ادوية الرهاب الاجتماعي
مع تزايد أعراض الرهاب الاجتماعى لدى الأشخاص يُسارع المصابين به إلى طلب ادوية الرهاب الاجتماعي للتخلص من مشاعر القلق والاضطراب، والارتباك التي تؤثر بشكل سلبي على الحياة الاجتماعية والمهنية للمريض، وتمنع تلك الأعراض المريض من التطور والتحسن والمضي قدماً في تحلقيق أهدافه الحياتية ومدى تأثره على حياته.
وسنقدم في هذا المقال تعريفاً شاملاً للرهاب الاجتماعي كما أورده علماء على نفس في الكتب النفسية، وبعد التعرف على المرض ومعناه الطبي، سنقوم بسرد بعض الأسباب التي أكد علماء النفس أنها تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر بإصابة الأشخاص بمرض الرهاب الاجتماعي.
ونقوم بسرد تلك الأسباب حتى يتعرف عليها القارئ ويعمل على تجنبها خصوصاً إن منها أسباب تربوية ناتجة عن سوء تعامل الأسرة مع الأبناء مما يؤدي إلى تكوين خبرات سيئة داخلهم ومن ثم الإصابة بالمرض النفسي، أو يتعامل معها بطريقة صحيحة، كما أن معرفة الأسباب تساعد الطبيب النفسي على علاج المرض.
وبعد ذلك سنعرض كافة الأعراض التي تظهر على مريض الرهاب، عند الاجتماع بالأشخاص، وكيف يبدو من وجهة نظر نفسه ووجهة نظر الحاضرين، ومن الطبيعي أن معرفة الأعراض تؤدي إلى اكتشاف المرض في مراحله الأولي وبالتالي تجنب تفاقم المرض، أو ظهور أي مضاعفات خطيرة على المريض.
كما سنقوم بتقديم مناقشة حول استخدام بعض الطرق التقليدية لعلاج الرهاب، كالعلاج بالقرآن، والعلاج بالأعشاب، وسنعرف من خلال المقال مدى فاعلية ونجاح تلك الطرق في العلاج.
وسيتعرف القاري من خلال المقال على أهم الطرق التي يعتمد عليها دكتور الأمراض النفسية في علاج الرهاب الاجتماعي، وقد يستخدمها أيضاً في علاج الاكتئاب، أو علاج القلق، أو علاج الهلاوس، أو علاج الوسواس القهري.