ادوية الرهاب الاجتماعي بالجزائر

يبحث الأشخاص عن ادوية الرهاب الاجتماعي بالجزائر ممن يعانوا منه حيث يقف عقبه أمامهم فى التعامل مع الآخرين بشكل يبدو طبيعى فتظهر عليهم علامات القلق والخوف من التعامل مع الغرباء أو المواقف التى تتطلب أداء كإلقاء خطة، عمل المقابلات الشخصية، وكلها مواقف يشعر فيها الفرد بضعف الشخصية والتدني، فلا يتمكن من القيام بأي عمل داخل مجموعة، نتيجة الهواجس الداخلية بأن الجميع مراقبة، ومنتظر افتراسه وانتقاده، والنتيجة فشل ذريع في الحياة الاجتماعية بشكل عام والحياة المهنية والوظيفية بشكل خاص، وقد يؤثر ذلك أيضاً على الحياة الأسرية فلا يتمكن المريض من القيام بمسؤوليات÷ ويشعر دائماً بالعجز، ناهيك عن فشل دوره كزوج أو أب.
وهذا بالطفل سيخلص قلق متزايد وضغط لا يطاق، ينتج عنه جملة من الأمراض النفسية الكفيلة بالقضاء على الشخص نهائياً، لذلك غالباً ما نجد مريض الرهاب الاجتماعي يتلقي علاج عدة أمراض نفسية أخرى، كعلاج الاكتئاب بسبب إحساسه بالفشل المتتالي، وعلاج الهلع، وعلاج الوسواس القهري، بجانب علاج الهلاوس، وعلاج الضلالات.
وفي هذا المقال سنعرض كافة المعومات التي تخص مرض الرهاب الاجتماعي، بجانب أسبابه، وأهم أعراضه.
وسنخصص جزءاً من المقال للتحدث عن بعض الأساليب العلاجية التي يتبعها بعض المرضى بعيداً عن العلاج النفسي، كعلاج الرهاب، وسنبين مدى نجاح وفاعلية تلك الطرق من عدمها.
كما سنبين أهم الطرق العلاجية التي يلجأ إليها دكتور الأمراض النفسية سواء العلاج بالأدوية أو بدون أدوية، ليتعرف القارئ الكريم عليها وبالتالي يتمكن من اختيار المكان الأنسب للعلاج والذي يقدم تلك الطرق باحترافية تحت إشراف دكتور نفسي متخصص في العلاج ويمتلك الخبرة الكافية لحماية المريض من أي حالة انتكاس مستقبلية.

ما خطوات العلاج الدوائى للرهاب الاجتماعى

يعانى بعض الأفراد من الرهاب الاجتماعى Social Phobia وهو بمثابة الخوف الشديد من مواجهة المواقف الاجتماعية، والتعامل مع الآخرين حيث يشعر المريض حينذاك أنه لا يستطيع إيجادة التواصل معهم، وأنه سيخطىء، ويصبح محل انتباهم، ويزيد مع ذلك ضعف ثقتة فى نفسه، وفى طريق معاناته من مشاعر التوتر والقلق بإستمرار، وما يلحقه من ضرر فى حياته يلجأ إلى العلاج الدوائي للرهاب الاجتماعى، ومن ادوية الرهاب الاجتماعى فى الجزائر مايلى:

  • السيروكسات، من الأدوية القوية فى المستخدمة فى العلاج الدوائي للرهاب الاجتماعى وتستخدم مع الحالات التى تمتد لفترات طويلة إلا أنها لها تأثير على الذاكرة.
  • استرالين وبه اللسترال، زولفت، مدابيكس وتعد من أفضل ادوية الرهاب الاجتماعى فى الجزائر.
  • فالينفكسن يستخدم فى علاج الرهاب الاجتماعى.
  • مضادات الاكتئاب تعطى للاشخاص فى مرحلة العلاج الدوائي للرهاب الاجتماعى لمن يعانوا منه.
  • مضادات القلق، وتعطى للحالات ك أدوية مضادة للمخاوف غير المبررة، ويتم العلاج الدوائي للرهاب الاجتماعى بمتابعة، وإشراف الطبيب النفسى، وتعد ادوية الرهاب الاجتماعى فى الجزائر ليس لها مخاطر ولا مضاعفات حيث يقدمها الطبيب المعالج للمريض على حسب حالته وبما يتناسب مع شدة إحساسه بالرهاب والقلق

وقبل الانتقال إلى باقي أجزاء المقال علينا التحذير من استخدام تلك الأدوية دون استشارة طبيب نفسي مختص، فتلك الأدوية لا يمكن وصفها أو تحديد جرعاتها إلا بعد إجراء بعض التحاليل اللازمة والفحوصات الهامة لمعرفة مدى كفاءة الأعضاء الداخلية للجسم، وقدرتها على الاستجابة مع تفاعلات الدواء.
بجانب مراعاة مناعة المريض وعمره، وطوله ووزنه، وبعد ذلك يحدد الطبيب الجرعة التي تناسب حالة المريض تماماً، وأي انحراف عن الجرعة الآمنة قد يقع المريض في ادمان تلك العقاقير.
فالأبحاث تشير أن معظم من حالات الادمان الخاضعة لعلاج ادمان الترامادول، أو علاج ادمان ليرولين كانت بسبب الاستخدام الخاطئ لتلك الأدوية.
فإن الأدوية المضادة للأمراض النفسية تؤثر بشكل مباشر على المخ، والجهاز العصبي المركزي، وتعمل على تنشيط بعض الهرمونات، أو تقليل عمل بعضها، فتأثيرها يشبه تأثير الأفيون إلى حد كبير.
وعندما يتعود المخ على تزويد الجسم بتلك المواد من الخارج يتوقف عن إفرازها طبيعياً، وبالتالي يحتاج دائماً إلى الجرعة الخارجية التي يحصل عليها المريض عن طريق العقار، وعند التوقف تظهر بعض الأعراض الانسحابية التي تجبر المريض على تناول العقار وبكميات كبيرة.

 

إذا كنت فى حاجة للعلاج الرهاب الاجتماعي أو أى اضطراب آخر يؤثر على جودة حياتك فيمكنك التوجه لمركز إشراق للطب النفسي وعلاج الادمان؛ حيث يتابعك متخصصين فى الطب النفسى يقدمون أفضل طرق العلاج المناسبة وتقديم الدعم اللازم للوصول للتحسن التام.

هل يوجد دواء جديد للرهاب الاجتماعي

هل يوجد دواء جديد للرهاب الاجتماعي

يجتهد المتخصصون فى الطب النفسى للتطلع لدواء جديد للرهاب الاجتماعى، حيث الضغط العصبى الذى يزيد من الادرينالين فى الجسم وتوالى التوتر الارتباك وغيرها من الاعراض تتطلب ذلك، ولعل ادوية الرهاب الاجتماعى فى الجزائر تتناول كغيرها من باقى الدول، والاماكن المختصة بالعلاج لدى الاشخاص المصابون، ولعلهم دائمين البحث لإيجاد ما يناسب حالة الافراد لتحسين حالتهم ومساعدتهم على تقبل الموقف ومجارته بصورة طبيعية، ويكون بنزوديازيبين من مضادات القلق، و زولفت تعالج الرهاب البسيط ويستخدمه الأفراد ويوصف من ضمن كدواء جديد للرهاب الاجتماعى.

والعلماء لا يجتهدون فقط في الوصول إلى دواء جديد للرهاب عن طريق العقاقير، بل يواصلون البحث للوصول إلى علاج للرهاب بعيداً عن الأدوية الكيميائية التي غالباً ما يصاحبها بض الأعراض الجانبية، وبالفعل تمكنوا من الوصول إلى عدة طرق يستطيع المريض تطبيقها بنفسه، حتى تتحسن حالته ومن بينها :
= تعلم طرق التحفيز الذاتي، التحلي بالإيجابية، التحلي بروح التفاؤل.
= النظر إلى تجارب الماضي على إنها دروسي وعبر جاءت لتزيده خبرة وتعده لتحديات أكبر في المستقبل حتى يتخطاها ويحقق النجاح الذي يتمناه.
= ممارسة التأمل لتعلم كيفية التواصل مع النفس، وتقبل الذات، ومصالحة النواقص الداخلية.

ما هو افضل دواء الرهاب الاجتماعى والقلق

لا يسعنا فى الحديث على توالى مشاعر القلق الشديد والمخاوف الاجتماعية التى تصيب الأشخاص من لديهم الرهاب الاجتماعى إلى تحديد دواء معين أو افضل دواء للرهاب الاجتماعى والقلق يعمم على كل حالة إلا أنه من الافضل الذهاب إلى الطبيب المختص حيث هو الاجدر فى وصف دواء مناسب لحالة المريض على حسب شدة الرهاب وفحص المريض نفسه وتقييم حالته صحيًا، وادوية الرهاب الاجتماعى فى الجزائر يصفها الطبيب المختص على حسب قوتها وسرعة استجابة المريض معها إلى جانب التعليمات الأخرى التى يعطيها المعالج المختص بكل حالة، ومعظم الادوية المستخدمة لا تأتى بنتائج ترضى المريض نفسه فى يوم وليلة، وإنما تمتد لأسبوع، قد يتناول أكثر من دواء لتحديد افضل دواء للرهاب الاجتماعى والقلق لديه وهو فى حاجة لأن يعرف ذلك حتى لا تزيد حالة الروع الرهاب لديه.

إليكم تجربتى مع ادوية الرهاب الاجتماعي

إليكم تجربتى مع ادوية الرهاب الاجتماعي

يصاب الكثير من الأشخاص بالرهاب الاجتماعى، ولا يغفل أحد عن أشخاص من لا يستطيعون تجاوز قلقهم فى التفاعلات الاجتماعية ومرورهم بالضغط العصبى، وعدم الإرتياح من التواجد مع جماعة من الناس، وحالة التوتر التى تصيبهم ويصف أحدهم قولًا تجربتى مع ادوية الرهاب الاجتماعى، بتناول ادوية حتى أشعر بالتحسن، وهؤلاء الأشخاص الكثير منهم لا تستقر حالته مع دواء واحد من الوهلة الأولى فى طلب ادوية الرهاب الاجتماعى فى الجزائر فى العموم، وإنما قد يمر به الوقت لإيجاد انسب دواء يخفف من وطأة أعراض الرهاب فى المناسبات الاجتماعية أو التجمعات أو تولى مهام بها اشخاص كثيرون، وهناك الكثير من الاشخاص يتجاوزوا هذة المحنة بالتعافى، والمرور قدما بخطوات واثقة نحو الحياة الطبيعية وتقبل الممارسات الاجتماعية باعتبارها أمر طبيعى فى حياتنا.

والاشخاص من يتناولوا ادوية الرهاب الاجتماعى فى الجزائر ينتبهوا إلى نقاط مهمة:

  • يوضح بعض الاشخاص بعض الآثار الجانبية من ادوية الرهاب الاجتماعى كالصداع، ولآلام المعدة ، والشعور بالغثيان والأرق، وينصح بأنه لا يكترث بها لانها طبيعية .
  • لابد أن يكون المريض تحت رعاية معالج مختص ،وفى متابعة مستمرة وقد يوضح بعض الاشخاص “تجربتى مع ادوية الرهاب الاجتماعى استمرت لفترة وتوقفت عنها”؛ ولذا لا ينصح بأخذ الادوية وتناولها من نفسه لأن من أثارها الجانبية الشعور بالانتحار وهناك تحذير من الادارة المعنية بذلك ولا بالتوقف عنها من المريض ذاته لانه سينتكس للاعراض مرة تانى.

هل يمكن علاج الرهاب الاجتماعى بدون ادوية

هل يمكن علاج الرهاب الاجتماعى بدون ادوية

لعل تجارب الأشخاص المصابين بالرهاب الاجتماعى خير دليل على كيفية التعامل مع الاضطراب من المخاوف التقييمية ومتابعة الأداء والترقب من الآخر وصعوبة تقبل النقد والوقوف على الحياد, كل ذلك يدفعهم إلى التجنب والانعزال، والمرور بمشاعر ضعف الثقة بالنفس التى تهزم الشخص ذاتيًا وكأى اضطراب يتجة إلى مسارين فى العلاج ادوية الرهاب الاجتماعى بالجزائر والعلاج النفسى

  • العلاج بالأدوية ويتبعه بعض الاشخاص كالاتجاه الصحيح فى العلاج
  • والبعض الاخر يتجه إلى علاج الرهاب الاجتماعى بدون ادوية ،وفى هذة الحالة يرتكز العلاج على سلوكيات الشخص المصاب ، وهنالك بعض النقاط التى تعين المريض قبل اللجوء إلى العلاج النفسى وهو المرتكز على علاج الرهاب الاجتماعى بدون ادوية :
  • يتعرف الشخص على ما يخافة ويحدده
  • لا يعتبر الشخص أن الرهاب عيب فلا يستطيع التحدث عما يعانية وإنما حالة وتتطلب العلاج فلا يأثم نفسة كثير.
  • التركيز على الانجازات لانه تزيد من ثقة الشخص فى نفسة
  • التركيز على اكتساب المهارت التى تؤهل الشخص للتعامل بمرونة ، ويتقبل الاوضاع فى كل الحالات وتجاوز صعوبتها.
  • يكافىء الشخص نفسه عندما يتصرف بشكل لائق والتى تعبر نقطه مهمة فى دعمه ذاتيًا.
  • عدم الاستعجال، والشعور بالهدوء، والاسترخاء وتقبل مشاعر القلق.
  • تعد ركيزة علاج الرهاب الاجتماعى بدون ادوية ،هو العلاج النفسى المتمثل فى العلاج المعرفى السلوكى ،والذى يستهدف مواجهة المواقف التى يشعر فيها الشخص المصاب بالرهاب الاجتماعى بالتقييد والمخاوف والذم النفسى من إفتقار التصرف إلى جانب التعرف على الأفكار التى تجلب مشاعر القلق ومحاولة مساعدته على مقاومتها والإمتناع عن الاستجابة لسلوك الإنعزال والإنسحاب.

تعرف على علاج الرهاب الاجتماعي

تعرف على علاج الرهاب الاجتماعي

أولى خطوات علاج الرهاب الاجتماعى، هو تحديد رغبة المريض فى العلاج ما أن شعر الشخص المصاب بأنه بحاجة الشفاء، وخوض تجربة العلاج كان ذلك بمثابة “دق الناقوس” للتخلص من المشاعر السلبية، والتوتر والانسحاب، وغياب الشخصية من التفاعلات الاجتماعية، والمشاركات التى تبرز معالم الشخصية ، وتحقق له الدعم الاجتماعى من الآخرين، ولسنا فى رفض للعلاقات التى توطدنا، وتكسبنا الكثير، ولتحديد ادوية  الرهاب الاجتماعى بالجزائر هناك سيناريوهان يُتَبعا فى امتثال الشفاء

  • الأول: علاج الرهاب الاجتماعي بالأدوية ويتم تحديده من قبل متخصصين بوصف أدوية مناسبة لحالة المريض.
  • الثانى: العلاج النفسى والذى يهدف إلى تقديم يد العون للمريض باستخدام الاستراتيجيات المناسبة وتحديد ما يعرقل حياته من أفكار يجتهدوا سويًا فى التخلص منها، وقد يستخدم أحداهما أو الاثنان.

هل يوجد اضرار لادوية الرهاب الاجتماعي

هل يوجد اضرار لادوية الرهاب الاجتماعي

ينتقل مريض الرهاب الاجتماعي  بين الأدوية حتى يجد ما يناسبه وما هو أقل آثار جانبية، وأكثر سرعة فى تحقيق التحسن، واضرار ادوية الرهاب الاجتماعي هى ما تجعل المريض يكون يخشى تناول الأدوية ويتم أخذ من استشارة طبيب وادوية الرهاب الاجتماعي فى الجزائر كغيرها حيث يتحرى المريض فيما يختاره وما يتناسب مع حالته وشدة أعراض الرهاب ومن اضرار ادوية الرهاب الاجتماعي:

  • الشعور بالخمول
  • كثرة النوم لفترات
  • اضطرابات المفدة فى بداية العلاج
  • قد تزيد من الوزن لدى بعض الأفراد
  • الأدوية تؤخذ بمتابعة الطبيب ولا يتوقف المريض عن تناولها من تلقاء نفسه حيث يعقبها أضرار ولابد من الطبيب لكى يتعامل معها.