمكن علاج جميع الأعراض والأمراض النفسية الناجمة عن مرض الفصام وهو علاج القلق وعلاج الاكتئاب وعلاج الرهاب الاجتماعي، مما يساعد الفرد في العيش في حياة أكثر راحة وأمان.
تعرف على طريقة عمل افضل علاج للفصام الذهاني
تعرف على طرقة عمل افضل علاج للفصام الذهاني
يتمثل علاج مرض الفصام في محاولة تقليل حدة أعراضه والتي من بينها:
- الهلاوس السمعية والبصرية.
- الأوهام.
- الإرتباك.
- القلق الشديد.
- اضطرابات التفكير.
- عدم القدرة على اتخاذ القرارات.
- عدم القدرة على تركيب جملة منطقية او استخدام بعض الكلمات المبهمة.
- صعوبة التواصل مع المحيطين.
- الانتقال من موضوع لآخر بشكل سريع.
- الحركة ببطىء.
- الاهتمام المبالغ فيه بكتابة أمور لا تعني شيئاً.
- فقد الأشياء.
- تكرار الحركات بشكل ملفت.
- انعدام التعبير عن المشاعر.
- الإنعزال.
- قلة الطاقة.
- فقد الإرادة.
- الإكتئاب الشديد أو الإبتهاج بشكل مرضي.
- الجمود.
- سوء الاداء.
ويتم علاج الفصام بعدة طرق منها الأدوية والمعالجة النفسية والتأهيل ودعم العائلة والمحيطين، إلى جانب الاستشفاء وأحيانا استخدام الكهرباء، او التدخل الجراحي حسب رؤية الطبيب المعالج وحسب ما تحتاج إليه الحالة.
فعلاج مرض الفصام ضروريًا جدًا من أجل حياة الفرد والتخلص من تلك الأضرار التي يسببها ذلك المرض النفسي عن غيره من الأمراض النفسية الأخرى، باستخدام أدوية علاج مرض الفصام وباستخدام الأعشاب يمثل القدرة في التخلص من جميع الأضرار التي يعاني منها.
ولا داعي للخوف والقلق، فالاستسلام يعني في ذلك الأمر تحكم المرض والسيطرة على الإنسان، أما القوة والإصرار تساعد على مقاومة ذلك المرض النفسي أو غيره من الأمراض النفسية الأخرى، وبمساعدة طبيب نفسي متخصص في ذلك المجال في مستشفيات ومراكز علاج الأمراض النفسية يمكن التخلص من جميع الأضرار التي يصيب بها مرض الفصام؛ وبالتالي العيش في الحياة دون معاناة.
ما الأعراض الجانبية لادوية علاج الفصام البسيط
كيف يتم تحديد أدوية علاج الفصام البسيط
تعتبر المدرسة الإنجليزية الفصام البسيط نوع من أنواع الفصام وهو عبارة عن تغييرات سلوكية تبدأ في سن صغير وتستمر مع الشخص المصاب إلى مراحل متقدمة من العمر، وعادة لا يصحب الفصام البسيط هلاوس وأوهام ولكن يكون الشخص المصاب غير مقبل على الحياة، يعيش بلا أهداف ولديه سلوكيات غريبة ويسهل أن يُقاد، أما المدرسة الامريكية فلا تعتبر الفصام البسيط إضطراب نفسي أو عقلي بل تعتبره اضطراب بسيط في الشخصية.
وما يحدد طريقة العلاج والأدوية التي يجب استخدامها لعلاج الفصام البسيط هو الطبيب المعالج، فهو من يقوم بتشخيص الحالة، كما أنه هو من يحدد العلاج الدقيق للحالة، لذلك في حالة الشك في وجود إصابة بالفصام البسيط يجب مراجعة الطبيب واستشارته.
هل ناك تأثير من ادوية الفصام على الجنس
هل هناك تأثير من ادوية الفصام على الجنس
عادة ما تتسبب الاضطرابات النفسية في حدوث مشكلات في العلاقة الجنسية للأشخاص المصابين، وعادة ما تتسبب الادوية التي تعالج هذه الإضطرابات النفسية في التأثير بشكل سلبي على الأداء الجنسي للأفراد، ومن بين الأدوية التي تتسبب في هذا الأمر الادوية المستخدمة لعلاج مرض الفصام، وذلك لكونها تعمل على التقليل من إفراز الدوبامين كمضادات للذهان الامر الذي يتسبب في ارتفاع البرولاكتين والذي بدوره يضعف من الأداء الجنسي وأحياناً يؤدي إلى الضعف الجنسي، ولكن بعلاج الفصام والتوقف عن تناول العقاقير حسب رؤية الطبيب فالأمور تبدا في التحسن مرة أخرى، ويعود الدوبامين إلى معدلاته الطبيعية.
ما هو الجديد في علاج الفصام 2018
ما هو الجديد في علاج الفصام 2018
قد يعتقد البعض أنه لا أمل في الشفاء من مرض الفصام ، ولكن الدراسات الحديثة أثبتت أن حالات الشفاء من هذا المرض تصل لنحو 70% شريطة إلتزام المصاب بالأدوية والجلسات والخطة العلاجية التي يضعها الطبيب المعالج، فمرض الفصام مرض نفسي له الكثير من الأنواع والاعراض النفسية المختلفة، إلا أنه يحدث نتيجة لوجود خلل عضوي في انسجة المخ، وبالسيطرة على هذا الخلل وإعادة نسبة الدوبامين في المخ إلى المستوى الطبيعي يمكن السيطرة على أعراض المرض وعلاجه.