ادوية الفصام الحديثة
يعاني الكثير من مرضى الفصام من الأعراض السلبية للمرض المتمثلة في الهلاوس والأوهام والسلوكيات الغريبة، ويعتبر الفصام من الأمراض النفسية المزمنة التى تحتاج لعلاج طويل الأجل، ولم يتمكن العلماء حتى الآن من اكتشاف السبب الرئيسي وراء الإصابة بمرض الفصام ولكن رجح البعض أن تعود الإصابة بمرض الفصام إلى عدة عوامل منها العوامل الوراثية، والعوامل البيئية، ووجود خلل في كيمياء المخ، أو تعاطي المواد المخدرة، ويتمثل علاج مرض الفصام في العلاج الدوائي، والعلاج النفسي، وعلاج الادمان، والعلاج الجماعي، والعلاج الأسري والتأهيل، ويوفر مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان جميع وسائل العلاج المتبعة عالميًا وجميع ادوية الفصام الحديثة لعلاج جميع حالات مرض الفصام والأمراض النفسية والادمان، وحرصنا اليوم خلال مقالنا على تقديم تعريفاً دقيقاً للفصام خصوصاً وأن البعض يخلص بين مرض الفصام وبعض الأمراض النفسية الأخرى، ونظراً لأنه مرض معقد نسبياً سنقدم عدة تعريفات من وجهات نظر مختلفة لأكثر من مدرسة نفسية، وبعد التعريف مباشرة سنتطرق إلى أهم الأسباب التربوية التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الفصام، بخلاف الأسباب الأخرى والتي كثر تواجدها في عصرنا الحالي، حتى يعمل الأهل على تجنب تلك الأسباب والحرص على عدم تواجدها في محيط الأسرة حتى تحمى أبنائها من الإصابة بذلك المرض، وبخلاف الأسباب سنتعرف سوياً على أهم الأعراض التي تم تحديدها والتي تظهر على مريض الفصام ومن خلال التعرف على تلك الأعراض سيتمكن الكثير من تشخيص المرض في مراحل مبكرة وبالتالي ارتفاع نسبة العلاج في فترات قصيرة للغاية وتجنب حدوث أي مضاعفات للمرض، ولأن الفصام من الأمراض المعقدة نفسياً فهناك بعض الأمراض التي تتصل بها اتصالاً مباشرة، وسنعرضها أيضاً على القارئ بجانب تقديم سُبل العلاج الحديثة المتبعة في مراكز علاج الادمان والطب النفسي أو عند دكتور الأمراض النفسية كعلاج الاكتئاب، وعلاج القلق، وأيضاً علاج الهلاوس والضلالات، وعلاج الوسواس القهري، والرهاب الاجتماعي، ثم سنقدم عدة نصائح عن كيفية التعامل الأمثل مع مريض مرض الفصام، حتى يتوفر له جو نفسي مهيأ يساعد على إتمام عملية العلاج بشكل سريع، وحتى بعد العلاج، فإن طرق التعامل مع المريض تؤدي إلى منع ظهور أي انتكاسات بعد فترة العلاج