اختلفت الأقاويل كثيراً في نقطة ما إذا كانت الماريجوانا تعتبر من المخدرات أم لا، وهل تسبب الإدمان أم لا، وهل علينا الخضوع للعلاج للتعافي منها؟ هل هناك أضرار لها؟ وهل هناك فوائد؟ نجيبكم عن كل ذلك في مقالنا الآتي، تُسعدنا متابعتكم.
بعد البحث العلمي ثبت أن الماريجوانا تستخلص مما يسمى “القنب الهندي” وهو نبات يُزرع في شمال الهند وله تأثير مخدر واضح على الجسد، وبالرغم من ذلك له فوائد متعددة فقط إذا تم تناوله تحت إشراف الطبيب، فالإسراف في تناوله يسبب الإدمان، وحتماً يحتاج للعلاج حتى يتم التعافي منه، والجدير بالذكر أن الماريجوانا منخفضة السعر لذا فهي من أكثر المخدرات انتشاراً حول العالم.
مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان يقدم يد المساعدة بأحدث الوسائل وأكبر الأطباء الخبراء في علاج الادمان لكل من وقع في خطر ادمان الماريجوانا وغيرها من أنواع المخدرات فالمركز به أقسام في(علاج ادمان الترامادول، علاج ادمان الهيروين، علاج ادمان الحشيش، علاج ادمان الكبتاجون) حتى يحصل على الشفاء التام.
ما هي أضرار إدمان الماريجوانا؟
للماريجوانا الكثير من الأضرار فهي تؤثر على الجسم وعلى الجهاز العصبي والنفسية وعلى المخ أيضاً، إليكم تأثيرها على كلٍ منهم بالتفصيل:
أولاً: أضرار الماريجوانا على الجسد:
- زيادة في نبضات القلب والتي من الممكن أن تؤدي للوفاة.
- تسبب صعوبة في التنفس.
- تلف وأضرار في الرئة.
- تؤثر على جهاز المناعة في الجسم وتتركه عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة.
- كثرة الإصابة بالسعال والتهاب الرئة والبرد.
- الشعور بالإعياء والخمول.
- يمكن أن تؤثر بالسلب على الجهاز التناسلي للرجال.
- وفي النساء الحوامل يسبب تشوهات الأجنة.
ثانياً: أضرار الماريجوانا على الجهاز العصبي:
- تسبب الماريجوانا تلف في الأعصاب.
- تسبب هلوسة.
- تزيد من عنف وعصبية متعاطيها بشكل مفرط.
- كما يسبب الإفراط فيه الإصابة بنوبات الصرع.
ثالثاً: الأضرار النفسية للماريجوانا:
- تسبب الاكتئاب.
- الرغبة في العزلة والابتعاد عن البشر.
- تسبب الإصابة بنوبات من الخوف والهلع.
- تسبب لمتعاطيها توتر وقلق دائم وتعرضه للأوهام.
- ارتفاع وانخفاض في الحالة المزاجية والانتقال من المزاج الهادئ إلى العصبي فجأة.
- والإفراط منه قد يؤدي للإصابة بالفصام.
رابعاً: أضرار الماريجوانا على المخ:
- تسبب ضعف التركيز وتشتت الانتباه.
- صعوبة في التذكر.
- الإصابة باللامبالاة.
- مشاكل في التخطيط والتفكير.
- ضعف الإدراك وعدم الشعور بالوقت.
- تقلل من معدل الذكاء.
- الإفراط في تناولها يسبب تلف في قشرة الدماغ.
مراحل علاج إدمان الماريجوانا
يمر مدمن الماريجوانا أثناء العلاج في المراكز المتخصصة في علاج الادمان بالعديد من المراحل وهي:
المرحلة الأولى: مرحلة التشخيص:
وفيها تتم مقابلة الطبيب المختص وشرحه كل ما يخص تعاطي الماريجوانا بالتفصيل، من حيث أسباب التعاطي ومدة التعاطي والطريقة المتبعة والأعراض التي يشعر بها المتعاطي والأضرار الجسدية التي يشعر بها.
المرحلة الثانية: مرحلة التقييم:
يقيم الطبيب حالة متعاطي الماريجوانا وعلى أساس حالته يحدد البرنامج الذي سيتبعه في العلاج ومدة البرنامج وخطواته.
المرحلة الثالثة: مرحلة إزالة السموم:
وهي المرحلة التي تظهر فيها أعراض انسحاب الماريجوانا والتي يسببها التوقف عن التعاطي وتطهير الجسم منها، وسنتكلم أيضاً عن الأعراض الانسحابية فيما بعد، تابعوا معنا.
المرحلة الرابعة: مرحلة العلاج السلوكي والنفسي:
وهي المرحلة التي نقوم فيها بالوقوف على الأسباب النفسية التي أدت إلى تعاطي الماريجوانا وعلاجها، كما نقوم أيضاً بالبحث عن الجوانب النفسية التي تضررت أثناء تعاطي الماريجوانا وننتشل المتعافي من الوقوع في الشعور بالذنب وفي المشاعر السلبية، ونعالجه ونعدل سلوكياته كذلك في هذه المرحلة.
المرحلة الخامسة: مرحلة علاج صعوبات التعلم:
ذكرنا سابقاً أن الماريجوانا تؤثر على المخ فتسبب ضعف في الذاكرة وصعوبة في التفكير والتركيز وتقلل نسب الذكاء كما تسبب الهلاوس وتشتت الانتباه، في هذه المرحلة نعيد للمتعافي رونقه من جديد، ونساعده في التخلص من كل تلك الأثار السلبية، وننشط له الذاكرة ونعالج كل ما أفسدته الماريجوانا بهذا الصدد.
المرحلة السادسة: المتابعة البعدية:
وهي من أهم المراحل في علاج أي نوع من أنواع الإدمان، فالمتابعة للمتعافي تحميه من الوقوع فريسة للماريجوانا مرة أخرى، بل وتساعده على تخطي لحظات الضعف التي قد يمر بها والتي قد تودي به للتعاطي مرة أخرى.
ما هي الأعراض الانسحابية لإدمان الماريجوانا؟
- العدوانية والغضب والعنف.
- التوتر والقلق.
- صعوبة في النوم.
- قلة الشهية أو فقدان الوزن.
- الأرق.
- المزاج الحاد المكتئب.
- آلام في البطن.
- رعشة.
- زيادة التعرق.
- سخونة الجسم والحمى.
- صداع.
كيفية التعرف على المصاب بإدمان الماريجوانا؟
هناك عدة أعراض قد تظهر على متعاطي الماريجوانا سواء كان يدمنها أو كان يتعالج عن طريقها وتطور معه الأمر للإدمان، نذكر من هذه الأعراض:
- من علامات مدمن الماريجوانا أنه يقوم بتناول كميات كبير من الماء والسوائل نظراً لجفاف الفم الذي تسببه الماريجوانا.
- قد يغير الفرد أنماط الأكل، فيتناول كميات كبيرة من الطعام خارج أوقات الوجبات ويشعر بشهية مستمرة للطعام.
- احمرار في العينين.
- الضحك المستمر بدون أسباب والهلاوس والكلام الغير منطقي.
- شعور دائم بالحاجة إلى النوم.
- تقلبات في المزاج فقد يكون الشخص هادئاً وفجأة يبدأ في الضحك، أو قد يكون لديه نوبة ضحك ثم يجلس هادئاً فجأة.
- قد يقوم مدمن الماريجوانا بنشر روائح جيدة أو سيئة جداً ولكن الهدف النهائي لذلك هو التغطية على روائح الماريجوانا.
- على الرغم من أن محاولة تغطية رائحة الماريجوانا من قبل المدمن بشتى الطرق إلا أنها نفاذة جداً وتظهر في رائحة المنزل والأثاث والستائر والسجاد.
- قد تختفي من المنزل بعض الأشياء الغريبة عند وجود مستخدم الماريجوانا، مثل السكاكين والأكياس البلاستيكية ومسحات القطن وأعواد الثقاب والولاعات والكحول المحمر ومزيلات العرق الكحولية.
- قد يتحدث مدمن الماريجوانا بأشياء غريبة تدل على أنه يشعر بالعظمة.
- صعوبة التركيز وصعوبة في الانتباه والتذكر.
- قد يشكو مدمن الماريجوانا من صعوبة في التنفس وضربات قلب سريعة.
- يميل مدمن الماريجوانا للاكتئاب معظم الوقت والرغبة في الانعزال عن الناس.
- تدهور مستواه الدراسي إذا كان يدرس وتدهور إنتاجه في العمل إذا كان يعمل.
- يعاني من عدم الشعور بالوقت وكأن الأحداث تسير ببطء.
- يُلاحظ على مدمن الماريجوانا دخوله حالة من الانتشاء.
- يُلاحظ عليه أيضاً قلة اهتماماته وعدم ممارسة الهوايات المحببة.
في نهاية الأمر وبعد ما تم ذكره سالفاً، يتضح لنا أن الماريجوانا عقار خطير جداً كغيره من العقارات التي تسبب الإدمان، وأن تأثير الماريجوانا على الجسم لا يمكن أبداً التعايش معه لما له من أضرار خطيرة على الجسم عامة وعلى المخ خاصةً، لذا نوجه عنايتكم إلى أن مستشفى الإشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان يمكنها أن تأخذ بيدك وتنقذك إذا كنت قد وقعت في فخ إدمان الماريجوانا، مستشفى الإشراق بفريقها الطبي المتكامل، بأماكن الإقامة الفندقية المريحة، باستخدامها لأحدث الوسائل والطرق العلاجية، ستجعلك تشعر وكأنك في منزلك بل أكثر، الخدمات في مستشفى الإشراق لا يُضاهيها خدمات في أي مستشفى أخرى لعلاج الإدمان، كونوا على يقين بأن مستشفى الإشراق .. ستُعيد لحياتكم الإشراق.